آخر تحديث: 03/09/2021
أشهر أنواع السيوف في مختلف دول العالم
من الأشياء التي يمكن دراستها في علم الحضارات هي أنواع السيوف، حيث تعتبر تلك الأداة واحدة ضمن الآثار التي تركها لنا الكثير من الزعماء.
تتنوع أنواع السيوف من دولة لدولة، ويرجع ذلك لتنوع استخدامات السيف، فمنها ما استخدام للصيد ومنها أيضا ما استخدم للحرب والقتال في المعارك.
أنواع السيوف
- حالَما ندرس تاريخ الأمم والحضارات، قد يتبادر إلى أدمغة القلائل منا السؤال الآتي كيف نشأت تلك الحضارات؟ للإجابة عن ذلك السؤال، سنحتاج إلى وقت طويلٍ لتقديم تفسير تلك العملية التاريخية.
- وربما نتطلب لقراءة مؤلفات عارمة كـ ”حكاية الحضارة“ للكاتب المشهور (ويل ديورانت) لكننا لا نود التطرق إلى هكذا نص في مقالتنا تلك، إلا أن سنتحدث عن وسيلة ذات ضرورة بالغة في نشوء الدول والممالك: إنه هذا السلاح الفولاذي الذي خلقه الإنسان ممهداً الطريق لنشوء الحضارات.
- ويوضح أن الإنسان لم يكتف بصنع قدوة فرد من تلك السيوف، فهناك السيوف ذات النصل القصير وأخرى ذات مقبضين وغيرها… وعلى مر الزمان الماضي، ظهرت أشكال متباينة ومتغايرة للغايةً من التصاميم المبتكرة.
- والتي يحمل عدد ضخم منها مميزات متطورة ومتقدمة لا نظن أنك قد شهدت مثلها تعرّف معنا في تلك المقالة على عشرين نوعاً من السيوف غير الكلاسيكية والتي صنعها الإنسان لأغراض متنوعة.
سيف Urumi
هو سلاح هندي من أنواع السيوف ويتميز بالأتي:
- يؤلف بين السيف الكلاسيكي والسوط، لذلك يُطلق أعلاه في بعض الأحيانً اسم ”النصل الغير مباشر“ يرجع عمر ذاك السيف إلى باتجاه ألفين سنة، ولديه نصلاً رقيقاً وطويلاً.
- لكنه اجتمع للاستخدام على أسلوب وكيفية السوط نتيجة تصميمه المتجاوب.
- صُنع ذاك السيف في الأساسً لجَلد الخصوم، ومن العصيب بشكل كبيرً أن تقوم بالدفاع عن نفسك في لقاء هكذا سلاح، إذ ينحني السيف إن حاولت إيقاف الهجوم بالدرع (أو أي وسيلة أخرى) وهو سلاحٌ دفاعي ايضاً.
- فبالإمكان تدويره بشأن الدماغ لكبح الخصوم من الاقتراب طبعاً، لن يكون سلاحٌ كهذا يسير الحمل والاستخدام، وهو خطيرٌ بشكل كبيرً في الأيدي غير المتمرسة.
سيف الخطاف
- يتعلق ذاك السلاح الكلاسيكي على نحو لازم بالفنون القتالية، وعلى وجه التحديدً فن ”الكونغ فو“ الصيني كثيراً ما يستعمل المحارب زوجين من ذاك السيف، أي سيفاً واحداً في مختلف يد أما الخطاف.
- فمهمته الضرورية التقاط أسلحة الخصوم أو جعلهم يتعثرون خلال القتال وبالإمكان أيضاً جمع السيفين جميعاً من خلال الخطافين، فيصبح لديك سلاحٌ طويل ومرن يبلغ لمسافات أقصى.
سيف سيميتار
- إنه سيف معقوف أسطوري ترجع أصوله إلى شمال أفريقيا والخليج في حقبة العصور الوسطى اشتهر السيف بنصله الشديد للغايةً مضاهاة بوزنه الخفيف، وهذا بفضل استعمال الفولاذ الدمشقي، الأمر الذي يمنح السيف تماسك جبارة ومرونة رائعة في ذاك الدهر.
