أهم أنواع التهاب اللثة وأسبابها وطرق العلاج
التهاب اللثة
في الواقع تحدث التهابات اللثة بسبب:
- نوع من العدوى البكتيرية تسمى التهاب دواعم السن، حيث تسبب هذه العدى العديد من المشاكل أولها هو التهاب اللثة وأيضًا قد تسبب إلى ضعف الأسنان وسقوطها، ولعل من أهم أسباب الإصابة بهذه العدوى عدم الاهتمام بنظافة الأسنان.
- فعلى سبيل المثال الأشخاص الذين لا يقومون بغسل أسنانهم هم أكثر عرضة للإصابة بهذه البكتيريا، فتراكم بقايا الطعام في الأسنان يؤدي إلى تكوين طبقة جير على السن فقد يؤدي إلى ضعفه و إلى حدوث الالتهابات في اللثة، وعدم علاج هذه الالتهابات ستؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات.
- وأشهر هذه المضاعفات هي ضعف الأسنان وسقوطها أو حدوث مشاكل في الفم والأسنان قد تؤدي إلى الإجبار على عمل عمليات جراحية في الفم والأسنان.
أنواع التهاب اللثة
تحدث التهابات اللثة نتيجة عدم الاهتمام بنظافة الأسنان، وتوجد العديد من أنواع التهاب اللثة التي تختلف من شخص إلى آخر على حسب درجة وشدة الالتهاب فتوجد التهابات تسبب احمرار فقط والتهابات أخرى قد تؤدي إلى النزيف، وخلع السن، ومن أهم أنواع التهابات اللثة هي:
1. التهاب اللثة التقرحي الناخر الحاد
- يعتبر هذا النوع من أقل أنواع التهاب اللثة شيوعًا، لأنه يحدث نتيجة الإجهاد النفسي الكبير، ومن أهم الأعراض التي تصاحب هذا النوع من التهابات اللثة هو ارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان وتضخم العقد الليمفاوية وانبعاث الروائح الكريهة من الفم وزيادة إفراز اللعاب والشعور بآلاف في الفم
2. التهاب اللثة الناتج عن الفطريات الشعاعية
- وتعتبر هذه الحالة أيضًا من الحالات النادرة من التهاب اللثة، حيث من أشهر أعراض هذا النوع من الاتهابات هو احمرار الفم والشعور بالألم والحرقان، وصعوبة العلاج حيث لا تستجيب هذه الالتهابات إلى العلاج بسرعة، بل يجب علاجها بالمضادات الحيوية.
3. التهاب اللثة الناتج عن التغيرات الهرمونية
يحدث هذا النوع من الالتهابات أثناء حدوث تغيرات في جسم الإنسان مثل فترة الحمل أو البلوغ، وتتمثل أعراض هذا النوع من الاتهاب في تورم اللثة والنزيف المستمر وتضخم الأوعية الدموية، ولكن يتم علاج هذا النوع بكل سهولة.
4. التهاب اللثة الناتج عن مرض السكري
- هذا النوع من أنواع الاتهابات هو متعلق بالأشخاص المصابة بمرض السكري، حيث من أهم الأعراض التي يشعر بها الشخص من الإصابة بهذا المرض هو الشعور بالحرقان في اللسان واحمرار الفم واللثة.
5. تضخم اللثة الظاهر كعَرَض جانبي لبعض الأدوية
- توجد بعض الأدوية التي قد تسبب التهاب اللثة أثناء تناولها، ومن أشهر هذه الأدوية هي مثبطات المناعة ومضادات الصرع وحاصرات قنوات الكالسيوم، ويمكن علاج هذا النوع من الاتهاب بالأدوية التي ينصحنا بها الطبيب.
6. التهاب اللثة الناتج عن سوء التغذية
- أحيانًا عند التعرض لسوء التغذية يؤثر هذا على الفم ويؤدي إلى التهاب اللثة، فعند نقصان نقص فيتامين "ج" والأنيميا، يجعل اللثة ضعيفة وأكثر عرضة للنزيف والإصابة بالاتهاب، وحل هذه المشكلة هو الانتظام في تناول جميع أنواع الطعام والفيتامينات.
7. التهاب اللثة الناتج عن تراكم البلاك
- يعتبر هذا النوع من الالتهابات من أكثر أنواع الالتهابات شيوعًا لدى العديد من الأشخاص، فينتج هذا النوع نتيجة عدم الاهتمام بنظافة الأسنان وغسلها يوميًا بالفرشاة والمعجون.
