طرق الوقاية من الدوالي تعرف عليها وعلى أسبابها وأعراضها وطرق علاجها
أعراض الدوالي في الجسم
أما عن الوقاية من الدوالي فهو أمر سهل للغاية عند اتباع النصائح والتعليمات التي سوف نذكرها بعد قليل، وقبل ذلك يجب أن نعرف أولاً ما هي أعراض الدوالي؟
- تبدو الدوالي في الجسم على شكل أوردة ملتوية ومتورمة قليلاً أو تظهر في شكل حبال على الساقين، وغالباً لا تسبب ألم.
- تظهر عروق بارزة على الساقين باللون الأزرق أو الأرجواني.
- تبدو في أماكن مختلفة من الجسم سواء على الفخذين أو الساقين أو الكاحل.
- عندما تزداد الدوالي بشكل كبير فإنها تسبب ثقل في الساقين وعدم القدرة على الحركة السريعة.
- يحدث مع الألم تشنج في العضلات وتورم في أسفل الساقين، وأحياناً خفقان.
- الشعور بألم بعد الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
- الشعور بالحكة حول وريد واحد أو أكثر.
- يصاب الإنسان بتقرحات في الجلد بالقرب من الكاحل، الأمر الذي قد يشير إلى وجود مرض خطير في الأوعية الدموية الذي يستدعي علاج طبي.
- تظهر أحياناً عروق عنكبوت بشكل أحمر أو أزرق وهي حالة مشابهة للدوالي ولكنها أقل لأنها تكون قريبة إلى الجلد، وتظهر عادةً على الساقين، كما قد تظهر على الوجه، ولكنها تظهر بأحجام مختلفة لدى الكثير من الأشخاص.
أسباب الدوالي وعوامل الخطر
تظهر الدوالي عادةً مع التقدم في العمر، حيث تقوم الشرايين بنقل الدم من القلب إلى الأنسجة الأخرى في الجسم، أما الأوردة فتعيد الدم من الأجزاء المختلفة من الجسم إلى القلب، ومن أسباب الدوالي ما يلي:
- الحمل عند النساء
تصاب بعض النساء الحوامل بالدوالي لأن الحمل يزيد من حجم الدم في الجسم، ولكن يقلل تدفقه من الساقين إلى الحوض، ويهدف هذا التغيير إلى دعم الجنين ويسبب معه عرض جانبي يتمثل في اتساع أوردة الساقين ثم تظهر الدوالي. قد لا تظهر الدوالي عند عدد كبير من النساء الحوامل ويعود ذلك لطبيعة الحياة والنظام والعمل، وقد تظهر الدوالي للمرة الأولى أو قد تزداد سوء في وقت متأخر من الحمل ذلك عندما يكون الحمل ثقيل ويشكل أكبر ضغط على الأوردة. كما أن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل لها دور كبير في الإصابة بالدوالي، وتتحسن حالة الدوالي بعد الولادة عند اللجوء إلى الطبيب وعدم إهمالها ولكنها قد تشفى في غضون ثلاثة أشهر بعد الولادة.
- التقدم في العمر
تفقد أوردة الجسم ليونتها كلما تقدم الإنسان في العمر الأمر الذي يجعلها تتمدد، وقد تصبح الصمامات في الأوردة أضعف، مما يتيح للدم الذي يجب أن يتدفق إلى القلب أن يعود إلى الوراء ثم تتجمع الدماء في الأوردة وتسبب اتساعها فتتكون الدوالي. تظهر الدوالي باللون الأزرق لأنها تحتوي على الدم الذي يفتقر إلى الأكسجين.
- الوقوف لفترات طويلة
عندما يقف الإنسان كثيراً فإن تدفق الدم يكون أقل كفاءة عند البقاء في الوضعية نفسها لفترة أطول.
عوامل الخطر
- العمر
حيث أن الدوالي غالباً تظهر بعد سن الثلاثين وتستمر في الظهور حتى عمر السبعين عام، ويكون التقدم في العمر عامل خطر للإصابة بها، حيث أن الشيخوخة تسبب تمزق وتأكل الصمامات في الأوردة التي تساعد على تنظيم تدفق الدم. ويؤدي تآكل الصمامات إلى تمكين الدم من الرجوع إلى الوراء داخل الأوردة ويتجمع عليها بدلاً من أن يتدفق إلى القلب، ولكن عند ممارسة التمارين الرياضية دائما فإن الجسم لا يحدث به كل ذلك.