- وهنالك أفضلية أخرى أعطت ذاك السيف تفوقاً في ساحة الموقعة، وهي الإعداد المعقوف، الأمر الذي يسمح لمستخدميه من الخيالة بقطع خصومهم حرفياً بضربة إحدى الكتف حتى الخاصرة، بخلاف السيوف المستقيمة التي تعلق بجسد المجني عليه.
سيف الخوبيش
- هو من أشهر أنواع السيوف ولقد اشتق ذلك السيف المصري القليل الوجود والأثري من البلطة هلالية المظهر المستخدمة في الحروب، إذ يتسم ذلك السيف بنصله صاحب المظهر الشبيه بالهلال، الأمر الذي يعطيه مقدرة عظيمة على قطع وشق الجسم.
- كان طول ذلك السيف صوب 1/2 متر، الأمر الذي يجعله مثالياً للمواجهات القريبة ويُصنع الجزء الداخلي من النصل الهلالي بغية يكون كماً، الأمر الذي يكسب ذو السيف التمكن من قام بانتزاع سلاح الخصوم أو إيقاعهم.
سيف Khanda
- كان ذلك السيف سلاحاً مفضلاً عند المحاربين السيخ الهنديين، إذ تميّز بالنصل المستقيم صاحب الحدين، الأمر الذي صرف المحاربين إلى استعماله لبتر الخصوم على يد النصل اللدن والخفيف وانطوى السيف.
- وكذلكً على شريط رفيع من الفولاذ، ويمتاز أيضا بنتوء أدنى المقبض بغية يقدر على المحارب من إمساكه بكلتا اليدين لتطوير قوة الضربة.
سيف Ngambian Ngulu
- وُجد ذاك السلاح عند واحدة من قبائل الكونغو التي اشتهرت بتناول لحم الإنس، إذ استخدموه في شعائر الإعدام، وصمموا في الأساسً لقطع رأس المعتدى عليهما وبدافع ثقل وزنه وحدة نصله هلالي المظهر.
- وكان ذاك السيف مثالياً للجلادين، وبعد اختتام شعائر الإعدام، كانت القبيلة تأكل مخلفات من وقع في حقه الجرم التي أُعدمت بذاك السيف.
سيف Nayar Temple
- يصبح على علاقة اسم ذلك السيف بمعبد Nayar Devi، وهو مكرس للآلهة الأم Naya وبالرغم من امتلاك ذلك السيف نصلاً ذا حدين جارحين.
- لكنه لم يُستخدم لأهداف عسكرية أو حربية كليا لكن على الضد كلياً، أي كان المقصد من استعماله دينياً بحتاً، إذ احتوى كذلكً على ثقوب ضئيلةٍ على النصل لحمل المعلقات السحرية.
سيف باتا
- أكثر أهمية ما يميز ذلك السيف هو الساعد المدموج المصنوع على طراز قفاز، الأمر الذي يؤمن تأمين مطلقة لحامل السيف مثلما يبقى في نطاق القفاز دعامة لحمل السيف، بكون أنه مصمم ليحمل بيد واحدة وغالباً ما استخدمه الخيالة لقطع وشق بدن الخصوم.
سيف Kampilan
- كان ذاك السيف صاحب النصل الأحادي سلاحاً مفضلاً عند الكمية الوفيرة من المجموعات العنصرية في الفيلبين، ولذا نتيجة لـ نصله المصنوع من الفولاذ الدمشقي يصنع النصل كذلكً بغية يكون واسعاً ورفيعاً مضاهاة بقاعدة السيف.
- وهو الأمر الذي يفتقر وجود مقبض ثقيل ومقسوم إلى نصفين بغية يوازن النصل مثلما يتصور كذلكً أن المقبض يعتبر فم مخلوقٍ أسطوري، بقرب استعماله في الاشتباكات العسكرية، كان السلاح مناسباً بشكل كبيرً لقطع رأس الخصوم.
- وذلك ما حصل مع الزعيم (لابو لابو) الذي أمكنه من قتل المستكشف البرتغالي (فرديناند ماجلان) على يد ذلك السيف.
سيف Panabas
- هو سيف من أرخبيل الفيلبين كذلكً، ويستخدم كأداة وسلاحٍ في نفس الزمن يمتاز ذلك السيف بقبضته الطويلة المصنوعة من الخشب ذو البأس، ونصله الطويل والمائل للأمام الأمر الذي جعله مناسباً كلياً لقطع رؤوس الخصوم والمصابين.
- لكنه قليلاً ما استخدم في الحروب، يُستخدم ذلك السيف اليوم في الإجراءات المنزلية كحصاد الزرع أو قطع الأعشاب الوافرة أو الأجزاء الضخمة من لحم التونا.
سيف Falcata
- يُعد ذاك السيف نسخة مشتقة من سيوف Kopi (كوبي) المقدونية، والتي استخدمت بخاصة في شبه الجزيرة الآيبيرية خلال الحكم الروماني لها، ولأنه مناظر لسيف (كوبي).
- يمتاز نصل ذلك السيف بانحناء إلى الواجهة، لهذا يُعد مثالياً لشقّ وجرح الخصوم، إذ يعين وزن النصل على تسديد ضربة شبيهة بهذه التي يحدثها الفأس.
- وأبرز ما يميز ذلك السيف هو القبضة المنحنية التي تماثل في مظهرها الخطاف، الأمر الذي يمنح المحارب تحكماً أضخم بالسيف.
- ويمنح الدفاع لليد وقد كانت تلك الأفضلية ناجعة للغايةً، لا نتيجة لـ الطراز ليس إلا، لكن نوعية الحديد المستعمل في صناعتها والعملية التي صُنعت فيها والتي تحتوي قُبر قطعة الحديد بغية تتآكل النقط الضعيفة منها.
سيف الإستوك
- يُعرف ذلك السيف كذلكً باسم Tuck في اللغة الإنجليزية، وهو مصمم بشكل خاصً لاختراق البدلات والدروع المدرعة، وهي بدلات غير ممكن خرقها إلى من خلال استعمال سيف الإستوك Estoc.
- أو استخدام أسلحة ذات ضربات عنيفة وصادمة كبلطة الموقعة أو الصولجان Mace يحوز ذاك السيف نصلاً ذا حاجز مثلم نسبياً، لكنه قادرٌ على اختراق الدروع أو فتحها.
سيف Flammard
- حصل ذاك السيف الأوروبي على اسمه من نصله المتعرج الذي يمثّل مظهر اللهب، ويرجع تاريخ استخدامه إلى القرن الـ6 عشر، لهذا كان هيئة خارجية السيف غريباً في هذه المرحلة، بل لذلك المظهر الغريب استخدامٌ نافع للغايةً.
- فتعرّج النصل يضيف إلى منطقة حاجز السيف، الأمر الذي يجيز لصاحبه بإحراز جروحٍ أعمق بخلاف السيوف المنبسطة إذ يعلق النصل المرير بجسد من وقع في حقه الجرم مثلما لذا التعرج ضرورة دفاعية.
- حيث تتسبب تلك التعرجات بوقوع احتكاك لدى استعمال السيف في حالة دفاعية، أي يعرقل بالتالي سيف العدو من الانزلاق وعلى أي حال، لم يستعمل ذاك السيف إلا المبارزين المتمرسين ليظهروا مقدراتهم ومهاراتهم.
تنوعت وتعددت أنواع السيوف على حسب تقنيات صناعتها، حيث إن الإنسان البدائي صنع شكل بسيط منها ومع تطور الزمن تطور تصنيع السيف.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10107
تم النسخ
لم يتم النسخ