ما هو كتاب إطلاق طاقات الحياة؟ وعن ماذا يتحدث؟

تحدث الكثير من الكتاب عن علم النفس الإيجابي، وفوائده للعقل والجسم، وكيف أن هذا العلم يساعد الشخص على تفعيل قدرات الشفاء الذاتي لديه، والعيش بشكل إيجابي. لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن ما هو كتاب إطلاق طاقات الحياة؟ وعن ماذا يتحدث؟ ومن كاتبه؟

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هو كتاب إطلاق طاقات الحياة؟
• من هو مؤلف الكتاب؟
• عن ماذا يتحدث الكتاب؟
  • أولا: قيام الشخص بتحديد الحالة الغالبة له
  • ثانيا: استخدام تقنيات تحرير المشاعر والأفكار السلبية

ما هو كتاب إطلاق طاقات الحياة؟

يتحدث كتاب إطلاق طاقات الحياة عن:

• فوائد علم النفس الإيجابي في خلق حياة إيجابية للشخص، والتي تساعده على العيش في هذه الحياة بطاقة عالية تساعده على تحقيق أهدافه ونواياه في الحياة بكل سهولة ويسر.
• كما أن هذا الكتاب تحدث بشكل تفصيلي عن بعض الشخصيات التي تعاني في الحياة مثل الشخصيات التي تعرضت للظلم والقهر.
• بالإضافة إلى أن هذا الكتاب يقدم حلولا واضحة لتغيير بعض الشخصيات السلبية مثل الشخصية المظلومة أو المهدور حقها من أجل أن يتم تفعيل الإيجابية في حياتها لكي تستطيع العيش بصحة نفسية وعقلية وجسدية في هذا العالم.
• يعتمد الكتاب في تقديم الحلول النفسية للقراء على بعض نظريات علم النفس الإيجابي، والتي تساعد الشخص على تخطي المرض المصاب به، سواء كان هذا المرض نفسي أو عضوي.
• وذلك من خلال تركيز الشخص على كل ما هو إيجابي، وترك أو عدم التركيز على كل ما هو سلبي.
• فمع استمرار الشخص على التركيز على الإيجابي فقط في الحياة لفترة من الزمن سينتقل الشخص فيما بعد من الحالة السلبية إلى الحالة الإيجابية.
• والتي تساعده فيما بعد على الشفاء من الأمراض، وتجعل حياته مليئة باليسر والسهولة.
• كما أن الكتاب يؤكد على نقطة غاية في الأهمية للإنسان الذي يعيش حالة سلبية معينة لأي سبب كان، وهذه النقطة هي عدم استسلام الشخص لليأس، وألا يفقد الأمل أبدا مهما كان وضعه.
• بالإضافة إلى أن الكتاب يعمل على تشجيع القارئ على تكرار محاولاته من أجل الخروج من الأزمة التي يعاني منها من خلال التركيز على الذات، وكل ما هو إيجابي من حوله، والتخلي أو تسليم كل ما هو سلبي في الحياة لله عز وجل.
• فالهدف الأساسي من التخلي عن كل ما هو سلبي في الحياة هو تحجيم الطاقة السلبية المسببة لمرض الشخص أو تعاسته، وتفعيل الإيجابية أكثر في حياته ليعيش حياة أفضل على هذه الأرض في شتى نواحي الحياة.

من هو مؤلف الكتاب؟

• فقام بتأليف كتاب إطلاق طاقات الحياة الدكتور والمفكر اللبناني مصطفى حجازي.
• عمل الدكتور مصطفى حجازي مدرسا لعلم النفس في الجامعة اللبنانية في الفترة ما بين عامي 1983م و1990م.
• بالإضافة إلى أنه عمل مدرسا في مجال الصحة النفسية والإرشاد النفسي في جامعة البحرين منذ عام 1991م حتى عام 2006 م.
• حاليا لا يقوم الدكتور مصطفى حجازي بالتدريس، وتقاعد عن العمل، ويسكن في مكان ميلاده في مدينة صيدا اللبنانية.
• درس الدكتور مصطفى حجازي العديد من المجالات منها مجال علم النفس، ومجال الصحة العقلية، وبناء القدرات.
• بالإضافة إلى دراسته للسلوك النفسي، وبرامج الحث والدعوى، وتخصص الدكتور مصطفى أيضا في مجال البحوث والدراسات السكانية.
• قام الدكتور مصطفى حجازي بتأليف العديد من الكتب مثل كتاب الشباب الخليجي والمستقبل، وعلم النفس والعولمة.

عن ماذا يتحدث الكتاب؟

يتحدث كتاب إطلاق طاقات الحياة عن بعض الأمور الخاصة بعلم النفس الإيجابي التي تساعد الإنسان على التكيف مع أزمة معينة يمر بها.

وذلك من أجل أن تتحول حالة هذا الشخص من الحالة السلبية للحالة الإيجابية، والتي تساعده على العيش بسلام ورفاهية أكثر في هذه الحياة.

أيضا يتحدث الكتاب عن كيف أن يقوم الشخص بالتخلي عن السلبيات، والتركيز على الإيجابي في الحياة من أجل تتغير قناعات الشخص السلبية، والتي على أساسها تزدهر حياة الشخص والمجتمع.

من الممكن أن يقوم الشخص بالتحول من الحالة السلبية التي يعيش بها إلى الحالة الإيجابية من خلال القيام بالخطوات التالية:

أولا: قيام الشخص بتحديد الحالة الغالبة له

• الكثير من الأشخاص لا يعرفون ما هي الحالة الغالبة عليهم معظم الوقت، هل يعيشون حالة إيجابية أو سلبية معظم الوقت.
• يمكن للشخص أن يعرف الحالة الغالبة له من خلال تسجيل الحالة التي يشعر بها خلال اليوم، وما هي الأفكار والمشاعر المصاحبة لتلك الحالة.
• من الممكن أن يقوم الشخص بتسجيل الحالة الغالبة له في اليوم من 3 إلى 5 مرات.
• كذلك يجب أن يستمر الشخص على ممارسة هذا الأمر لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 14 يوما.
• في نهاية مدة ممارسة تسجيل الحالة الغالبة يقوم الشخص بتجميع عدد الحالات الإيجابية والسلبية التي عاشها في فترة ممارسة هذا الأمر.
• ففي حال كانت الحالة الغالبة للشخص هي الإيجابية فيجب على الشخص أن يعزز هذه الحالة من خلال العمل على أفكار ومشاعر الحالات السلبية التي سجلها من قبل.
• أما في حال كانت الحالة الغالبة للشخص هي السلبية فعليه أن يجد الفكرة السلبية المتكررة خلال الفترة السابقة من أجل العمل عليها والتخلي عنها، واستبدالها بأخرى إيجابية حتى تتغير مشاعر الشخص، ومن ثم تتحول حالته من السلبي إلى الإيجابي.

ثانيا: استخدام تقنيات تحرير المشاعر والأفكار السلبية

• كما أشرنا من قبل أنه في حال قيام الشخص بتحرير الأفكار والمشاعر السلبية من أجل أن يعيش بشكل إيجابي أكثر في الحياة فيجب استخدام بعض التقنيات الخاصة بذلك.
• من أهم تقنيات التحرر الخاصة بالأفكار هي تقنيات تغيير القناعات والأفكار من خلال كتابة الشخص للمواقف والأحداث الإيجابية التي حدثت له في حياته، والتي تكون عكس أو ضد المعتقد السلبي الذي وجده في الخطوة السابقة.
• من الممكن أيضا أن يقوم الشخص باستخدام تقنية السماح بالرحيل للدكتور ديفيد هاوكينز من أجل تحرير المشاعر السلبية التي يشعر بها معظم الوقت، والتي اكتشفها في الخطوة السابقة.
• كذلك يمكن استخدام التأمل الخاص بتحرير الأفكار والمشاعر السلبية للتحرر من هذه الأمور، ويجب أن يكون هذا التأمل لمدرب معروف في مجال التنمية الذاتية.
• من الممكن أيضا أن يستخدم الشخص تقنيات التنفس من أجل التحرر من المشاعر السلبية.
• بالإضافة إلى إمكانية ممارسة الرياضة أو تمارين اليوجا بنية التحرر من المشاعر السلبية المكبوتة في العقل الباطن للشخص.
• يجب أن يستمر الشخص على ممارسة تقنيات التحرر لمدة لا تقل عن 21 يوم أو يمكن أن يستمر عليها لمدة 3 أشهر.
• كذلك من الممكن أن يستعين الشخص بمتخصص في مجال الطب النفسي من أجل مساعدته على الخروج من الحالة السلبية التي يعاني منها في حال حاول الشخص ذلك مع ذاته ولم يستطع.