أهمية زراعة الأسنان وفوائدها
جدول المحتويات
أهمية زراعة الأسنان وفوائدها
قبل أن نخوض في الحديث عن أهمية زراعة الأسنان وفوائدها، دعونا أولا نتعرف على المفهوم العام لزراعة الأسنان ومن أي مواد تتركب.
زراعة الأسنان وأهميتها
زراعة الأسنان: هي عملية جراحية يتم عن طريقها استبدال جذور الأسنان بدعامات أو أسنان معدنية، وفيها يستبدل السن المفقود بسن اخر اصطناعي، يشبه في شكله وهيئته الأسنان الحقيقية، كما يقوم بتأدية وظيفته على أكمل وجه، وتلتحم الزرعة السنية بعظام الفك العلوي أو السفلي دون أن تؤثر على الأسنان المجاورة، وتعد زراعة الأسنان الخيار الأمثل لتركيب الأسنان وتكاملها فهي تعمل كبديل لأطقم الأسنان أو الجسور السنية الثابتة أو المتحركة.
ترجع أهمية زراعة الأسنان إلى:
- تعويض الأسنان المفقودة والتي تسبب تغيير في شكل الفم والوجه بأكمله.
- الحد من الإصابة بحساسية الأسنان التي تسببها الفراغات الموجودة بين الأسنان.
- تناول جميع الأطعمة بدون تعب أو عناء، حيث إن فقد الأسنان يؤثر بشكل سلبي على طريقة المضغ وكذلك الوجه وعضلات الفك.
- منع حدوث خلل في الكلام، حيث تؤثر الأسنان المفقودة على إخراج الألفاظ والكلمات بشكل واضح.
شروط زراعة الأسنان
توجد عدة شروط لابد من توافرها فى المريض قبل خضوعه الى زراعة الأسنان وهي:
- لابد أن يكون المريض معافى من جميع الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والقلب.
- ممتنع عن التدخين، ويمكن السماح له بالتدخين 6 سجائر يوميا.
- إلا يعاني المريض من ارتفاع ضغط الدم المزمن.
- إلا يكون مصاب بهشاشة العظام.
- إلا يتلقى العلاج الإشعاعي أو الكيماوي.
- توافر كمية مناسبة من عظام الفك.
فوائد زراعة الأسنان
تعتمد زراعة الأسنان على نوع المادة الخام التي تتم زراعتها داخل الفم وكذلك حالة عظمة الفك، ويتم اختيار النوع حسب درجة حساسية اللثة والسبب الذى أدى إلى خلع الأسنان سواء كان مشاكل في اللثة أو كسر في السن، وللزراعة فوائد عديدة منها:
- المحافظة على المظهر العام، حيث تعمل زراعة الأسنان على تعديل شكل وقوام العظم.
- تساعد في المحافظة على الأسنان الطبيعية الموجودة. وذلك لأنه عندما يتم فقد سنة من اسنان الفم فإن السن المجاور يميل إلى الجانب المفقود مما يسبب فى حدوث أمراض النسج والحبوب اللثوية.
- الحصول على أسنان ثابتة تشبه الطبيعية فلا تميل إلى الحركة او الكسر عند تناول الأطعمة.
- تحسين عملية النطق.
- تساعد في المحافظة على نظافة الفم والأسنان.
- تعزيز الثقة بالنفس.
أضرار زراعة الأسنان
لكل شيء سلاح ذو حدين فمثلما يمكن الاستفادة من زراعة الأسنان فى تعويض الجزء المفقود من الأسنان الطبيعية، كذلك توجد بعض الأضرار والمخاطر التي تؤثر على الأسنان والصحة العامة للإنسان، تلك الأضرار هي:
- استغراق وقت طويل، حيث يتم وضع سن مؤقت من ثلاثة إلى ستة أشهر وقد تصل مدة استغراق العملية 9 أشهر وتلك الفترة تشكل خطراً على صحة وحياة المريض.
- يحتاج بعض المرضى الى توافر عظام الفك، وهذا ما يجعلها غير مناسبة لبعض المرضى.
- حدوث مشاكل في الجيوب الأنفية.
- قد يحدث فقد لعظام الفك بعد عملية التركيب الأمر الذى يحتاج إلى إعادة تغيير الغرسات من جديد.
- الشعور بالكثير من الألم أثناء إجراء العملية، نتيجة لحدوث تلف الأعصاب.
