كتابة :
آخر تحديث: 22/09/2021

أهم طرق علاج عرق النسا؟ وأسباب الإصابة به؟؟

يعد مرض عرق النسا عبارة عن ألم يبدأ من الطرف الأدنى من الحبل الشوكي، كما يتعدد طرق علاج عرق النسا على حسب التشخيص الطبي.
لمرض عرق النسا العديد من العلامات والأعراض التي تؤكد إصابة الشخص به، فلا بد من حرص الشخص المصاب على تناول علاج عرق النسا الموصوف له.
أهم طرق علاج عرق النسا؟ وأسباب الإصابة به؟؟

أسباب الإصابة بمرض عرق النسا

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلي إصابة الأشخاص بمرض عرق النسا، حيث أن معظم الحالات التي تُصاب به يكون ذلك ناتج عن حدوث انفتاق أو انزلاق في الديسك(القرص) وفيما يلي نتناول الحديث عن أسباب الإصابة بعرق النسا:-

انزلاق الديسك (القرص):

  • فقرات:-حيث تعد الفقرات في تكوينها عبارة عن مجموعة من العظام التي تكون بناء للعمود الفقري، والتي تعمل على حماية الأعصاب وتجدها متكئة على الديسكات.
  • الديسكات:-حيث تكون الديسكات في تكوينها عبارة عن حقيبة ليفية صلبة تحتوي على مادة ناعمة مشابهة للهلام (الجل).
  • أعصاب: من أكثر الأسباب شيوعاَ للإصابة بعرق النسا لدي معظم الأشخاص حدوث انفتاق أو انزلاق في الديسك أي في العمود الفقري، حيث تصاب الديسكات الواقعة بين عظام العمود الفقري بالتلف ثم تبدأ بدورها في الضغط على الأعصاب.
  • حيث أن هذا الانزلاق يتسبب في حدوث العديد من المشاكل في القدرة على الإحساس أو أنه يعمل على إضعاف العضلات.

فمن الممكن تقليل احتمالية الإصابة بانزلاق الديسك أو التقليل من آلام عرق النسا فيكون ذلك عن طريق:-

  1. القيام بتبني وضعية تكون مناسبة وتحديداً أثناء الأعمال التي تتطلب رفع بعض الأوزان الثقيلة.
  2. القيام بممارسة بعض التمارين الرياضية من الأشياء التي تحد من آلام مرض عرق النسا ،فالأسباب التي تؤدي إلى تلف الديسك تكون أسباب غير واضحة.
  3. ولكن من الأشياء المعروفة والتي تكون أكثر شيوعاً أن تقدم السن يعد من العوامل الشائعة في حدوث ما يسمي بتنكس الأقراص الفقرية أو داء القرص التنكسي.
  4. فيؤدي ذلك إلى أن الديسكات تصبح أقل مرونة وأكثر ميلاً للتمزق ويحدث ذلك بسبب فقدانها لما تحتوي عليه من المياه.

تضيق العمود الفقري:

  • يعد تضيق العمود الفقري من الأسباب الأكثر شيوعاً والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى الإصابة بمرض عرق النسا.
  • حيث يحدث تضيق العمود الفقري في صورة تضيق الممرات العصبية في العمود الفقري أو تتعرض الفقرات إلى حدوث إصابة أو التهاب، كما أن عرق النسا يحدث أيضاً نتيجة لنمو أورام داخل العمود الفقري.

الانزلاق الفقاري:

  • يعد الانزلاق الفقاري أحد أهم أسباب الإصابة بمرض عرق النسا، حيث أنه يحدث عندما تنزلق واحدة من فقرات العمود الفقري من موضعها المحدد فإن قامت هذه الفقرة بالضغط على عصب عرق النسا.
  • فقد يحدث هذا الضغط ألم لهذا العصب، أما السبب الرئيسي والأكثر شيوعاً في حدوث الانزلاق الفقاري هو التقدم في السن أو التلف التنكسي لمفاصل الهيكل العظمي.
  • أما بالنسبة للأشخاص صغار السن عادة ما تحدث لهم الإصابة بانزلاق الفقاري بسبب التعرض لبعض الكسور في العمود الفقري والانحناء لفترات طويلة.

طرق علاج عرق النسا

هناك العديد من طرق معالجة عرق النسا التي من الممكن أن يقوم بها الشخص المصاب بنفسه، والتي من الممكن أن تساعده على التقليل من أعراض وآلام عرق النسا ومنها ما يلي:-

1. المساعدة الذاتية :

  • البقاء نشطاً بقدر الإمكان
  • من طرق معالجة عرق النسا استخدام الكمادات الساخنة والكمادات الباردة.
  • من وسائل معالجة عرق النسا أخد بعض المسكنات البسيطة ومنها الباراسيتامول والأيبوبروفين وهو دواء مضاد للالتهاب غير استرويدي يعمل استخدامه على تسكين الأوجاع وتخفيف أعراض الألم والتصلب عند الإصابة بالتهاب المفاصل.

