كتابة :
آخر تحديث: 24/03/2023

تعرف على إبر تثبيت الحمل وفائدتها

إبر تثبيت الحمل، يعتبر الحمل من بين الأهداف الأساسية التي تسعى إليها كل أنثى بعد الزواج، لذلك تبدأ في التخطيط للحمل ملاحظات من التفاهم مع الزوج. ولكن هناك ما يعكر صفو هذا التخطيط، وهو أن الحمل قد يتعرض للعديد من المشاكل التي تتسبب في جعله غير ثابت، أو أن يصبح الحمل ضعيفاً وغير مستقر، ففي هذه الحالة يبدأ الطبيب المتابع للحالة في وصف إبر تثبيت الحمل، أو يتم إجراء ربط عنق الرحم، وإذا كان الجنين مشوه هنا يقوم الطبيب بإنهاء الحمل عن طريق الإجهاض، وهناك العديد من الحالات التي قد تتعرض فيها الحامل للعديد من المشاكل، لذلك سنتطرق في السطور القادمة في موقع مفاهيم عن هذه الحقن وما مدى فاعليتها.
تعرف على إبر تثبيت الحمل وفائدتها

المشاكل التي تتعرض لها المرأة الحامل في أثناء الحمل

هناك حالات عديدة قد تعرض الحمل لمشاكل كبيرة من بين هذه الحالات هي:

  • قد يحدث عدم ثبات للحمل، وذلك لوجود مشكلة في المشيمة أو لوجود مشكلة ما في الرحم.
  • وقد يتسبب ضعف الصحة العام للأم لمشاكل في الحمل كبيرة قد تصل لحد الإجهاض في بعض الأحيان.
  • وأيضا ارتفاع ضغط الدم لدى المرأة الحامل قد يتسبب في مشاكل تصيب الجنين في بعض الأحيان.
  • وهناك حالات تصبح فيها عضلات الرحم أو عنق الرحم ضعيفة؛ مما يتسبب في حدوث إجهاض للحمل.
  • من الأعراض التي قد تتسبب في عدم ثبات الحمل أيضا، آلام التي يتعرض لها أسفل البطن والظهر، وقد يحدث نزول للدماء، وهذا دليل على حدوث مشكلة كبيرة في الحمل.

إبر تثبيت الحمل

في بداية الحمل يحدث زيادة كبيرة في إفراز هرموني البروجيسترون وهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية، وهذان الهرمونين يتناقصان إذا كانت المرأة تعاني من مشكلة تؤدي إلى الإجهاض. لذلك حدث الآتي:
  • في الأوان الأخيرة أصبح الأطباء يصفون المكملات الغذائية التي تتكون من البروجيسترون للنساء اللاتي يتعرضون دائما لإجهاض المتكرر، حيث كانوا يعتقدون أن إذا حدث نقص في هذا الهرمون، فقد يتسبب في الإجهاض.
  • البروجيسترون هو عبارة عن هرمون يتم إفرازه بشكل طبيعي في الجسم، سواء عند الرجال أو النساء، وقد تتساوى معدلات هذا الهرمون البروجيسترون عند الجنسين طوال حياتهم، ولكن هناك أوقاتاً قد تختلف فيها معدلات البروجيسترون، هذه الأوقات هي المرحلة الأصفرية التي تأتي بسبب الدورة الشهرية عند المرأة، وأيضا في أثناء فترة الحمل.
  • من المعروف أن هذا الهرمون لديه دور أساسي ومهم في الأشهر الأولى من الحمل، حيث إنه يقوم بتحضير الرحم ليتحمل الجنين في فترة الحمل، ويعمل أيضا على التأكد من وجود أوعية دموية متوسعة تكفي لإطعام الجنين في أثناء انغراسه ونموه، ويظل يلعب هذا الهرمون الدور المنوط به، حتى يصل بالحمل إلى الأسبوع العاشر، أي حتى تبدأ المشيمة في التكون حتى تضمن إمداد الدم والطعام للجنين.
  • مع الاعتقاد الكبير الذي بدأ في الظهور في الخمسينات بعد دراسة تم إجراؤها، أن هذا الهرمون يؤدي دوراً كبيراً في منع الإجهاض، لذلك أصبحت الحقن التي تتكون من البروجيسترون من الوصفات الطبية التي يتم وصفها للسيدات التي أجهضن أكثر من مرة بدون أي أسباب طبية معروفة.
  • ولكن مؤخرا قد تم الكشف عن دراسة تفصيلية تؤكد أن هرمون البروجيسترون لا يساهم في تثبيت الحمل، ولكن لا يوجد أي حقن يمكن إعطاؤها للمرأة الحامل في فترة الحمل غير هذه الحقن، لذلك يتم وصفها دائما، كما أن هذه الإبر ليس لها أي آثار جانبية لذلك يتم الاعتماد عليها.

متى تؤخذ إبر تثبيت الحمل؟

  • يتم أخذ هذه الحقن عندما يرى الطبيب المتابع للحالة أن هذه المرأة قد تعرضت سابقا للولادة المبكرة أي قبل الأسبوع 37.
  • وبالفعل قد تم التأكد من دراسة تم إجراؤها على هذا الهرمون أنه يساعد على الحفاظ على الحمل من الولادة المبكرة.
  • وهناك بعض الأطباء التي يصفون هذه الإبر حتى يمنع فقدان الحمل المبكر من الإجهاض.
  • لذلك يوصي الأطباء ببدء استخدام الحقن في خلال الأشهر الثلاثة الثانية من مرحلة الحمل، أي تبدأ المرأة في أخذها في الأسبوع 16: الأسبوع 20 من الحمل، ويتم إعطاؤها في منطقة الورك أو الفخذ، ويتم أخذها كل أسبوع حتى يصل الحمل للأسبوع 37، أو حتى ميعاد الولادة.
  • هناك أعراض تحدث للحامل منها؛ الاحمرار تقرحات في مكان الحقن، ونادرا أن تصاب بعض النساء بآثار جانبية خطيرة كحدوث جلطات دموية، أو حدوث حساسية مفرطة.
أخيرا… حاولنا أن نتعرف على إبر تثبيت الحمل، ولكن يجب أن نحذر منها؛ لأن هذه الحقن لديها تأثير سلبي، وقد تتسبب في حدوث تجلط بالدم، لذلك على المرأة التي تأخذ هذه الحقن، وإذا أحست بأي ألم مفاجئ أو حدوث تورم في الساق، أو أحست بضيق في التنفس فعليها أن تلجأ إلى الطبيب المعالج على الفور قبل أن يتفاقم الوضع.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