كتابة :
آخر تحديث: 23/02/2022

أسباب قلة النوم عند النساء وطرق تجنبها

يمكن للإجهاد والضغوط من كافة الجوانب وخاصة العصيبة أن تكن من أسباب قلة النوم عند النساء، فالأرق يسبب مزاج سيء بقية اليوم، وعندما تعاني النساء من هذا الأرق فلن تستطيع أن تقوم بالأعمال التي لا يستطع أحد غيرها القيام بها.
فيجب على النساء اللتان يعانون من الأرق عدم إهمالهم ذلك الأمر، بل يجب عليهم أن يذهبوا إلى الطبيب لكي يقم بإعطائهم العلاج المناسب لحالتهم، واليكم فيما هو أتي على موقع مفاهيم
أسباب قلة النوم عند النساء وطرق تجنبها

ما هو الأرق ؟

• يعرف الأرق ( insomnia ) بأنه اضطرابات في عملية النوم, فهي ظاهرة يتميز صاحبها بأنه لا يستطيع الثبات في نومه وصعوبة الخلود فيه.

• ويشمل أيضا أن الشخص أثناء نومه يتعرض إلى مرات استيقاظ عديدة، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يستيقظ في الصباح الباكر.

• الذين يعانون من هذا المرض يمكن أن يحدث لهم عرض واحد أو عدة أعراض، فينتج عن هذه الأعراض الإرهاق اليومي، ويؤثر الأرق على الأنشطة اليومية.

• أكدت الدراسات والأبحاث إلى أن النساء يعانون من الأرق اكثر من الرجال، ويزيد معدل الإصابة لدى النساء عند تقدمهم في السن.

ما هي أسباب الأرق بشكل عام ؟

يكون السبب في ذلك هو قلة النوم، ولكن يوجد العديد من الأسباب الأخرى، وهي:

1. أمراض تسبب الألم أو كثرة التبول: تكون هذه الأمراض التي يمكن أن يصاحبها الألم الذي يكون مزمن، مثل : التهاب في المفاصل، أو الحالات التي تجبر المريض على الاستيقاظ مبكرا بشكل متكرر لأخذ العلاج، حيث أن مشكلة البروستاتا الحميدة التي تصيب الرجال تؤدي إلى كثرة التبول، فيمكن أن يتم حل هذه المشكلة من خلال أخذ الأدوية لكي تقلل عدد مرات التبول، مثل : (Aumnik، Dokszotzin، Aokas، Alfzotzin ).

2. وجود ظروف نفسية: يمكن أن يكن أحد أسباب هذا المرض أن يكون بسبب وجود ظروف نفسية, مثل: القلق أو الاكتئاب، أو تعرض الشخص إلى الصدمات النفسية أو الجسدية.

3. عادات النوم السيئة: تؤدي عادات النوم السيئة إلى زيادة الأرق لدى الأشخاص، وأيضا إننا نأخذ كل ما يضايقنا ونذهب به إلى الفراش مما يسبب الأرق.

4. وجود أسباب أخرى: يوجد العديد من الأشخاص الذين كانوا ينامون باسترخاء، ثم بعد ذلك أصبحوا لا يناموا جيدا مما يؤدي ذلك إلى الخوف، حيث يعد زيادة الخوف من الأسباب التي تؤدي إلى الأرق.

مضاعفات الأرق وأضراره

• يمكن أن يسبب الأرق العديد من المضاعفات النفسية والمضاعفات الجسدية وأيضا المضاعفات السلوكية.

• الأشخاص الذين يصابوا بمرض الأرق المزمن فهم يميلوا إلى (تطوير تعلق بالأدوية والإدمان على شرب الكحول)، فيكونوا معرضون للإصابة بأمراض القلب وتكون الشرايين لديهم أعلى.

• يصبح الأرق حاجز في سير أمور الحياة، وعدم قدرتهم على مباشرة وظائفهم.

• الذي يعاني من الأرق يكون ( مرهق، متوتر، متضايق، يميل إلى العصبية، يصبح مزاجه معكرا )، فيجب أن يلجوا إلى الطبيب ويجب أن يكون هذا بشكل متكرر، ففي الغالب يكون هذا المريض يعاني من الكثير من الالتهابات والأمراض.

كيف يحدث الأرق؟

• يقال أن أكثر الأشخاص الذين يعانون من الأرق هم أكثر أشخاص لديهم معدل يقظة، حيث أن الخلل يكون من خلال مركز اليقظة لديهم.

• حيث عندما نذهب إلى النوم يكون مركز النوم نشطا ومركز الاستيقاظ خامل، ولكن عند تعرض الشخص إلى العصبية أو التفكير في أمر ما يتعبه.

• فإن مركز النوم يكون نشطا ومركز الاستيقاظ أيضا يكون نشطا، فبذلك لا يسمح للفرد بالنوم، ويسمى هذا بمستوى الإثارة المرتفع.

كيفية التعامل مع الأرق؟

يتم علاج الأرق والتعامل معه عن طريق ( تقنيات الاسترخاء, الأدوية، منح عادات نوم تكون صحيحة)، إليكم شرح وتفسير كلا منهما:

1) تقنيات الاسترخاء: تلعب تقنيات الاسترخاء دورا كبيرا في علاج الأرض، حيث إنها تشمل (التخيل الموجه، اليوغا، والتأمل، التنويم المغناطيسي، شياتسو، رفلكسولوجيا، الاسترخاء بوسطة الموسيقى، الاسترخاء بواسطة الفن والعديد من الأشياء الأخرى).

2) الأدوية: اذا لم تفيد الطرق الأخرى في علاج مرض الأرق، فلا يوجد طريقة سوى تناول الأدوية، ففي الوقت السابق لم يسمح الأطباء بتناول العلاج حتى لا يتعلق به الشخص، ولكن في وقتنا هذا أصبحت العقاقير لا تؤثر في تعلق الشخص بها.

3) عادات نوم تكون صحيحة: يجب أن نحافظ على عادات النوم السليمة، حيث تشمل:

• قيام الأشخاص بتجنب النوم أثناء النهار.

• يجب توافر سرير مريح وغرفة تكون هادئة ودرجة حرارة مريحة.

• عدم القيام بالنوم بقوة.

• القيام بالدخول والخروج من السرير في أوقات غير ثابتة.

• عدم قيامنا بتفحص الوقت عند الاستيقاظ من النوم أثناء فترة الليل.

• القيام بممارسة النشاط البدني قبل 4 – 5 ساعات من فترة النوم.

• عدم شرب الكافيين والمشروبات التي تساعد على التحفيز والنشاط في فترة ما بعد الظهر.

• المواظبة على وقت الهواجس التي تكون خلال النهار، فنقوم بالتعامل مع الأفكار الداخلية، ونتجنب أن نصطحبها إلى النوم.

أسباب قلة النوم عند النساء؟

من المعروف أن النساء خلال حياتهم يتعرضون إلى تغيرات مستمرة في الهرمونات، حيث أنهم أكثر إصابة بالأرق من الرجال، فيوجد العديد من الأسباب لهذه المسألة وهي:

الحمل: يمكن أن تعاني النساء في فترة الحمل الخاصة بهم من الأرق، فهو عادة يظهر في الثلث الثالث من فترة الحمل، ففي الليل يمكن أن تستيقظ النساء الحوامل لكي تستخدم الحمام أو وجود ألم في الساق أو شعورها بعدم الراحة.

دورة الطمث ( The Menstrual Cycle ): تعد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الأرق لدى السيدات، حيث تشعر السيدات بالأرق في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية، والجدير بالذكر إنها تكون من أشهر الأسباب عند النساء اللتين يعانون من اضطراب ما قبل الحيض (Premenstrual Dysphoric disorder PMDD)، وهي من أهم أسباب قلة النوم عند النساء.

• انقطاع الطمث ( Menopause ) أو فترة ما قبل انقطاع الطمث (Perimenopause ): حيث أن في هذه الفترة يمكن أن تعاني النساء من الهبات الساخنة والعرق الشديد عند النوم، حيث أن هذه الأعراض تؤثر على النمو لدى النساء فتصيبهم بالأرق.

أعراض قلة النوم عند النساء

النساء اللواتي لا يتمتعن بالنوم إلى فترات طويلة وكافية، حيث إنهم يعانون من صعوبة الدخول في مرحلة السبات العميق، ولكن فترة نوهم تكون متقطعة، وأيضا يستيقظون في الوقت المبكر، فهذا يكون نتيجة أعراض أخري، وهي:

• الشعور بعدم الارتياح عند الاستيقاظ من النوم.

• الاستيقاظ أثناء الليل وعدم القدرة على النوم مجددا.

• الاستيقاظ إلى فترة طويلة وعدم القدرة على النوم.

كانت أسباب قلة النوم سهلة وبسيطة ويمكن معالجتها، ولقد قمنا أيضا بذكر أسباب الأرق بشكل عام، وكيفية علاج ذلك الأرق لأنه مؤذي بشكل كبير.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