2. التمارين الرياضية:

  • يجب على الشخص المصاب بمرض عرق النسا أن يقوم بعمل التمارين الرياضية اللازمة للتقليل من حدة وآثار الألم، حيث أن القيام بممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة التي يكون من ضمنها المشي والمد بلطف تساعد على التقليل من أعراض الإصابة بمرض عرق النسا.
  • كما أنها تحد من حدوثها وتساهم في تقوية العضلات التي تدعم الظهر، وبالرغم من أن الاستراحة في السرير تعطي قسطاً من الراحة إلا أن إذا طالت هذه الفترة قد تكون في بعض الأحيان غير مفيدة للشخص المصاب ولا تساعد في معالجة عرق النسا المصاب به.

3. الكمادات:

  • يري بعض الأشخاص المصابون بمرض عرق النسا أن استخدام الكمادات تساعد على التقليل من شدة أعراض الإصابة، كما أنها تساهم في معالجة عرق النسا، فهناك نوعان من الكمادات التي يمكن استخدامها وهي الباردة والساخنة.
  • فمن الممكن عمل الكمادات الباردة في المنزل من خلال لف كيس مجمد من البازيلاء بمنشفة ووضعة على منطقة الألم، أما الكمادات الساخنة فعادة ما تتواجد في الصيدليات فاستخدامها يعد أمر فعالاً.

4. المسكنات:

  • يجب على بعض الأشخاص الذين يعانون من آلام عرق النسا المتواصلة أن يتناولوا بعض المسكنات للتخفيف من حدة الألم بشرط أن لا تتعارض مع أي نوع من أنواع الأدوية التي يتناولونها إذا كانت لديهم أمراض مزمنة.

ومن هذه المسكنات ما يلي:-

  • الباراسيتامول: بعض مضادات الالتهاب اللاستيرويدية ومنها الأيبوبروفين.
  • تستخدم بعض المسكنات المخدرة في معالجة عرق النسا ومنها الكودائين أو في الحالات الشديدة المورفين.

5. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات:

  • تستخدم في معالجة عرق النسا ومنها دواء اميتريبتيلين، ولكن بالرغم من أنها أدوية اكتئاب إلا أنها تساهم في تحسين آلام الأعصاب.

6. حقن العمود الفقري:

  • من الممكن حقن العمود الفقري إذا لم تنجح طرق معالجة عرق النسا التي ذكرت سابقاً، حيث يقوم الطبيب المعالج بإعطاء حقنة سترويدات قشرية في العمود الفقري أو حقنة بنج موضعي للشخص المريض بعرق النسا.
  • فتعمل هذه الحقنة كمضاد قوي للالتهاب ومسكن قوي ومباشر للمنطقة التي يحدث فيها الألم والأعراض وحول أعصاب العمود الفقري، فهي عبارة عن دواء يخفف الألم لفترة مؤقتة.

7. العلاج الطبيعي:

  • يعد العلاج الطبيعي من الطرق الآمنة التي تستخدم في علاج عرق النسا، حيث يقوم الطبيب المعالج بوصف خطة من التمارين الرياضية أو يحول المريض إلى معالج طبيعي.

فيقوم هذا المعالج بما يلي:-

  • يقوم المعالج بتعليم المريض مجموعة من التمارين التي تعمل على تقوية عضلات الظهر وتدعمه، كما أنها تعمل أيضاً على تحسين مرونة العمود الفقري.
  • يقوم الطبيب المعالج في علاج عرق النسا بتعليم المريض كيفية تحسين وضعيته والتقليل من الجهد الزائد الذي يقع على ظهره.

تشخيص ألم عرق النسا

  • لكي يتم تشخيص ألم عرق النسا يجب على المريض الذهاب إلى الطبيب المختص لكي يقوم الطبيب بعمل فحوصات ويتبع اختبار يسهل عليه معرفة سبب الإصابة.
  • ويضاف إلى ذلك ظهور علامات تحذيرية والتي تعد مؤشر هام في معرفة مكان الإصابة وتحديد أسبابها.
يجب على المريض في علاج عرق النسا إتباع طرق العلاج المذكورة سابقاً حسب تقدير الطبيب لحجم إصابته ووصفه للعلاج.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