أهم فوائد التعلم الذاتي.. خطوات مقترحة للبدء في التعلم الذاتي

التعلم من الخاصيات التي يتميز بها الجنس البشري، فعلى مر العصور والإنسان يبحث عن المعرفة ويدفعه فضوله الفكري على أن يتعلم ويبتكر ويطور طرق هذا التعلم، لكن في عصرنا الحالي ألا وهو عصر التكنولوجيا والتقنية، بدأ يتبلور ويظهر بشكل كبير مفهوم التعلم الذاتي، فلا يمكن نكران وجوده قَبلا ولكن في هذا العصر بالذات انتشر بشكل، كبير نظرا للتعدد مصادر المعلومات وسهولة الحصول عليها، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعر على فوائد التعلم الذاتي في مقابل التعلم المدرسي، تابعونا..

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• مفهوم التعلم الذاتي
• فوائد التًعلم الذاتي
• خطوات مقترحة للبدء في التًعلم الذاتي
• التعلم الذاتي مقابل التعلم العادي

مفهوم التعلم الذاتي

• التعلم بشكل ذاتي بكل بساطة هو الخوض في اكتساب معلومات أو مهارات أو أي نوع من العلوم َبدون الحاجة إلى الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة، وفي بعض الأحيان دون الحاجة للأستاذ حتى، وذلك إما بالاستعانة بالكتب أو بدروس مشروحة على الأنترنيت.

فوائد التًعلم الذاتي

هناك العديد من الفوائد التي يمنحها التعلم للإنسان، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:

1. وجود التحفيز الذاتي

• عندما يأخذ الفرد قرار تعلم أمر ما لوحده فهو يكون في هذه الحالة مُحَفَّزا ذاتيا للمواصلة، يعني أنه ليس مجبرا على اكتساب هذا العلم، وبالتالي سيكون سعيدا ومبتهجا أثناء بذل مجهود في هذا العمل.

2. الحرية في اختيار المكان والزمان

• أثناء التعلم بشكل ذاتي يمكن للفرد أن يختار المكان والزمان المناسب له للدراسة، ويمكنه أن يقوم بتعديل جدول زمني خاص به، وهذا كذلك من المحفزات التي تدفع الشخص للجوء للتعليم الذاتي.
• من بين المشجعات كذلك أن الشخص يمكنه أن يختار المكان الذي يناسبه والذي يعجبه، وهذا يزيد من راحته، وبالتالي لا يجد مشكلة في بذل كل مجهوده في الدراسة.

3. تنويع المصادر وتعدد المعلومات

• حينما ينوع الإنسان في مصادر المعلومات فهو يحصل على مفاهيم وأفكار كثيرة وبطرق مختلفة، مما يعزز التفكير لديه للتنسيق بينهم وبالتالي يغني عقله وينعكس ذلك إيجابا على نفسه.

4. تعزيز وتطوير النفس

• فالاستغناء عن الآخرين في عملية الدراسة سيجعل الإنسان أكثر استقلالية، وسيعزز لديه شعور المسؤولية وسيصبح شخصا ملتزما مع نفسه، ولا يحتاج لتحفيز خارجي فهو له الإمكانية في تشجيع نفسه بنفسه.

5. اكتساب مجموعة من المهارات في وقت وجيز

• يمكن للتعليم الذاتي أن يمكنك من اكتساب ومعرفة العديد من المهارات في ظرف زمني قصير، وذلك إما بسبب أنك بالإضافة لتعلمك الذاتي فأنت تتابع دراستك في المدرسة أو الجامعة، أو بسبب أن لك رغبة في تعلم مجموعة من المهارات.
• وبالتالي فأنت تستطيع بتعليم الذات أن ترتب وتنظم وقتك بطريقة تسمح لك باكتسابها في وقت محدد يمكن أن يكون قصيرا.

خطوات مقترحة للبدء في التًعلم الذاتي

هناك خطوات ينبغي الاعتماد عليها لمساعدتك على التعلم بنفسك، وتتمثل فيما يلي:

1. تحديد الأهداف

• يمكن أن تبدأ بكتابة أهدافك من هذا التعلم، والالتزام مع نفسك في تحقيقها لأن التعلم بدون الحاجة للمدرسة يمكن أن يجعلك معرض لانتقادات من محيطك، ولكن إن كنت واثقا من نفسك ومؤمنا بهذه الأداة وراغبا في تحقيق أهدافك فأنت ستستمر في تعلمك.

2. تحديد الأدوات المستعملة

• يجب اختيار الوسائل المساعدة على التعلم حسب ما تستحسنه أو حسب ما تستطيع توفيره لنفسك، وهذا يمكن أن يحتاج بحث من طرفك، ومن بين هذه الوسائل على سبيل المثال لا الحصر( حاسوب، كتب، هاتف، شراء دروس أونلاين...).

3. تنظيم الوقت

• تنظيم وقتك من أفضل الوسائل التي تساعد جدا على تحقيق الأهداف، وإن طبقته خلال تعلمك سيسهل عليك اكتساب ما تود اكتسابه وفي المدة الزمنية التي تريدها، لكن بشرط أن تعرف جيدا كيف تنظم وقتك وكيف تستثمره لصالحك.

التعلم الذاتي مقابل التعلم العادي

التعلم بشكل ذاتي ليس ضد التعليم المدرسي أو الجامعي، ولكن يمكن أن يكون مكملا له أو مطورا له، وذلك من خلال:

• إذ يمكن أن تبلور وتنمي ما تتعلمه في الجامعة بما تكتسبه لوحدك من مصادر أخرى. كما أنه جدير بالإشارة إلى أن هناك أشخاص يملون من الحصص الدراسية داخل الفصل ولا يحبون أن يكونوا تحت رحمة قوانين المدرسة أو الجامعة، وبالتالي يشكل التعليم الذاتي ملجأ لهم يجعلهم متعلمين بطريقتهم الخاصة.
• في الأخير يمكن القول بأن الاعتماد على ذاتك أثناء التعلم من أفضل ما يمكن أن تقوم به تجاه نفسك، خصوصا الآن بتوفر العديد من الإمكانيات.