كتابة :
آخر تحديث: 29/06/2020

أبرز أسباب ألم الساق عند النساء وعلاجها

يشعر الكثير منا بألم في الساق قد يكون تدريجيًا أو بشكل مفاجيء، وأحيانا يكون مستمرًا وأحيانًا أخرى متقطعًا، لذا يجب معرفة أسباب ألم الساق حتى يتم تقديم العلاج المناسب للحالة. يحدث ألم الساق وخاصة عند النساء بسبب عدة عوامل منها التهاب العظام أو بعض مشاكل الركبة، وقد يكون سبب ألم الساق نقص في بعض العناصر الغذائية الهامة للجسم.
أبرز أسباب ألم الساق عند النساء وعلاجها

أسباب ألم الساق

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم في الساق عند النساء والتي تتلخص في النقاط التالية:

سرطان المبيض

حيث أن سرطان المبيض من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم مع تورم في الساقين عند النساء.

عرق النسا

يؤدي الإصابة بعرق النسا إلى الشعور بألم في الساق، حيث تختلف درجة الألم من ألم خفيف إلى ألم حاد على حسب تطرو الحالة.

الاعتلا العصبي المحيطي

وهو تلف جزء من الأعصاب الذي يقوم بالربط بين أعصاب الجهاز العصبي المركزي وباقي أعضاء الجسم، ويحدث هذا النوع من التلف في بعض حالات الإصابة بمرض السكري وكذلك حدوث خلل في الغدة الدرقية.

البقاء في وضع ثابت لوقت طويل

حيث يؤدي الثبات لفترات طويلة على تفس الوضعية الشعور بألم في الساق، لذا يُنصح بالتحرك قليلًا من وقت لآخر لتحريك مفاصل الجسم.

الحركات الخاطئة او المفاجئة

يؤدي تحريك مفصل معين بطريقة مفاجئة وقوية إلى الشعور بألم حاد، كما أن الحركة الخاطئة للمفاصل تؤدي إلى حدوث تمزق الأربطة الذي يؤدي إلى الشعور بألم شديد، لذا يجب تحريك العظام والمفاصل بالاتجاه الصحيح وببطء ةحرص شديدين.

الإنزلاق الغضروفي

لا يؤدي الإنزلاق الغضروفي إلى حدوث آلام فقط في منطقة الظهر، ولكن يسبب أيضًا إلى الشعور بألم شدي في الساق خاصة عند الجلوس أو الوقوف أو عند محاولة صعود السلم.

السكتة الدماغية

وتحدث عندما لا يصل الدم إلى الدماغ بسبب انفجار بعض الأوعية الدموية في الدماغ، عند حدوث هذا يشعر الإنسان بخدر وألم شديد في الساق والذراعين أيضًا.

التعرض للتسمم

عند التعرض للتسمم عن طريق بعض المواد الكيميائية يحدث ما يُسمى بالاعتلال السمي العصبي الذي يؤثر على أعصاب الساقين والذراعين.

التعرض للكسور

وتكون هذه الكسور في الغالب بسبب السقوط أو ممارسة تمارين رياضية عنيفة.

علاج ألم الساق

يعتمد العلاج على أسباب ألم الساق، حيث يختلف نوع السبب ويختلف نوع الألم وبالتالي يختلف نوع العلاج الذي يجب تقديمه للمريض للتخلص من مشاكل الساق:

  • عندما يكون ألم الساق ناتج عن شد عضلي يتم عمل تمارين شد وتدليك عضلات الجزء الذي يحدث به الشد، كما يتم شد الساق للأمام حتى تستقيم ويخف الألم.
  • عندما يكون الأمر مُتعلق بمشكلات في الأوعية الدموية يجب عدم التدخين، أو تناول الكحول، كما يجب مراقبة ضغط الدم وتناول أطعمة صحية لحل مشكلة ألم الساق أو لتقليل فرصة الإصابة.
  • في حال كانت ألم الساق بسبب إصابات رياضية، يتم استخدام الثلج لتخفيف أي التهاب أو ألم، كما يتم رفع الساق إلى الأعلى لتكون بنفس مستوى القلب ليساعد على تقليل الألم والانتفاخ الذي ينتج عن الإصابة.
  • علاج الأمراض التي تسبب تروية دموية للقدم مثل مرض السكر.
  • علاج الدوالي التي تصيب القدمين، حيث أن هذا الانتفاخ الذي يصيب الأوعية هو الذي يسبب هذا الألم.
  • الراحة التامة للمريض واستخدام مضادات الالتاب بحرص كما يصفها الطبيب.
  • عمل كمادات باردة على مكان الألم.
  • استخدام بعض المسكنات مثل الأيبوبروفين.

كيفية الوقاية من ألم الساق

  • ممارسة الرياضة يوميًا لمدة 30 دقيقة.
  • الحفاظ على الوزن الصحي عن طريق تناول الأطعمة المفيدة التي لا تسبب السمنة.
  • الحفاظ على ضغط الدم ونسبة الكوليسترول ومراقبتهم بشكل دائم.
  • ارتداء دعامات للقدم.
  • ارتداء الأحذية التي تناسب ممارسة الرياضة.

