ما هي أعراض التهاب الأذن اليمنى للإنسان
هل يختلف التهاب الأذن اليمنى عن التهاب الأذن اليسرى؟
ليس هناك فرقا بين التهاب الأذن اليمنى والتهاب الأذن اليسرى، حيث يعد الالتهاب هو عبارة عن شعور الفرد بالألم، وتجدر الإشارة إلى أن التهاب الأذن أكثر شيوعا بين الأطفال وله أسباب عديدة، حيث يمكن أن يكون الألم الناتج من التهاب الأذن مصدره البلعوم أو الغدة الدرقية، كما يمكن أن يحدث التهاب الأذن نتيجة وجود مشكلات في البناء الخارجي للأذن، كأن يكون هناك التهاب في الأذن الخارجية والتي تضمن صوان الأذن أو يشعر المريض بآلام في الأذن نتيجة وجود التهاب في الأذن الوسطى.
ومن الممكن أن يكون الألم الناتج عن التهاب الأذن اليمنى ثابت ومستمر ومن الممكن أن يكون مؤقتا فيؤثر على إحدى الأذنين أو كليهما، ولكن في العادة أن ألم الأذن يؤثر على أذن واحدة فقط، ولكن تجدر الإشارة إلى أن ألم الأذن الذي يرافقه إفرازات قيحية يشير إلى وجود التهابات شديدة في عظام الجمجمة، كما يمكن أن يكون على علامة على تطور ورم خبيث في عظام قاعدة الجمجمة، ولهذا يجب الإسراع فورا إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب قبل استفحال المشكلة.
أسباب ألم الأذن اليمنى
هناك مجموعة من العوامل التي تساهم في شعور الفرد بالألم في الأذن اليمنى، ومن الصعب حصر هذه العوامل جميعها، وذلك بسبب كثرتها ولكن يعد الطبيب هو المسؤول الأول عن تشخيص الألم الذي يشعر به المريض داخل الأذن الوسطى، كما أنه هو المسؤول عن سبب حدوثه وذلك بعيدا عن التوقعات والتكهنات التي لم تدعم اختبارات وفحوصات طبية، ومن أبرز العوامل التي تسبب ألم في الأذن اليمنى ما يلي:
أسباب تتعلق بالعدوى: هناك الكثير من الأسباب التي يرجع إليها معاناة الفرد من ألم في الأذن اليمنى والتي تكون في الأساس ناتجة عن الإصابة بالعدوى والتي منها ما يلي:
- أذن السباح: وهي عبارة عن عدوى تصيب الأذن نتيجة تجمع الماء في قناة الأذن، والتي تتسبب في إصابتها بالعدوى، مما يؤدي إلى شعور الفرد آلام غير محتملة في أذنه وعادة ما تظهر أعراض التهاب الأذن اليمنى في هذه الحالة على شكل احمرار في الأذن وانتفاخ أو حكة، كما يكمن أن يتفاقم الأمر إلى حد نزول إفرازات متقيحة من الأذن.
- عدوى الأذن اليسرى: تعد العدوى التي تصيب الأذن الوسطى من أكثر حالات التهاب الأذن شيوعا والتي تتسبب في شعور الفرد بمزيد من الألم في أذنيه، وعادة تحدث الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى نتيجة وجود انسداد في الأنابيب الموجودة داخل الأذن الوسطى مما يؤدي إلى تجمع السوائل داخلها، وبالتالي إصابتها بالعدوى وفي حالة تأخر الفرد في تلقي العلاج المناسب فإن الأمر قد يزداد سوءا ويسبب الالتهاب في فقدان حاسة السمع.
- الإصابة بالرشح: في حالة ازدياد المخاط أثناء الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، فإن كمية من هذا المخاط يتجمع في منطقة الأذن الوسطى مما يؤدي إلى تزويد الضغط الذي يؤثر على طبلة الأذن الأمر الذي يتسبب في شعور الفرد بالألم.
مشكلات جلدية: هناك بعض المشكلات الجلدية التي يرجع إليها السبب في شعور الفرد بآلام في الأذن، ومن أكثر هذه المشكلات شيوعا ما يلي:
- الدمامل والبقع والبثور: أحيانا تظهر على الأذن من الخارج بعض الآفات الجلدية التي تكون السبب في إثارة التهاب الأذن والشعور بآلام في الأذن.
