إنسداد الجيوب الأنفية

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

إنسداد الجيوب الأنفية

يحدث انسداد الجيوب الأنفية نتيجة حدوث التهابات مزمنة داخل الأنف، واستمرار ذلك الالتهاب لمدة طويلة دون تلقي العلاج، وذلك يتسبب في تراكم المخاط الأنفي إلى الداخل، ويحدث انسداد في الأنف، ويتسبب في حدوث ألم وانتفاخات حول العينين، وفي تلك الحالة يصعب التنفس من الأنف، ويقوم الشخص بالتنفس عن طريق الفم.

وقد يحدث أيضا نتيجة تكرار التعرض للعدوى الفيروسية، أو وجود زوائد لحمية في الغشاء المبطن الجيوب الأنفية، ولكن تلك الحالة تصبح أخطر لدى الأطفال والبالغين، حيث انها تتطور الى الالتهاب المزمن.

أسباب انسداد الجيوب الانفية

توجد العديد من الأسباب الشائعة التي تسبب الإصابة بانسداد الأنف، ومنها:

• لحمية الأنف: وهي عبارة عن وجود زوائد نسيجية في داخل الممرات التنفسية الأنفية، أو داخل الجيوب الأنفية.
• عدوى الجهاز التنفسي: التعرض لنزلات البرد بشكل متكرر، يتسبب في زيادة سمك الغشاء المبطن للجيوب الانفية، مما يعيق خروج المخاط من الانف، وتسبب في التهابات فيروسية أو فطرية.
• التليف الكيسي، وأمراض نقص المناعة الذاتية، تتسبب في انسداد الأنف .
• تشوه في الحاجز الأنفي: هو وجود تشوه في الحاجز الأنفي الواقع في المنتصف، حيث انه يفصل من الداخل ما بين فتحتي الأنف، فعند حدوث خلل في هذا الحاجز، يعرض الشخص لالتهاب الجيوب الأنفية.
• الأشخاص المصابون بمرض الربو.
• حالات العدوى عن طريق الأسنان.
• الحساسية الناتجة عن تناول أقراص الأسبرين.
• ضعف الجهاز المناعي، مثل فيروس الأيدز.
• التدخين او التعرض للتدخين السلبي.
• تضخم في المحارة الأنفية.
• حمى القش في فصل الربيع، حيث انها تسبب تهيج حاد في الممرات التنفسية.

أعراض انسداد الجيوب الانفية

توجد العديد من الاعراض التي تدل على وجود التهاب في الجيوب الأنفية والذي أدى إلى هذا الانسداد، ومن أبرزها:

• التهاب الأنف.
• خروج مخاط سميك من الأنف، ذات لون أخضر.
• وجود مخاط في الحلق من الخلف، أوما يسمى إفرازات خلفية أنفية.
• احتقان في الأنف مع الشعور بعدم القدرة على التنفس منها.
• الشعور بآلام في منطقة الأنف وحدوث انتفاخ حول العينين، والجبهة.
• صداع حاد.
• فقدان حاسة الشم والتذوق.
• آلام حادة في منطقة الأذن.
• جفاف في الفم.
• العرق الزائد.
• سيلان البول، خاصة عند الأطفال.
• تغيير واضح في الصوت بشكل سلبي.
• الشعور بألم في الفكين، والأسنان، وخاصة الفك العلوي.
• السعال الجاف.
• التهاب اللوزتين، الخلق.
• الشعور بالإرهاق والتعب الدائم.
• وجود رائحة كريهة من الفم.
• الرغبة الدائمة في النوم، والإجهاد المستمر.

وفي بعض الأحيان لم تتحسن حالة الشخص، وتزداد تلك الأعراض سوء، وينتج عنها:

• تكرار الإصابة بالتهاب الجيوب الانفية، ولا يوجد استجابة بالفعل من العلاج.
• استمرار الأعراض المزعجة لمدة تزيد عن 10 أيام.
• ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
• الصداع النصفي، الشقيقة.
• الشخير أثناء النوم.
• تورم في جبين العين.
• تشوش في حاسة البصر.
• الشعور بازدواجية أثناء الرؤية.
• تيبس وآلام حادة في الرقبة.

عند ظهور إحدى تلك الأعراض يجب زيارة الطبيب على الفور، فهذا يدل على وجود التهاب حاد ناتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية خطيرة.

