ما هي أشعة الصبغة؟ وما هي استخداماتها وأضرارها والمواد المستخدمة بها؟
أضرار أشعة الصبغة
كما ذكرنا من قبل أفضل طرق لإدخال مادة الصبغة إلى جسم الإنسان من أجل إجراء الفحص عليه، يكون عن طرق الفم أو فتحة الشرج.
- وتعتبر هاتين الطريقتين من الطرق الآمنة في هذا الأمر، وليس لهما أي أضرار أو مخاطر طبية على صحة المريض.
- ولكن توجد طرق أخرى تكون أكثر خطرا أو لها أثر سلبي على صحة المريض، في حالة استخدامها لإدخال مادة الصبغة لجسم الإنسان، مثل: طريق الحقن الوريدي.
- خاصة إذا كان هذا الأمر يحدث بشكل متكرر، حيث يكون المريض وقتها عرضة للإصابة بالتعب والإرهاق الشديد بعد القيام بالأشعة.
- وفي بعض الأحيان قد يصاب المريض بالفشل الكلوي، خاصة إذا كان يعاني من خلل أو قصور ما في وظائف الكلى.
- هذا بالإضافة إلى شعور المريض بالألم الشديد في منطقة الحقن، خاصة إذا كانت هذه المنطقة تقع في منطقة الرحم أو مجرى البول، ومن المحتمل حدوث نزيف مهبلي أثناء ذلك.
- كما أن كل طريقة من طرق إدخال مادة الصبغة إلى الجسم تعتمد على مكان الفحص بجسم المريض.
- ففي حالة إجراء الفحص في منطقة المريء والمعدة بجسم المريض، فيكون من الأفضل إدخال مادة الصبغة للجسم عن طريق الفم.
- أما في حالة عمل فحص أو أشعة الصبغة في القولون أو المستقيم، فيكون إدخال مادة الصبغة من خلال فتحة الشرج.
- كما أن طريقة الحقن الوريدي لمادة الصبغة بالجسم، تتم عند عمل فحص للقلب والأوعية الدموية، والشرايين بالجسم، أو عمل فحص في الكلى والحالب.
- كما يكون الحقن الوريدي إما في الذراع، أو الفخذ حسب منطقة الفحص.
- كما توجد طريقة أخرى يتم بها إدخال مادة الصبغة إلى الجسم، وهي فتحة المهبل، حيث يتم فحص الرحم من خلال هذه الطريقة.
- هذا بالإضافة إلى شعور المريض عند إدخال مادة الصبغة إلى جسمه بالرغبة في التقيؤ، أو القيام بذلك بالفعل، كما تحدث تقلصات مؤلمة في منطقة البطن.
- هذا بجانب إلى تعرض المريض للإصابة بالعدوى، نتيجة استخدام أدوات ملوثة في حقن أو إدخال مادة الصبغة إلى الجسم.
- وهذا الضرر أو الأثر السلبي، هو الأكثر انتشارا بين المرضى الذين قاموا بعمل هذا النوع من الأشعة.
- حيث يصاب بهذا الأمر ثلاثة مرضى من أصل مائة مريض قام بإجراء هذا الفحص.
نصائح قبل إجراء الأشعة
توجد بعض التعليمات والنصائح الواجب الأخذ بها قبل إجراء الأشعة لتفادي حدوث أيس من الإصرار السابق ذكرها.
من ضمن هذه التعليمات:
- إجراء هذه الأشعة بناء على تعليمات الطبيب المعالج، ووفقا لتقرير طبي منه بذلك.
- عمل بعض الفحوصات الطبية الخاصة بوظائف الكلى للتأكد من سلامتها أو حالتها قبل عمل الأشعة.
- تجنب عمل الأشعة بشكل متكرر بدون داعي طبي لذلك.
- عدم عمل الأسعة للسيدات الحوامل، وفي حالة ضرورة القيام بذلك، يجب أن يكون بناء على تعليمات الطبيب، وموافقة المريضة على هذا الأمر، وإعلامها بخطورته، حيث من الممكن أن يحدث إجهاض أو تشوه خلقي للجنين.
