كتابة :
آخر تحديث: 02/04/2022

أهم أسباب وأعراض الأكزيما وطرق علاجها للتخلص منها نهائيا

الأكزيما هو مصطلح لمجموعة من الحالات الطبية التي تتسبب في التهاب الجلد أو تهيجه، يعرف أكثر أنواع الأكزيما شيوعًا باسم التهاب الجلد التأتبي، أو الأكزيما الاستشرائية، يشير التأتبي إلى مجموعة من الأمراض ذات الميل الوراثي مثل أمراض الحساسية الأخرى، كالربو وحمى القش، وفي موقع مفاهيم نتعرف على أهم أسباب وأعراض التهاب الجلد، وطرق علاجه، تابعونا في السطور القادمة..
أهم أسباب وأعراض الأكزيما وطرق علاجها للتخلص منها نهائيا

الحالة المرضية للأكزيما

وتؤثر الأكزيما على حوالي 10% إلى 20% من الرضع ونحو 3% من البالغين والأطفال في الولايات المتحدة، من خلال:

  • تُعد الإكزيما حالة يحدث فيها التهاب في البقع الجلدية وينتج عنها حكة وتشقق وخشونة، وقد يصل الأمر إلى ظهور بثور.
  • معظم الأطفال الذين تتطور لديهم الحالة تتزامن بحلول عيد ميلادهم العاشر، في حين يستمر بعض الأشخاص في ظهور الأعراض وتوقفها طوال الحياة مع العلاج المناسب، وفي كثير من الأحيان يمكن السيطرة على المرض.
  • يقصد بالإكزيما التهاب الجلد التأتبي، وتشمل أمراض الجهاز المناعي مثل الربو وحمى القش والتهاب الجلد، وهناك العديد من المحفزات التي تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة المرضية، مثل بعض الأطعمة أو الصابون أو العطور أو الدخان.

أعراض الأكزيما

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المريض المصاب بالإكزيما، وتشمل ما يلي:

أماكن تواجد الأكزيما:

  • بغض النظر عن أي جزء من الجلد يتأثر، الأكزيما هي شعور بحكة دائمة، في بعض الأحيان تبدأ الحكة قبل ظهور الطفح الجلدي، ولكن عندما يحدث ذلك، يظهر الطفح الجلدي الأكثر شيوعًا على الوجه أو اليدين أو القدمين، قد يؤثر أيضا على مناطق أخرى كذلك.

لون البشرة وتأثير الإكزيما:

  • غالبًا ما تظهر المناطق المصابة جافة أو سميكة أو متقشرة في الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، وقد تظهر هذه المناطق حمراء ثم بنية اللون في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، يمكن أن تؤثر الإكزيما على التصبغ، مما يجعل المنطقة المصابة أفتح أو أقل قتامة.

عند الرضع:

  • يتسبب الطفح الجلدي الجديد في ظهور أعراض قشرية جافة، معظمها على الوجه وفروة الرأس، ولكن يمكن أن تظهر البقع في أي مكان، بالإضافة إلى طفح جلدي على هيئة فقاعات تظهر بعد تسرب السوائل، وقد ينتج عن هذا الطفح الجلدي حكة شديدة تجعل الطفل الرضيع يبكي باستمرار.

بالنسبة للأطفال:

  • يتحدد وجود التهاب الجلد لدى الأطفال في المنطقة خلف ثنيات المرفقين أو الركبتين، أو الرقبة والمعصمين والكاحلين وثنايا الأرداف والساقين، وتختلف في درجة لون الإصابة والسماكة، حسب شدة الإصابة.
  • وقد ينتج عن شدة الحك والفرك في التهاب الجلد إلى تتعاضف تهيج الجلد واحمراره.

أسباب حدوث الأكزيما

السبب الدقيق للإكزيما غير معروف، ولكن يعتقد أنه يرتبط برد فعل مفرط من جهاز المناعة في الجسم إلى مهيج، هذه هي الاستجابة التي تسبب أعراض الأكزيما، بالإضافة إلى ذلك:

  • توجد الأكزيما عادة في العائلات التي لديها تاريخ من الحساسية الأخرى أو الربو، أيضا، يمكن أن العيوب في حاجز الجلد تسمح بدخول الرطوبة والجراثيم فيها.
  • قد يكون لدى بعض الناس "اندلاع" الطفح الجلدي الحاك في الاستجابة لمواد أو ظروف معينة، بالنسبة للبعض.
  • قد يتسبب احتكاك المواد الخام أو الخشنة في أن يصبح الجلد حاكًا، بالنسبة للآخرين، الشعور بالبرودة والتعرض لبعض المنتجات المنزلية مثل الصابون أو المنظفات، أو ملامسة وبر الحيوانات إلى حدوث الأكزيما.
  • قد تكون التهابات الجهاز التنفسي العلوي أو نزلات البرد أيضا من المحفزات، ويعتبر الإجهاد واحدة من المسببات في تدهور الحالة.
  • على الرغم من عدم وجود علاج، يمكن لمعظم الناس إدارة مرضهم بشكل فعال مع العلاج الطبي وتجنب ما يسبب حساسية للجلد، هذا الالتهاب ليس معديا ولا يمكن أن ينتقل من شخص لآخر.
  • التعرض لدرجات الحرارة الشديدة سواء كانت بادرة أو ساخنة لأنه تؤثر على الجلد بالسلب.
  • تناول بعض الأطعمة المحفزة لظهور التهاب الجلد مثل البيض والألبان والمكسرات ومنتجات الصويا والبذور والقمح للأشخاص الذين لديهم حساسية اتجاه هذه الأطعمة.
  • قد ينتج عند البعض إكزيما نتيجة ممارسة الرياضة.
  • قد تؤثر الهرمونات على الجلد وخاصة الإناث في فترة الحمل أو أثناء الدورة الشهرية وينتج عنها تغييرات هرمونية ينتج عنها التهاب الجلد.
  • قد يؤدي القلق والتوتر والإجاد إلى إصابة الشخص بالتهاب الجلد في حالات قليلة وغير مباشرة.

