إذا لم تنتبهي لأعراض سرطان الرحم تعرضين حياتك للخطر

يعتبر الرحم جزء من العضو التناسلي للمرأة, والذي ينمو فيه الجنين أثناء فترة الحمل يعتبر من الأعضاء الواجب الحفاظ عليها من خلال وقايته من أعراض سرطان الرحم والأمراض الرائجة والتي تؤثر على صحة المرأة وحياتها بشكل كلي، من أشهر الأمراض التي تصيب رحم المرأة هو أعراض سرطان الرحم الذي يؤثر بشكل كبير من خلال الأعراض التي تظهر على المرأة أو على طبيعة حياتها ككل، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نستعرض لكم أهم أسباب سرطان الرحم، وطرق العلاج والوقاية، تابعونا..

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هو سرطان الرحم؟
• أعراض سرطان الرحم
• أسباب سرطان الرحم
• تشخيص سرطان الرحم
• علاج سرطان الرحم
• الوقاية من الإصابة بسرطان الرحم

ما هو سرطان الرحم؟

• الرحم هو العضو التناسلي الأنثوي وهو العضو الذي يتم فيه الجنين نموه أما عن شكله فهو كمثري الشكل (يشبه الكمثرى).
• سرطان الرحم هو أحد أنواع السرطانات الشائعة للغاية والتي تعمل على إصابة عنق الرحم والتي لا تؤدي إلى الشعور بالألم ويمكن التخلص منها عن طريق العمليات الجراحية من خلال إزالة هذه الأورام السرطانية.
• وهذا في حالة إذا نجحت هذه العملية في إزالة الأورام وإتمام الشفاء الكامل كما يمكن استئصال الرحم ككل إذا لم يتم الشفاء الكامل, كما أن هناك ما يعرف بسرطان عنق الرحم وهو الجزء السفلي في منطقة الرحم والذي بدوره يؤدي إلى ظهور خلايا غير طبيعية في منطقة عنق الرحم وتنمو هذه الخلايا بشكل دائم.

أعراض سرطان الرحم

تلاحظ الأنثى التي تعاني من سرطان الرحم من بعض أعراض سرطان الرحم والتي تشمل:

• نزيف وفقدان للدم بشكل كبير للغاية من المهبل ويشبه هذا النزيف نزيف المرأة في فترة الحيض أو يشبه نزيف المرأة في سن اليأس.
• تشعر بأوجاع شديدة في منطقة أسفل البطن والحوض حيث أن آلام البطن قد تكون طبيعية في كثير من الأحيان ولكن الآلام التي تنجم عن سرطان الرحم يكون مركزها أسفل البطن وفي منطقة الحوض وما بجانبها.
• كما تشعر المرأة بالآلام أثناء ممارسة الجنس أو خلال استخدام الواقي الذكري.
• ملاحظة إفرازات غريبة جدا من حيث الشكل من حيث تكون مصحوبة بدماء تختلف عن دماء فترة الطمث من حيث اللون فيغلب عليها اللون الوردي.

أسباب سرطان الرحم

تتعدد الأسباب التي تجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم وتتمثل في:

• قد تظهر نتيجة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا مثل فيروس لحليمي البشري.
• زواج البنات بشكل مبكر يتسبب في إصابتهن بسرطان الرحم والمقصود بمبكر أي بعد إتمام البلوغ بفترة قصيرة, حيث قد تكون هذه البنت غير جاهزة لممارسة العلاقة الجنسية بسبب عدم إتمامها النضج الجنسي مما يؤدي إلى إصابتها بسرطان الرحم.
• كما أن التدخين يؤثر بشكل كبير على النساء حيث يحتوي الدخان بصفة عامة على القطران والنيكوتين اللذان يعملان علي تسييب الكثير من المشاكل لهن في منطقة الرحم.

في الولايات المتحدة، يعتبر سرطان بطانة الرحم أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، ويمكن أن يتطور سرطان بطانة الرحم بشكل رئيسي بعد انقطاع الطمث، كما أن حوالي 3٪ من النساء يتلقين تشخيصًا لسرطان الرحم في مرحلة ما خلال حياتهن.

تشخيص سرطان الرحم

بعد التعرف علة أعراض سرطان الرحم، يمكن القول أنه عند استشارة الطبيب المختص فإنه يقوم بعمل كشوفات وفحوصات لازمة حتى يستطيع أن يقدم العلاج بشكل مناسب أو يقدم النصائح التي يجب أن تتبعها هذه المرأة، ومن أهم طرق تشخيص الطبيب لسرطان الرحم، ما يلي:

التاريخ المرضي:

• ومن الطبيعي أن يسأل الطبيب عن التاريخ الوراثي لسرطان الرحم في عائلة المريضة حيث أن العوامل الوراثية تلعب دور كبير في انتقال الكثير من الأمراض المختلفة ومنها سرطان الرحم.
• الهدف الرئيسي من الكشف أن يعرف الطبيب التغيرات الغير طبيعية الحادثة في الرحم عن طريق الكشف الروتيني ويكون هذا الأجراء سهل وبسيط, كما أنه يعتبر مهم للغاية كونه الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تستخدم في الكشف على الرحم.
• كما أنه يستطيع من خلال هذا الكشف أن يشخص الحالة بشكل صحيح وأن يقدم العلاج المناسب له.

مسح شامل للرحم ومسح لمنطقة الحوض :

• بعد ذلك يقوم الطبيب بعمل مسح شامل للرحم ومسح لمنطقة الحوض أيضا وأحياناً قد تكون هناك أشياء غير واضحة في الكشف مما تلزم الطبيب أن يطلب إجراءات معينة حتى تقوم بتوضيح الأمور حتى يستطيع أن يكشف بشكل دقيق حتى يحدد العلاج المناسب.

