كتابة : سميرة
آخر تحديث: 10/05/2022

ما هي مكونات النظام الشمسي وتأثيره على كوكب الأرض

خلق الله سبحانه وتعالى الكون بشكل يعجز العقل عن تخيله من خلال التنظيم الدقيق لهذا الكون، ويعتبر النظام الشمسي من مكونات هذا الكون العجيب، ويعتبر الكوكب الذي نعيش عليه كوكب الارض أحد مكونات المجموعة الشمسية لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن مكونات النظام الشمسي، حيث إن النظام الشمسي يتكون من الشمس ومجموعة الكواكب والأجرام السماوية الأخرى.
ما هي مكونات النظام الشمسي وتأثيره على كوكب الأرض

النظام الشمسي

هو ما يطلق عليه اسم المجموعة الشمسية أو المنظومة الشمسية وهو ذلك النظام الكوكبي المتكون من نجم الشمس ومجموعة مختلفة من الإجرام السماوية تتمثل في الكواكب ومجموعة من المذنبات والنيازك والوسط الكوكبي الذي يظهر كغبار سحابي يطلق عليها اسم الوسط الكوكبي.

تعتبر الشمس هي العنصر الأهم في عناصر النظام الشمسي وتعتبر الأكبر حجما بين المكونات الأخرى للمجموعة الشمسية حيث تعتبر الشمس هي النجم الاكثر تأثيرا في باقي المكونات وتلعب دور ضابط الإيقاع الخاص بباقي مكونات المجموعة الشمسية وذلك لأن باقي الأجرام السماوية الأخرى تقوم بالدوران في مدارات محددة بدقة حول الشمس ولا تحيد هذه الأجرام عن مدارتها ابدا وذلك بفعل الجاذبية التي تربطها بهذه المدارات.

ومن بعد الشمسي تأتي الكواكب من أهم المكونات الخاصة بالمجموعة الشمسية ويدور حول الشمس 8 كواكب مختلفة الأحجام كل منها يدور حول الشمس في مداره الخاص ومن ضمن الكواكب الخاصة بالمجموعة الشمسية كوكب الارض الذي نعيش عليه والذي يستمد الضوء والحرارة من الشمس.

أما عن كواكب المجموعة الشمسية فهي مرتبة على حسب بعدها من الشمس كالتالي كوكب عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نيبتون، كما يتبع للنظام الشمسي مجموعة من الأقمار والشهب والنيازك والمذنبات.

والنظام الشمسي يعتبر نظام قديم للغاية حيث تكون قبل حوالى 4.6مليار سنة وتكون من خلال سحابة ضخمة من ألغاز والغبار وتعرف باسم نظرية السديم.

مكونات النظام الشمسي

مكونات النظام الشمسي

يتكون النظام الشمسي من الشمس والطبقة الداخلية التي يتكون منها كوكب عطارد والزهرة ومعهم كوكب الارض والمريخ، والطبقة الخارجية من النظام الشمسي والتي تتألف من كواكب المشتري وباقي كواكب المجموعة الشمسية ومجموعة من الإجرام السماوية الأخرى، وهي:

الشمس:

  • ويعد نجم الشمس المكون الرئيسي للمجموعة الشمسية حيث يتميز بكتلته الضخمة حيث تمثل الشمس وحدها حولي 99.8 من كتلة النظام الشمسي ككل.
  • كما أنها مسئولة عن مدارات الكواكب والاجرام الشمسية الأخرى حول مدارتها المختلفة وتعتبر المصدر الرئيسي الذي يمد الكواكب المختلفة بالحرارة والضوء وهي من أهم الأسباب التي جعلت الحياة تدب على سطح الأرض.

الطبقة الداخلية للنظام الشمسي:

  • كما أشرنا أن هذه الطبقة تتألف من كواكب عطارد والزهرة والأرض ويطلق على هذه الكواكب اسم المجموعة الأرضية وذلك بسبب التشابه الكبير في تكوين هذه المجموعة والتقارب الحجمي الخاص بهذه الكواكب.
  • ويعتبر كوكب عطارد هو الكوكب الأقرب بالنسبة للشمس ولذلك يتميز كوكب عطارد بدرجة حرارة عالية على سطحه ولذلك هو كوكب غير صالح للحياة البشرية.
  • وتحتوي هذه الكواكب على أقمار خاصة بها حيث يحتوي كوكب الأرض على قمرين بينما يحتوي كوكب الأرضي على كوكب واحد فقط.
  • كوكب المريخ الذي يعرف باسم الكوكب الأحمر وذلك بسبب تكوينه واحتواء سطحه على الحديد الذي يمنحه لون صدئ.
  • وتوجد ضمن هذه الطبقة بخلاف الكواكب مجموعة من الكويكبات ذات الحجم الصغير وتقدر بحوالي 750 الف كويكب وتوجد هذه الكويكبات بعد كوكب المريخ اي في نهاية هذه الطبقة.
  • وبسبب عددها الهائل فإنها كثيرا ما تصطدم ببعضها أثناء القيام بمدارتها وتصطدم بالكواكب الأخرى وتصطدم بنفسها.

