نصائح بعد استئصال اللوزتين
محتويات
لما يخضع المريض لأستئصال اللوزتين
بستخدم الأطباء هذا النوع من الجراحة لإزالة اللوزتين، وذلك لعلاج الكثير من المشاكل والأمراض، وتشمل كل من:
- الالتهاب المزمن في اللوزتين، وتكرار التعرض للعدوى بسهولة.
- تضخم شديد في إحدى اللوزتين.
- نزيف اللوزتين.
- نمو أنسجة ذات جذور حرة داخل اللوزتين.
- بعض المشاكل التنفسية، وضيق التنفس.
ما هو التهاب اللوزتين؟
تمثل اللوزتين جزء هام من الجهاز المناعي في جسم الانسان لمحاربة العديد من الامراض، ويطلق عليها الخط الدفاعي، وذلك لانها تقوم بالقضاء على البكتيريا والجراثيم ووالفيروسات والفطريات التي تدخل عن طريق الفم إلى الجسم.
ولانها تمثل تلك الوظيفة الهامة تتعرض بصورة دائمة للعدوى، وتعد التهاب اللوزتين شائعة بشكل أكبر في الاطفال مقارنة بالكبار، وذلك لان الجهاز المناعي في الجسم يكون أقوى خلال مرحلة الطفولة.
ولذلك يتعرض للكثير من الملوثات البيئية والفيروسات وغيرها حتى يكتسب مناعة وقدرة على محاربتهما.
ولذلك يفضل الأطباء الحل الأمثل لأستئصال اللوزتين، وذلك للحد من التعرض للالتهاب المزمن، وتزيد فرص التعرض للعدوى، وتقسم العدوى المتكررة في الصورة التالية:
- الاصابة بسبع نوبات من العدوى في السنة الواحدة.
- الاصابة بثلاث نوبات آوً اكثر على مدار السنة.
- الاصابة بخمس نوبات من العدوى طوال السنة.
توصى الجراحة اللوزتين بشكل مستعجل في بعض الحالات، ومن أهمها:
التعرض لعدوى بكتيرية شديدة، اصيبت اللوزتين، ولا يشعر المريض بتحسن بعد تناول المضادات الحيوية.
تجمعات صديدية على اللوزتين، او تكون خراج صديدي كبيرة، بالاضافة الى عدم تلقي الشفاء مع تناول بعض المضادات الحيوية الشديدة، او من خلال صرف الصديد من خلال الجراحة المؤقتة.
مضاعفاتالتهاباللوزتين
يعد تضخم اللوزتين أمر طبيعي للغاية وذلك بعض تعرضهما للالتهاب والعدوى، ولذلك يفضل التدخل الطبي على الفور للحد من المضاعفات التي يسببها هذا الالتهاب، ومنها:
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
- صعوبة في البلع.
- فقدان الشهية، وعدم القدرة على تناول الكثير من الاطعمة.
- حدوث اضطرابات تنفسية خاصة عند النوم.
أمراض خطيرة تصيب اللوزتين
يستخدم التدخل الجراحي لاستئصال اللوزتين في علاج أمراض نادرة، ومنها:
- نمو الأنسجة السرطانية داخل خلايا اللوزتين، او واحدة منهما.
- التعرض للنزيف المتكرر الصادر من بعض الاوعيةً الدموية الكبرى، والتي تقع على سطح اللوزتين.
مخاطر عملية استئصال اللوزتين
تسبب استئصال اللوزتين العديد من المشاكل الطبيعية التي يمكن حدوثها عند التعرض لأي عمليات آخرى، ومنها:
الحساسية الناتجة عن التخدير الكلي، والمقصود بها الادوية التي تساعد على نوم المريض خلال العملية، وقذ ينتج عنها بعض الاثار السلبية البسيطة والبعض منها يلازم المريض لفترة طويلة، ومنها الغثيان.
عدم الرغبة في تناول الطعام، القيء، الصداع الشديد، آلام حادة في جميع عضلات الجسم، وايضا من الممكن أن يسبب الوفاة.
التورم، قد ينتج عن العملية تورم في بعض المناطق داخل الفم، ومنها اللسان وسقف الحلق، وذلك يعرض الشخص لاضطراب التنفس الشديد، ولكن يظهر هذا العرض خلال الساعات الاولي للعملية.
النزيف، تصاب فئة نادرة من المرضى خلال العملية الى التعرض للنزيف الحاد أثناء العملية الجراحية، ويقوم الطبيب بتحديد علاجات أضافية للمريض، ويمنحه للإقامة لعدة ايام أطول داخل الرعاية الطبية حتى يشفي.
العدوى، بعض المرضي تسقط عنهم القشرة العلاجية بشكل مبكر، وهذا قد يعرضهم للنزيف والعدوى بعد العملية.
كيفية الاستعداد لعملية استئصال اللوزتين
يوجه الطبيب العديد من التعليمات حول كيفية الاستعداد للعملية سواء للشخص نفسه او لطفلة، ومن أهم التعليمات التي يجب تقديمها هي:
- التاريخ الطبي للشخص.
- هل المريض يعاني من اضطرابات نزفية.
- الحساسية تجاه استخدام بعض الأدوية، على سبيل المثال المضادات الحيوية.
- التاريخ المرضي للشخص والتاريخ العائلي أيضا، الذي يوضح وجود تفاعلات حساسية تجاه ادويةً التخدير أم لا.
- إخبار الطبيب بجميع الأدوية، أو الفيتامينات، او المكملات الغذائية التي تتناولها.
بعد ذلك يقوم الطبيب بوضع عدة تعليمات يجب القيام بها، للتحضير والاستعداد للعملية، وتتمثل في:
- الابتعاد عن الادوية المسيلة للدم ومنها الاسبرين والوارفرين، وخاصة لمدة لا تقل عن اسبوعين قبل العملية الجراحية.
- يجب أن يذهب المريض إلى العملية وهو صائم لمدة 8 ساعات.
- يزود الطبيب بعد التعليمات باتباع نظام غذائي معين من الأطعمة والمشروبات بعد العملية.
- الراحة التامة وعدم تناول الاطعمة الجافة لمدة 10 أيام حتى أسبوعين.
تعد عملية استئصال اللوزتين عملية بسيطة، لا تستدعي للإقامة داخل الرعاية الطبية، حيث يستطيع المريض أن يعود الى منزله خلال اليوم الذي اجرى فيه العملية.
ولكن في حالة انه يعاني من مشكلة طبية ما، يحتاج للإقامة لمدة يومين لمراقبة حالته، وتجنب المضاعفات الخطيرة.
خطوات عملية استئصال اللوزتين
- تتم عملية استئصال اللوزتين، بعد تخدير المريض بواسطة التخدير الكلي.
- لا يشعر المريض بالالم او بالمحيطين به اثناء الجراحة تماما.
- يقوم الجراح بفتح فم المريض، وادخال المشرط ويقطع اللوزتين.
- يتم تسليط الحرارة على الجرح لتلف الأنسجة المتبقية، وتوقف النزيف.
- أصبحت بالتقنيات الحديثة تستخدم الطاقة العالية، والموجات الفوق صوتية، بدلا عن الحرارة.
- ينقل المريض الى غرفة الإفاقة، وبعد ان يستعيد وعيه، يمكنه مغادرة المستشفى برفقة أهله أو أحد معاونيه.
نصائح بعد استئصال اللوزتين
تعاني فئة كبيرة بعد العملية الجراحية من ألم شديد في منطقة الحلق، وقد يمتد تدريجيا الى الأذنين والفك السفلي من الفم وعظام الرقبة والبلعوم.
ولذلك توجد العديد من نصائح بعد استئصال اللوزتين لتقليل حدة الألم والالتهاب، وتسريع عملية الشفاء، ومنها:
- العقاقير، يصف الطبيب بعض الادوية المسكنة والمضادات الحيوية، لتخفيف الألم، والوقاية من العدوى.
- السوائل، يجب تناول أكبر كمية من السوائل والمشروبات المثلجة، حتى يشفى الجرح بسرعة.
- النظام الغذائي الصحي، ويتمثل في تناول الاطعمة الخفيفة والناعمة، والتي يسهل بلعها، ومنها الشوربة، الخضار المسلوق، التفاح، الآيس كريم، والابتعاد عن الفواكه الحمضية والأطعمة الصلبة التي من الممكن أن تؤدي إلى الشعور بالحرقة والنزيف.
- الراحة التامة، يجب أخذ قسط كافي من الراحة بعد الجراحة، والابتعاد عن الأنشطة التي تحتاج الى مجهود عضلي يسبب الإرهاق مثل الجري والحركة الكثيرة لمدة لا تقل عن 15 يوم، كما ان تساعد الاطعمة الصحية على تماثل الشفاء بسرعة والعودة الى العمل في اقرب وقت.
متى يحتاج المريض الى التدخل الطبي على الفور؟
توجد بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث للمريض بعد العملية الجراحية، وتتطلب الرعاية الفورية، ومن أهمها:
- وجود نزيف دموي في اللعاب او عن طريق الأنف، وخاصة إذا كان لونه أحمر فاتح وواضح.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، حتى تصل الى 39 درجة مئوية.
- الجفاف الحاد، مثل قلة عدد مرات التبول، العطش الشديد، الوهن والضعف، الصداع النصفي، الشعور بعدم القدرة على توازن الجسم عند الوقوف.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5331