المضاعفات الخطيرة الناتجة عن إنسداد الجيوب الأنفية

توجد العديد من المضاعفات الخطيرة ولكنها نادرة الحدوث، ومنها ما يلي:

• مشاكل الإبصار: إذا حدث التهاب حاد في الجيوب التنفسية، واستمر لمدة طويلة حتى تحول الى التهاب مزمن، وجو ان من الممكن أن ينتشر هذا الالتهاب إلى العينين، وينتج عنه ( ضعف الرؤية، العمى الدائم).
• العدوى: يحدث هذا النوع من المضاعفات بصورة شائعة، حيث ينتشر الالتهاب إلى الأغشية المخاطية المحيطة بالمخ، والحبل الشوكي، ويتسبب في حدوث مرض يسمى السحايا.
• الأمراض التنفسية المزمنة: مثل الإصابة بالربو، تلف في الشعب الهوائية.
• حدوث التهاب في العظام، أو إحدى المشاكل الجلدية الخطيرة.
• توقف التنفس نهائيا أثناء النوم، ومن الممكن أن يؤدى إلى الوفاة.
• حدوث اضطرابات واضحة في مستوى ضغط الدم.
• الإصابة بنزيف في المخ، أو النوبات القلبية.

علاج إنسداد الجيوب الانفية

في حالة تأكد الطبيب من إصابة المريض بالتهاب الجيوب الانفية وانسدادها، يقوم بوضع خطة مناسبة للعلاج على حسب الحالة الصحية للمريض، ومنها:

العلاج عن طريق الأدوية

وهي الطريقة الشائعة التي تستخدم لدى الكبار والصغار. وتكون على هيئة بخاخات، حبوب مغلقة. يجب متابعة الطبيب بصفة دورية.

العلاج عن طريق الجراحة

تعتبر تلك الطريقة أكثر صعوبة، تستخدم في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي. يستخدم التدخل الجراحي في حالة وجود زوائد لحمية في الأنف، تضخم في اللوزتين، وجود تشوه في الحاجز الأنفي مما يعيق عملية التنفس بشكل طبيعي.

كما توجد عدة طرق بسيطة تساعد في فتح الجيوب الانفية وترطيبها من الداخل، وتساعد على الشفاء ايضا، ومن أبرزها:

• الحرص على تناول المشروبات الساخنة، حيث إنها تقضي على الإفرازات الموجودة في الحلق والأنف، وتجعل الشخص يشعر براحة.
• تكرار غسيل الأنف بواسطة المحلول الملحي ( يتوفر هذا المحلول في جميع الصيدليات).
• استخدام قطع من القماش لعمل كمادات ساخنة على منطقة الأنف ( وتكرر 2 مرة في اليوم)، كما يمكن عمل كمادات على الوجه بالكامل، حيث أنها تسرع من الشفاء.
• استنشاق البخار الدافئ الذي يحتوي على الزيوت العطرية التي تساعد في فتح الجيوب الانفية، وتساعد ايضا على ترطيب الأغشية المبطنة للأنف من الداخل، ومن أكثرهم شهرة زيت النعناع.
• الاستحمام بالماء الساخن، حيث تساعد الأبخرة المتصاعدة على تنظيف وفتح فتحتي الأنف المسدودة من الداخل، ولكن يجب الاهتمام بتجفيف الجسم قبل الخروج من الحمام.

طرق الوقاية من إنسداد الجيوب الانفية

توجد خطوات وقائية احترازية، لتجنب الإصابة بعدوى الجيوب الانفية، التىً تؤدي إلى انسدادها، ومن أبرزها:

• الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالانفلونزا، خاصة في فصل الشتاء.
• غسل اليد جيدا قبل تناول الطعام بالماء والصابون.
• الابتعاد عن الأشياء التي تسبب لك الحساسية على قدر الإمكان، ومنها بعض أنواع العطور، الأتربة.
• يجب بعد الاستحمام بالماء الدافيء عدم التعرض للهواء البارد مباشرة.
• الاهتمام بتجفيف الشعر بعد الاستحمام، وعدم الخروج والتعرض به للهواء الخارجي.
• تجنب التدخين، وكذلك الابتعاد عن الاماكن المغلقة التي تكون مملؤة بالمدخنين، فيدخل هذا الهواء الملوث الذي يحتوي على التبغ إلى الرئتين، والممرات التنفسية ويسبب الالتهاب.
• الابتعاد عن تناول المشروبات المثلجة والباردة.
• تنظيف الأنف بشكل دوري على قدر الإمكان.
• إذا كنت تعاني من حساسية ما، يجب اتباع العلاج المناسب الذي وصفه الطبيب المختص.
• تناول العصائر الطبيعية المنزلية، والابتعاد عن المشروبات الغازية.
• ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، حيث وجد ان هذا يساعد في تقوية الجهاز التنفسي، لأنه يتسبب في توسيع الرئتين فيزيد من كمية الأكسجين الداخل إلى الجسم، ويقوي من عضلات الحجاب الحاجز، مما يحمي الجهاز التنفسي من الأمراض المختلفة.
• المحافظة على نظافة البيت والتعقيم بطريقة دورية، وكذلك يجب على ان يكون هواء المنزل رطب وليس جاف، فذلك يساعد على ضعف الإصابة بالتهاب الأنف .