كتابة :
آخر تحديث: 22/10/2025

من ينسب اليه طرح السؤال الاساسي هل يمكن للالات ان تفكر

منذ منتصف القرن العشرين، بدأ حلم الإنسان القديم بأن تصير الآلات قادرة على التفكير والتحليل مثل العقل البشري يتحول إلى واقع علمي. فقد كانت الشرارة الأولى لعصر الذكاء الاصطناعي حين طُرحت فكرة أن "الآلة يمكنها أن تفكر"، وهي الفكرة التي مهّدت لبناء برامج قادرة على حل المشكلات المنطقية والتعلم. هذه المرحلة الأولى في تطور الذكاء الاصطناعي مثّلت نقطة التحول التي غيرت مفهوم الحوسبة من مجرد تنفيذ أوامر إلى محاكاة التفكير البشري. وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نستعرض لكم إجابة سؤال من ينسب اليه طرح السؤال الاساسي هل يمكن للالات ان تفكر، تابعونا.
من ينسب اليه طرح السؤال الاساسي هل يمكن للالات ان تفكر

من ينسب اليه طرح السؤال الاساسي هل يمكن للالات ان تفكر؟

الاجابة هي: آلان تورينج (Alan Turing).

العالم البريطاني آلان تورينج هو من طرح السؤال الشهير عام 1950 في بحثه بعنوان "Computing Machinery and Intelligence"، حيث سأل: "هل يمكن للآلات أن تفكر؟" ومن هذا السؤال وُلد مفهوم الذكاء الاصطناعي واختبار تورينج (Turing Test) الذي يقيس قدرة الآلة على إظهار سلوك ذكي شبيه بالإنسان.

من هو آلان تورينج؟

  • هو عالم رياضيات وباحث بريطاني، وُلد عام 1912م وتوفي عام 1954م.
  • يُعد من مؤسسي علم الحوسبة والذكاء الاصطناعي.
  • ساهم خلال الحرب العالمية الثانية في فك شيفرات الألمان (آلة إنجما)، مما ساعد الحلفاء على تحقيق النصر.

فكرة السؤال: “هل يمكن للآلات أن تفكر؟”

  • طرح تورينج هذا السؤال عام 1950 في مقاله العلمي الشهير بعنوان: “Computing Machinery and Intelligence” الذي نُشر في مجلة Mind البريطانية.
  • كان هدفه استكشاف ما إذا كانت الآلات يمكنها التفكير مثل الإنسان أو على الأقل التصرّف كما لو كانت تفكر.

اختبار تورينج (The Turing Test)

  • بدلاً من محاولة تعريف "التفكير"، اقترح تورينج اختبارًا عمليًا يقيس ذكاء الآلة.
  • يتلخص الاختبار في أن شخصًا يتواصل عبر الكتابة مع طرفين أحدهما إنسان والآخر آلة دون أن يراهما، فإذا لم يستطع التمييز بين الإنسان والآلة من خلال الحوار، فإن الآلة تُعتبر “ذكية”.
  • هذا الاختبار أصبح الأساس الفلسفي والعلمي لمجال الذكاء الاصطناعي.

أثر الفكرة على العلم الحديث

  • كان هذا السؤال الشرارة الأولى لتطوير الذكاء الاصطناعي (AI).
  • ألهم أجيالًا من العلماء لتصميم برامج وأجهزة قادرة على التعلم واتخاذ القرار.
  • حتى اليوم، يُعد سؤال تورينج من أعمق الأسئلة الفلسفية والعلمية حول العلاقة بين الإنسان والآلة.

من يُنسب إليه طرح السؤال الأساسي 'هل يمكن للآلات أن تفكر؟' الذي شكّل بداية عصر الذكاء الاصطناعي ؟

الاجابة هي: Alan Turing.

  1. في مقاله «Computing Machinery and Intelligence» (1950)، قال تورينج إنه لا يرغب في مناقشة سؤال «هل يمكن للآلات أن تفكر؟» حرفياً لأنه – حسبه – الكلمات “آلة” و“تفكر” غامضتان كثيراً، فاقترح بدلاً منهما السؤال: «هل هناك أجهزة رقمية يمكن تخيلها بحيث تؤدّي أداءً جيداً في لعبة المحاكاة؟»
  2. طرح «لعبة المحاكاة / التقمّص» (Imitation Game) حيث يكون الإنسان والمُختبر والآلة في تفاعل عبر الكتابة، والهدف أن لا يتمكّن المُحاور من التمييز بين الإنسان والآلة.
  3. بيّن تورينج فكرة «الحاسوب الرقمي الشامل (Universal Digital Computer)» الذي يمكن برمجته ليحاكي أي آلة حالة-منتهية (discrete-state machine) تقريبًا، مما يمنحه طابعاً عامًّا للآلة الذكية المحتملة.
  4. أيضاً، استعرض معارضات أو ملاحظات فلسفية تجاه الفكرة، مثل «الاعتراض الرياضي» (Mathematical Objection) المتعلق بنظرية كرت غودل (Gödel) والتي تقول إنه يوجد في أي نظام منطقي قوي عبارات لا يمكن إثباتها داخله، فهل يمكن للآلة أن تتجاوز هذا؟
  5. وأشار إلى أن عملية “التعلّم” مهمة: إذ اقترح أنه من المنطقي أن يُشبه مشروع الذكاء الاصطناعي “دماغ طفل” يُتعلم، بدلاً من أن يُبرمج مباشرة كمُراهق أو بالغ.

