كتابة :
آخر تحديث: 12/09/2020

أبرز فوائد المضمضة بالماء والملح

يعاني العديد من الأفراد من مشاكل نزيف اللثة أو رائحة الفم الكريهة أو التهاب الحلق ،مما يجعله يشعر بالتعب والألم الشديد وعدم الرغبة في تناول الأكل خوفا من تكرار الألم.
وقد أثبتت العديد من الدراسات على أهمية الغرغرة بالماء والملح في القضاء على العديد من العدوي البكتيريا ومشاكل الفم والحلق.
خاصة أنه من العلاجات المنزلية الغير مكلفة والتي تقضي على بعض المشاكل وللتعرف على فوائد المضمضة بالماء والملح تابعوا معنا هذا المقال.
أبرز فوائد المضمضة بالماء والملح

فوائد المضمضة بالماء والملح

تتعدد الفوائد التي تترتب على استخدام غرغرة الماء والملح في القضاء على العديد من مشاكل الجسم

الملح يشبه الكلور

كلنا نعلم أننا نستخدم الكلور في تنظيف حمامات السباحة من البكتيريا والكائنات العالقة وكذلك الحال بالنسبة للملح فهو يقوم بدور الكلور.

ولكن على فم الإنسان ويستطيع الملح أن يجعلنا نتخلص من العدوى البكتيريا والكائنات الدقيقة التي قد تكون عالقة على سطح الفم نتيجة تراكم بقايا الطعام مسببة مشاكل التسوس والتهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة لذلك بإمكان استخدام غرغرة الماء والملح مع الأنتظام المتكرر في الأستخدام في القضاء عليها.

ضبط مستوى الأس الهيدروجيني

يساعد استخدام خليط الملح مع الماء على الحفاظ على مستوي الأس الهيدروجيني في الفم وبالتالي يؤدي إلى تحييد الأحماض التي تنتجها البكتيريا مما يؤدي إلى حدوث توازن في درجة الحموضة وبالتالي منع انتشار ونمو البكتيريا الضارة في الحلق والفم.

القضاء على احتقان الأنف

قد يعاني البعض من مشاكل وجود مخاط متراكن في تجويف الأنف والجهاز التنفسي والذي يظهر في كل مرة يقرر الفرد بلع الريق مما يسبب له الشعور بالضيق وعدم القدرة على التنفس بشكل جيد.

لذلك تساعد الغرغرة بالماء المالح أيضًا على إزالة المخاط المتراكم، بالإضافة إلى تقليل الشعور بالألم وتخفيف التهاب الحلق والتخلص بنسبة كبيرة من المخاط المزعج والبكتيريا والفيروسات الناتجة عنه.

عدوى الجهاز التنفسي

قد يصاب البعض بمشاكل البرد والعدوي الجهاز التتفسي وبعد الحصول على العديد من الأدوية يجد انه لايزال مصاحب بها.

لذلك توصلت دراسات حديثة في اليابان مفاداها أن قدرة المضمضة بالماء والملح فائقة في القضاء على العديد من عدوى الجهاز التنفسي العلوي.

لذلك أكدت الدراسة على ضرورة استخدام غرغرة الملح والماء الدافيء ثلاث نرات يوميا تساعدك كثير مع أدوية علاج العدوى.

تقليل ا لتهاب اللوزتين

يعاني العديد من الأفراد وخاصة الأطفال من مسكلة التهاب اللوزتين نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بألم الحلق وعدم القدرة على تناول الطعام أو التحدث مع الأخرين.

نتيجة تكتل الأنسجة حول مؤخرة الحلق وقد يساعد المضمضة كثيرا في التخلص من الفيروسات والبكتيريا وتخفيف الألم والألتهاب.

القضاء على رائحة الفم الكريهة

لا يعلم الإنساء هل يعاني من رائحة النفس الكريهة أم لا، ويمكن الحكم في ذلك من خلال الأخرين الذين ينفرون من رائحة فمه ،وبالتالي يسبب للفرد الضيق والإحراج.

ويبحث عن طرق لعلاج مشكلة نفسه الكريه لذلك ينصح بالغرغرة بالماء والملح ويمكنك من القضاء على البكتيريا المسببة لرائحة النفس الكريهة.

نزيف اللثة وآلام الأسنان

قد يصاحب تناول البعض لثنرة التفاح أو الكمثرى وجود دم علىيه وهذا ما يعرف نزيف اللثة.

كما تتعرض اللثة إلى التورم والإحمرار الشديد نتيجة الإصابة بعدوي فطرية وبكتيرية تؤثر على الفم وتسبب ألم شديد وبالتالي يساعد الماء المالح على تقليل النزيف وتخفيف الشعور بالألم ومحاربة البكتيريا الضارة المسببة للألم.

قرحة الفم

من الأشياء المزعجة التي قد تظهر في الفم وتسبب الشعور بالألم الشديد وصعوبة في تناول الطعام والحرقة عند تناول الأطعمة المالحة أو المثلجة هي تقرحات الفم وهي عبارة عن بقع بيضاء ذات أحجام مختلفة تنتشر في مواقع متعددة في الفم محدثة ألم شديد.

ويمكن القضاء عليها بشكل تدريجي نن خلال استخدام الماء الدافئ مع الملح بالإضافة إلى تعزيز جهاز المناعة الذي يساعدك على التخلص منها بشكل نهائي.

كيفية الغرغرة بالماء المالح

كما سبق وذكرنا أن الملح يساعد على توازن درجة الحموضة في الفم، وبالتالييخلق بيئة قلوية تكافح فيها البكتيريا من أجل البقاء،مع تكرار غرغرة الفم به يقضي على تكاثر البكتيريا التي تنمو في بيئة حمضية.

ويتم استخدام المضمضمة من خلال:

  • مزج نصف ملعقة صغيرة من ملح الطعام بكوب من الماء الدافئ حتي يذوب الملح تماما.
  • حاول الحصول على كمية كبيرة من الماء المالح وعدم بلعها والأحتفاظ بها في الفم، ثم تميل الرأس للخلف مع الغرغرة لمدة 30 ثانية ،ثم بصقها وشطف الفم إذا لزم الأمر بالماء العادي.
  • تكرار الأمر حتي تنتهي من كوب الماء المالح كله، وفي حالة الألم الشديد، يمكن تكرار الأمر ثلاث مرات يوميا حتي تقضي عليه بشكل نهائي.

تاريخ الملح للاستخدام الطبي

يعود تاريخ استخدام الملح في الاستخدم الطبي إلى بعض أوراق البردي التي تضم نصوص طبية تعود إلى الحضارة المصرية القديمة والتي أعتمدت على استخدام الملح في علاج العدوى البكتيرية.

كما اعتمدت حضارة الأغريق على الملح كذلك منذ أكثر من 2000 عام، رغم أهمية الغرغرة بالماء والملح في علاج العديد من مشاكل الفم والحلق إلا انه لا يحل محل طرق النظافة الحديثة للأسنان.

ولكن تستخدم كإجراء داعم ومساعد للطرق الحديثة.

وفي النهاية، تعتبر العناية بصحة الفم هي جزء كبير من الأعتناء بصحة الجسم ؛لأن صحة الفرد تبدأ بالفم، وبالتالي ينبغي تجنب السلوكيات الغذائية السيئة والأعتناء بنظافة الأسنان والألتزام بالمضمضة بالماء والملح من أجل صحة أفضل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