كتابة :
آخر تحديث: 13/10/2020

أسباب الانفصال بين الرجل والمرأة وطرق علاجها

يعاني كلاً من الرجل والمرأة بعض الخلافات التي قد تؤدي إلي الانفصال بين الرجل والمرأة، ففي عصرنا الحالي زادات حالات الطلاق والانفصال بين الطرفين علي أبسط الأسباب.
يكون من أسباب الانفصال بين الرجل والمرأة إنهم غير قادرين علي التكيف مع بعضهم البعض، ولكن هناك أسباب كبيرة تؤدي إلي الانفصال خارج عن إرادتهم.
أسباب الانفصال بين الرجل والمرأة وطرق علاجها

الانفصال بين الرجل والمرأة

الطلاق هو مفهوم يدل علي إنهاء العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة، وجعل كل شحص يعيش حياته المستقلة بعيدة عن الشخص الآخر.

وهناك بعض الأسباب التي تؤدي إلي حدوث الطلاق بين الرجل والمرأة، "كسوء الحالة المادية، أوعدم التوافق بين الزوجين".

أسباب الانفصال بين الرجل والمرأة

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأمور بين الرجل والمرأة أن تصل إلي الطلاق، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

عدم وجود علاقة حميمية

من أبرز الأسباب التي تؤدي إلي الطلاق هو إنقطاع العلاقة الحميمية بين الزوجين.

الضرب والتعذيب

من أبرز الأسباب التي تجعل المرأة أن تلجأ إلي الطلاق هو ضرب الزوج لها وتعذيبها.

الملل والخرس الزوجي

بعد مرور العديد من السنوات يشعر أحد الزوجين بملل في العلاقة الزوجية، فتختفي بينهما الكلام وتنعدم الرومانسة بينهم، وأن نهاية هذا الملل هو الطلاق.

الخيانة والشك

هناك الكثير من الحالات التي وصلت إلي الطلاق بسبب خيانة الزوج للزوجة أو شك الزوج في زوجته، ويبدأ الشك في خيانة أحد الطرفين سبب قوي إنهاء العلاقة بينهم.

آثار الطلاق على الرجل

  • يتأثر الرجل بحدوث الطلاق كثيراً، فهو قد يعاني من الأثر النفسي، والأثر المالي، والأثر الإجتماعي، والأثر الجسدي، والأثر علي الأبناء.
  • فمن الأثر النفسي الذي قد يحث للرجل بعد حدوث الطلاق هو وجود بعض المشاكل والخلافات النفسية التي تحدث بين الزوجين عند حدوث الطلاق، فهم يعانون نفسياًثم يوصلون الأمر إلي الطلاق.
  • بينما الأثر المالي هو عبارة عند حدوث الطلاق يضطر الرجل إلي دفع مبلغ من المال غلي الزوجة كالنفقة علي الأبناء أو المؤخر أو غيره من الأسباب التي يضطر من خلالها الرجل ان يدفع المال.
  • الأثر الاجتماعي يشعر بعض الرجال عند حدوث الطلاق بالوحدة الشديدة وخصوصاً بعد ما الأبناء يعيشون مع الأم، فبسبب الوحدة التي يشعر بها الرجل بعد الطلاق فيضطر إلي الزواج مرة أخري.
  • الأثر علي الأبناء بعد حدوث الطلاق تتأثر العلاقة التي بين الأباء والأبناء، فهم بعد ما يعيشون مع الأم يقل التواصل بين الأب والأبن، وفي بعض الأحيان تمنع بعض الأمهات أن يري الأب الأبناء، وفي هذه الحاالة يلجأ الرجل إلي المحكمة حتي يستطيع أن يري أبنائه.
  • الأثر الجسدي تضعف صحة الرجل في بعض الأحيان بسبب الطلاق وقد تصل إلي إصابته ببعض الأمراض.

آثار الانفصال بين الرجل والمرأة علي المرأة

تعاني المرأة ببعض الآثار التي تحدث بعد طلاقها، فيوجد آثار إجتماعية، وآثار صحية، وآثار نفسية، وآثار إقتصادية.

الآثار الاجتماعية، عند حدوث الطلاق يتأثر وضع المرأة الأجتماعي، فقد تعاني من بعض العادات التي تعاني منها المرأة المطلقة، فقد تعاني من تجاهل رأيها في المناقشات والقرارات العائلية، كما تجعلها هذه العادات من الشعور بالخجل بسبب نظرة المجتمع للمرأة المطلقة.

الآثار الصحية، في بعض الأحيان تعاني المرأة من بعض الأمراض الصحية التي قد تحدث لها بسبب حدوث الطلاق

ومن هذه الأمراض " القلق والإكتئاب فهذا يسبب لها عدم تصديق أي شخص وتنعدم ثقتها في الآخرين كما تشعر بالخوف من المستقبل، الإمراض القلبية قد تعاني المرأة من أمراض القلب، إضطرابات النوم تعاني المرأة من اضطراب في النوم والأرق.

الآثار النفسية، يؤثر الطلاق في بعض الأحيان علي المرأة من الناحية النفسية، فقد تعاني المرأة من فدان هويتها بعد الطلاق،ولكن ليس كل حالات الطلاق تؤثر بالسلب علي الشخص

ففي بعض الحالات يكون الطلاق هو الحل الأسلم والأصح فلذلك يتسبب الطلاق بحدوث بعض التأثيرات الإيجابية النفسية كخروج المرأة من حالة زواج صعبة وغير مريحة.

الآثار الاقتصادية، يتأثر الجانب الإقتصادي للمرأة بعد الطلاق بسبب إنخفاض دخل الأسرة وإنخفاض مستوي معيشتهم، وتحملها لنفقات كبيرة قد يعرضها للفقر، وقد ينعكس التدهور المالي علي الأطفال وعلي مستوي العيشة التي يعيشونها.

نصائح للمرأة المطلقة

هناك بعض النصائح الهامة التي يجب أن تقدم للنساء المطلقات، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:

يجب قبول فكرة ان المشاعر التي تسيطر عل المرأة عند حدوث الطلاق كالغضب، والحزن، والإرهاق العاطفي، والإحباط، والارتباك

والخوف من المستقبل ستقل بمرور الوقت، وأن الشعور بها أمر طبيعي يحدث لكافة السيدات التي تتعرض للطلاق، ولكن يجب أن تشعر به ولكن دون جعل هذه المشاعر تسيطر عليها إلى الأبد.

يجب علي المرأة المطلقة مشاركة المشاعر مع الأصدقاء والعائلة حتي تتلقي المساعدة التي تساعدها على تجاوز هذه الفترة، بينما عدم الإخبار وإخفاء المشاعر في النفس غير صجي ويزيد التوتر ويمكن ام تصاب ببعض الأمراض.

يجب علي المرأة المطلقة أن تتخلص من مشاعر الكراهية والحقد مهما كانت العلاقة السابقة سيئة، لأن هذه المشاعر تستهلك النفس، وتجعل المرأة من الصعب أن تقدم في علاقة أخرى.

يجب علي المرأة أن تهتم بصحتها جيدة بالحصول على قدر كافي من النوم، والحصول على الراحة الكافية واللازمة للتعافي.

يجب أن تهتم المرأة المطلقة بالجوانب المالية والنفقات حتي تسطيع أن تضمن مستوى حياة جيد لها ولأبنائها إذا وجد.

يجب أن تنتبه إلى عدم التشهير، أو نشر الكراهية، أو رسم صورة سلبية عن الشريك السابق خاصّة أمام الأطفال، لأنهم سيعود ذلك لهم بالسلب والشعور بالكراهية نحو أباهم.

يجب علي المرأة المطلقة أن تعتني بنفسها جيدة، لأن النفس تستحق الحب والاحترام.

يجب الابتعاد عن جلد وكراهية الذات.

آثار الطلاق علي الأطفال

يتأثر الأبناء بسبب حدوث الطلاق، فهم يعانون من حالة نفسية بسبب الطلاق، أو تتأثر علاة الأبناء مع الأباء والأمهات.

تأثير الطلاق على الحالة النفسية للأبناء

يؤثّر الطلاق على الحالة النفسية للأبناء بالأخص إذا كان عمر الأطفال صغير أوالمراهقين منهم؛ لأن الأطفال يصابون بالقلق الشديد نتيجة التفكير في توقف حب والديهم لبعضهم

أو يمكنهم أن يعتقدوا أنهم السبب في طلاق والديهم بسبب سوء تصرفاتهم أو لإرتباكهم خطأ ما، بينما المراهقون فقد يصبحون شديدين الغضب بسبب التغيرات التي قد تحدث بسبب الطلاق، ومن الممكن أن يشعروا بالكره لأحد الوالدين.

تاثير الطلاق على علاقة الأبناء مع الأمهات

تمتلك المرأة المطلقة بيئةً منزليةً أقل تحفيزاً للأبناء في أغلب الأوقات، وعلي الرغم من محاولتها لإنشاء بيئة جيدة إلا أنها تصبح أقل قدرة على تقديم الدعم العاطفي لأبنائها بعكس بالأم المتزوجة

وتكون المرأة بعد الطلاق بفترة تتعامل مع أبنائها ببعض من القسوة والعصبية، ولكن يجب في هذا الوقت أن تتعامل الأم مع أبنائها بثقة وإحتواء.

تأثير الطلاق على علاقة الأبناء مع الأباء

إن الرجل بعد حدوث الطلاق لا يتعامل أبنائه في الأغلب بشكل جيد، وبالأخص إذا لم يكونوا تحت وصايته، فبعض الأباء لا يكونوا لديهم الوقت لتتعامل مع أبنائها قبل حدوث الطلاق، ولكن بعض الطلاق لا يتم التعامل مع الأبناء غير في أضيق الظروف.

الانفصال بين الرجل والمرأة من الأمور الواردة في الحياة الزوجية أو حتى قبل إتمام الزواج، ويرجع ذلك لظروف اجتماعية أو ظروف نابعة من التعامل بين الطرفين، ولكن لا شك أن هناك مجموعة من الحلول يمكن اللجوء لها من أجل التخلص من تلك الظاهرة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