- الجنس
تكون النساء عادةً أكثر عرضة للإصابة بالدوالي من الرجال، كما أن التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل، وفي فترة ما قبل الحيض، وفي سن اليأس قد تكون كلها عوامل محفزة لظهور الدوالي. حيث أن الهرمونات الأنثوية تسبب ارتخاء في جدران الأوردة وتناول الهرمونات البديلة أو حبوب منع الحمل يزيد من خطر الإصابة بالدوالي.
- عوامل وراثية
حيث تزداد فرص الإصابة بالدوالي عند وجود أحد الآباء أو الأجداد قد أصيب بها من قبل.
- السمنة
يعد الوزن الزائد من أكبر المشاكل التي تسبب حدوث الدوالي بالإضافة للعديد من المشاكل الأخرى في الجسم.
ما هي مضاعفات الدوالي؟
تعد مضاعفات الدوالي نادرة، ولكنها إن حدثت تسبب جلطات في الدم وفرح في الجسم.
كيفية تشخيص الدوالي
يمكن تشخيص الدوالي عند الذهاب إلى الطبيب الذي يقوم بالكشف على الحالة بالطرق التالية:
- يجري الطبيب فحص جسدي يشمل مراقبة الساقين عند الوقوف، وملاحظة إن كان هناك تورم أم لا.
- قد يطلب الطبيب أحياناً وصف الأوجاع في الساقين أو شعور المصاب.
- بعض الحالات تتطلب إجراء فحص بالموجات الفوق صوتية والتي بواسطتها يتم فحص ما إذا كانت الصمامات في الأوردة تعمل بشكل طبيعي، أو إذا كان هناك أي دليل على التجلط عند إجراء ذلك الفحص الذي يتم عن طريق الخطوات الآتية
- يطلب الطبيب من المريض أن يستلقي على السرير.
- يدهن كمية من الهلام الدافئ على الجلد، وبمساعدة الهلام يمنع تكون جيوب هوائية بين المحلول وجسم المريض.
- يضع التقني الماهر في مجال الموجات الفوق صوتية أداة يدوية صغيرة تسمى محول في المنطقة الخاضعة للفحص، ويقوم بالانتقال من منطقة لأخرى إذا لزم الأمر.
- المحول يعمل على نقل صورة الأوردة في الساقين إلى الشاشة التي يشاهدها الطبيب أو التقني.
طرق الوقاية من الدوالي
يوجد بعض الوسائل والطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من أو علاج الدوالي إن وجدت، ولكن العلاج للحالات الشديدة يتطلب إجراءات يقوم بها الطبيب، ولكن تتمثل طرق الوقاية وعلاج الحالات الخفيفة ما يلي:
- ممارسة التمارين الرياضية
حيث أن الرياضة تنشط الجسم والدورة الدموية ولا تترك أثر لتراكم الدم في أي مكان بالجسم فلا يمكن أن نجد شخص منتظم على التمارين الرياضية ويكون مصاب بالدوالي. كما أن ممارسة الرياضة تخفف الألم عند المصابين بالدوالي وتمنع تطورها وتفاقمها، ولحسن الحظ لا يستدعي العلاج البقاء في المستشفى كثيراً.
- الرعاية الذاتية
تعد من أهم طرق الوقاية هي رعاية الذات التي يمكن أن تخفف الألم وتمنع تفاقم وتطور الدوالي، وتشمل التقليل من الوزن، وتجنب ارتداء الملابس الضيقة، كما يجب التقليل من الوقوف لساعات طويلة، ورفع القدمين عند النوم، وتجنب الجلوس أيضاً لفترات طويلة.
- استخدام الجوارب المطاطية
حيث أنها تتوفر بدرجات من الضغط يتم اختيارها حسب درجة الدوالي، وعند ارتدائها طوال اليوم فإنها تمنع تكون الدوالي.
- الامتناع عن التدخين
يمكن أن يساعد منع التدخين على الوقاية من تكون الدوالي والوقاية من الأمراض الخطيرة.
- تجنب ارتداء الكعب العالي
يفضل ارتداء الأحذية المسطحة بدلاً من الكعب العالي لأنها طريقة جيدة للوقاية من الدوالي، حيث أن الأحذية المسطحة تحسن الدورة الدموية في الساقين، وتقوي عضلة الربلية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13974