هل خلع الضرس يؤثر على باقي الأسنان؟
جدول المحتويات
هل خلع الضرس يؤثر على باقي الأسنان؟
هناك مزيد من التساؤلات التي قد تم طرحها من قبل العديد من الأفراد والتي ملخصها هل خلع الضرس يؤثر على باقي الأسنان؟ وللإجابة على هذا السؤال نقول إن خلع الضرس في الواقع يترك تأثيرا على باقي الأسنان الموجود في الفم ومن أبرز هذه التأثيرات المحتمل حدوثها ما يلي:
- تحرك الأسنان: هناك بعض الحالات التي قد تلاحظ تحرك الأسنان المجاورة للضرس المخلوع كما أنه يؤثر على جمال اصطفاف الأسنان وشكلها مما يلجأ الفرد إلى طبيب الأسنان لتلقي العلاج المناسب ويمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال استبدال الضرس المخلوع بآخر من خلال زرع آخر مكانه أو استخدام التركيبات السنية ويعد الطبيب المعالج هو الوحيد الذي في يده اتخاذ قرار أي الطريقتين هي الأمثل بالنسبة لك حيث إن المتحكم الوحيد في ذلك هو طبيعة اللثة التي تمتلكها.
- التغيير في انطباق الأسنان والقدرة على العض: قد يؤثر خلع الضرس على الطريقة الطبيعية لانطباق الأسنان كما أنه يؤثر على العضو يغير من طبيعته وعلى الطريقة الصحيحة في مضغ الطعام حيث إن الضرس المخلوع يتسبب في ترك فراغ في اصطفاف الأسنان، مما يؤثر على قدرة العض بشكل صحيح، ويجب التنويه إلى أن التغيرات التي تحدث في انطباق الأسنان تحدث تأثيرا على الشفاف حيث إنه يمكن أن تسبب في إصابتها بالجفاف أو إصابتها بالخدوش والتشققات.
- الالتهاب: قد ينجم عن خلع الضرس حدوث التهابات في الأعصاب المحيطة بالأسنان مما يجعل الفرد يعاني من الآلام الغير محتملة حيث قد يكون خراج مكان الضرس المخلوع من شدة الالتهابات مما يجعل الطبيب اتخاذ قرار بعملية جراحية لفتح هذا الخراج وتنظيفه مما به من صديد كما يمكن أن ينجم عن الضرس المخلوع تعرض المريض للإصابة بأي مرض من أمراض نقص المناعة.
ما الذي يجب على المريض أن يخبر به الطبيب قبل أن يقوم بخلع الضرس؟
هناك عدة أمور يجب على المريض أن يعلمها لطبيب الأسنان قبل إجراء عملية خلع الضرس وذلك لأنه على الرغم من أن عملية خلع الضرس من العمليات الآمنة جداً إلا أنها قد تسبب في إصابة اللثة بالالتهاب، وذلك لأن خلع الضرس يسمح بدخول البكتيريا إلى مجرى الدم مما يسهل مهمة البكتريا في اختراقها الجسم مسببة الإصابة ببعض أنواع من الالتهابات.
ومن أكثر الأماكن عرضة للإصابة بالالتهابات اللثة التي تحيط بالضرس المخل ولهذا يجب على المريض أن يخبر الطبيب عن حالته الصحية، وذلك تجنباً من زيادة فرصة الإصابة بالتهابات المتنوعة وذلك لكي يتمكن الطبيب المعالج من وصف المضاد الحيوي المناسب وذلك لأخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة التي تحد من الإصابة بالتهابات عند خلع الضرس.
كما يجب على الطبيب المعالج أن يطلع أولاً على التاريخ المرضي للمريض والاطلاع على ما يتناوله المريض من أدوية وهل يتناول المريض أي نوع من المكملات الغذائية أم لا مع ضرورة أن يخبر المريض الطبيب المعالج إذا كان يعاني من أي حالة من الحالات المرضية الآتية:
- هل المريض أجرى عملية تركيب صمامات في القلب أم لا؟
- هل المريض يعاني من أي عيب خلقي في القلب؟
- هل يعاني المريض من مرض نقص المناعة.
