كتابة :
آخر تحديث: 09/11/2021

أسباب الاختناق أثناء النوم وطرق تجنبه

الاختناق أثناء النوم من الأشياء السيئة التي قد يتعرض لها الكثير من الأشخاص، والتي تنتج كمضاعفات لبعض الأمراض أو إصابة النائم ببعض الاضطرابات خلال فترة نومه.
الاختناق أثناء النوم أحد الاضطرابات الأشهر التي قد يشعر بها الإنسان في فترة نومه، كما تتنوع طرق علاج تلك الاضطرابات من خلال العلاج الدوائي أو النفسي وغيرهم الكثير.
أسباب الاختناق أثناء النوم وطرق تجنبه

الاختناق أثناء النوم

يعرف الشعور بالاختناق خلال فترة النوم باسم "انقطاع النفس الانسدادي النومى" وهو من أنواع الإصابات أو الاضطرابات الأكثر شيوعاً لدى الإنسان، ولذلك المرض الكثير من الأعراض المرضية، ولقد توصل الأطباء مؤخرا إلى الكثير من طرق العلاج المختلفة له على حسب تشخيص الحالة.

أعراض انقطاع النفس الانسدادي النومي

هناك مجموعة من الأعراض للشعور بالاختناق خلال فترة النوم، وتتمثل تلك المعلومات في النقاط الآتية:

  • النوم لفترات طويلة بالنهار.
  • إصدار صوت "شخير" من الأنف خلال النوم.
  • نوبة توقف تنفسي مؤقتة.
  • الصحو المفاجئ أثناء النوم.
  • الشعور باللهث أو الاختناق.
  • الشعور بجفاف الفم أو الحلق.
  • الشعور بصداع بفترة الصباح.
  • عدم القدرة غلى التركيز خلال الفترة النهارية.
  • حدوث تغيرات مزاجية مثل الشعور بالاكتئاب.
  • ارتفاع معدل ضغط الدم بالجسم.
  • عدم الشعور بالرغبة الجنسية.

متى يجب زيارة الطبيب؟

هناك أربع حالات يلزم عند حدوثها جميعا أو عند حدوث أي منها التوجه للطبيب المعالج من أجل معالجة تلك الإصابة والتخلص من خطورة انقطاع النفس الانسدادي النومي، وتتمثل تلك الحالات في:

  • الحالة الأولى: إصدار صوت بصوت عالي خلال فترة النوم "الشخير" لمدة طويلة من الزمن.
  • الحالة الثانية: الشعور باللهث أو الاختناق عند الاستيقاظ من النوم.
  • الحالة الثالثة: حدوث حالة توقف للنفس أو للتنفس بشكل عام أثناء النوم.
  • الحالة الرابعة: الشعور بالدوار خلال الفترة النهارية.

أسباب الاختناق أثناء النوم

هناك بعض الأسباب التي بدورها تلعب العوامل المؤدية للشعور بالاختناق خلال فترة النوم، ويمكننا توضيحها باستفاضة من خلال الآتي:

  • ارتخاء جزء من عضلات الحلق: يعتبر ذلك العامل من أسباب انقطاع النفس الانسدادي النومى عند الأشخاص، حيث يتم تراخي جزء من العضلات بالجهة الخلفية للحلق، مما ينتج عنه الشعور بالاختناق، ويعرف ذلك باسم (الحنك الرخو).
  • الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم: في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم قد يؤثر ذلك على وظائف الجسم وخاصة القلب والجهاز التنفسي، ولهذا قد يشعر المصاب بالاختناق في فترة نومه.
  • الإصابة بالرشح أو الزكام: تلك من أهم الأسباب التي تؤدي بدورها إلى الشعور المباشر بالاختناق وعدم القدرة على التنفس، ويرجع ذلك لالتهاب الحلق واللوزتين وتضخم حجمهم أو نتيجة التهاب الجيوب الأنفية والتسبب في انسداد الأنف نتيجة وجود المخاط، وتدريجيا يبدأ المصاب بمواجهة صعوبة في الاستنشاق والتنفس أثناء النوم، وبالتالي يحاول المصاب التنفس منن خلاله فمه.

