حلول لمشكلة داء clinomania كلينومونيا أو صعوبة مغاردىة السرير
جدول المحتويات
ما المقصود بــ "clinomania كلينومونيا"؟
- هي تلك الحالة النفسية التي تصيب الإنسان، وتجعله يشعر بالرغبة الشديدة في النوم، والبقاء في السرير، وتسمى أيضا بــ "ديسانيا".
- وقد انتشرت هذه الحالة بشكل كبير نظرا لارتفاع معدل تصفح الإنترنت، والتي تزايدت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.
- وتتسبب هذه الحالة المرضية الشائعة في عدم قدرة الشخص على الاستيقاظ وترك السرير، بغض النظر عن طبيعة مسؤولياتهم في الحياة.
- ولا تعتبر هذه الحالة خطيرة، ولكنها قد تؤثر في أداء الفرد وخاصة في مرحلة النضوج، وقد تصل نسبتها لحوالي 65% من المراهقين ولفترة زمنية معينة من عمرهم.
وهناك العديد من الاضطرابات الأخرى التي تدفع الكثير من الأشخاص للاستغراق في النوم، وتجنب التحديات في الخارج، وتتمثل هذه الاضطرابات في:
- الاكتئاب، والقلق، ومتلازمة التعب المزمن، مما يجعل الأشخاص المصابون بالكلينومونيا يشعرون بالرغبة في النوم المستمر، وعدم مغادرة السرير بغض النظر عن النتائج.
ومصطلح كلينومونيا مشتق من الكلمة اليونانية clino والتي تعني:
- السرير، وكلمة mania وتعني الإدمان.. مما يعني حرفيا إدمان النوم أو السرير.
- وحالة الديسانيا أو الكلينومونيا لم يعترف بها حتى الآن كمرض، ولكنها يمكن أن تستخدم لوصف حالة الشخص الذي يعاني من صعوبة النهوض من السرير في الصباح، ومواصلة عمله وحياته العملية العادية.
- وعلى الرغم من عدم الاعتراف بهذه الحالة كمرض رسمي، إلا أن هذا لا يعني أنه ليس شرطا، أو عدم أخذه على محمل الجد.
- والشخص المصاب بتلك الحالة يشعر بالتعب وإحساس شديد بالإرهاق مع عدم وجود الحافز.
الأعراض التي تصاحب clinomania كلينومونيا
تتعدد الأعراض التي يعاني منها الشخص المصاب بتلك الحالة، والتي يمكن إجمالها في الآتي:
- مواجهة صعوبة شديدة في مغادرة السرير والاستيقاظ.
- في نهاية يوم طويل ومتعب، يواجه الشخص رغبة شديدة في البقاء بالسرير.
- عند النظر إلى السرير، دائما ما يشعر الشخص بالرغبة للعودة إلى السرير والدفء.
- الإحساس بسعادة بالغة عند النوم والعودة للسرير.
- يعتاد الشخص المصاب بالديسانيا على تناول طعامه وشرابه في السرير.
- الشعور بالحزن والأسف عند الاضطرار إلى مغادرة السرير.
ما هي الأمراض المسببة للديسانيا؟
هناك بعض الأمراض التي قد تسبب الإرهاق أو القصور الذاتي في النوم، أو الديسانيا، حيث يمكن ربط تلك الحالة بالعديد من الحالات الصحية المختلفة، ومنها:
متلازمة التعب المزمن، التهاب الدماغ والنخاع العضلي-CFS ME
- وذلك حيث يشعر الشخص المصاب بـ ME- CFS بالتعب بغض النظر عن حصولهم على القدر الكافي من النوم الجيد في الليل أم لا، ودائما ما يشعرون بالإرهاق بعد أي نشاط سواء كان عقلي أو جسدي.
الاكتئاب
- هناك ارتباط وثيق بين كلا من الاكتئاب والكلينومونيا، حيث أن الاكتئاب يسبب صعوبة بالغة في النوم، وقلة النوم هذه تؤدي إلى زيادة أعراض الاكتئاب.
- ومع هذا فإن الاكتئاب حالة قابلة للعلاج، فما عليك سوى زيارة الطبيب النفسي، وذلك للتوصل لخطة علاجية للتخلص من الاكتئاب.
الحزن
- يتكيف الأشخاص مع حالات الحزن والخسارة في حياتهم بطرق مختلفة، فهناك من يعاني من الحزن الشديد والغضب والقلق في الفترات التي تلي الخسارة.فيصاب الأشخاص في فترات الحزن ببعض المشاكل واضطرابات في النوم، ودائما ما تكون لديهم رغبة في النوم وعدم مغادرة السرير.
