كتابة :
آخر تحديث: 10/02/2020

أهم فوائد التغذية المتوازنة على صحة الانسان

التغذية أهم عنصر لاستمرار الحياة، فإن كانت تغذيتنا سليمة حتما ستكون صحتنا كذلك، في هذا الصدد سوف نتعرف على أبرز فوائد التغذية المتوازنة، مع تقديم نصائح للمحافظة على الصحة الجيدة.
أهم فوائد التغذية المتوازنة على صحة الانسان

التغذية المتوازنة

أولا دعونا نعرفكم بمفهوم التوازن الغذائي، التوازنُ الغذائي هو حالةٌ صحيةٌ يجب أن تكون فيها أغذيتنا تتوفر على كافةِ احتياجات الجسم من الطعام، مع الحرص على عدم اقتصارهِ أو افتقارهِ لمادةٍ غذائية معينة.

تتحقق التغذية متوازنةً في حال احتواء الغذاء على كافَّة احتياجات الجسم من مختلف المجموعات الغذائية بأنواعها المتعددة مثل: الفيتامينات، البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون النباتية والحيوانية والزيوت، والمعادن الأملاح المختلفة.
و تعتبر التغذية الصحيّة من الأمور المهمّة للحفاظ على الوزن المثالي، وخاصّةً إذا أرفقنا بالنشاط البدني؛ الشيء الذي يساعد على الحفاظ على قوّة الجسم وصحته.

فوائد التغذية المتوازنة

متعددة هي فوائد التغذية المتوازنة، من بينها نذكر الآتي:

الوقاية من الأمراض

تعتبر التغذية الصحية أحدَ أهم الوسائل لتجنب حدوث الأمراض الناتجة عن زيادة مستوى بعض المواد الغذائية في أجسامنا، فكما هو معروف فإنَّ زيادةَ الدهون بالجسم عن مستواها الطبيعي يؤدّي إلى حدوث العديد من الأمراض، على سبيل المثال: أمراضِ الضغطِ والسكري، والجلطات الدموية والسكتات الدماغية والجلطات القلبية، وغيرها من الأمراض الأخرى.

زيادة نشاط الجسم

تساعد التغذية السليمة في زيادة نشاط الجسم وحيويته نظراً لاستهلاكِ جميع المواد الغذائية التي يحصل عليها جسم الإنسان من الغذاء الصحي.

وذلك راجع لكون المواد الغذائية تقدَّمُ بحسب حاجةِ جسم الإنسان لها، أي بدون زيادةٍ أو نقصانٍ، الشيء الذي يجعل أعضاء الجسم يزداد نشاطُها وطاقتها.

النمو الطبيعي للجسم

يؤدّي عدم توازن الأطعمة الغذائية إلى وجود عَوز ببعض العناصر الضرورية للنمو الطبيعي للإنسان عامة، و في مراحل النمو الأولى عند الأطفال خاصة، وهذا ينعكسُ سلبا على الطول والوزن وحجم الأعضاء.

الشعور النفسي الجيد

تلعب بعض المواد الغذائيةِ دوراً مهما على مستوى الانعكاساتِ الجسدية على الحالة النفسية للإنسان، نظراً للارتباط الوطيد بينهما، وكذلك باعتبار أن أعضاء الجسم تتأثر تأثّراً ملحوظا بالطعام حسب نوعيته و شكله.

على سبيل المثال قد يؤدي نقص الفيتامينات الضرورية إلى الوقوع في اضطرابات نفسية وقلق نفسي والدخول في حالة عصبية ما، لذا يعتبرُ الطعام المتوازن الذي يسدُّ ذلك العوز سبباً هاما لتجنب هذه الاضطرابات النفسية، واستبدالها بحالةٍ من الأمان والشعور النفسي الجيد.

فقدان الوزن

تساعد التغذية الصحية في فقدان الوزن الزائد المؤدي للسمنة، والحفاظ على الوزن الطبيعي للإنسان، وبالتالي تُقلل من خطر الإصابة بالأمراض الناتجة عن السمنة مثل مرض الكوليسترول، والروماتيزم، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض المعدة والقلب.

تقليل خطر الإصابة بالسرطانات

كل مكون طبيعي موجود في الطبيعية يمكن أن يكون مصدرا للتقليل من الإصابة بمختلف أنواع السرطانات، في المقابل تجد أن الأطعمة الغير الصحية، التي تتوفر على نسب عالية من الدهون والنشويات ترفع نسبة الإصابة بالسرطانات.

ولتجنب حدوث هذه الأشياء يجب تجنب هذه الأطعمة وتناول أطعمة متوازنة ومفيدة للجسم، كذلك ينصح الأطباء بتناول كميات من الفواكه والألياف إذ تعمل على التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون العصبي والمثانة والمستقيم.

ضبط السكر في الدم

تلعب التغذية السليمة دورا هاما في ضبط مستويات السكر في الدم، إذ تعمل على الحفاظ على مستوى ضغط الدم ضمن المعيار المسموح به، وبهذا قد تقي من مرض السكري والقصور الكلوي.

الحفاظ على صحة القلب

تحافظ التغذية السليمة على صحة القلب وتقيه من الإصابة بالجلطات القلبية، والسكتات الدماغية المبكرة، والنوبات القلبية المختلفة، وذلك راجع لاحتواء التغذية الصحية على كمية كبيرة من الفيتامين مثل فيتامين K، E... والتي تمنع حدوث تجلط الدم والنوبات القلبية المفاجئة.

نقل العادات الصحية للجيل القادم

إن اعتماد الأسرة تغذية متوازنة كنظام تغذية يومي أساسي، يُعطي الأطفال الصغار فكرة عن أهمية هذا النظام ومدى تأثيره الجيد على الصحة، ولأن الأطفال يقلدون أهلهم في كل الأفعال و الحركات، فإنهم حتما سوف يتبعون التغذية الصحية طيلة حياتهم وبدورهم أيضا سوف ينقلونها لأولادهم وهكذا.

الحفاظ على صحة العظام والأسنان

تمد التغذية الصحية جسم الإنسان بكميات كبيرة من الكالسيوم والمغنيسيوم، مما يؤدي إلى تقوية العظام والأسنان و تمتعهم بصحة جيدة، وبالتالي تحافظ عليها فترة أطول دون الاصابة بأمراض مثل تسوس الأسنان أو هشاشة العظام.

نصائح للحفاظ على الصحة الجيدة

فيما يلي سوف نقدم لكم طريقة اتباع نظام التغذية المتوازنة للحفاظ على الصحة الجيدة:

  • تخفيض كمية الكربوهيدرات التي تناولها يوميا إلى ربع الكميات السابقة. والتي تشمل الأرز و الخبز و المعجنات والنشويات...
  • تقليل كميات البروتينات إلى الربع. فبالرغم من فائدة البروتينات المهمة؛ إلا أن الكميات الكبيرة منها تضر بصحة الانسان وتزيد من الوزن. وتشمل اللحوم الحمراء والبيضاء والدواجن والبيض ومشتقاته.
  • تناول كمية كبيرة من الخضار، لأنها مهمة جدًا لصحة الجسم، ولا تحتوي على كميات من كبيرة من الدهون والبروتين والكربوهيدرات، بل تحتوي على الألياف المهمة جدًا لتحسين عمل الجهاز الهضمي والتخلص من الإمساك.
  • الإبتعاد عن الوجبات السريعة المضرة بصحة الإنسان والمقليات في الزيت واستبدالها بطعام صحي منزلي الصنع.
  • ممارسة أي نشاط بدني للحفاظ على الوزن المثالي، بالرياضة تلعب دورا هاما في حرق الدهون المتراكمة في الجسم و تساعد على حرق السعرات الحرارية الضارة.

كما شاهدنا فالتغذية الصحية تشمل تناول الكثير من الخضار والفواكه، والبروتينات، والحبوب الكاملة والنشويات، والدهون النباتية والحيوانية، إضافة إلى تقليل كمية السكر والملح في الاغذية، وذلك للاستفادة من كل فوائدها الصحية.

تلك كانت نبذة مختزلة حول موضوع فوائد التغذية المتوازنة، الآن بات بإمكانكم أن تتمتعوا بصحة جيدة، فقط يجب تطبيق النصائح المذكورة أعلاه حول كيفية المحافظة على الصحة الجيدة، مع ممارسة أي نشاط بدني يومي كرياضة المشي لمدة نصف ساعة أو الجري، سوف تلاحظون الفرق بأنفسكم. وكما يقول المثل الشعبي الوقاية خير من العلاج.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