الطبقة الخارجية للنظام الشمسي:

  • وتتميز هذه الطبقة باحتوائها على مجموعة من الكواكب ذات الحجم الكبير جدا وهي كواكب المشتري وزحل وأورانوس وكوكب نيبتون وتتميز هذه الكواكب بوجود طبقات سميكة من الغاز على سطحها كما إنها تحتوي على العشرات من الأقمار التي تختلف في تركيبها الخاص.
  • كوكب المشتري وهو الكوكب الأكبر حجما في النظام الشمسي حيث يصل حجم كوكب المشتري إلى ضعف حجم الكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية مجتمعة كما إنه من أكبر الكواكب من حيث الكتلة ويعتبر ثاني أكبر كتلة في النظام الشمسي بعد الشمس ويحتوي على عدد 72 قمر تدور في محوره.
  • كوكب زحل وهو من الكواكب المميزة في المجموعة الشمسية ويشتهر هذا الكوكب بمجموعة من الحلقات البارزة حيث تتكون من مجموعة من الصخور والجليد ويطلق اسم فيبي على اكبر حلقة من حلقات كوكب زحل ويعتبر ثاني أكبر كبر كوكب في المجموعة الشمسية ويعتبر الكوكب الأقل كثافة بين كواكب المجموعة الشمسية.
  • كوكب أورانوس يعد الكوكب الأول الذي تم اكتشافه من خلال التلسكوب وهو كوكب يتميز بوجود نسبة عملاقة من الجليد على سطحه ويتميز تكوين هذا الكوكب بأنه مكون من عناصر ثقيلة إلى حد ما مقارنة بمكونات باقي الكواكب حيث يتكون كوكب أورانوس من الماء وغاز الميثان وجليد الامونيا ويدور حول الكوكب 27قمر.
  • كوكب نبتون هو الكوكب الذي تم اكتشافه من قبل العلماء من خلال التأثيرات التي كان يحدثها في كوكب أورانوس حيث أنه يؤثر في مدار كوكب أورانوس وهو أبعد كواكب المجموعة الشمسية عن الشمس حيث يستغرق وصول ضوء الشمس إلى هذا الكوكب حوالى 4 ساعات ويتكون قرابة ال 80%من حجم هذا الكوكب من الامونيا والميثان والماء وبذلك فهو يشبه كوكب أورانوس في التكوين ويحتوي الكوكب على 14قمر.

الأجرام السماوية بالمجموعة الشمسية

بعد التعرف على مكونات النظام الشمسي يمكننا التعرف على الأجرام السماوية بالمجموعة الشمسية من خلال الآتي:

الكويكبات:

  • وتعتبر الكويكبات مجموعة من الاجسام الصخرية التي تتميز بصغر حجمها ويتم ملاحظة ومراقبة هذه الكويكبات من خلال التلسكوب وتتميز بشكل غير منتظم إلى حد ما.
  • لا تمتلك الكويكبات درجة حرارة داخلية لذلك من الصعب أن تتواجد بها أي نوع من أنواع الأنشطة الجيولوجية ولا تمتلك غلاف جوي بسبب صغر حجمها.
  • تم إجراء العديد من الدراسات المختلفة على الكويكبات ووجد أن النظام الشمسي يحتوي على أكثر من 566 الف كويكب ويتم اكتشاف العديد من الكويكبات كل شهر.

الشهب:

  • هي تلك القطع الصغيرة القادمة من الفضاء والتي تعبر السماء ويمكننا ملاحظتها في شكل ضوء وتحترق هذه الشهب عند دخولها للغلاف الجوي الخاص بالأرض.
  • ويطلق على الشهب اسم النيازك وذلك قبل وصولها إلى الغلاف الجوي الخاص بالأرض وتتميز بحجمها الصغير حيث تعد أصغر من الكويكبات.

المذنبات:

  • وهي تلك البقايا التي نتجت من تكوين المجموعة الشمسية وتتكون هذه المذنبات من مزيج من المعادن والصخور والجليد وتدور حول الشمس في مدارات تسمى المدارات الإهليجية.

تأثير النظام الشمسي على كوكب الأرض

بعد التعرف على مكونات النظام الشمسي يمكننا التعرف على تأثيرها على كوكب الأرض من خلال الآتي:

  • إن كوكب الارض يخضع للتأثيرات المختلفة الخاصة بمكونات المجموعة الشمسية، حيث أن مناخ الأرض يتأثر بفعل الجاذبية التي تسببها كواكب المجموعة الشمسية.
  • الجاذبية الخاصة بالشمس هي من تتحكم في مدار الأرض وتمد الشمس الأرض بالضوء والحرارة بشكل مناسب جدا الأمر الذي جعل الأرض الكوكب الوحيد الذي تدب عليه الحياة.
  • كما أن جاذبية الشمس للكواكب بما فيها كوكب الأرض جعل الأرض تدور في مدارها بصورة طبيعية بدون الاصطدام بكواكب أخرى.
في النهاية نتمنى أن نكون قد استفدنا من السطور السابقة والتي اشتملت على مكونات النظام الشمسي بما فيها من الشمس والكواكب والكويكبات والشهب ومن تأثير النظام الشمسي على الأرض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع