ما هو سبب القشعريرة المفاجئة في علم النفس؟
سبب القشعريرة المفاجئة في علم النفس
القشعريرة يمكن أن تصيب جميع الأشخاص من مختلف الأعمار، وهي حالة يصعب السيطرة عليها ويكون لها أسباب مرضية وأخرى نفسية، وسوف نوضح الأسباب النفسية فيما يلي:
- ارتفاع معدل الأدرينالين في الجسم بشكل مفاجئ يكون هو السبب الرئيسي في رعشة الجسم والإصابة بالقشعريرة، وذلك يكون له أسباب عديدة، ويطلق على ذلك الهرمون اسم هرمون الضغط النفسي والمشاعر.
- القشعريرة علامة على تعرض الشخص لحالة من الضغط النفسي الشديد.
- الشخص الذي يتعرض للخوف والهلع بشكل مفاجئ قد يصاب بالقشعريرة.
- إذا تم سماع كلمات مؤثرة أو التعرض لموقف حساس فإن ذلك ينتج عنه القشعريرة.
- توجد أسباب أخرى تسبب الرعشة المفاجأة مثل عدم النوم بالقدر الكافي أو التعرض للإرهاق الشديد والتعب.
علامات ظهور القشعريرة
بعد التعرف على سبب القشعريرة المفاجئة في علم النفس يأتي الدور على توضيح كيفية ظهور تلك القشعريرة على الشخص، والتي تكون كالتالي:
- تنقبض العضلات الموجودة في أنحاء الجسم وبالتالي يلاحظ الإنسان وقوف الشعر الخارجي الذي يوجد على جسده، وبالتالي تظهر مسام الجلد بشكل واضح.
- إذا لم يكن هناك شعر في الجسد أو شعر خفيف جدًا فقد يلاحظ الشخص المصاب بالقشعريرة بصيلات الشعر ظاهرة بوضوح وغالبا ما يصاحبها الإحساس بالبرد.
- تنتج القشعريرة بشكل تلقائي عندما يتذكر الإنسان إحساسه بالبرد وهي رد فعل طبيعي للجسم تساعده على تنظيم درجة حرارته.
كيفية التعامل مع القشعريرة؟
هناك مجموعة من النصائح التي يجب عليك اتباعها عند الشعور بالقشعريرة في الجسم والتي تساعدك في تنظيم درجة الحرارة ويكون منها ما يلي:
- تناول القدر الكافي من الماء حتى يقلل من ذلك الشعور.
- القيام بعمل مشروب ساخن حتى يمنح الجسم الدفء.
- ينصح بالابتعاد عن المشروبات الكحولية أو أنواع المشروبات التي تحتوي على الكافيين عند الشعور بالقشعريرة.
- يفضل تجنب التدخين لأنه من العادات السيئة التي تؤثر على صحتك بشكل سلبي.
- إذا كانت القشعريرة ناتجة عن أمراض أو نقص فيتامينات ينصح بأن يتم تناول بعض المكملات الغذائية.
أسباب القشعريرة المرضية
بعد التعرف على سبب القشعريرة المفاجئة في علم النفس سوف نوضح الأسباب المرضية التي تعطي الشعور بالقشعريرة، ويجب العلم أنه يوجد العديد من الأسباب المرضية التي تسبب ذلك، ويكون من أهم تلك المشاكل الصحية ما يلي:
- إذا أصيب الشخص بعدوى كان يصاحبها ألم شديد في الجسم أو حمى، لأن في تلك الحالة القشعريرة تنتج بسبب محاربة الجسم للعدوى البكتيرية أو الفيروسية التي تصيبه مثلما هو الحال عند الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد.
- انخفاض معدل السكر في الدم يتسبب في الشعور بالقشعريرة لذلك يشعر مرضى السكري بها بكثرة، وقد يتسبب ذلك في مشاكل أكثر مثل اضطرابات الرؤية أو النوبات.
- الإصابة بمرض الملاريا يجعل المرضى يتعرضوا للحمى والشعور بالغثيان، وكل ذلك يكون يصاحبه قشعريرة في الجسم.
- العدوى والأمراض الالتهابية تتسبب في القشعريرة لأن تلك الأنواع من الأمراض يصاحبها حمى شديدة ويكون من أشهرها التهاب المفاصل الروماتويدي.
- في بعض الحالات تكون القشعريرة عرض جانبي نتيجة تناول بعض أنواع الأدوية التي تجعل الأشخاص يصابوا برد فعل أو تحسس اتجاهها.
- المرضى المصابين بسرطان الدم يشعروا بالحمى والقشعريرة بالإضافة إلى الشعور بآلام في البطن.
