أبرز ايجابيات الاندماج في العمل التطوعي
محتويات
ماهو العمل التطوعي
يعد التطوع بشكل عام نشاطًا لصالح الغير، وفيه يعمل الفرد أو مجموعة من الأشخاص بتقديم خدمات دون إنتظار أي مقابل مادي أو مكاسب مالية أو إجتماعية. يشتهر التطوع أيضًا بتنمية المهارات وغالبًا ما يهدف إلى تعزيز الخير أو تحسين نوعية الحياة البشرية.
بعض إيجابيات الإندماج في العمل التطوعي
من بين أبرز ايجابيات الاندماج في العمل التطوعي مايأتي
التطوع يوصلك بالآخرين
يعد التأثير على المجتمع من أكثر الفوائد المعروفة للتطوع. يتيح لك العمل التطوعي التواصل مع مجتمعك وجعله مكانًا أفضل. حتى المساعدة في أصغر المهام يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأشخاص والحيوانات والمنظمات المحتاجة. والعمل التطوعي هو طريق ذو اتجاهين: يمكن أن يفيدك أنت وعائلتك بقدر حجم السبب الذي يدفعك للمساعدة.
يساعدك تخصيص وقتك كمتطوع على تكوين صداقات جديدة وتوسيع شبكتك وتعزيز مهاراتك الاجتماعية، وذلك على النحو التالي:
تكوين صداقات وجهات اتصال جديدة
يعد التطوع من أفضل الطرق المساعدة لتكوين صداقات جديدة وتقوية العلاقات القائمة والإلتزام بالنشاط المشترك معًا. التطوع طريقة رائعة لمقابلة أشخاص جدد، خاصة إذا كنت جديدًا في منطقة ما. إن التطوع يقوي روابطك بالمجتمع ويوسع شبكة الدعم الخاصة بك، ويقابلك مع الأشخاص ذوي الإهتمامات المشتركة، وموارد الحي، والأنشطة الممتعة والمرضية.
زيادة مهاراتك الإجتماعية وعلاقاتك
في حين أن بعض الأشخاص منفتحون بشكل طبيعي، والبعض الآخر خجول ويجدون صعوبة في مقابلة أشخاص جدد. يمنحك التطوع الفرصة الكاملة لممارسة مهاراتك الإجتماعية وتطويرها، لأنك تجتمع بانتظام مع مجموعة من الأشخاص ذوي الإهتمامات المشتركة. بمجرد حصولك على الزخم، يصبح من الأسهل أن تتفرع وتكون المزيد من الأصدقاء وجهات الاتصال.
التطوع مفيد للعقل والجسم
يوفر التطوع العديد من الفوائد للصحة النفسية والجسدية.
يقلل من التوتر والقلق
إن من ايجابيات الإندماج في العمل التطوعي كونه يساعد على مقاومة آثار التوتر والغضب والقلق، فإنه يمكن أن يكون لجانب الاتصال الإجتماعي للمساعدة والعمل مع الآخرين تأثير عميق على صحتك النفسية الشاملة. لا شيء يخفف من التوتر أفضل من ذلك الإتصال الهادف بشخص آخر.
التطوع يكافح الاكتئاب
التطوع يبقيك على اتصال منتظم بالآخرين ويساعدك على تطوير نظام دعم قوي، والذي بدوره يحميك من الاكتئاب.
التطوع يجعلك سعيدا
من خلال قياس الهرمونات ونشاط الدماغ، اكتشف الباحثون أن تقديم المساعدة للآخرين توفر متعة هائلة، وكلما كان حجم المساعدة مرتفع كلما ارتفعت نسبة السعادة.
التطوع يزيد الثقة بالنفس
أنت تفعل الخير للآخرين والمجتمع، مما يوفر شعورًا طبيعيًا بالإنجاز. دورك كمتطوع يمكن أن يمنحك أيضًا إحساسًا بالفخر والهوية. وكلما شعرت بشعور أفضل تجاه نفسك، زادت احتمالية أن يكون لديك نظرة إيجابية عن حياتك وأهدافك المستقبلية.
يوفر التطوع شعورا بالهدف
إن كبار السن، وخاصة أولئك الذين تقاعدوا أو فقدوا الزوج، يمكنهم العثور على معنى واتجاه جديد في حياتهم من خلال مساعدة الآخرين. مهما كان عمرك أو وضعك في الحياة، يمكن أن يساعدك التطوع في إبعاد عقلك عن مخاوفك الخاصة، والحفاظ على تحفيزك الذهني، وإضافة المزيد من الحماس إلى حياتك.
الحفاظ على الصحة البدنية
وقد وجدت الدراسات أن أولئك الذين يتطوعون لديهم معدل وفيات أقل من أولئك الذين لا يفعلون ذلك. يميل المتطوعون الأكبر سنًا إلى المشي أكثر، ويجدون أنه من الأسهل التعامل مع المهام اليومية، وهم أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، ولديهم مهارات تفكير أفضل.
التقدم في الحياة المهنية
التطوع يمكن أن يساعدك على تقدم حياتك المهنية مع العمل التطوعي، تحصل على خبرة في مجال الاهتمام المتعلق بحياتك المهنية ويمكنك مقابلة أشخاص في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، يمنحك التطوع الفرصة لممارسة المهارات المهمة اللازمة للعديد من الوظائف، حتى لو لم تكن مهنتك مرتبطة مباشرة بعملك التطوعي.
التطوع يجلب المرح والوفاء لحياتك
العمل التطوعي هو طريقة سهلة لاستكشاف اهتماماتك وشغفك بطريقة ممتعة. سيساعدك التطوع أيضًا في العثور على معنى في حياتك ويقدم لك طريقة مثيرة للاهتمام للخروج من روتينك اليومي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_3105