كتابة :
آخر تحديث: 07/01/2022

أدوية الاضطرابات الحركية أنواعها وفوائدها وأسباب الاضطرابات الحركية

يصف الطبيب أدوية الاضطرابات الحركية لعلاج حالات الأشخاص المصابين باضطرابات حركية، وقبل أن نتعرف على هذه الأدوية يجب أن نعرف أن الاضطرابات الحركية هي حركات لاإرادية سوف نتعرف على هذا الموضوع في موقع مفاهيم
تصدر من الشخص المصاب وتكون ناتجة عن إصابة في النويات الأساسية القاعدية في الدماغ، التي تحدث بسبب إصابة الرأس أو استهلاك نوع من الأدوية أو بسبب الإصابة بأمراض عصبية مختلفة، وفي كثير من الحالات لا يمكن معرفة المسبب الحقيقي.
أدوية الاضطرابات الحركية أنواعها وفوائدها وأسباب الاضطرابات الحركية

ما هي الاضطرابات الحركية وما هي أنواعها؟

تعرف الاضطرابات الحركية كما ذكرنا بأنها حركات غير طبيعية ولا إرادية مثل أن تكون الحركات كثيرة وسريعة أو بطيئة، ويمكننا الآن التعرف على هذه الأنواع من الاضطرابات :

  • اضطراب الرنح: يعد الرنح أو الترنح أحد الاضطرابات الحركية المؤثرة على جزء من الدماغ الذي يتحكم في الحركة، وهذا الجزء يسمى المخيخ، وقد يتسبب الرنح في مشاكل في الكلام أو عدم التوازن أو في حركة الأطراف، وغيرها من الأعراض الأخرى.
  • اضطراب أو خلل التوتر العنقي: يتسبب خلل التوتر العنقي في الإصابة بتشنجات وتقلصات طويلة الأمد، أو تقلصات مناوبة لعضلات الرقبة الأمر الذي يؤدي إلى تحرك الرقبة بشكل غير طبيعي.
  • اضطراب الرقاص: هو نوع من اضطراب يتميز بحركات لا إرادية ومتكررة وسريعة كما أنها تكون حركات غير منتظمة، وتصدر هذه الحركات من الفم أو الوجه أو الجذع أو الأطراف.
  • اضطراب التوتر العضلي: هي حالة من الخلل تتمثل في ظهور تقلصات عضلية لا إرادية تستمر مع بعض الحركات الملتوية، وقد يؤثر خلل التوتر العضلي على جسم الإنسان بالكامل أو في جزء واحد فقط من الجسم، مثل خلل التوتر العضلي البؤري.
  • اضطراب الحركة الوظيفي: ويشمل هذا النوع من الاضطراب اضطرابات الحركة الأخرى، ويكمن الفرق بين هذا النوع وبين الأنواع الأخرى من الاضطرابات الحركية، أنه اضطراب لم ينبع من أمراض عصبية.
  • مرض هنتنغتون: يعرف اضطراب هنتنغون بأنه نوع من الاضطرابات الوراثية التنكسية العصبية التي تحدث بشكل تدريجي، ويتسبب هذا المرض في ظهور حركات غير منضبطة مثل الضعف في القدرات المعرفية والرقص والظروف النفسية الغير جيدة.
  • اضطراب الضمور الجهازي المتعدد: يتسبب هذا الضمور في التأثير التدريجي على العديد من أنظمة الدماغ، كما يسبب اضطرابات في الحركة مثل الشلل الرعاش أو الترنح، كما يمكنه أن يسبب انخفاض في ضغط الدم، وضعف في المثانة وفي وظائفها.
  • اضطراب الرمح العضلي: هو اضطراب يتمثل في هزات شديدة وسريعة تحدث في العضلات أو أحدها، أو في مجموعة مع بعضها من العضلات.
  • مرض الشلل الرعاشي: يعرف هذا المرض بأنه اضطراب عصبي تنكسي يتفاقم بشكل تدريجي، ويتميز ببعض العلامات في الجسم مثل تصلب الجسم أو البطء في الحركة، أو الرعاش في الجسم، أو اختلال التوازن، كما أن كثير من الأعراض تظهر على المريض وتكون غير مرتبطة باضطراب الحركة.
  • اضطراب الباركنسونية: يعرف بأنه مرض يرافقه بعض الأعراض التي تترافق أيضاً مع بعض الأمراض الأخرى والتي تتشابه مع أعراض مرض باركنسون الحركية والتي تم ذكرها في الأعلى.
  • الشلل الفوق نووي التقدمي: يعرف هذا الشلل بأنه اضطراب عصبي نادر الحدوث ويصيب المريض ببعض المشاكل التي تؤثر على التوازن أو المشي أو حركات العين، ويشمل هذا الشلل مرض باركنسون ولكن الشلل الفوق النووي التقدمي يعتبر حالة طبية منفردة.
  • متلازمة تململ الساقين: يعد اضطراب الحركة المعروف بتململ الساقين شعور غير طبيعي وغير مرغوب فيه يصيب الساقين أثناء الاسترخاء أو أثناء الاستلقاء والراحة، ويتم أحياناً التخلص من الأعراض بالحركة.
  • خلل الحركة المتأخر: يعرف خلل الحركة المتأخر بأنه اضطراب عصبي وأحد الاضطرابات الحركية ويكون ناتج عن العلاج النفسي طويل المدى بالأدوية الخاصة بالأمراض النفسية وبخاصة أدوية مضادات الذهان، وينتج عن هذا الخلل الإصابة ببعض الأعراض التي تتمثل في الحركات اللاإرادية والمتكررة مثل التجهم ووميض العين بجانب مجموعة أخرى من الحركات المختلفة اللاإرادية.
  • متلازمة توريت: تبدأ الإصابة بهذه المتلازمة منذ مرحلة الطفولة أو في مرحلة المراهقة، ويتميز بالحركات اللاإرادية المتكررة والتشنجات الصوتية اللا إرادية.
  • اضطرابات الرعشة: يصاب المريض باضطراب الرعشة فيحدث اهتزاز إيقاعي لا إرادي لأجزاء معينة في الجسم مثل رعشة اليدين أو الرأس أو غيرها من أجزاء الجسم، ويعتبر النوع الأكثر شيوعاً هو الرعاش مجهول السبب.
  • داء ويلسون: يعرف داء ويلسون بأنه نوع من الأمراض الوراثية والتي تتسبب في تراكم النحاس في الجسم وترسبه مما يتسبب في حدوث مشاكل عصبية.

أدوية الاضطرابات الحركية

بعد أن تعرفنا على أنواع الاضطرابات الحركية يجب أن نعرف الأدوية التي يمكنها علاج هذه الاضطرابات، ومن أهم هذه الأدوية دواء زنازين.

ويعتمد العلاج في الأساس على علاج سبب الاضطراب حيث أنه من المعروف أن اضطراب الحركة يرتبط بمجموعة متنوعة من أمراض المناعة الذاتية.

فكر فريق الباحثين في كندا في تقنية لمساعدة مرضى الاضطرابات الحركية على التخلص من هذه الاضطرابات التي تسبب لهم مشاكل كبيرة في الحياة عن طريق تصميم نموذج على الحاسب الآلي يجعل الأنظمة الالكترونية والروبوتات أسرع وأكثر كفاءة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من المشاكل الحركية مثل المصابين بالرعاش في الأيدي وغيرها.

وقد أفادت أحد المواقع الإلكترونية بأن النموذج الحوسبي الجديد يمكنه تصنيف الأسباب المختلفة التي تتسبب في الاضطرابات الحركية والتي تؤثر على الوظائف الحركية للمرضى وبخاصة كبار السن.

وقد أثبتت الأبحاث أن العلاجات الدوائية المستخدمة لاضطراب الحركة تكون آمنة وفعالة بنسبة كبيرة، كما أن نسبة من الناس بلغت 90% تم علاجها بالأدوية والعلاج السلوكي، وظهر تحسن ملحوظ في تخفيف الأعراض بدرجة كبيرة.

وقد انتشرت العديد من المفاهيم الخاطئة التي شاعات بشأن الأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب الحركة مما يثير المخاوف بشأن استعمال هذه الأدوية اعتقاداً بأنها تسبب إخماد الأطفال، بينما في الحقيقة هي تعمل على زيادة انتاج الناقلات العصبية في الدماغ لتحقيق مستويات طبيعية من الانتباه والتركيز، وهي علاجات لا تزيد من الذكاء ولكن تجعل الشخص يكون قادر على التعلم بشكل أفضل.

طريقة عمل الأدوية

تعمل أدوية الاضطرابات الحركية على التقليل من فرط الحركة بحيث يظل الطفل هادئاً ويقلل من القفز والجري، كما تعمل على:

  • زيادة التركيز ليتمكن الشخص من العمل الموكل إليه وإنجازه على أكمل وجه، كما تزيد من استيعاب الطفل للتعليمات الموجهة إليه من قبل الوالدين.
  • تقليل الاندفاعية وتمكن الشخص من التفكير في العواقب قبل التصرف.
  • التقليل من العنف الذي قد يصاحب الاضطراب الحركي.
  • التخفيف من الاكتئاب والقلق.

تشخيص الاضطرابات الحركية

يمكن أن يتم تشخيص الاضطرابات الحركية من خلال مجموعة من الخطوات نتعرف عليها فيما يلي:

  • الخطوة الأولى في التشخيص هي تحديد النوع السائد من اضطراب الحركة.
  • الخطوة الثانية تتمثل في إعداد تشخيص تفريقي للاضطراب.
  • الخطوة الثالثة يتم فيها تأكيد التشخيص عن طريق الاختبارات المعملية.
  • فحص الأيض.
  • تطبيق علم الأحياء المجهري.
  • علم المناعة.
  • العمل على فحص السائل الدماغي الشوكي.
  • تطبيق علم الوراثة.
  • إجراء الأشعة.
  • إجراء الاختبارات العصبية.
  • إجراء الاختبارات الدوائية.
وبعد أن تعرفنا على أدوية الاضطرابات الحركية يجب أن نعلم أيضاً أن الطبيب لا يعتمد في وصف الجرعة للمريض على وزن الشخص المصاب، ويبدأ بإعطائه جرعات صغيرة ثم يزيد منها تدريجياً حتى يصل إلى المستوى الأمثل من جرعة الدواء بحيث يقلل من الآثار الجانبية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