ما هي أعراض المرارة الملتهبة؟
جدول المحتويات
مرض المرارة الملتهبة
- قد تتعرض المرارة أو الحويصلة الصفراوية التي تتواجد تحت الكبد إلى الإصابة ببعض المشاكل الصحية، مما يؤدي لجعل المرارة لا تستطيع تأدية وظائفها بالشكل الصحيح، وبالتالي يترتب على ذلك ظهور الكثير من الأعراض التي قد تتفاوت وذلك وفقا لنوع الاضطراب أو المرض الذي يصيب المرارة.
- وعلى الرغم من ذلك، إلا أن معظم الأعراض التي ترتبط بمشاكل المرارة قد تبدأ بشعور بألم وبالأخص في الجزء العلوي من البطن؛ سواء في الجزء العلوي الأيمن أو الأوسط من البطن.
- وقد تظهر معظم هذه الأمراض بسبب حدوث انسداد في إحدى القنوات الصفراوية وذلك بواسطة حصوت المرارة.
- وقد يكون هناك سبب آخر للإصابة ومنها أن يكون الشخص مصاب بالالتهاب، أو عدوى، أو لديه أورام، أو بسبب حدوث اختلالات خلقية منذ الولادة.
أعراض المرارة الملتهبة
هناك الكثير من الأعراض الذي نتوقع ظهورها عندما يكون الشخص مصاب بالتهاب المرارة وذلك بحسب اختلاف أنواعه، ومن أهم أعراض التهاب المرارة، نذكر منها ما يلي:
أعراض التهاب المرارة الحاد
عندما يصاب الشخص بالتهاب المرارة الحاد، فقد تظهر عليه هذه الأعراض التالية ومنها:
- حدوث ألم في النصف العلوي أو في النصف الأيمن من البطن، وقد يظهر هذا الألم بعد تناول الشخص للوجبات الدسمة.
- قد يشعر الشخص بالحمي والتي قد تظهر معها قشعريرة، فقد تصل درجة الحرارة ل ٣٨ درجة مئوية أو أكثر.
- قد يحدث تيبس شديد في عضلات الجانب الأيمن من البطن، وقد تمتد لبضع ساعات بجانب الألم الشديد.
- الغثيان يعتبر من بين الأعراض التي تظهر وتجعل الشخص يعاني من تعب مضاعف.
- التقيؤ أيضا من بين الأعراض المتعبة جدا.
- اليرقان قد يظهر إذا وصلت حالة المريض للسوء.
- قد يصل درجة البول للون الغامق الشديد، والبراز لونه يصبح فاتح على غير عادتهم، وإذا حدث ذلك فقد يظل ذلك عن حدوث انسداد بالقناة المرارية.
أعراض التهاب المرارة المزمن
قد لا تظهر أعراض على المصاب بهذا النوع من التهاب المرارة، ومنها:
- حيث هناك حالات أخرى قد تظهر أعراض تشبه كثيرا بتلك التي تظهر على الشخص المصاب بالتهاب المرارة الحاد، ومنها: ألم البطن، والغثيان، والتقيؤ.
- ولكن ما يميز الألم الذي يرافق لالتهاب المرارة المزمن بأنه ألم يظهر على مدد متقطعة على هيئة نوبات.
- كما أن من أعراضه أن لا يظهر مع هذا النوع من التهاب المرارة أي حمى على عكس النوع السابق ذكره.
أعراض المرارة عند كبار السن
هناك أشخاص كبار السن قد يصابوا بالتهاب المرارة الحاد؛ ولكن قد تكون الأعراض الأولية أو حتى أعراض الالتهاب الوحيدة التي تظهر لديهم مبهمةً وليست لها معالم واضحة؛ ومن بين هذه الأعراض نذكر ما يلي:
- قد يشعر الشخص بحالة من التعب الشديد أو حالة من الضعف العام بالجسم، أو حدوث فقدان في الشهية في فترة التعب، أو يبدأ الشخص في التقيؤ.
- لا تظهر عليهم الحمى التي تدل على حدوث الالتهاب الحادة بالمرارة.
- ومن الجدير بالذكر أنه في العادة ما يحدث انحسار وتهدئة لهذه الالتهابات الحادة والألم المرافق لها في غضون يومين أو ثلاثة أيام.
