آخر تحديث: 18/02/2022
ما هي اسباب ضعف التبويض؟ وأهم الأعراض المصاحبه له؟؟
يعتبر مصطلح ضعف التبويض هو عبارة عن مجموعة من الاضطرابات والخلل، والذي يحدث لبعض السيدات، وقد نلاحظ أن اسباب ضعف التبويض تتضمن عدم الإباضة أو حدوث أي خلل في عملية الإباضة، لذلك سنتحدث في هذه المقالة وفي موقع مفاهيم عن هذا الموضوع تابع القراءة معنا للتعرف على أهم المعلومات.
فضعف التبويض أو ما يسمى "بفشل الإباضة" هو عبارة عن مصطلح يدخل في مجمله مجموعة من الاضطرابات، التي تتسبب في عدم إطلاق البويضة من المبيض، والتي تسمي "بعملية الإباضة"، أو قد تحدث عملية الإباضة بطريقة غير منتظمة أو غير متكررة، ويعتبر عملية ضعف التبويض من بين الأسباب الأساسية في حدوث العقم عند النساء.
أعراض مصاحبة لضعف التبويض
في الغالب ما يحدث ترابط بين ضعف التبويض وبين عدد من الأعراض، ومن بينها نذكر ما يلي:
- قد يحدث عدم انتظام في الدورة الشهرية، وقد تمتد المدة ما بين كل دورة وأخرى لتصل من 30 إلى 90 يوماً.
- قد تشعر المرأة بتقلصات الدورة الشهرية بشكل مختلف وشديد.
- يمكن أن تعاني المرأة أيضا من تشنجات شديدة في البطن ما بين فترات النزيف.
- هناك بعض السيدات اللاتي يشعرن بوجود إفرازات حليبية من الثدي.
- وأيضا قد يزداد نمو الشعر في المناطق الغير مرغوب بها.
ملحوظة مهمة:
- من الجدير بالذكر أن المرأة التي تعاني من انعدام الإباضة فلا تستطيع أن تحمل نهائيا، والسبب يرجع إلى عدم وجود بويضة مخصبة.
- أما إذا كانت المرأة تعاني من عدم انتظام في الإباضة، فبالتالي فإن عملية التبويض لديها سوف تكون أقل، وبناء على ذلك سوف تقل لديها فرص حدوث الحمل، ولكن قد تستطيع أن تحمل في أي وقت.
- لذلك نؤكد على أن عملية التبويض المتأخرة قد تتسبب في إضعاف جودة البويضات، مما قد يقلل من فرص حدوث الإخصاب بشكل جيد.
اسباب ضعف التبويض
يعتبر ضعف التبويض من بين المشكلات الصحية الذي ينتج عنها حدوث بعض الاضطرابات التي تؤدي إلى إحداث خلل كبير في عملية الإباضة، وقد يحدث ضعف التبويض نتيجة ظهور العديد من الأسباب، من بين هذه الأسباب نذكر منها ما يلي:
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات
- تعتبر متلازمة المبيض متعدد التطبيقات أو ما تسمى "بمتلازمة تكيس المبايض"، من بين أهم الأسباب وأكثرها انتشارا لضعف التبويض عند السيدات.
- في معظم الحالات قد ترتبط متلازمة تكيس المبايض بزيادة في معدلات الإنسولين، وتُعرف هذه الحالة ما تسمي " بفرط إنسولين الدم".
- فعند حدوث ارتفاع في الإنسولين يحدث فرك في إنتاج مادة الأندروجينات عن طريق المبيض، مما يتسبب في حدوث اضطراب في الهرمونات، وبالتالي يترتب عليه ضعف في نمو الجريبات التي تقوم بإطلاق البويضة الناضجة، وبالتالي يحدث ضعف التبويض.
- لذلك نجد أن معظم النساء المصابات بهذه المتلازمة يعانون من السمنة الخفيفة، كما يحدث لديهم عدم انتظام الدورة الشهرية أو عدم وجود فترات حيض من الأساس.
- هذا بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض التي ترتبط بارتفاع مستويات الهرمونات الذكرية أو الأندروجينات؛ ومن بين هذه الأعراض هي زيادة في نمو الشعر على الجسم والوجه، وقد يظهر حب الشباب أيضا.
- ويتم تشخيص الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض وذلك من خلال إجراء اختبار الحمل، كما يتم قياس مستوى الهرمونات في الجسم، وباستعمال التصوير أيضا وذلك حتى نستبعد وجود ورم في المبيض.
التوتر والقلق بشكل كبير
- من المعروف أن التوتر النفسيّ الشديد والقلق من بين الأمور التي تؤثر بشكل سلبي على الخصوبة عند النساء.
- ولكن من الأمور النادرة أن هذا التوتر يتسبب في حدوث مشاكل طويلة الأمد في الحمل؛ حيث قد يؤدي التوتر النفسيّ والقلق في بعض الحالات إلى حدوث تأخر في الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، وبالتالي لا يتسبب التوتر وحده إلى العقم.
- ولكن الرابط بين التوتر ومشاكل الخصوبة هو أنّ التوتر قد تجعل بعض النساء لممارسة سلوكيات غير صحية وبالتالي قد تؤثر بالسلب في الخصوبة.
- هذا بجانب أنّ هرمونات التوتر ومنها هرمون الكورتيزول قد تساهم في تعطيل الإشارات بين المخ والمبايض، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى إعاقة التبويض.
فشل المبايض المبكر
- فشل المبايض المبكر، أو ما يسمى "بقصور المبيض الأساسيّ"، هو عبارة عن توقف المبيض عن العمل بشكلٍ طبيعيّ قبل أن تبلغ المرأة سن الأربعين، وفي هذه الحالة تؤكد على إصابة المرأة بفشل المبايض المبكر.
- وهذا الأمر قد يسبب غياب في الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، ويترتب على ذلك حدوث بعض المشاكل في الإباضة وحينها لا تستطيع المرأة أن يتحدث معها الحمل.
- ومن الجدير بالذكر أن فشل المبايض المبكر قد يزيد من خطر الإصابة بحالات صحية معينة منها؛ هشاشة العظام وذلك بالمقارنةً مع النساء غير المصابات به.
- ومن المعروف أنَّ جسم المرأة ينتج كمية أقل من هرمون الإستروجين وبالأخص مع التقدم في العمر، ولكن من أسباب فشل المبايض المبكر لا تزال غير واضحة بدرجة كبيرة.
- هذا مع العلم أنّ فرص الإصابة بفشل المبايض المبكر قد ترتفع عند النساء اللاتي تعاني من اضطرابات في المناعة الذاتية، أو اللواتي تلقين العلاج الكيمياوي أو الإشعاعي، أو اللواتي يعانين من اضطرابات وخلل من الناحية الوراثية بشكل معين.
- ومن الجدير بالذكر أنّ فشل المبايض المبكر لا يشير إلى انقطاع الطمث المبكر.
انقطاع الطمث
- من الأمور التي يجب معرفتها أن احتياطيّ المبيض تعبر عن جودة وكمية البويضات، ويوجد أوقات تنخفض فيها احتياطيّ المبيض، وذلك عندما يفقد المبيض قدرته على إطلاق البويضات، وبالتالي فقد يؤدي ذلك إلى حدوث العقم.
- وفي العادة يحدث التناقص في احتياطيّ المبيض في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.
- وتؤكد العديد من الدراسات إلى أنَّ معدل الانخفاض في احتياطيّ المبيض قد يختلف من امرأة لأخرى، فقد يحدث هذا التناقص للعديد من الأسباب منها التقدم في العمر، والتي تعتبر السبب الرئيسي لحدوثه.
- وقد يحدث أيضًا بسبب حدوث من الناحية أو بسبب استعمال بعض العلاجات الطبية، أو بسبب التعرض لإصابة ما.
- هنا يبدأ الأطباء بتقييم احتياطيّ المبيض عن طريق فحص مستويات الهرمونات في الجسم وذلك من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية.
فرط برولاكتين الدم
- من المعروف أن الغدة النخامية قد تتسبب في زيادة إنتاج البرولاكتين، وهنا تُعرف هذه الحالة بفرط برولاكتين الدم، وبالتالي سوف يقلل هذا الأمر من إنتاج هرمون الإستروجين، وحينها يؤدي ذلك في حدوث العقم.
- وفي العادة ما ترتبط هذه المشكلة بالغدة النخامية، كما يمكن أن يحدث فرط برولاكتين الدم لأسباب أخرى منها أخذ أدوية معينة لمشكلة صحية ما.
- ومن الجدير بالذكر أنَّ هرمون البرولاكتين يساعد على تحفيز إنتاج الحليب في الثدي، هذا بالإضافة إلى مشاركته في وظائف أخرى من بينها؛ الإباضة، والتكاثر، والمناعة، وتكوين خلايا الدم.
أخيرا... قدمنا لكم في هذه المقالة موضوع حول اسباب ضعف التبويض، كل ما علينا فعله هو الالتزام بالذهاب إلى الطبيب المختص في ذلك وبالأخص إذا حدثت الأسباب السابقة وشعرت المرأة بالأعراض المصاحبة لهذا المرض حتى لا يتفاقم الوضع وتسوء الحالة الصحية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15738
تم النسخ
لم يتم النسخ