نقاط نقدية مهمة ونتائج لاحقة

  • بالرغم من أن اختبار تورينج أصبح رمزًا، إلاّ أنّه ليس مقياسًا لـ “تفكير” بمعنى وعي أو شعور، بل مقياس لسلوك يبدو بشريًا. الباحثون يشيرون إلى أن هناك فرقًا بين “التظاهر بالتفكير” و “التفكير فعليًا”.
  • كما أن التركيز على “تشابه الإنسان” ربما حوّل الهدف من الذكاء صناعي إلى “تشبيه الإنسان”، مما قد يقود إلى ما يُعرف بـ “فخ تورينج” (The Turing Trap) وهو اعتبار أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون بشري الشكل بدلاً من أن يكون مكملًا أو مختلفًا.

من يُنسب إليه طرح السؤال الأساسي 'هل يمكن للآلات أن تفكر؟' الذي شكّل بداية عصر الذكاء الاصطناعي؟ Herbert Simon Alan Turing Marvin Minsky John McCarthy؟

الاجابة هي: Alan Turing.

  • يُنسب إلى العالم البريطاني آلان تورينج طرح السؤال الشهير: "هل يمكن للآلات أن تفكر؟" في بحثه التاريخي المنشور عام 1950 بعنوان “Computing Machinery and Intelligence”، والذي نُشر في مجلة Mind الفلسفية.
  • في هذا البحث، قدم تورينج ما يُعرف الآن بـ اختبار تورينج (Turing Test)، وهو اختبار يقيس قدرة الآلة على إظهار سلوك ذكي يعادل – أو لا يمكن تمييزه عن – سلوك الإنسان.
  • يُعتبر هذا السؤال والانطلاقة الفكرية التي طرحها تورينج الأساس الفلسفي والعلمي لنشوء الذكاء الاصطناعي (AI)، حيث فتح الباب أمام تطوير الأنظمة التي تحاكي التفكير البشري.

أهم إسهاماته في هذا المجال:

  • وضع الأسس النظرية للحوسبة الحديثة.
  • تصميم آلة تورينج (Turing Machine) التي تُعد نموذجًا رياضيًا لأي حاسوب رقمي.
  • تأثيره الكبير على الفلسفة العقلية، وعلم النفس المعرفي، والذكاء الاصطناعي.

ما هي المرحلة الأولى في تطور الذكاء الاصطناعي والتي بدأت بفكرة أن الآلات يمكنها حل المشكلات؟

الإجابة هي: ✅ مرحلة الذكاء الاصطناعي الرمزي (Symbolic AI) أو ما تُعرف أيضًا بـ المرحلة الكلاسيكية المبكرة من الذكاء الاصطناعي.

المرحلة الأولى في تطور الذكاء الاصطناعي بدأت في الخمسينيات من القرن العشرين، عندما ظهرت الفكرة بأن الآلات يمكنها حل المشكلات والتفكير المنطقي مثل الإنسان. وكانت هذه المرحلة تعتمد على تمثيل المعرفة باستخدام الرموز (Symbols) واستخدام المنطق الرياضي لحل المشكلات.

أبرز ملامح هذه المرحلة:

  • الاعتماد على البرمجة المنطقية والرموز بدلًا من الأرقام فقط.
  • التركيز على التفكير الاستدلالي (Reasoning) ومحاكاة اتخاذ القرار.
  • ظهور أولى البرامج الذكية مثل: برنامج Logic Theorist (1956) الذي طوّره Herbert Simon وAllen Newell، وكان أول برنامج يستطيع حل مسائل منطقية. ثم تلاه برنامج General Problem Solver (GPS) عام 1957، الذي حاول محاكاة طريقة الإنسان في حل المشكلات.

أهمية هذه المرحلة:

  • هي التي أرست الأسس النظرية للذكاء الاصطناعي، وأثبتت أن الآلات يمكنها محاكاة التفكير البشري وحل المسائل المنطقية، لتبدأ بعدها مراحل أكثر تطورًا مثل الذكاء الاصطناعي القائم على البيانات والتعلم الآلي (Machine Learning).
في الختام، بعد معرفة حل سؤال من ينسب اليه طرح السؤال الاساسي هل يمكن للالات ان تفكر هو أان تورينج، يمكن القول إن المرحلة الأولى من الذكاء الاصطناعي مثّلت البداية الحقيقية لفهم العلاقة بين العقل البشري والآلة. فقد أثبت العلماء من خلالها أن الحاسوب يمكنه التفكير المنطقي وحل المشكلات عند تزويده بالبيانات والقواعد الصحيحة. هذه البذرة الفكرية كانت الأساس الذي نمت عليه تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة التي نراها اليوم في الروبوتات، والمساعدات الذكية، وأنظمة التنبؤ، وغيرها من الابتكارات التي غيرت وجه العالم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