- التأكد من أن المريض ليس لديه حساسية ضد مادة الصبغة، وفي حال ظهور هذا الأمر بعد الحقن أو إدخال المادة إلى الجسم، يجب إعطاء المريض مضاد الحساسية فور ظهور ذلك.
- تجنب عمل الأشعة لمرضى السكر خاصة المصابين بالنوع الثاني منه، ويتناولون أدوية لذلك.
الاستخدامات الطبية لأشعة الصبغة
أولا: بالنسبة للسيدات
- معرفة أسباب كل من العقم وصعوبة الحمل، والإنجاب.
- معرفة أسباب حدوث إجهاض متكرر.
- معرفة مكان اللولب في الرحم.
- معرفة أماكن الندبات في كل من منطقة الرحم وقناتي فالوب.
- معرفة التغيرات التي تحدث في الرحم، بسبب وجود ورم أو جسم آخر ينمو داخل الرحم.
ثانيا: بالنسبة للقلب والشرايين والأوعية الدموية
- معرفة وتحديد الضيق والانسداد في الأوعية الدموية والشرايين.
- معرفة أي عيب أو تشوه خلقي في القلب، يتسبب في حدوث مشكلات به.
ثالثا: استخدامات عامة
- معرفة وتحديد حجم الورم السرطاني أو الحميد المصاب به الشخص، في أي منطقة بالجسم بدقة شديدة.
رابعا: بالنسبة للجهاز البولي
- معرفة والكشف عن أي ضيق أو انسداد في مجرى البول.
- معرفة العيوب والتشوهات الخلقية في كل من الكليتين والحالبين والمثانة.
كما تأتي أهمية استخدام الأشعة في عمل هذه الفحوصات في عدم اللجوء إلى عمل جراحة، أو عملية جراحية للمريض أثناء عمل الفحص بالصيغة.
مما يقلل من الآثار السلبية التي يمكن أن يتعرض لها المريض عند القيام بفحص ما يتطلب إجراء عملية جراحية له.
هذا بالإضافة إلى أن فحص الصبغة يوضح معلومات دقيقة جدا عن أي فحص طبي آخر، بخصوص أسباب العقم ومشاكل الحمل عند السيدات، مما يجعل العلاج من هذه الأمور يتم بطريقة أسرع، وبدقة، وفعالية أكبر.
المواد المستخدمة في أشعة الصبغة
توجد مادتين أساسيتين في تكوين المادة المستخدمة في الأشعة، وهما؛ اليود أو الأيودين، ومادة الباريوم.
- كما أن كل من هذه المواد يستخدم في فحص منطقة معينة بالجسم بالأشعة.
- فعلى سبيل المثال: مادة الباريوم، تستخدم في فحص الصبغة لأعضاء الجهاز الهضمي بالجسم.
- كما يتم تناول مادة الباريوم عن طريق الفم، من أجل عمل فحص الصبغة لكل من البلعوم والمعدة والمريء بالجهاز الهضمي.
- كما يتم إدخال مادة الباريوم بالجسم عن طريق فتحة الشرج من أجل فحص المستقيم والقولون العصبي.
- أما بالنسبة لمادة اليود أو الأيودين المستخدمة في الصبغة فيتم إدخالها بالجسم عن طريق الحقن الوريدي.
- وذلك من أجل عمل فحص الصبغة لكل من الأوعية الدموية والشرايين، والكشف عن الأورام الموجودة بالجسم، ومعرفة أماكن الانسداد والضيق في الجهاز البولي، ومجرى البول للشخص.
استعدادات المريض قبل إجراء أشعة الصبغة
- بجب أن يكون المريض صائما عن الطعام والشراب قبل الفحص بست ساعات على الأقل.
- يجب أن يكون المريض واقفا بشكل مستقيم في حال تم إدخال مادة الصبغة، أو محلول الصبغة عن طريق الفم أو الشرب، لتجنب دخول المحلول إلى الرئتين، وحدوث مضاعفات بهما.
- التأكد من أن المريض غير مصاب بالبواسير في حال تم إدخال محلول الصبغة عبر فتحة الشرج.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10921