وهناك بعض الأشخاص الذين يُعتبرون أكثر عُرضة للإصابة بألم الساق مثل:

  • العدائين وخاصة في بداية ممارسة رياضة الجري.
  • ممارسة الرياضة على أسطح صلبة والسوقط المفاجئ عليها.
  • ممارسة رياضة الجري على أرضيات غير مستوية مثل التلال.
  • أصحاب القدم المسطحة.

متى يجب مراجعة الطبيب

  • العجز عن المشي بشكل سليم، وعدم القدرة على حمل الجسم على الساق.
  • سماع صوت مثل الطقطقة عند التعرض لإصابة مفاجئة.
  • التعرض لكسر أو جرح عميق جدًا بالساق.
  • تورم في الساق.
  • إحمرار الساق والشعور بأنها ساخنة.

ويتم التشخيص كالتالي:

  • إجراء فحص سريري.
  • معرف التاريخ المرضي للشخص المُصاب.
  • فحص كمية الأملاح بالدم.
  • إستخدام آشعة x-ray.
  • عمل أشعة مقطعية إذا تطلب الأمر.
  • عمل تصوير رنين مغناطيسي على الجزء الذي يوجد به الألم.

أسباب أخرى لآلم الساق

ذكرنا بعض أسباب ألم الساق الرئيسية والآن سوف نستكمل الحديث عن أسباب أخرى تؤدي لألم الساق الذي ينتشر بين الكثير من الأشخاص ومنها:

تجلط الدم في الأوردة

حيث تحدث هذه الجلطة في الوريد بعد فترات طويلة من الراحة أو الجلوس مثل القيام برحلة طويلة في السيارة أو الطائرة، يؤدي هذا الخمول إلى الشعور بألم عند التحرك مع إمكانية الشعور بالوريد ووجود تورم وانتفاخ.

الإصابة بالسيوليت

أو ما يسمى أيضًا بتلوث تحت الجلد، ويبدو في الغالب مثل التهاب الأوردة ومن الممكن علاجه باستخدام بعض المضادات الحيوية.

تكيس خلف الركبة

أيضًا قد يكون سبب من ضمن أسباب الشعور بألم في الساق، ويتم العلاج في هذه الحالة عن طريق استخدام حقن الستيروئيدات.

ضيق الشرايين

الذي يصيب في الغالب كبار السن والمدخنين، الأمر الذي يتسبب في عدم وصول الدم إلى عضلات الجسم عند القيام بأي مجهود، حيث يتسبب هذا الضيق فيما يٌعرف بالعرج المتقطع لأن الألم يحدث عن القيام بأي مجهود بسيط، والعلاج يأتي عند الراحة لوقت قصير أيضًا.

التهاب المفصل العجزي الحرقفي

وهو التهاب يحدث في المنطقة التي تربط بين العمود الفقري والحوض، يسبب هذا الالتهاب ألمًا شديدًا في أسفل الظهر والأرداف ويمتد الألم حتى الساقين.

الآلام المرتبطة بمرحلة البلوغ

حيث يحدث في مرحلة البلوغ خفقان وألم في الساقين وكذلك خلف الركبتين، وتحدث هذه الآلام في الغالب ليلًا وتكون شديدة لدرجة توقظ الأطفال من نومهم.

التهاب وتر أخيل

يحدث هذا الألم الذي يؤثر على الساق بسبب استخدام وتر العرقوب الزائد عن الحد، ويحدث هذا الألم في الغالب لمن يمارسون رياضة الجري، أو بعض الألعاب الرياضية الأخرى مثل التنس، وفي حال كان الألم بسيطًا يتم العلاج داخل المنزل تحت إشراف طبيب، أما إذا وصل الأمر إلى تمزق لابد من التدخل الجراحي.

  • وجود مشكلة في أملاح الجسم
  • تناول بعض أنواع الأدوية التي تؤخذ للتخلص من الدهون في الجسم.
  • ممارسة تمارين رياضية بطريقة خاطئة أو عنيفة.
  • الإصابة بمرض تصلب الشرايين.
  • عدوى التهاب العظام.
  • التدخين بشراهة أو شرب الكحول يؤديان إلى تلف الأعصاب مسببًا ألم في الساق.
  • زيادة الوزن المُفرطة.
  • مرض النقرس.
  • سرطان العظام.
  • العرج.
  • التعرض لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي.
  • التهاب الركبة الكيسي.
نستنج من هذا المقال أن أسباب ألم الساق كثيرة جدًا ومتعددة، لذا عند إصابة الإنسان بألم في الساق لابد من الاهتمام واستشارة طبيب فورًا لمعرفة السبب وعلاجه. تتطلب بعض حالات ألم الساق علاجًا دوائيًا مثل استخدام بعض الأدوية المسكنة، وفي بعض الحالات يتطلب الأمر العلاج الطبيعي أو التدخل الجراحي في كثير من الأحيان.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