عوامل خطر الاختناق أثناء النوم

هناك بعض الأسباب والعوامل قد تزيد من صعوبة التنفس خلال فترة النوم، وقد تزيد تلك العوامل من الأعراض المصاحبة لذلك، ويمكننا توضيح كل تلك العوامل الخطرة من خلال النقاط الآتية:

  • العامل الأول (الوزن الزائد): إن حدوث زيادة في الوزن للجسم سبب مهم في زيادة معدل خطر إصابة الجسم بانقطاع التنفس الانسدادي النومى، كما تزداد الأعراض مع تقدم عمر المريض، ولقد أثبتت بعض الدراسات أن تلك العلامات والأعراض تزيد بعد تجاوز الـ 60 عام.
  • العامل الثاني (التقدم في العمر): قد يكون تقدم الشخص في العمر عامل قوي للشعور بصعوبة التنفس خلال فترة النوم، ويرجع ذلك الاحتمالية إصابة الشخص بأمراض الجهاز التنفسي، ويزداد خطورة ذلك العامل عند المدخنين سواء رجال أو نساء.
  • العامل الثالث (ضيق المجرى الهوائي): ويحدث ذلك عند إصابة الجسم بالتهاب اللوزتين أو عند التهاب الحلق بشكل عام، حيث يحدث ضيق في مجرى التنفس، وبالتالي تزداد صعوبة التنفس بفترة النوم، ولذلك مصابي نزلات البرد والإنفلونزا هم الأكثر عرضة للشعور بالأرق وعدم القدرة على النوم بأريحية.
  • العامل الرابع (ارتفاع معدل ضغط الدم): إن التغير في معدلات الضغط بالجسم وبالأخص الضغط المرتفع يعمل على زيادة معدل ضربات القلب وتدفق الدم لمنطقة المخ، وبالتالي سيؤثر ذلك بشكل واضح على صحة أجهزة الجسم، مما يدفع الإنسان للشعور بصعوبة في التنفس وخاصة في حالة النوم.
  • العامل الخامس (احتقان الأنف المزمن): إن الإصابة بنزلات البرد قد يزيد من أعراض الإصابة بمرض انقطاع الانسداد النومى التنفسي، وهو من الأمراض التي تؤثر بشكل واضح على معدل الراحة بنوم الإنسان، بالإضافة إلى الشعور بصعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
  • العامل السادس (التدخين): إن التدخين سواء للرجل أو للمرأة يزيد من صعوبة التنفس، كما إنه يعمل على زيادة احتمالية إصابة الجهاز النفسي بالأمراض، مما ينعكس على الرئة بالكثير من السلبيات والتي من أهمها عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي سواء عند النوم أو عند الاستيقاظ.

عوامل تزيد من خطر صعوبة التنفس خلال النوم

هناك مجموعة من العوامل قد تزيد صعوبة التنفس خلال فترة النوم أو من (انقطاع التنفس الانسدادي النومي)، وتتمثل تلك العوامل في:

  • الإصابة بمرض السكري: إن الإصابة بداء السكري من الإصابات التي تزيد من عوامل الصعوبة بالجهاز التنفسي أثناء النوم، حيث لا يحصل المريض على النوم بأريحية خاصة عند ارتفاع معدل السكر بالدم.
  • الرجال أكثر عرضة للتعرض له: هناك بعض الأبحاث أثبتت أن الرجال هم أكثر عرضة للتعرض لصعوبة في التنفس خلال فترة النوم، ويرجع ذلك إلى طبيعة تكوين الجسم أو التدخين بشراهة أو لنتيجة التعرض لمشاكل الجهاز التننفسي.
  • وجود عوامل وراثية: إن إصابة أحد الأشخاص بالعائلة يزيد من احتمالية إصابة أحد الأفراد بانقطاع التنفس الانسدادي النومى، ولكن ليس من المشترط أن يكون السبب هو العامل الوراثي.
  • الإصابة بمرض الربو: يعتبر الربو هو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي قد تؤدي إلى الإصابة بالضيق في الجهاز التنفسي، حيث نتيجة لذلك لا يشعر المريض بالقدرة على التنفس بأريحية.

مضاعفات الإصابة بضيق التنفس خلال النوم

هناك مجموعة من المضاعفات التي قد تنتج عن انقطاع التنفس الانسدادي النومى من خلال النقاط الآتية:

  1. الشعور بالتعب والإجهاد لفترات طويلة وخاصة خلال فترة النهار.
  2. الإصابة بأمراض ومشكلات القلب الوعائية وبالأخص لكبار السن.
  3. حدوث مضاعفات سلبية عند إجراء بعض الفحوصات الطبية أو العمليات الجراحية.
  4. المعاناة من بعض مشكلات العين (مضاعفات التهاب العين).
  5. عدم القدرة على قضاء فترات كافية من النوم يوميا بأريحية.
الاختناق أثناء النوم أو ما يعرف باسم انقطاع التنفس الانسدادي النومي هو أحد الإصابات التي قد تحرم الإنسان من النوم بأريحية خلال فترات راحته ليلا أو نهارا.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