كتابة :
آخر تحديث: 18/03/2020

أهم المعلومات عن إلتهاب اللوزتين

يعد إلتهاب اللوزتين من بين المشاكل الصحية الشائعة والمنتشرة بين الناس، وبالخصوص لدى الأطفال، الأمر الذي يمكن أن يتسبب لهم في آلام والتهابات في الحلق وفي صعوبة في بلع الطعام.
أهم المعلومات عن إلتهاب اللوزتين

التهاب اللوزتين

التهاب اللوزتين هو التهاب يحدث عندما تصيب البكتيريا والفيروسات اللوزتان، وتجدر الإشارة إلى أن اللوزتين هما عبارة عن نسيجين، وتقعان على جانبي الجزء الخلفي من الحلق وتحديدا في المنطقة الواقعة خلف اللسان، وتعملان كآلية دفاع لاعتبارهما جزءا لا يتجزأ من الجهاز المناعي، فدورهما هو مكافحة العدوى والجراثيم والدفاع عن الجسم، وهذا الالتهاب يمكن أن يصيب أية فئة عمرية، وأعراضه تختفي خلال 7 أيام إلى 10 أيام من الإصابة به.

أسباب الإصابة بإلتهاب اللوزتين

يمكن أن يكون السبب وراء الإصابة بهذا الالتهاب ناتجا عن عدوى بكتيرية، كالبكتيريا العقدية أو نتيجة الإصابة بفيروس معين، فاللوزتان هما إحدى الخطوط الدفاعية الأولى في الجهاز المناعي ضد الفيروسات والجراثيم التي يمكن أن تدخل الفم، وبالتالي فهما معرضتان دائما وبشكل كبير للالتهاب.

عوامل خطر الإصابة بإلتهاب اللوزتين

تمة مجموعة من العوامل التي من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بتورم اللوزتين، وأبرز هذه العوامل:

العمر

فالأطفال هم من أكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة بتورم اللوزتين مقارنة بالبالغين.

التعرض المتكرر للجراثيم

فالتعرض للجراثيم وخاصة بشكل مستمر ومتكرر، من الممكن أن يتسبب في التهاب وتورم اللوزتين.

أعراض الإصابة بإلتهاب اللوزتين

من بين أهم الأعراض والعلامات التي تبين إصابة الشخص بالتهاب وتورم اللوزتين، ما يلي:

  • حدوث احمرار وتورم في اللوزتين.
  • ظهور ترسبات وبقع بيضاء وأحيانا صفراء على اللوزتين.
  • تضخم في الغدد اللمفاوية الموجودة بجانبي العنق.
  • حدوث تيبس وتصلب في الرقبة.
  • صعوبة في البلع.
  • الإصابة بالحمى.
  • التهاب وألم شديد في الحلق.
  • نفس ذو رائحة كريهة.
  • صداع في الرأس.
  • سيلان في الأنف.
  • إحتقان في المجاري التنفسية.
  • آلام في الأذنين.
  • ظهور دم باللعاب.
  • التعب والوهن الجسدي.
  • الشخير.
  • اضطرابات وآلام في المعدة.
  • بحة في الصوت.
  • الشعور بالقشعريرة والبرد.

أما بالنسبة للأطفال الصغار، فمن بين الأعراض الملاحظة لديهم: سيلان غير طبيعي في اللعاب، قلة الشهية ورفض تناول الطعام، ازدياد الانفعالية والعصبية.

مضاعفات الإصابة بالتهاب اللوزتين

يمكن لتورم اللوزتين المتكرر والمزمن أن يؤدي إلى مضاعفات عدة، في حالة إذا ما ترك بدون علاج، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • صعوبة واضطراب في التنفس.
  • عدم النوم بشكل جيد.
  • حدوث الخراج ( وهو تراكم القيح بين اللوزتين) حول اللوزة والذي من الممكن أن يتطلب عملية جراحية.
  • الحمى الروماتيزمية.
  • التهاب كبيبات الكلى.
  • التهاب الأنسجة المحيطة باللوزتين.
  • تقليل عدد الحيوانات المنوية.
  • ضعف عام في الجسم.
  • تورم المفاصل الكبيرة كالركبة والمرفق والكتف.
  • الإصابة بأمراض القلب ودمام صمامات القلب.
  • الإصابة بسرطان اللوزتين.

تشخيص حالة الإصابة بالتهاب اللوزتين

يعتمد تشخيص حالة الإصابة بتورم اللوزتين على المعاينة البصرية والفحوصات السريرية، من خلال استخدام الطبيب لأداة مضيئة من أجل فحص حلق الطفل وأذنيه أيضا، ومن خلال تحسس رقبة الطفل للبحث عن الغدد اللمفاوية المتورمة.

وأحيانا قد يلجأ الطبيب إلى التحقق من طحال المريض إذا ما كانت متضخمة، فتضخمها يمكن أن يرجح للإصابة بداء كثرة الوحيدات، والذي من المحتمل أن يتسبب في هذا الالتهاب للوزتين.

كما أنه عادة ما يقوم الطبيب بأخذ مسحة من حلق المريض، وارسالها للمختبر قصد التأكد من امكانية وجود البكتيريا العقدية.

الوقاية من التهاب اللوزتين

وتتضمن طرق الوقاية من التهاب وتورم اللوزتين الخطوات والتدابير التالية:

  • غسل اليدين جيدا خصوصا بعد استخدام الحمام.
  • غسل اليدين قبل تناول الطعام.
  • تجنب مشاركة الأواني وكؤوس الشراب.
  • الإقلاع عن تدخين السجائر.
  • علاج حالة التهاب اللوزتين

يمكن علاج تورم اللوزتين عن طريق العلاج بالأدوية أو من خلال العلاجات المنزلية الطبيعية، أو عن طريق استئصال اللوزتين جراحيا.

العلاج الدوائي

ويشمل هذا العلاج الدوائي ما يلي:

المضادات الحيوية

وتعد المضادات الحيوية علاجا فعالا لعلاج حالات التهاب وتورم اللوزتين.

الستيرويدات

من المحتمل أن يصف لك طبيبك الستيرويدات من أجل التخفيف من التهاب اللوزتين.

أدوية أخرى

من قبيل مسكنات الألم وخافضات الحرارة، والتي تخفف آلام الحلق وتخفف من حدتها.

الجراحة

وتعتمد الجراحة على استئصال اللوزتين، والتي تتم فيها إزالة اللوزتين في حالات الالتهاب البكتيري المزمن، والتي لم تجدي معها العلاجات الدوائية ولا المضادات الحيوية أي نفع ولا فائدة.

العلاج المنزلي

الغرغرة بالماء المالح

فالغرغرة بالماء المالح يمكن أن يساعد على تخفيف آلام والتهابات الحلق.

المثلجات

فتناول المثلجات يمكن أن يساعد في علاج خالات تورم اللوزتين.

العسل

فالعسل الطبيعي قد يعمل على علاج عدوى تورم اللوزتين، وذلك لاحتوائه على خواص عدة مضادة للبكتيريا.

الثوم

إن مضغ فصوم الثوم من الممكن أن يساعد على علاج تورم اللوزتين، لاعتبار الثوم من بين أفضل المضادات الحيوية الطبيعية.

تورم اللوزتين من بين الحالات المرضية المنشرة بين الناس، وتركه دون علاج قد يتسبب للمصابين به بمجموعة من المضاعفات، وبمجموعة من المشاكل الصحة الأخرى الخطيرة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