فحص تنظير المهبل,:

• ومن الفحوصات المهمة التي قد يجريها الطبيب المختص حتى يتمكن من معرفة وتشخيص السرطان بدقة وتحديد إذا كان هناك أي تلامس مع أعضاء أخرى هو فحص تنظير المهبل.
• وهذا الفحص يعمل على إظهار وكشف سطح الرحم إذا ما كان هناك أي سرطانات خارجية ويتم ذلك عن طريق أخذ خزعة من الرحم وإذا كان هناك أي سرطانات فإنه يستطيع تحديد موقعها بشكل دقيق حتى يعمل على إيقاف انتشار هذه السرطانات لكي لا تؤثر على أعضاء أخرى داخل الجسم.

خزعة من الغشاء المخاطي لعنق الرحم :

• كما يلزم أن يأخذ خزعة من الغشاء المخاطي لعنق الرحم حتى يستطيع أن يكشف على عنق الرحم وتحديد إذا ما كان هناك خلايا سرطانية متواجدة في عنق الرحم أم لا الأمر الذي يجعله يدرس هذا الأمر بشكل جيد وتحديد علاج مناسب.
• كما يجب أن يتم فحص خزعة من أنسجة العنق الخاصة بالرحم ويتم استئصال هذه الجزعة عن طريق لولب السلك الكهربائي ويجب الحرص على أن تكون هذه الخزعة مخروطية الشكل.

الفحص الرحمي بشكل دوري:

• ويجب أن يكون الفحص الرحمي بشكل دوري كما يمكن أن تتم عملية فحص الخزعة لامرأة حامل وهذا عن طريق أنسجة عنق الرحم حتى يطمئن على سلامة الرحم وأنه غير مصاب بسرطان الرحم.
• كما يلزم أن يكون هناك متابعة دورية لمسحة عنق الرحم حتى يتم الكشف عن أي تغيرات غير طبيعية في خلايا عنق الرحم.

علاج سرطان الرحم

إن أعراض سرطان الرحم عديدة، وتحتاج إلى طرق علاج فعالة للحد من انتشار هذا السرطان أو القضاء عليه نهائيا، وتتعدد الطرق التي يمكن أن تلجأ إليها المرأة في التخلص من سرطان الرحم من خلال:

1. المتابعة والفحص الدوري

• تكون نسبة معالجة سرطان الرحم أكبر إذا تم اكتشاف هذا السرطان بشكل مبكر ومن هنا لزم المتابعة والفحص الدائم حتى يتم التأكد من خلو عنق الرحم من أي سرطانات وبالتالي تستطيع المرأة أن تحمل بعد أن تتم معالجة الرحم.

2. تناول العلاج المناسب

• عن طريق إزالة الخلايا السرطانية الموجودة وهذا الأمر بدوره يمكن أن يؤدي إلى عدم الإنجاب فيما بعد., أما عن كمية العلاج الذي تتناوله المريضة فهو يتحدد وفقاً لكمية الخلايا المسرطنة النامية في الرحم.

3. المعالجة الإشعاعية

• يمكن استخدام المعالجة الإشعاعية في علاج سرطان الرحم وهذا عن طريق استخدام موجات ذات إشعاعات عالية في إزالة سرطانات وتورمات الرحم وهذه الطريقة من الطرق النموذجية, والتي تعمل على إزالة السرطانات من الرحم في مراحلها الأولى.
• ويمكن أيضاً الجمع بينها وبين العمليات الجراحية من أجل التخلص من سرطان عنق الرحم.

4. المعالجة الكيميائية

• ومن الممكن أيضاً أن يتم اللجوء إلى المعالجة الكيميائية حتى يتم التخلص من سرطانات عنق الرحم في مراحل متقدمة منه وذلك عن طريق قتل السرطان الموجودة في الرحم عن طريق تناول أدوية كيميائية تعمل على قتل الخلايا السرطانية,
• وتكون هذه الأدوية الكيميائية عبارة عن حقن يتم حقنها للمصابة بسرطان الرحم في الوريد، وبدورها تدخل إلي الدم وتنتقل إلى أي مكان يحتوي على خلايا سرطانية في الجسم وتستخدم المعالجة الهرمونية للنساء المصابات بسرطان الرحم في مراحل متقدمة.

5. استئصال الرحم

• في حالة التقدم في مرحلة الإصابة بسرطان الرحم أو تأخير اكتشاف الإصابة به فيمكن اللجوء إلى عمليات استئصال الرحم وذلك عن طريق إزالة المبيضين وقناة فالوب.
• وهذا النوع من العمليات انتشر بشكل كبير في السنوات الأخيرة وهذا نتيجة الاكتشاف المتأخر لدي النساء المصابات بسرطان الرحم كما تعتبر هذه العمليات إحدى وسائل تنظيم الأسرة ونسبة نجاحها كبيرة فلا داعي للقلق من هذه العمليات.
• ولكن يجب على المقبلة على هذا النوع من العمليات أن تطمئن من خلال التحدث مع نساء أخريات قاموا بإجراء نفس العملية وتعافين منها.

الوقاية من الإصابة بسرطان الرحم

هناك بعض النصائح التي يوصي الأطباء باتباعها لتجنب الإصابة بهذا السرطان، ومن هذه النصائح ما يلي:

• الحفاظ على الوزن الصحي دون الزيادة أو النقصان.
• علاج الداء السكري وضبط مستوى السكر في الدم.
• استشارة الطبيب قبل استخدام وسائل منع الحمل.
• الكشف المبكر مع أول ظهور أعراض مختلفة على الجسم.
• ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي.