اسباب النجاح
كيف تعرف النجاح؟
قبل أن تتمكن من تحديد النجاح لنفسك، يجب عليك إعداد قائمة بما يبدو عليه النجاح لك ولعائلتك. بعد ذلك، حدد خطوات قابلة للتنفيذ يمكنك اتخاذها لتحقيق هذا النجاح. على سبيل المثال، إذا كان النجاح بالنسبة إليك هو الحصول على وظيفة ذات رواتب عالية، فإن الخطوات المحتملة ستكون تعزيز تعليمك أو تدريبك المهني. أو إذا رأيت نجاحًا في موهبة لديك مثل الكتابة، فقد تتضمن الخطوات المحتملةالقيام بالكتابة اليومية أو الأسبوعية لصقل هذه الموهبة وتشذيبها.
اسباب النجاح
فيما يلي قائمة من 10 نصائح لمساعدتك على أن تصبح ناجحًا في حياتك:
كن ملتزما
من خلال الالتزام، يمكنك اكتساب الدافع لمتابعة النجاح. يجب عليك وضع قائمة تتضمن هدفك ومستوى التزامك بالهدف وما أنت على استعداد للقيام به لتحقيق هذا الهدف. التركيز على خطتك أمر بالغ الأهمية. من المفيد تخصيص 15 دقيقة على الأقل يوميًا للتفكير في خطتك والعمل على تحقيقها. سيبقي هذا هدفك جديدًا في ذهنك ويسمح لك بمواصلة التركيز عليه.
ومع ذلك، عند تحديد التزامك بهدفك، من المهم التأكد من أن لديك توقعات واقعية وغير مبالغ فيها عن نفسك والنتيجة التي تنتظرها. إذا لم يؤتي التزامك ثماره بعد فترة زمنية معينة، فيجب عليك تعديل هدفك وفقًا لذلك ومراجعة أي خطوات ضرورية.
في بعض الأحيان، قد يكون من المفيد أن تطلب من صديق أو أحد أفراد الأسرة الدعم لمساعدتك على الالتزام بأهدافك. إن وجود شخص ما ليحاسبك على أوجه القصور ويثني على نجاحك يمكن أن يساعدك حقًا على البقاء ملتزمًا بهدفك.
تعلم من الرحلة
بدلاً من التركيز بشدة على نتائج إنجازاتك الكبيرة، انتبه للخطوات الصغيرة اللازمة لتحقيق النجاح. إذا سمحت لنفسك بالاستمتاع بالانتصارات الصغيرة على طول رحلتك، فسيصبح الوصول إلى هدفك مغامرة جديدة كل يوم وستكون على الأرجح على المسار الصحيح. من خلال القيام بذلك، ستتعلم أشياء جديدة ومثيرة على طول الطريق، والتي يمكن أن تساعدك على النمو كشخص.
اجعله وقتا ممتعا على طول الطريق
إذا أصبحت رحلة تحقيق شيء ما مملة للغاية، فسيكون النجاح أكثر صعوبة. لذلك من المهم أن تبقي أهدافك خفيفة وممتعة من أجل الحصول على تجربة إيجابية عاطفياً ومواصلة المضي قدمًا دون فقدان الرغبة والحماس.
فكر بإيجابية
إن تطوير عقلية إيجابية هو كل شيء عن الثقة بنفسك وقدرتك على النجاح. من المهم استبدال أي أفكار سلبية بأفكار إيجابية لتحفيز نفسك على الاستمرار في المحاولة بغض النظر عن التحديات التي تواجهك.
فكر في الوقت الذي يتعلم فيه الأطفال المشي. إنهم لا يتوقفون عندما يسقطون. يقومو من جديد ويستمرون في المحاولة حتى يتمكنوا يومًا ما من المشي- وسرعان ما يركضون - بسهولة. في طريقك لتصبح ناجحًا، من المحتمل أنك تتعلم أشياء جديدة وتفكر بشكل مختلف عن ذي قبل. أهدافك لن تحدث بين عشية وضحاها. سوف تحتاج إلى ممارسة وانضباط لتحقيقها، لذلك من الضروري التفكير في العملية بشكل إيجابي.
تغيير وجهة نظرك
في بعض الأحيان على طول مسيرتك نحو الهدف، عليك تغيير وجهة نظرك لتحويل المواقف الصعبة إلى مواقف أفضل. مثلا عندما تمر بيوم أو أسبوع سيئ، تخيل بدلاً من ذلك أنه يوم أو أسبوع جيد. امنح نفسك الفرصة والوقت للتفكير في وضعك باستخدام لغة إيجابية فقط وانظر إلى أي مدى سيتغير يومك أو أسبوعك. قد يؤدي القيام بذلك لفترة طويلة إلى تغيير حياتك بأكملها.
كن مستعدا للتضحية
إذا وجدت أنك بلغت طريقا مسدودا، حاول إيجاد حل لدفع نفسك نحو النجاح. تحدى نفسك للخروج من منطقة راحتك. قد يعني هذا خفض ساعات نومك المعتادة لبعض الوقت، أوالتحدث إلى مشرف حول ترقية أو حتى الاشتراك في فصل جامعي صعب لم تفكر فيه من قبل.
أزل المشتتات
اكتب قائمة بالأشياء في حياتك التي تستهلك وقتك أو تشتت انتباهك. قد يكون هاتفًا أو برنامجًا تلفزيونيًا أو حتى شخصًا يستهلك وقتك. أغلق هاتفك وضعه في غرفة مختلفة عندما يحين وقت التركيز على هدفك. أغلق التليفزيون وضع جهاز التحكم عن بعد في الغرفة. ابق على اتصال فقط مع الأشخاص الذين لهم تأثير إيجابي على حياتك. الآن هو أفضل وقت لتبدأ في تغيير العادات حتى تتمكن من التركيز على تحقيق النجاح دون تشتيت الانتباه.
اعتمد على نفسك
لا يمكنك الاعتماد على الآخرين لتحقيق أهدافك من أجلك. لا يمكن لصديقك المقرب أخذ فصل دراسي لك. والدتك لا تستطيع الحصول على ترقية لك. لا يمكن لشريكك أن يفقد الوزن الزائد بالنسبة لك. هذه كلها أشياء يجب أن تفعلها بنفسك. قد يكون من المفيد الاعتماد على الآخرين للحصول على الدعم العاطفي، ولكن مثلما لديك احتياجاتك، يكون لأصدقائك وعائلتك احتياجاتهم الخاصة أيضًا. من المهم أن تعتمد على نفسك لتضع خطوات نحو النجاح.
استمر في التخطيط والتقييم
التزم بجدول زمني عند العمل على أهدافك. امنح نفسك تحديات وفقًا لتقويمك الشخصي، مثل "سأركض مسافة سبعة أميال قبل نهاية الشهر" أو "سأوفر 5000 دولار بنهاية العام". حتى إذا لم تحقق الهدف، فستكون نقطة البداية في التقويم الخاص بك وستشهد تقدمًا. إذا كنت تخطط لأهدافك وتتبع مدى تقدمك، فسيكون لديك دائمًا دليل على ما أنجزته وما لم تنجزه. إن امتلاك شيء ملموس هو حافز كبير لمواصلة العمل نحو النجاح.
تجنب الإرهاق
من المهم التركيز على هدفك، لكن لا تصبح مهووسا بشكل مرضي به. هذا سيضمن الحفاظ على رحلتك مثمرة وممتعة، فالجلوس والتفكير في هدفك طوال الوقت يمكن أن يسبب لك الإرهاق. وسيصبح هدفك الممتع في السابق أشبه بشيء ما عليك القيام به أكثر من شيء تريد القيام به.
وأنت تخطو خطواتك نحو النجاح، تذكر دائما أن معاناتك وتضحياتك الحالية ستعود عليك فرحة وسعادة بالإنجاز. فقط استمر في المسير !
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6647