كتابة :
آخر تحديث: 06/03/2022

تشخيص مرض نخالة وردية وطرق علاجه

الأمراض الجلدية كثيرة ولكلٍّ منها أسباب مختلفة تؤدي إلى حدوثها، ومن أهم هذه الأمراض المنتشرة بكثرة بين مجموعة من الأشخاص مرض معروف باسم نخالة وردية.
من المحتمل أن يكون هناك بعض الأشخاص الذين لا علم لهم بمرض نخالة وردية، لذا هيا بنا نتعرف على كل ما يخص هذا المرض من خلال فقرات مقالنا هذا على موقع مفاهيم.
تشخيص مرض نخالة وردية وطرق علاجه

أسباب تؤدي إلى حدوث طفح جلدي

  • السبب الأكثر شيوعًا في حدوث الطفح الجلدي هو دخول عدوى من نوع معين إلى الجسم، وتلك العدوى تبدأ في التكاثر داخل الجسم إلى أن تستوطن بداخله، وهنا يقوم الجسم بعمل رد فعل لهذا الشيء الغير متعارف عليه، ويتمثل رد الفعل في حدوث طفح جلدي بسيط أو حاد وفقًا لنوع العدوى.
  • كثرة التعامل مع الحيوانات الأليفة سواء كانت القطط أو الكلاب، قد يصيب الإنسان بالطفح الجلدي، ويحدث ذلك لأن الشعر الخاص بهذه الحيوانات، قد يكون محمل بالعدوى البكتيرية التي إذا انتقلت لجسم الإنسان، فإنها بالتأكيد ستؤثر عليه بالسلب.
  • القيام بارتداء ملابس لا تناسب الجسم، وخاصة الملابس الضيقة بشكل مبالغ فيه، فإن هذه الملابس ستؤدي إلى حدوث احتكاك مباشر مع الجلد، مما يصيبه بالتهيج.
  • الإفراط في تناول الأدوية المختلفة دون استشارة طبيب، حيث من المحتمل أن يكون لهذه الأدوية آثار جانبية تضر بصحة الجسم أو تؤثر عليه بشكل سلبي.

نخالة وردية

سنذكر في هذه الفقرة نبذة بسيطة جدًّا بخصوص هذا المرض الشائع لذا أنصحكم بضرورة استكمال القراءة:

  • إنها عبارة عن نوع من أنواع الطفح الجلدي الذي تحدثنا عن أسبابه في الفقرة السابقة، ونلاحظ أنه يظهر على الطبقة الخارجية للجلد، ويتخذ هذا الطفح أشكالاً مختلفة، فمن الممكن أن تكون تلك البقع دائرية الشكل، وبعضها قد يأخذ الشكل البيضاوي.
  • أحيانًا تكون البقع كبيرة في الحجم، وتظهر بوضوح على الجلد، وأحيانًا أخرى يحدث عكس ذلك، بأن تكون البقعة صغيرة تكاد لا تُرى بالعين، ويختلف هذا الحجم تبعًا لشدة الطفح، وللسبب الذي أدى إلى ظهوره على الجلد.
  • قد تتناثر بقع من نخالة وردية في أجزاء مختلفة من الجسم، وفي آنٍ واحد، وقد تتجمع في موضع واحد كالبطن والظهر، وأيضًا يُلاحظ أنه عندما تظهر بقعة كبيرة منها على الجلد، فإنه سرعان ما تظهر حول تلك البقعة بقع صغيرة جدًّا، تتشكل على هيئة فروع للشجرة.
  • مرض النخالة الوردية لا يستهدف فئة عمرية معينة، ومعنى ذلك أنه من الممكن أن يصاب به أي شخص مهما كان عمره، ونسبة الإصابة به بين النساء تعادل نسبة الإصابة بين الرجال دون وجود أي فارق في ذلك.

أعراض الإصابة بمرض النهالة العضوية

في حالة إصابة أي شخص بهذا المرض، فإنه من الطبيعي أن تظهر عليه مجموعة من الأعراض التي تعتبر مؤشر قوي على إصابة الجسم بشيء غريب، مع ضرورة استشارة طبيب على الفور، ومن بين تلك الأعراض ما سنذكره الآن:

  • في أول الأمر يلاحظ الشخص المصاب بمرض نخالة وردية أن بعض الأجزاء في جسمه حدث بها التهاب أو تورم بسيط وانتفاخ، ثم بعد ذلك يزداد هذا الالتهاب بشكل كبير، ويتحول إلى اللون الوردي، ومن هنا جاءت التسمية بهذا الاسم.
  • عقب ذلك يبدأ هذا الشخص بالشعور بالحكة البسيطة في تلك الأماكن الملتهبة، ومن ثَمَّ يزداد الشعور بالحكة تدريجيًّا، وتبدأ هذه البقع تنتشر بشكل أوسع، وفي أماكن مختلفة ومتباعدة عن بعضها البعض، وهنا يتوجب عليك أن تستشير طبيب مختص كي ينصحك بما يتوجب عليك فعله.