حالات اضطرابات النوم
- وفقا للإحصائيات، فهناك ما يقرب من 80 نوع من الاضطرابات المختلفة للنوم، فمنها ما يجعل الشخص يشعر بالإرهاق وعدم الرغبة في مغادرة السرير في الصباح، كما أن هناك حالات من الأرق وصعوبة التنفس أثناء النوم، وهي من أكثر الحالات الشائعة بين الأشخاص.
- وعلاج ذلك في إستخدام بعض الأدوية والمكملات مثل العلاج بالضوء والميلاتونين، وإدخال بعض التغيرات في النظام الغذائي، والبدء فى ممارسة بعض التمارين الرياضية التي قد تساعد في علاج تلك الحالة، مثل التدليك، والاسترخاء، اليوجا، العلاج بالتنويم المغناطيسي.
اضطرابات الغدة الدرقية
- حيث تسبب بعض حالات الغدة الدرقية، مثل القصور في الغدة، في الشعور بالتعب والإرهاق المستمر، والذي قد يستمر لفترات طويلة تمتد لسنوات إذا لم يتم علاج الغدة الدرقية.
بعض أمراض القلب
- فهناك العديد من أمراض القلب والأوعية الدموية التي تسبب الشعور بالإرهاق الشديد وخاصة في الصباح الباكر، وأيضا المدخنون أو من يعانون من زيادة في الوزن، أو مرضى السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- فقد تزيد لديهم مخاطر تطور القلب والرئة، وما يصاحبها من التعب والإرهاق الشديد، والرغبة المفرطة في النوم.
ما هي المدة المناسبة والكافية للنوم؟
- يعد الحصول على قسط كافي من النوم أمر ضروري وحيوي للصحة العقلية والجسدية، ويمكن الحصول على نوم صحي من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، والابتعاد عن النوم لفترات طويلة حيث إنه يضر بالصحة.
- ووفقا للأخصائيين، فإن الفترة المناسبة للنوم للبالغين تتراوح ما بين 7 : 9 ساعات ليلا، كما يمكن أن يؤدي النوم لفترات أطول من ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري، والسمنة، أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
وإليكم بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للحفاظ على نوم صحي متوازن:
- التقليل من تناول المنبهات، الكحول، والكافيين.
- المشي بانتظام نهارا، للمحافظة على انتظام الإيقاع اليومي.
- اتباع عادات نوم صحية ومناسبة.
- اتباع روتين صباحي يعزز من الشعور بالسعادة ويخفف من التوتر.
- الحرص على تناول الأطعمة الصحية.
- الحفاظ على لنظام رياضي يوميا.
وإليكم بعض النصائح التي يجب اتباعها عند الإصابة بالكلينومونيا، والتي تساعدك على النهوض من السرير:
- الحصول على قسط مناسب من الراحة طوال الليل، حتى لا تجد صعوبة في الاستيقاظ في الصباح.
- النهوض من السرير فورا عند الاستيقاظ.
- المحافظة على ترطيب الجسم لزيادة مستويات الطاقة على مدار اليوم، حيث أن الجفاف لا يساعد على الحصول على النوم المناسب.
- الحفاظ على درجة الحماس لديك، وإيجاد الدافع للنهوض في الصباح ومواصلة العمل اليومي.
- الحرص على تناول وجبة إفطار جيدة كل يوم، فهي ستساعدك على النشاط والاستيقاظ من النوم.
كيف يمكن علاج حالة clinomania كلينومونيا؟
لا يوجد علاج لحالة الديسانيا، ولكن يمكن علاج العوامل المؤدية إليها، وذلك عن طريق استشارة الطبيب المختص حلو المشكلات التي يواجهها الشخص المصاب، حتى يتم علاجها مباشرة.
- فإذا كنت تعاني من الإرهاق المزمن، والذي يسبب حالة الديسانيا، فعليك بالتخلص من الأسباب التي تؤدي للإرهاق والذي بدوره يخلصك من اضطرابات النوم.
- كما يمكن علاج تلك الحالة بممارسة الرياضة بشكل منتظم، مع مراعاة اتباع نظام غذائي صحي مناسب.
- أيضا يجب استشارة أحد أخصائي علم النفس، وتناول العلاج.
- وأخيرا، فإن علاج هذه الحالة له شقان، الأول نفسي، والثاني طبي، كما يجب عدم التهاون في علاج تلك الحالة واستشارة الطبيب للوصول إلى علاج مناسب.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_18005