- وقد تمتد المدة لتصل إلى أسبوع واحد وبعد ذلك يختفي تماما.
- ولكن إذا استمر الألم؛ فإن هذا الألم قد يشير إلى حدوث مضاعفات خطيرة؛ منها تزايد في الألم، وحدوث الحمى المرتفعة.
- أما إذا حدثت قشعريرة فقد يشير ذلك إلى تكون الخراج؛ "هذا الخراج عبارة عن أكياس مليئة بالصديد"، وقد يتطور الوضع ويصبح أسوء وذلك إذا حدث تمزق أو ثقب في المرارة؛ وهنا سوف يحدث تكون حصوات كبيرة الحجم.
- ولكن ما يعيب حصوات كبيرة الحجم أنه قد تؤدي لحدوث تمزق لجدار المرارة، وقد تصل أيضا إلى الأمعاء الدقيقة وتسبب لها انسداد؛ مما قد يسبب إلى حدوث ألم شديد في منطقة البطن، هذا بالإضافة إلى حدوث انتفاخات مزعجة بالبطن.
أسباب المرارة الملتهبة وعوامل الخطر:
هناك أسباب عديدة تتسبب في التهاب المرارة، ففي معظم الحالات قد يصاب الشخص بحصوات المرارة، وإذا كانت حصوات المرارة هي السبب فقد تقوم بإحداث انسداد تام في القناة الكيسية، وبالتالي تقوم بقطع الطريق أمام العصارة القادمة من المرارة، مما يتسبب في تراكم هذه العصارة في المرارة.
وفي معظم الأحيان، قد تزداد فرص الإصابة بالتهاب المرارة نتيجة للعديد من العوامل، منها:
أن يكون المريض قد تعرض قريبا لأحد هذه الأمور التالية:
- إذا كان الشخص قد تعرض لعملية جراحية حرجة، أو أن الشخص قد تعرض لالتهاب أضعف الجهاز المناعي لديه، أو أن الشخص قد تعافي حديثًا من مرض خطير.
- إذا أصيب الشخص باضطراب ما في المرارة مما قلل من قدرتها على إفراغ المحتوي من العصارة في الأمعاء.
أو أن يكون المريض مصاب بأحد هذه الأمراض التالية:
- إذا كان المريض مصاب بفقر الدم المنجلي، أو يعاني من السمنة، أو مصاب بداء السكري.
- وقد ترتفع فرص الإصابة بالتهاب المرارة بشكل عام في فئة النساء وبالأخص الذين يبلغون عمر 50 عامًا، وكذلك في فئة الرجال الذين يبلغون عمر 60 عامًا.
التشخيص وعلاج التهاب المرارة
قبل أن نبدأ في خطة العلاج، يقوم الطبيب المتابع للحالة بإخضاع المريض لمجموعة من الفحوصات، هذه الفحوصات سوف تساعد المريض على التوصل للتشخيص الصحيح، منها: فحوصات الدم، والتصوير بالأشعة السينية (X-Ray)، والتصوير بالأشعة الطبقية، والتصوير الكبدي الصفراوي.
بعد أن نتوصل للتشخيص المناسب يجب تحديد الخطة العلاجية وذلك وفقا لحالة المريض ونوع التهاب المرارة الذي يعاني منه، ومن بين هذه الخيارات المتاحة:
يجب أن نبقي المريض في المستشفى لفترة قصيرة من الوقت حتى نريح المرارة بشكل تام، ونقوم بمنح المريض التغذية عن طريق المحاليل الوريدية، كما نقوم بإعطاء المريض مزيج من مسكنات الألم والمضادات الحيوية التي تقلل الأعراض وتساعد على معالجة الالتهاب بشكل سريع.
نقوم بمنح المريض أدوية خاصة قد تساهم في تفتيت حصاوي المرارة، وبالأخص إذا كانت حصى المرارة هي سبب الالتهاب الموجود.
يجب أن نخضع المريض لعملية جراحية حتى نستأصل المرارة، وهذا النوع من العمليات منتشر جدًا ولا يعتبر خطرًا وهذا الأمر يتم تنفيذه إذا تعرض المريض للعديد من نوبات الألم التي لا يستطيع تحملها.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15204