- هناك حالات يحدث بها مضاعفات عديدة مثل الإصابة بالعدوى البكتيرية، التهاب اللثة، نزيف، تلف فى الأسنان، كسور في الفك العلوي أو السفلي، استغراق وقت أطول فى التئام الجروح.
- التكلفة العالية، حيث تحتاج زراعة الأسنان إلى ترميم مستمر.
- تستغرق عملية الشفاء بعد الانتهاء من عملية زراعة الأسنان من 3 إلى 18 شهرًا.
- ظهور روائح كريهة في الفم.
أسباب فشل زراعة الأسنان
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلي فشل إجراء العملية وهي:
- عدم الفحص الكامل للمريض لمعرفة الأسباب السابقة في تساقط الأسنان.
- وجود التهابات في اللثة.
- حدوث كسرٍ في الزرعة السنية.
- تناول بعض الأطعمة الثقيلة على الزرعة السنية.
- حدوث خلل في الأجزاء المحيطة بالأسنان مثل تدمير الوعاءٍ الدموي.
- وضع الزرعة السنية في مكانٍ غير مناسب لها.
مراحل زراعة الأسنان
يتم زراعة الأسنان في العيادات تحت ايدي اطباء جراحة الفم والأسنان على عدة مراحل وهي:
- المرحلة الأولى: ويتم فيها اختيار المكان المناسب لزراعة الأسنان ووضع الغرسات موضع السن المفقود.
- المرحلة الثانية: وتستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر وفيها يتم الاندماج أو الالتحام العظمي.
- المرحلة الثالثة: إزالة الغرسات الأولي ووضع التركيبات النهائية فى الفم، وتستغرق تلك المرحلة عدة جلسات حتى يتم الثبات النهائي .
- نسبة نجاح العملية تتراوح ما بين 90 إلى 95%.
- يبلغ متوسط عمر الإنسان للقيام بعملية الزراعة 25 عام.
طرق زراعة الأسنان
توجد أكثر من طريقة للقيام بتلك العملية:
الطريقة الأولى: زراعة الأسنان بالليزر
تعد تلك الطريقة واحدة من أفضل الطرق المستخدمة حديثا ويرجع ذلك إلى:
- لا تسبب تلك الطريقة الكثير من الألم.
- تساعد على سرعة إلتئام الجروح، وذلك لأنها تعمل على التجلط الفوري والسريع بالدم، تساعد في التحام الأجزاء المقطوعة من اللثة وكذلك من العظام.
- يمكن إجراء تلك العملية فى حالة توافر عظم كافي في الفك العلوي أو السفلي.
- يتم توسيع عظم الفك من أجل عمل ثقب داخل اللثة لا يتجاوز قطره 5 مما.
الطريقة الثانية: زراعة الأسنان الفورية
تتمثل مميزات تلك الطريقة في:
- يتم إجراء تلك العملية في يوم واحد فقط.
- يتم تلك العملية من خلال إدخال الأسنان المزروعة في عظم الفك ووضع التيجان مباشرة فوق الغرسة.
- لا تحتاج مدة الشفاء وقت طويلا بل يتم التعافي خلال شهور قليلة.
الطريقة الثالثة: الطريقة التقليدية
تعد تلك الطريقة هي الأكثر شيوعاً ويرجع ذلك لأنها أقل خطرا على صحة الإنسان، وتتم على النحو التالي:
- التخدير الموضعي.
- قم يبدأ الطبيب بالحفر في عظمة الفك.
- يتم إدخال الغرسات ذات التيجان المؤقتة.
- ثم يتم داخل الثقوب الناتجة عن الحفر.
- يتم وضع التيجان.
- بعد مرور فترة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر يتم استدعائك مرة أخرى لتركيب الأسنان وزراعتها.
ما بعد عملية زراعة الأسنان
يوجد بعض المضاعفات التي تحدث بعد إتمام العملية من أورام والتهابات لذا لابد من أتباع تعليمات الطبيب عن طريق:
- تناول أدوية المسكنات في موعدها المحدد، للتخفيف من حدة الألم.
- تطهير الفم جيدا وأخذ المضادات الحيوية.
- الراحة التامة وعدم التعرض لأشعة الشمس لمدة 3 أيام.
- تجنب التدخين.
- تناول الأطعمة اللينة.
- المتابعة المستمرة وإجراء الكشف الدوري على الأسنان كل 6 اشهر.
- تنظيف الأسنان واللثة بشكل مستمر والتركيز على عدم ترك بقايا الطعام بين الأسنان.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14626