- فعند تراكم الجير يؤدي لاحمرار اللثة والتهابها، والحل هو تناول الأدوية التي ينصح بها الطبيب وغسل الأسنان يوميًا.
8. التهاب اللثة المزمن
- هذه الحالة المتقدمة من أنواع التهابات اللثة.
9. الحمامي اللثوية الخطية
- ويعتبر هذا النوع من التهاب اللثة من الأنواع التي تأتي بسبب نقص المناعة الناتجة من الإصابة بالأمراض الجنسية مثل الإيدز وغيره، وقد يؤدي هذا النوع أيضًا إلى نزيف اللثة وسيصعب علاجه قليلًا عن الأنواع الأخرى.
وتنقسم أيضًا أنواع الإصابة بالتهاب اللثة إلى أنواع وهي:
التهاب اللثة الموضعي أو المتمركز
- وهذا النوع من الاتهاب يحدث في لثة سن واحد أو مجموعة من الأسنان.
التهاب اللثة الشامل
- ويحدث الاتهاب هنا في اللثة بأكملها لجميع الأسنان.
أسباب التهاب اللثة
يعاني العديد من الأشخاص من التهاب اللثة بجميع أنواعها المختلفة بسبب العديد من العوامل والتي تعد أهم هذه العوامل هو عدم الاهتمام بنظافة الأسنان لأنه يعد العامل الرئيسي في التهاب اللثة مع الأمراض الأخرى التي تصاحبها، ولكن في الواقع توجد العديد من الأسباب الأخرى المسببة لالتهاب اللثة والتي من أهمها:
- التغيرات الهرمونية مثل الحمل والبلوغ وانقاطع الطمث فعند تغير الهرمونات في جسم الإنسان قد يؤدي ذلك إلى التهاب اللثة وجعلها أكثر عرضة للاتهاب والحساسية والاحمرار.
- بعض الأمراض أيضًا مثل السرطان أو الإيدز قد تؤثر في لثة المريض، لأنها تضعف الجهاز المناعي في الجسم مما يؤدي إلى سرعة الإصابة بالتهاب اللثة وخصوصًا لأصحاب مرض السكري.
- توجد بعض الأدوية التي إذا تناولها الإنسان قد تؤدي إلى حدوث التهابات في الفم وهذه الأدوية في الغالب تعمل على تقيلي سيلان اللعاب وتؤثر في نمو الأنسجة داخل اللثة، ومن أشهر هذه الأدوية هي مضادات الصرع وأدوية الذبحة.
- توجد بعض العادات السيئة التي يتبعها عدد كبير من الأشخاص تؤثر في صحة الفم مثل شرب الكحول والتدخين.
- العوامل الوراثية لها دور كبير أيضًا في التأثير على صحة الفم والأسنان.
- تقدم العمر يلعب أيضًا دور مهم في التأثير على اللثة وصحة الفم، فالكبار أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة.
- التنفس من الفم أيضًا من أهم العوامل التي تسبب جفاف الفم والتهاب اللثة.
- التوتر الزائد والعصبية قد تؤدي إلى التهاب اللثة.
- التقويم وأطقم الأسنان غير المناسبة قد تؤدي التهاب اللثة.
- عدم استقامة الأسنان ووجود الفوارق بينها قد يؤدي إلى تراكم البكتيريا في هذه المناطق والتهاب اللثة.
طرق الوقاية من التهاب اللثة
لكي تقوم بحماية نفسك من التعرض لأي نوع من أنواع التهاب اللثة فيجب عليك أولًا الاهتمام بنظافة أسنناك وغسلها يوميًا مرة واحدة في اليوم على الأقل ومضمضة الفم بعد تناول الطعام واستخدام الغسول وسلاكة الأسنان لإزالة بقايا الطعام في الفم، كما يجب أيضًا اتباع ما يأتي:
- الإقلاع عن شرب الكحول والتدخين.
- تقليل التوتر والعصبية والحصول على قسط كافي من الراحة.
- تناول الطعام الصحي والخضراوات والفواكه.
- زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري للعناية بالفم واستشارته على الفور في حال حدوث أي نوع من الالتهابات.
- الاهتمام بتقويم الأسنان عند وجود أي فراغات كبيرة بين الأسنان.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16035