كتابة :
آخر تحديث: 13/04/2022

أهم حقائق عن كوكب زحل وخصائصه

تراودنا تساؤلات عديدة حول حقائق عن كوكب زحل، فهذا الكوكب يتميز بألوانه وحلقاته المدهشة وذلك أول ما يخطر ببالنا عندما نفكر في الفلك والفضاء، سنرى في مفاهيم أن كوكب زحل عبارة عن كرة غازية عملاقة بلا سطح صلب.
من أهم حقائق عن كوكب زحل كونه يتميز كوكب زحل بأنه كوكب يمكن أن نراه بالعين المجردة كنقطة ضوء غير لامعة في السماء على الرغم من أنه يبعد عن الأرض بمسافة حوالي ١.٢٧٧.٤٠٠.٠٠٠ كيلومتر.
أهم حقائق عن كوكب زحل وخصائصه

حقائق عن كوكب زحل

  • يمكن رؤية الحلقات الجميلة التي تحيط به عند النظر إليه عبر التلسكوب، كما يعتبر كوكب زحل سادس أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس.
  • كوكب زحل يعتبر ثاني أكبر الكواكب من حيث الحجم والكتلة، حيث يصل قطره إلى ١٢٠ ألف كيلو متر أي عشرة أضعاف قطر كوكب الأرض.
  • ومن اهم حقائق عن كوكب زحل إنه يدور زحل حول الشمس بمسار بيضوي، أي يتطلب استكماله دورة واحدة حول الشمس ٢٩ سنة أرضية، كما يتطلب إكماله لدورة واحدة حول نفسه عشر ساعات و ٢٩ دقيقة و٢٤ ثانية.

ما هي الخصائص التي يتميز بها كوكب زحل؟

  • يعتبر كوكب زحل من أحد الكواكب الغازية الأربعة التي تكون موجودة في النظام الشمسي، كما أنه يتكون معظمه من غاز الهيدروجين بالإضافة إلى كميات قليلة من الهيليوم ومستويات قليلة جداً من غازي الميثان والأمونيا، فعلى الرغم من تشابه كوكب زحل بشكل كبير لجو كوكب المشترى ألا أنه يعتقد بأنه يحتوي على نواة صخرية صغيرة تكون محاطة بغلاف جوي سميك للغاية.
  • يعتبر كوكب زحل من الكواكب التي قد تشهد سرعات كبيرة جداً في حركة الرياح على سطحه.
  • يبلغ معدل سرعة الرياح عليه ما يزيد عن ١٦٠٩.٣٤ كيلومتر في الساعة، كما يمتاز كوكب زحل ببرودته الشديدة نظراً لبعده عن الشمس، حيث قد تبلغ متوسط درجات الحرارة على سطحه إلى ما يقارب ١٤٠.٥٦ درجة تحت الصفر المئوي.
  • يحتوي الغلاف الجوي لكوكب زحل على غيوم تتكون من بلورات جليد الأمونيا.
  • قد يصدر كوكب زحل ما يزيد عن ضعف كمية الطاقة التي قد يستمدها من الشمس ويرجع السبب في ذلك إلي نقص كمية الهيليوم التي تكون موجودة في غلافه الجوي، حيث يتكون الغلاف الجوي لزحل بنسبة ٩٤% من غاز الهيدروجين بينما قد يشكل غاز الهيليوم ما نسبته ٦% فقط وذلك ما يقل بنسبة ٣% عن نسبة وجود الهيليوم في معظم الكواكب الغازية العملاقة.
  • فهي تعرف باسم jovian worlds ويعود ذلك الاسم إلى النقص في غاز الهيليوم في الغلاف الجوي لزحل إلى البرودة الشديدة للكوكب نتيجة بعده عن الشمس، ونتيجة إلى هذه البرودة فإن قطرات من الهيليوم تتشكل عندما تقل درجة حرارة الغلاف الجوي للكوكب عن ٢٥٨.١٥ درجة مئوية تحت الصفر.
  • بعد ذلك يتكاثف غاز الهيليوم لكي يتحول إلى سائل يمر بكل سهولة إلى داخل غلاف الهيدروجين الذي يكون محيطاً بالكوكب، ثم تتحول الطاقة الكامنة لتساقط أمطار من الهيليوم السائل إلى طاقة حركية قد ينتج عنها نقص غاز الهيليوم في الأجواء تكون عالية من كوكب زحل، بالإضافة إلى جعل نواة الكوكب أكثر دفئاً.

المجال المغناطيسي لكوكب زحل

  • قد يحيط بكوكب زحل غلاف يكون ضخم من المجال المغناطيسي الذي قد يحتوي على البروتونات والإلكترونات المشحونة، التي يرجح مصدرها إلى أسطح الأقمار الجليدية والجزئيات الدائرية بالإضافة إلى الغلاف الجوي لقمر تيتان الذي يكون تابع للكوكب.
  • فيتحرك المجال المغناطيسي للكوكب بعكس حركة المجالات المغناطيسية لكوكبي المشترى والأرض حيث إنه يتحرك بشكل محاذٍ لمحور دوران الكوكب، فقد أدى ذلك لاكتشاف ومراجعة بعض النظريات التي تهتم بأصل نشأة الحقول المغناطيسية.
  • حيث أن هذه النظريات التي قامت على أساس دراسة مقدار الإزاحة بين محور دوران الكوكب ومحور المجال المغناطيسي لإنتاج مجالات مغناطيسية كبيرة تحيط بالكوكب، وقد تم الكشف عن وجود الغلاف المغناطيسي لكوكب زحل من خلال أبحاث المركبة الفضائية بايونير.

الشكل والبنية لكوكب زحل

  • يمتاز كوكب زحل بشكله المفلطح الذي يكون أكثر من غيره من الكواكب الغازية.
  • يبلغ قطره الممتد بين قطبيه ١٠٨.٧٢٨ كم بينما قد يبلغ طول قطره الاستوائي ١٢٠.٥٣٦ كم، وقد يكون هذا الشكل نتيجة سرعة دوران الكوكب وحالته السائلة.
  • يمتاز زحل عن باقي كواكب المجموعة الشمسية بمتوسط كثافة أقل من كثافة الماء، إذا تبلغ متوسط كثافة الكوكب ٦٩ كغم/م مكعب وذلك بسبب الغاز الذي يتكون لغلافه الجوي.
  • يحتوي مركز الكوكب على معادن مختلفة كالنيكل والحديد محاطة بمواد صخرية ومواد أخرى تحت تأثير ضغط وحرارة كبيرين، ويحيط بمركز الكوكب هيدروجين معدني سائل موجود داخل طبقة أخرى من الهيدروجين بحالته السائلة.

حلقات كوكب زحل

  • حيث أن كوكب زحل يحيط به سبع حلقات رئيسية تدور حوله بسرعات مختلفة، وهي حلقات رقيقة قد يبلغ سمكها ما يقارب عشرة أمتار فقط.
  • وتبتعد هذه الحلقات ما يقارب ٢٨٠ ألف كيلو متر عن الكوكب، وتظهر باللون الأبيض إذا تم النظر إليها من قمم السحب الموجودة في زحل، فقد تكونت حلقات زحل نتيجة قوة الجاذبية الكبيرة التي يتمتع بها الكوكب.
  • قد حطمت هذه القوة الكثير من الأجرام السماوية المختلفة مثل كالكويكبات والمذنبات والأقمار قبل وصولها إلى الكوكب وقد تختلف المواد والقطع المكونة لحلقات كوكب زحل في حجمها وطبيعتها.
  • كما أنها تتكون من حبوب جليدية وصخرية صغيرة الحجم تغطيها ذرات من الغبار، بالإضافة إلى جسيمات كبيرة وجسيمات أكبر بكثير قد يصل حجم بعضها إلى حجم الجبال.
  • لقد تم تسمية حلقات كوكب زحل بأحرف أبجدية مرتبة وذلك تبعاً لوقت اكتشاف الحلقة، حيث تعتبر الحلقة d هي الحلقة الأقرب للكوكب، ويليها حلقة c, وبعد ذلكB ثم تأتي بعد ذلك فجوة بين الطبقات المتقاربة التي تعرف بحاجز كاسيني التي تظهر حلقة a ثم حلقةf وبعد ذلك g وصولاً إلى حلقة e التي تعتبر من أبعد الحلقات عن الكوكب، وبعد ذلك كل تلك الحلقات وعلى مسافة كبيرة قد تقع ضمن مدار كوكب زحل توجد حلقة باهته جدا تعرف بحلقة فويب.

الأقمار

  • تعتبر الأقمار من حقائق عن كوكب زحل حيث يدور حول كوكب زحل ٥٣ قمراً بالإضافة إلى ٢٩ قمراً آخر بانتظار تأكيد اكتشافهم من قبل علماء الفلك، وفي حال تأكيد اكتشاف تلك الأقمار سيصبح لدى زحل ٨٢ قمراً يدوروا في فلكها.
  • قمر تيتان من أكبر الأقمار التابعة لكوكب زحل وثاني أكبر الأقمار الموجودة في المجموعة الشمسية بعد قمر غانيميد، فقد يمتاز قمر تيتان بأنه القمر الوحيد الذي قد يمتلك غلافاً جوياً يتكون من نيتروجين والميثان.
  • يمتاز بأنه أكثر الأجرام السماوية التي تشبه كوكب الأرض، حيث أشارات الى العديد من الدراسات والأبحاث التي قد تمت من خلال معلومات من مركبات فضائية مختلفة بأن قمر تيتان يحتوي على غيزم وفيه تساقط لأمطار كما أن سطحه قد يشهد تغيرات موسمية ويحتوي على براكين جليدية.
هذا المقال يتضمن أهم حقائق عن كوكب زحل، فهو يعتبر اسم مشتق من الجذر زحل بمعنى تنحي وتباعد ويقال أنه سمي وحل لبعده في السماء كما يتميز هذا الكوكب بجماله وحلقاته الرائعة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