أنواع التهاب الجلد التأتبي

تتعدد أنواع الالتهاب الجلدي الذي يصيب الجلد، ومن هذه الأنواع ما يلي:

  • التهاب الجلد العصبي
  • التهاب الجلد التحسسي.
  • التهاب الجلد الركودي.
  • أكزيما خلل التعرق.
  • أكزيما قريصية.
  • أكزيما دهنية.
  • أكزيما الدوالي.

طرق علاج الأكزيما

الهدف من العلاج هو تخفيف ومنع الحكة، بما أن هذا المرض يجعل البشرة جافة ومتهيجة، لذلك ينصح باتباع الآتي:

1. استخدام المستحضرات والكريمات للحفاظ على رطوبة البشرة:

  • تستخدم هذه المنتجات عادة عندما يكون الجلد رطبًا، بعد الاستحمام مثلاً، لمساعدة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة، كما يمكن أيضًا استخدام الكمادات الباردة لتخفيف الحكة

  • غالبا ما توصف المنتجات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل كريم هيدروكورتيزون، أو الكريمات التي تستلزم وصفة طبية والمراهم التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات لتقليل الالتهاب.

2. استخدام المضادات الحيوية:

  • بالإضافة إلى ذلك، إذا أصيبت المنطقة المصابة، قد يصف الطبيب المضادات الحيوية لقتل البكتيريا المسببة للعدوى.
  • وتشمل العلاجات الأخرى مضادات الهيستامين.
  • ولتخفيف الحكة الشديدة، يمكن العلاج بالقطران وهي عبارة عن (المواد الكيميائية المصممة لتقليل الحكة)، أو العلاج بالضوء (العلاج باستخدام الأشعة فوق البنفسجية على الجلد)، أو السيكلوسبورين (للأشخاص الذين ليس لديهم علاجات أخرى).
3. عقار المناعة الموضعية للحد من التهاب الجلد:
  • وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على نوعين من الأدوية يُطلق عليهما مُعدِّلات المناعة الموضعية (TIMs) وتستخدم لعلاج الإكزيما الخفيفة إلى المتوسطة، وتشمل الأدوية Elidel و Protopic، هي كريمات جلدية تمنع التهيج عن طريق تغيير استجابة الجهاز المناعي.
  • وحذرت إدارة الأغذية والعقاقير الأطباء من وصف الإيليدل والبروتوبيك، بسبب المخاوف من خطر محتمل للسرطان يرتبط باستخدامها، كما يحمل الكريمان تحذير "الصندوق الأسود" الذي تنتجه إدارة الأغذية والعقاقير على عبواتهما لتنبيه الأطباء والمرضى إلى هذه المخاطر المحتملة.
  • ينصح التحذير الأطباء بأن يصفوا استخدام الإيليدل والبروتوبيك على المدى القصير فقط بعد فشل علاجات الأكزيما الأخرى المتاحة في البالغين والأطفال فوق سن الثانية، ولا ينبغي أن تستخدم للأطفال دون سن الثانية.

نصائح لتجنب الإصابة بمرض الأكزيما

في بعض الأحيان يمكن تجنب تفشي الأكزيما أو تقل شدته عن طريق اتباع هذه النصائح البسيطة:

  • ترطب بشكل متكرر.
  • تجنب التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة أو الرطوبة.
  • تجنب التعرق أو ارتفاع درجة الحرارة.
  • الحد من التوتر.
  • تجنب المواد الخشنة، مثل الصوف.
  • تجنب الصابون القاسي والمنظفات والمذيبات.
  • كن على دراية بأي أطعمة قد تسبب تفشي المرض وتجنب تلك الأطعمة.
  • أخذ حمام دافئ عند الشعور بتهيج الجلد.
  • ارتداء الأقمشة القطنية، وتجنب الألياف الخشنة أو الملابس الضيقة.
  • تجنب محفزات ظهور الإكزيما وخاصة في فصل الشتاء.
وفي الختام، بعد التعرف على أعراض الإكزيما وطرق علاجها وأهم النصائح للوقاية من تفشي المرض أو الإصابة بها، يمكن القول أن علاج أي مرض فرصة نجاح العلاج تكون أعلى مقارنة بالتأخر في العلاج، لذا احرص دائما على علاج الحالات المرضية فور ظهور أعراضها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع