تاريخ ولاية بومرداس وأهم معالمها الجغرافية
ولاية بومرداس
- هي ولاية عبارة عن مدينة سياحية, فهي تقع في البحر الابيض المتوسط، فهي تقع على بعد ما يقارب 50 كيلو متر في شرق عاصمة الجزائر، وتبعد 50 كيلو متر عن غرب تيزي وزو، تتميز بومرداس بأنها مركز علمي.
- حيث إنها يوجد بها العديد من المعاهد وهي تعرف بأنها مركز صناعي أيضا، فعدد سكانها يصل إلى حوالي 795019 نسمة.
- فهذا نتيجة لإحصائيات عام 2008 ميلاديا، في هذه الولاية توجد مقاطعة بومرداس، فهي سميت أيضا بعاصمة الولاية.
- حيث أن هذه المقاطعات تنقسم إلى 3 بلديات وهم : (تجلابين, وكورسو، وبلدية بومرداس).
اين تقع بومرداس؟
- تقع بومرداس في شمال الجزائر، وهي مدينة ساحلية تطل على البحر الأبيض المتوسط، وهي تبعد حوالي 50 كيلومترًا شرق العاصمة الجزائر، تُعتبر بومرداس عاصمة لولاية بومرداس، وتشتهر بجمال شواطئها ومناظرها الطبيعية، كما تضم العديد من المرافق السياحية والصناعية.
- تبلغ مساحة ولاية بومرداس حوالي 1,452 كيلومتر مربع.، وتتميز بتنوع تضاريسها، حيث تشمل السواحل، الجبال، والسهول، مما يجعلها منطقة جذابة من الناحية الطبيعية والسياحية.
تاريخ ولاية بومرداس
- كانت بومرداس في القدم تتكون من 3 مدن، فتشمل : (زموري البحري وجينيت وديليس)، فجميعهم من المؤسسات الفينيقية، فتوجد أيضا بقايا من أنقاض المدن الرومانية، فهذه الأنقاض كانت صغيرة مثل: (تاورغا).
- حيث في العصر الإسلامي حظت المدن زموري البحري والتي كانت تسمى باسم مرسى دجاج ومدينة ديليس ببعض الأهمية، حيث في بداية العصر الحمادي حيث توجد بقيت قصبة ديليس العثمانية فهي مصدر جذب إلى حد كبير.
- كما تم توسيع بومرداس في الفترة الاستعمارية، والتي كانت تسمى روشيه نوار إلى حد كبير بعد القيام بإنشاء الولاية الجديدة في عام 1983 ميلادية، حيث تعرضت الولاية في عام 2003 ميلادية إلى زلزال يسمى بومرداس.
- فكان مركز هذا الزلزال قريب من الزموري، تعرضت الولاية إلى الضرر بشكل كبير من هذا الزلزال، حيث تم التعرف على روسوبيكاري التي كانت عبارة عن مستعمرة فينيقية وقرطاجية وبلدة رومانية أيضا، مع أنقاض في الزموري البحري في دولة الجزائر.
جغرافية ومناخ بومرداس
- توجد الولاية في منطقة جبلية ولهذه المنطقة سهول طويلة، فيوجد بها العديد من الأنهار فمن أهمها (أنهار سيما ايسر وسيباو)، فتبلغ مساحة هذه الولاية حوالي 1591 كيلو متر مربع، حيث تقع الولاية على خط عرض 77.36 وخط طول 48.3.
- فهذه الولاية تقع على ارتفاع 41 متر من فوق مستوى البحر، فالمناخ الذي يسود في هذه الولاية هو المناخ الدافئ والمناخ المعتدل أيضا، والأمطار تسقط في فصل الشتاء اكثر ما تسقط في فصل الصيف، حيث أن متوسط درجة الحرارة في هذه الولاية يصل إلى 18 درجة مئوية.
- فمعدل هطول الأمطار يبلغ 739 مليمتر، فمن شهر يوليو إلى شهر تموز يكون معدل سقوط الأمطار هو 2 مليمتر حيث إن هذه الفترة تعد بأنها أكثر الفترات جفافا، ولكن في شهر ديسمبر إلى شهر كانون تسقط معظم الأمطار بمعدل 130 ملمتر.
التقسيمات الإدارية لبومرداس
توجد التقسيمات الإدارية التابعة لولاية بومرداس في 9 مناطق، وهذه المناطق هي:
(منطقة الثنية، والناصرية، وخميس الخشنة، وايسر، وديليس، وبومرداس، وبودواو، وبرج منيل, ومنطقة بغلية ).
بلديات ولاية بومرداس بالترتيب
كما يوجد في ولاية بومرادس 32 بلدة، وهم:
(بلدية زموري، تيمزريت، تجلابين، الثنية، تاورقة، سوق الحد، سيدي داود، سي مصطفى، أولاد موسى، أولاد حجاج، أولاد عيسى، الناصرية، لقاطة، ولربطشي، خميس الخشنة، وقدارة، ومنطقة يسر، حمادي، بومرداس، الخروبة، جينيت، ديليس، كوسو، بوزيزة قيدارا، بودواو البحري، بودواو، برج منايل، بني عمران، بن شود، بغليه، الأمل وبلدية أعفير).
تضاريس ولاية بومرداس
بومرداس يوجد بها تضاريس متنوعة، حيث تشكل المناطق الجبلية بها 26 %، وتشكل مناطق الهضاب والمرتفعات 5.26 %، والأراضي المستوية تشكل 5.36 %، وتشمل ما يلي:
الجبال التي توجد في بومرداس
- جبل سيدي داود.
- جبل لا لا أم السعد.
- جبل جراح.
- جبل بوظهر.
- جبل بوعروس.
- جبل بوخنفر.
- جبل الصومعة.
- جبل بوزقزة.
- جبل الخشنة.
الساحل
- بومرداس تتمتع بشريط ساحلي يمتد على طول البحر الأبيض المتوسط، ويضم شواطئ جميلة ومناسبة للسياحة والاستجمام. تكثر المناطق الساحلية في مدن مثل بومرداس وزموري ودلس، حيث تتميز بشواطئ رملية وصخرية خلابة.
السهول
- تقع بومرداس في منطقة تضم سهولًا خصبة مثل سهل يسر وسهل بومرداس، وهي مناطق زراعية هامة تزرع فيها الحبوب والفواكه والخضروات، وتعتبر مصدرًا هامًا للمنتجات الزراعية في الولاية.
الأودية
- تتخلل الولاية عدة أودية مهمة، منها وادي يسر ووادي بومرداس، حيث توفر مصادر للمياه وتساهم في دعم النشاط الزراعي. بعض هذه الأودية تشكل مناطق جذب طبيعي خلال فترات هطول الأمطار.
الغابات
- تمتاز بومرداس بغطاء نباتي غني، حيث تنتشر الغابات في المناطق الجبلية، وتحتوي على أنواع متنوعة من الأشجار مثل الصنوبر والبلوط. تعتبر الغابات أيضًا موطنًا للحياة البرية وتساهم في تلطيف المناخ المحلي.
نبذة تاريخية عن ولاية بومرداس
- يرجع اسم ولاية بومرداس إلى الوالي سيدي علي بن علي بن احمد البومرداسي الذي قام بتأسيس الزاويتين.
- فتسمى إحداهما بالزاوية السفلانية حيث تقع فوق البحر، فالزاوية الثانية تسمى بالزاوية الفقانية وهي تقع في حي أولاد بومرداس.
تاريخ بومرداس يرجع إلى فترة ما قبل التاريخ، هذه الولاية مرت بالعديد من المراحل فهذه المراحل هي :
- المرحلة الفينيقية في الفترة الممتدة بين (500 ق.م، 146 ق.م).
- المرحلة الرومانية في الفترة الممتدة بين (42 م,431 م).
- المرحلة الوندالية في الفترة الممتدة بين (431 م، 534 م).
- المرحلة البيزنطية في الفترة الممتدة بين (534 م، 707 م).
- ففي سنة 707 تعرضت بومرداس إلى الخضوع لحكم الدولة الاسلامية، عندما تم فتح على يد موسى بن نصير.
- البلدات الثلاث وهم: (زموري البحري (Rusubbicari)، جينة (Cissi)، ودليس (Rusucurium), فجميعهم قام الرومان بتأسيسهم, حيث كانوا هم المواقع القديمة الرئيسية في الولاية.
- فبالرغم من أن مواقع بلدات أصغر قام ببنائها الرومان في داخل الولاية، مثل (تاورق)، فهذه البلدات الصغيرة لم يبق بها أي آثار هامة، زموري البحري (تحت اسم مرسى الدجاج) ودليس كلاهما نالوا بعض الأهمية في العصر الإسلامي، بداية مع الحماديين.
- القصبة التي يعود أغلبيتها إلى العصر العثماني في دليس فهي تعتبر عنصر هام للجذب السياحي، بومرداس خضعت تحت إيدي الاحتلال الفرنسي في اثر حملة المارشال بيجو في عام 1844 م.
- حيث سماها الفرنسيون (روشيه نوار Rocher-Noir) وكان هذا الاسم في العهد الاستعماري، هذه الولاية تطورت بشكل ملحوظ بعد تأسيس الولاية عام 1983.
- فهذه الولاية تعرضت للضرر الشديد من الزلزال الذي حدث بها في عام 2003، فكان مركز الزلزال بالقرب من زموري.
السياحة في بومرداس
يوجد في الولاية العديد من المعالم والمواقع الأثرية، فمنها: بنيان الصومعة (الثنية)، ضريح بلاد قيطون (سي مصطفي)، روزوبيكاري (زموري البحري)، قصبة دلس (دلس)، مغارات سوق الحد (سوق الحد).
الأضرحة
- ضريح سيدي المجني: الذي يقع بالقرب من البحر ببلدية دلس
- ضريح سيدي الحرفي: الذي يقع بالقصبة السفلى ببلدية دلس.
- ضريح سيدي البخاري: الذي يقع بالقصبة العليا ببلدية دلس.
- ضريح سيدي عمر الشريف: الذي يقع بمنطقة سيدي داود.
- ضريح سيدي إبراهيم: الذي يقع شمال شرق مدينة دلس على نتوء صخري مطل على البحر.
- ضريح سيدي بوسحاقي: الذي يقع في جبل الصومعة ببلدية الثنية.
المقابر
- مقبرة الثنية.
- مقبرة سوق الحد.
- مقبرة تيجلابين.
- مقبرة زموري.
الصحة
- مستشفى الثنية.
- مستشفى برج منايل.
- مستشفى دلس.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9607