- الهربس النطاقي: يعد مرض الهربس هو إحدى الأمراض الناتجة عن مهاجمة الفيروس لأحد الأعصاب، والذي قد يسبب شعور الفرد بالألم وظهور الطفح الجلدي في المنطقة التي يقوم العصب بتغذيتها.
عوامل مسببة لألم الأذن
من الأسباب الأخرى التي تسبب في شعور الفرد بالألم داخل الأذن سواء الأذن اليمنى أو اليسرى ما يلي:
- أولا: (شمع الأذن): عادة عندما يتجمع شمع الأذن بكميات كبيرة داخلها فإنه سوف يؤدي إلى إثارة الشعور بالألم داخل الأذن.
- ثانيا: (ضغط الأذن): عندما يتزايد الهواء فإنه قد يتسبب في حدوث اختلال لتوازن الضغط على جانبي الأذن كما أنه يتسبب في شعور الفرد بالألم وربما تتزايد المشكلة إلى حد الإصابة بمشكلات في السمع.
- ثالثا: (دخول الأجسام الغريبة في الأذن): هناك بعض الأطفال يقومون بإدخال أجساد غريبة إلى الأذن، وقد يحدث الوضع نفسه بالنسبة للبالغين، مما يؤدي إلى إصابة الأذن والتهاب الأمر الذي يتسبب في شعور الفرد بالألم في الأذن.
- رابعا: (الإصابات): هناك بعض الإصابات التي تتعرض لها الأذن والتي تؤدي إلى إلحاق الضرر بقناة الأذن أو طبلة الأذن، والتي منها إدخال الأدوات لتنظيف الأذن من الداخل كما يمكن أن الأصوات المرتفعة تتسبب في إثارة الألم داخل الأذن.
أعراض التهاب الأذن اليمنى
هناك العديد من الأعراض التي يشعر بها المريض عند التهاب الأذن والتي تعد مؤشرا على وجود التهاب في الأذن اليمنى:
أولا أعراض التهاب الأذن بالنسبة للأطفال:
- عدم هدوء الطفل.
- كثرة البكاء لأسباب غير معروفة.
- شد الطفل لصيوان الأذن أو الضغط عليه.
ثانيا أعراض التهاب الأذن بالنسبة للبالغين:
- فقدان لحاسة السمع بشكل جزئي.
- الإحساس بالضغط والامتلاء داخل الأذن.
- الشعور بطنين في الأذن.
كيف يمكن تخفيف ألم الأذن اليمنى؟
هناك من الطرق التي من خلالها يمكن تخفيف أعراض التهاب الأذن وخاصة في الحالات التي يكون فيها الالتهاب بسيطا ومن هذه الطرق ما يلي:
- استخدام كمادات ساخنة: حيث أن الحرارة تساهم أحيانا في تخفيف الألم الناتج عن التهاب الأذن لذلك ينصح بوضع كمادات ساخنة على الجزء الخارجي من الأذن كما يفضل أن يتم تطبيق كمادات ساخنة على منطقة الرقبة والحلق.
- استخدام البرودة: ينصح بوضع كمادات باردة على منطقة تحت الأذن ولكن ينصح بوضع قطع من الثلج على الأذن مباشرة ولكن يفضل أن يتم وضعها في منشفة أو من القماش تجنبا لحدوث أي آثار جانبية تؤذي البشرة.
- التدليك: قد يؤدي التدليك اللطيف إلى تخفيف الألم الناتج عن التهاب الأذن اليمني والذي يكون ناتجا في الأساس عن أوجا الأسنان وآلام الفك أو صداع التوتر.
- تناول مسكنات الألم: تتميز مسكنات الألم التي منها البروفين والأسبرين والباراسيتامول في تخفيف آلام الأذن ولكن لفترة مؤقتة ولكن يجب التنويه إلى تجنب إعطاء الأطفال الرضع والأطفال صغار السن أقراص الأسبرين بغرض تخفيف الألم وذلك منعا من تجنبهم بمتلازمة راي ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل تقديم للطفل أي مسكنات ومن أجل معرفة الجرعة المناسبة بالنسبة لهم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16011