علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

التهاب اللوزتين

• اللوزتين هما عبارة عن تجمع من الغدد الليمفاوية على جانبي القصبة الهوائية في الحلق وهما يشكلان جهازاً مناعيّاً يحميان الجسم من الڤيروسات التي تدخل له من خلال الفم.

• وتقوم بهذا الدور بإنتاجها لخلايا الدم البيضاء والتي تساهم في مكافحة العدوى،وغالباً ما يحدث عند التهابهما التهاب في الحلق وهي من أكثر الأسباب انتشارا للمشكلات المرضية عند الأطفال.

• وكثيراً ما تنتهي آلام التهاب اللوزتين بدون تناول مستحضرات طبية،كما تبدأ الأعراض في الزوال بعد ثلاثة أيام من بدء الإصابة.

• والجدير بالذكر أن التهاب الحلق الذي ينتج عن البكتيريا العقدية يؤدي إلى الحمّى الروماتزمية في حالة عدم تناول الأدوية المعالجة وخاصة عند الأطفال من العمر يزيد عن العامين.

أسباب التهاب اللوزتين

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللوزتين:

• تتشكل نسبة 30% من الإصابة بالتهاب اللوزتين نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية ومن هذه البكتيريا الفا بيتا العقديّة التي تحلّ الدم.

• كما تتشكل نسبة 40% من الإصابة بالتهاب اللوزتين نتيجة للإصابة ببعض الڤيروسات منها ڤيروس هيموفيلس المسبب للأنفلونزا.

• الإصابة بالتهاب اللوزتين نتيجة للإصابة بالفطريات أو التهاب الجيوب الأنفية أو الإصابة بالارتداد المريئي.

• كما قد تحدث نتيجة الإصابة بنوع معين من الحساسية أو التعرض للمهيجات كالدخان أو المواد الكيماوية.

• كما يمكن حدوث التهابات اللوزتين نتيجة وجود أورام في اللوزتين أو الحلق.

أعراض التهاب اللوزتين

من المشكلات الصحية التي يسهل انتقالها بين الأشخاص فهي من الأمراض المعديّة ومن أعراض الإصابة بالتهاب اللوزتين:

• ارتفاع درجة الحرارة المسبب للحمى.

• ظهور أورام في الغدد الموجودة في الرقبة.

• مواجهة الصعوبة في عملية بلع الطعام.

• خروج روائح كريهة من الفم.

• الإحساس بالقشعريرة.

• الشعور بآلام في الأذن.

• الشعور بالصداع.

• الشعور بتصلب في منطقة الرقبة.

• الشعور بالإرهاق والرغبة في القئ.

• مواجهة صعوبة في عملية التنفس خاصة في وقت النوم.

• تلون اللوزتان بالأحمر وانتفاخهما وظهور البقع على الجلد.

• الشعور بتغير ملحوظ في خامة الصوت.

• الشعور بعدم الرغبة في تناول الطعام.

علاج التهاب اللوزتين عند الاطفال

يتوقف علاج التهاب اللوزتين عند الاطفال على سبب الإصابة به:

• فقد تكون الإصابة نتيجة ڤيروس أو بكتيريا، ويتم اكتشاف سبب الإصابة باستعمال اختبار البكتيريا أو القيام بإجراء مسحة لمنطقة الحلق.

• وفي حالة كان سبب الإصابة بالتهاب اللوزتين نتيجة التعرض للڤيروس المسبب لها فإن قدرة الجسم على مكافحة العدوى تكزن كبيرة.

• ويتم الشفاء منه ذاتياً فلا يحتاج سوى تناول أدوية مضادات حيوية لخفض درجة الحرارة المصاحبة له أو تهدئة السعال.

• أما إذا كانت الإصابة ناتجة عن التعرض للبكتيريا المسببة للمرض فإنه يحرص على الرجوع للطبيب، وغالباً ما تمتد فترة العلاج إلى 10أيام.

استئصال اللوزتين

لا يجب تعريض الأطفال لاستئصال اللوزتين لأنها لها دور كبير في جهازهم المناعي الجسماني ولا يمكن استئصالها إلا في:

• استمرار الالتهاب أو تكراره كثيراً في العام الواحد.

• حدوث تضخم في حجم اللوزتين بحيث يشكل إعاقة كبيرة لعملية التنفس.

• تضخم في حجم اللوزتين مما يتسبب في مواجهة صعوبة في عملية البلع.

• قد يتسبب التهاب اللوزتين في التأثير على لغة الطفل او التغيير الكبير في نبرة الصوت.

• حدوث تضخم في الغدد الليمفاوية في منطقة تحت الذقن.

علاج التهاب اللوزتين بطرق طبيعية

هناك طرق يمكن استخدامها كـ علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال، وتتمثل في:

الغرغرة بماء مع ملح

• يمكن استخدام هذه الوصفة مع طفل تجاوز عمره 8سنوات وذلك بان يقوم باستخدام محلول الماء الدافئ مع الملح.

• فإن ذلك يسهم في التخلص من البكتيريا المسببة للمرض في الفم وبالتالي الشفاء من التهابات اللوزتين الناتجة عن الإصابة ببكتيريا،وللوصول لهذه النتيجة يقوم بتطبيق هذه الوصفة لثلاث مرات بشكل يومي.

السوائل الدافئة

• تكرار تناول السوائل الدافئة على مدار اليوم يساعد على شفاء اللوزتين من الالتهابات كما يعمل على تخفيف الأعراض المصاحبة له.

تناول حبوب الدواء

يقوم الطفل بتناول حبات الدواء المحلاة والتي تساعد في تخفيف الألم الموجود في الحلق، ولا يمكن تجاوز الجرعة 12حبة خلال اليوم.

الزنجبيل والعسل والليمون

• من أكثر العلاجات فعالية في التهاب اللوزتين وذلك لتمتعها بمواد مضاد للبكتيريا.

• حيث يتم مزج مسحوق الزنجبيل مع كوب ماء دافئ بعد تركه لعدة دقائق ثم إضافة عصير الليمون والعسل وتناوله بحد أقصى 4 مرات في اليوم لمدة أسبوع.

زيت جوز الهند

يستطيع زيت جوز الهند القضاء على التهاب اللوزتين بأقصى سرعة ممكنة ويتم استخدامه بطريقتين:

• مزج زيت جوز الهند مع العسل وعصير الليمون بعد تدفئته ثم وضعه في زجاجة ووضع ملعقة منه في محلول الماء لمدة أسبوع ثلاث مرات.

• أو وضع ملعقة من زيت جوز الهند في الفم مع إمالة الرأس للخلف والمحافظة على هذا الشكل لعدة دقائق وتكرارها الكثير من المرات.

نصائح عند الإصابة بالتهاب اللوزتين

عند مواجهة الطفل لصعوبة في عملية بلع الطعام يوصى بحصوله على المشروبات الدافئة والأغذية الناعمة مثل أنواع الشوربة والعصائر ومشروبات الأعشاب الدافئة.

• التأكد من توفير قدر من الاسترخاء والنوم الكافي للطفل.

• استعمال مرطب للجو من اجل عملية تنفس سليمة للطفل.

• التأكد من عدم تناول الطفل للسوائل الغازية وعدم تناول الشاي بدرجة حرارته المرتفعة.

• الابتعاد عن تناول الطعام الذي له مذاق حامض أو تناول الطعام الحار.

• الحرص على مراقبة درجة حرارة الطفل باستمرار.

• الحرص على عدم تناول الأسبرين.

• الحرص على فصل الأدوات التي يقوم الطفل باستعمالها عن الأدوات التي يستعملها الآخرين وذلك حتى لا تنتقل العدوى بينهم.

• الحرص على إجراء النظافة الدورية بالماء والصابون وخاصة لليدين لما فيها من تلامس ينقل المرض.

مضاعفات التهاب اللوزتين

تتسبب التهابات اللوزتين عند الأطفال في حدوث أزمات صحية في حال إهمال علاجه منها:

• عند تكرار إصابته بالتهاب اللوزتين يفقد الطفل شهيته مما يؤثر على جسمه فيصاب بضعف عام في أداء وظائفه.

• حدوث التهابات في الأذن الوسطى والجهاز التنفسي.

• تتكون بؤر تحتوى على صديد يتأثر بها جهاز الطفل المناعي مما يؤدي إلى شعوره بألم في المفاصل كما يشعر بصداع مزمن ويتكرر لديه هذا الشعور بشكل مستمر.

• ظهور خراج في منطقة الحلق أو حول اللوزتين.

• إصابته بالحمى والآلام الروماتيزمية.

• حدوث التهابات في حوض الكلى.

• حدوث مشكلة في صمامات قلب الطفل على مر الزمن.

تكرار الإصابة بالتهاب 4 مرات في العام

• إذا تكرر التهاب اللوزتين لدى الطفل لأربع مرات في العام الواحد وظهرت أعراض أخري مثل مواجهة الطفل لصعوبة في تنفسه أو ظهور خراج.

• فيجب اللجوء للطبيب في أسرع وقت وعلاج هذا الخراج وبعد مرور شهر يجب إجراء عملية استئصال للوزتين حتى لا تؤدي إلى الإصابة بمضاعفات التهابات اللوزتين التي تؤدي إلى مشكلات صحية في سائر أعضاء جسم الطفل.

• لا يوجد سن معين لإجراء عملية استئصال اللوزتين فيمكن إجرائها بسهولة في مرحلة الطفولة وأيضاً يمكن تأجيلها.

• ولكن إجرائها في وقت مبكر عند عدم وجود مانع يحسن صحة الطفل بشكل ملحوظ وهذا الأمر يقرره الطبيب المعالج.