كيف يتم تشخيص القشعريرة؟
القشعريرة إذا حدثت بمعدلات قليلة يكون ذلك أمر عادي وطبيعي جدًا، لكن إذا كان ذلك الشعور مستمر فإن في تلك الحالة نحتاج إلى استشارة طبيب لمعرفة السبب الرئيسي لها وعلاجه ويتم التشخيص على النحو التالي:
- يبدأ الطبيب بالفحص السريري والتحقق من سلامة العلامات الحيوية في جسم الشخص مثل نبضات القلب وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم ومعدل التنفس.
- يقوم الطبيب بسؤالك عن تاريخك الطبي وإذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية أو تتناول بعض الأدوية التي تكون القشعريرة أحد آثارها الجانبية.
- يعتمد الطبيب في فحصه على أي أعراض أخرى تظهر على المريض بجانب القشعريرة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي أو السعال أو الطفح أعلى البشرة.
- آخر خطوة في تشخيص الطبيب للحالة تكون الفحص الجسدي لبعض أجزاء الجسم مثل البطن والعين والأنف والحنجرة والأذن والرقبة لمعرفة السبب الرئيسي وراء ذلك الشعور.
- حالات قليلة لا يستطيع فيها الطبيب التشخيص من خلال الفحص العادي ويلجأ إلى طلب بعض الاختبارات الإضافية مثل الأشعة السينية على الصدر أو مزرعة البول بالإضافة إلى اختبارات الدم.
طريقة علاج القشعريرة
بعد أن ذكرنا سبب القشعريرة المفاجئة في علم النفس والأسباب الطبية الخاصة بها، سوف نتحدث في النقاط التالية عن طريقه علاجها والتي تكون على النحو التالي:
- القشعريرة في حد ذاتها لا تعد مرض لأنها تكون أحد الأعراض الجانبية التي يشعر بها الشخص نتيجة إصابته بمشكلة صحية، ويتم علاجها مع علاج المشكلة الرئيسية.
- الشخص الذي يصاب بالقشعريرة نتيجة عدوى بسيطة يسهل أن يتم علاجه في المنزل من خلال تناول بعض المشروبات الدافئة، وأخذ القسط الكافي من الراحة في الفراش، بالإضافة إلى تناول بعض المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبيب.
- هناك أنواع قشعريرة تكون شديدة جدًا وتسبب الإزعاج لصاحبها، وفي تلك الحالة ننصحك بتناول المشروبات الساخنة وارتداء الملابس الثقيلة ووضع بعض الأغطية عليك.
متى يجب زيارة الطبيب
المريض الذي يعاني من القشعريرة يمكنه أن يبدأ بالإجراءات المنزلية التى تساعده فى العلاج منها إذا كانت بسيطة، لكن يجب الذهاب إلى الطبيب في حالة ظهور أحد الأعراض التالية:
- مشاكل في التنفس.
- سعال بشكل مستمر.
- الدخول في نوبة صرع.
- ظهور بعض علامات الالتهابات على الجسم.
- ألم أثناء التبول.
- الشعور بألم في منطقة البطن.
- التقيؤ بمعدلات كبيرة.
- وجود حساسية من الضوء.
الأسئلة الشائعة حول القشعريرة المفاجئة
ما هي مدة القشعريرة؟
- إذا كان سبب القشعريرة نفسي فإنه يزول خلال فترة وجيزة عندما يشعر الشخص بالاطمئنان، لكن إذا كان سببها مرضي نتيجة الإصابة بعدوى فإن ذلك يحتاج إلى الراحة وتناول المشروبات الدافئة ويزول في خلال أسبوع أو 10 أيام تقريبًا.
متى يجب أن أقلق من القشعريرة؟
- القشعريرة لا تكون مخيفة أو سبب للقلق إلا إذا كان يصاحبها عدوى خطيرة قد تؤثر على حياة الشخص وتشكل تهديد له، وفي الغالب يكون يصاحبها انخفاض ملحوظ في درجة حرارة الجسم، وفي تلك الحالة ننصحك بالتوجه إلى الطبيب فورًا أو إلى أي مستشفى يوجد بها طوارئ.
ما هو نقص الفيتامين الذي يسبب قشعريرة؟
- الشخص الذي يعاني من القشعريرة بشكل متكرر قد يكون ذلك دلالة على نقصان بعض الفيتامينات في الجسم والتي يكون من أهمها فيتامين ب 12، الذي يُزيد من الشعور بالبرد وفي تلك الحالة يجب تناول المكملات الغذائية التي تحتوي عليه.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_21022