تشخيص هذا المرض

  • بمجرد أن يلاحظ الشخص المريض ظهور واحدة من الأعراض التي قمنا بذكرها سابقًا، أو ظهور جميع هذه الأعراض في آنٍ واحد، فإنه سيتوجب عليه أن يقوم باستشارة الطبيب، وهنا سيأتي دور الطبيب في تشخيص المرض.
  • حيث سيقوم الطبيب المختص بإجراء الكشف السريري في حالة إذا كان الطفح بسيط، أما في حالة إذا كانت درجة الطفح شديدة للغاية، فإنه من المحتمل أن يقوم بأخذ عينة من ذلك الطفح، وذلك لتحليلها وللتعرف على السبب الرئيسي الذي أدى إلى الإصابة بهذا المرض.

طرق العلاج


تختلف الطريقة المتبعة في علاج المرض الشهير الذي يطلق عليه اسم نخالة، وذلك تبعًا لشدة المرض وللسبب أيضًا، كما أنه كلما تم التعرف على المرض أو تشخيصه في وقت أبكر، كلما كان ذلك أفضل بالنسبة للمريض وللمدة التي سوف يستغرقها، إلى أن يشفى من ذلك المرض، وفيما يلي سنوضح الطرق المتبعة للعلاج:

  • إذا لم يكن الطفح حاد، فإنه من الممكن أن تشفى النخالة في وقت قصير جدًّا ودون الحاجة إلى طبيب، أما في حالة إذا تفاقم الوضع ولو بنسبة بسيطة، فإن الطبيب سيصف للمريض بعض الأدوية المتخصصة في علاج هذا النوع، وتتمثل هذه الأدوية في: بعض المضادات التي تعمل على قتل العدوى المتسببة في ظهور الطفح.
  • وإذا ساءت الحالة أكثر مما سبق، فإنه سيكون من اللازم أن يُعالج المريض باستخدام الضوء، وتلك الطريقة باتت منتشرة جدًّا في علاج الأمراض الجلدية على اختلاف أنواعها، وفيها يقوم الطبيب بتعريض جلد المريض أو الجزء المصاب بالطفح لنوع معين من الضوء والذي سيساعد على الشفاء من النخالة الوردية.
  • لكن يجدر بنا أن نحيطكم علمًا بأن استخدام الضوء في علاج النخالة، قد يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل في البشرة فيما بعد، يُذكر أن بعض الحالات التي اعتمدت على أشعة الضوء في علاج مرض النخالة، قد أُصيبت بتغير طفيف في لون البشرة بعد ذلك، فقد تحولت بشرتهم إلى درجة أغمق بنسبة قليلة، والبعض الآخر حدث لهم تغير شديد في لون البشرة، لدرجة أنهم قد أُصيبوا باسمرار شديد.

نصائح للحد من أعراض النخالة الوردية

الآن سنقوم بذكر مجموعة من النصائح المجربة من قِبل بعض الأشخاص والذين أكدوا على إنها تُجدي نفعًا في التخفيف من الآلام الناتجة عن النخالة الوردية، ومن خلال السطور القليلة القادمة سنتحدث عن تلك النصائح بشيء من التفصيل لذا أنصحكم بمتابعة القراءة بعناية وحرص:

  • ضرورة استعمال المياه ذات الحرارة المعتدلة أو ما تعرف بالمياه الفاترة، وذلك سواء في غسل اليدين أو عند الاستحمام، ويُفضل أن يقوم الشخص المصاب بالنخالة الوردية بالاستحمام مرتين أو ثلاث مرات في اليوم الواحد، خاصةً عندما يشعر بالحكة الشديدة.
  • لا بد من استخدام المواد المرطبة للجسم على مدار اليوم وليس فقط عندما يزداد الطفح، بل من الأفضل أن يعتاد ذلك الشخص على ترطيب الجسم وذلك لمنع تفاقم الوضع أو انتشار النخالة الوردية في أجزاء مختلفة من الجسم، أما بالنسبة لنوعية المرطبات المستخدمة لأجل هذا الغرض فإنه يمكن استعمال المواد الطبيعية أو الكريمات المخصصة لترطيب الجسم.
  • كما ينبغي على المصاب بهذا المرض أن يستخدم أنواع معينة من الشامبو، بحيث تحتوي تلك الأنواع أو المنتجات على مواد طبيعية وبالأخص الشوفان، فقد أثبت الأطباء أن الشوفان مفيد جدًّا في تلك الحالة المرضية.
  • إذا ازداد الألم بشكل مبالغ فيه، فإنه سيكون من الضروري في تلك الحالة أن يلجأ المريض للأدوية المسكنة للآلام وذلك كَحل مؤقت فقط.
وإلى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن المرض الجلدي المعروف باسم نخالة وردية، ونأمل أن يكون المقال قد اشتمل على جميع الجوانب التي تخص هذا المرض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