- هل لديه مشكلات في الكبد والتي من أبرزها مرض تشمع الكبد؟
- هل قام المريض بتركيب مفاصل صناعية؟
- هل المريض يعاني من التهاب داخلي في القلب؟
وبناء على إجابة المريض على هذه الأسئلة يقرر الطبيب العلاج المناسب بعد خلع الضرس منعا من تفاعل الأدوية الموصوفة مع الأدوية التي تناولها المريض لمعالجة هذه الحالات.
ما هي فترة التئام الجرح بعد إجراء عملية خلع الضرس؟
بعد أن تعرفت على الإجابة على سؤال "هل خلع الضرس يؤثر على باقي الأسنان؟" أن نوضح لك فترة التئام الجرح بعد خلع الضرس عادة لا يأخذ التئام الجرح بعد خلع الضرس وقتاً طويلا حيث إنه غالباً ما يتماثل المريض للشفاء في مدة أقصاها خمسة أيام ويمكن أن تقل هذه المدة إلى ثلاثة أيام وخاصة في حال إذا قام المريض باتباع إرشادات الطبيب وعدم ارتكاب أي خطأ قد يتسبب في تأخير التئام الجرح.
نصائح وإرشادات تساعد في تسريع التئام الجرح بعد خلع الضرس
بعد التعرف على "هل خلع الضرس يؤثر على باقي الأسنان؟" سوف نعرض لك بعض النصائح والإرشادات التي ينبغي اتباعها بعد إجراء عملية خلع الضرس وذلك من أجل تجنب حدوث آثار جانبية غير محمودة كما أن هذه النصائح سوف تساعدك في تسريع التئام الجرح، ومن أبرز هذه النصائح ما يلي:
- عدم استخدام أي نوع من غسول الفم إلا تحت إشراف طبي وعادة لا يتم استخدام الغسول إلا بعد مرور أربع وعشرون ساعة على خلع الضرس.
- عدم تناول أطعمة أو مشروبات ساخنة إلا بعد مرور أربعة وعشرون ساعة على إجراء عملية خلع الضرس وذلك تجنبا لإصابة اللثة بالالتهاب أو تعرضها للنزيف.
- يمكنك استخدام محلول يمكن إعداده منزليا وذلك من خلال خلط مقدار من الملح مع مقدار من الماء واستخدامه في مضمضة الفم من ثلاث إلى أربع مرات يوميا.
- يمكنك تناول مسكنات الألم في حالة الشعور بالألم بعد خلع الضرس ولكن يجب استشارة الطبيب أولا قبل تناولها.
- يمكن تخفيف الألم من خلال وضع ضمادة باردة على الخد من الخارج.
- يمكنك تخفيف الألم الناتج عن خلع الضرس بالنوم على أكثر من وسادة.
- يمكن أن تشعر بتصلب في عضلات الوجه وهذا الأمر لا يستدعي القلق حيث أنه يزول من تلقاء نفسه بعد مدة تتراوح من سبعة إلى عشر أيام.
- يفضل أن يتناول المريض طعاما صحيا بعد إجراء العملية والذي يتمثل في الطعام الذي يسهل هضمه دون إجهاد الإنسان وذلك لحين التماثل للشفاء والمقدرة على استخدام الأسنان الأخرى.
- تجنب الأطعمة الصلبة بعد إجراء عملية خلع الضرس.
- يجب أن تتناول العلاج بالجرعات المناسبة التي وصفها لك الطبيب.
- من الضروري إنهاء عبوة المضاد الحيوي بشكل كامل وذلك لتسريع التئام الجرح والقضاء على أي نوع من البكتريا التي يمكن أن تتسبب في إصابة اللثة بالالتهاب.
- ينصح بضرورة تجنب التدخين بعد إجراء عملية خلع الضرس وذلك لأنه يؤخر من عملية التئام الجرح.
- من الضروري الإسراع إلى الطبيب في حالة ملاحظة تورم في اجرح أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16291