فوائد وأضرار استخدام الأسبرين للحامل في الشهور الأولى
لماذا يعطي الأسبرين للحامل في الشهر الأول؟
هناك أبحاث أجريت على أن المرأة الحامل التي تتناول هذه الحبوب في الثلاث الشهور الأولى أو خلال الفترة الثانية للحمل، والتي تمتد من الشهر الثالث إلى للشهر الرابع، ومنها ما يلي:
1. تقليل فرص الإجهاض
- أن الأسبرين يقلل من خطر تعرض المرأة الحامل إلى حالة إجهاض الجنين. والسبب في ذلك أن الدم الموجود في المشيمة يتحول من الحالة السائلة إلى التجلط؛ مما يؤدي ذلك إلى حدوث انسداد في الأوعية الدموية بشكل عامل للمرأة الحامل، ومن المعروف أن الأسبرين قدرة كبيرة في ما يتعلق بسيلان الدم وعدم تجلطه، لذا يفضل تناوله في الفترة الأولى أو الثانية من الحمل لمنع حدوث التجلط والانسداد وبمعنى آخر أنه يؤدي وظيفته مثبت الحمل إذا ما تم تناوله في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- ولكن ضرورة الانتباه أن يتم تناوله بشكل معتدل دون إفراط، ويفضل أن يتم تحديد الجرعة من قبل طبيب مختص وأيضا مدة تناوله حيث تكون أقصى حد للجرعة هو قرص واحد كل يوم.
2. الوقاية من خطر التعرض لتسمم الحمل
- ويعزى السبب الثاني الذي من أجله ينصحون الأطباء بتناول السيدة الحامل الأسبرين في الفترة الثانية من الحمل إلى أن يكمل الحمل ٣٠ أسبوعاً، فإن هذه الحبوب تقي المرأة من التعرض إلى خطر تسمم الحمل الذي يؤثر حدوث على الحنين وعلى الأم.
- وفي كثير من الأحيان يؤدي إلى إجهاض الحمل، ويؤثر فيما بعد على قدرة المرأة على الحمل مجددا، ومن الضروري التنويه أن الأسبرين المستخدم للحامل من أجل هذه الأغراض يطلق عليه اسم بيبي أسبرين، وكما ذكرنا الطبيب يحدد قرصاً في اليوم الواحدة لمدة معينة من الزمن لا يمكن أن تتخطى بعد ٣٠ أسبوعاً من الحمل.
دواعي استعمال الأسبرين للحامل في الشهور الأولى
هناك بعض الحالات التي يقوم بها الطبيب بضرورة وصف تناول حبوب الأسبرين من أجل تحقيق فوائد معينة للمرأة وأيضا إذا كانت هذه السيدة الحامل تعاني من بعض الأمور لذا هناك دواعي الاستعمال تتمثل في الآتي:
- تصرف هذه الحبوب للمرأة الحامل إذا كانت هذه المرأة مصابة بداء السكر، سواء كان من الدرجة الأولى أو الثانية.
- إذا كانت المرأة الحامل قد عانت سابقا من حدوث حالات إجهاض مرات متكررة.
- في وضع كانت تعاني من تعرضها إلى الولادة المبكرة إذا كانت قد عانتها في مرات سابقة للحمل.
- في حالة كانت السيدة الحامل عمرها ٤٠ سنة فما فوق، أو كانت المدة الأخيرة التي لم تحمل بها زادت عن ١٠ سنوات.
فوائد الأسبرين للحامل في الشهور الأولى
كان هناك اعتقاد خاطي أن تناول الأسبرين بشكل عام يؤثر سلبا على الجنين، ويؤدي إلى حدوث تشوهات للجنين يعجل بالولادة يؤدي تناوله إلى حدوث إجهاض، خاصة إذا تم تناوله في أشهر الحمل الأولى، ولكن هذا اعتقادات خاطئة، فأثبتت الدراسات أن هذه الحبوب تحقق فوائد كثيرة للمرأة الحامل وبشكل خاص في المرحلة الأولى من الحمل أو المرحلة الثانية.
وتتمثل الفوائد فيما يأتي:
- يقي المرأة الحامل من تعرضها لخطر التعرض إلى سكتات الدماغ جلطات القلب وكذلك تجلطات الدم.
- يجعل مستوى ضغط الدم عند الحد المعتدل الذي يعتبر هو وكذلك داء السكر أو أن تكون المرأة مصاباً باضطراب في عمل الكلى كل هذا يؤدي إلى إصابة المرأة بتسمم في الحمل.
- كما يقوم الأسبرين بمعالجتها خلال فترة الحمل من خلال أنه يجعل كلاً من الضغط والسكري عند المعدل الطبيعي، أما مشاكل الكلى فلا يجعل مشاكلها يؤثر في الحمل وعلى الأم.
- له فائدة كبيرة، فإنه يساهم وبشكل كبيرة في حصول الحنين على الغذاء الذي يحتاج إليه من خلال المشيمة من خلال أنه يحسن من مستوى تدفق الدم من الأم إلى الجنين.
- يقلل من خطر تعرض المرأة الحامل للإصابة بمضاعفات الحمل التي تحدث، والتي من ضمنها ارتفاع في معدل السكر في الدم أو كما يطلق عليه سكري الحمل، حتى لو كانت المرأة قبل الحمل لم تكن مصابة بداء السكري، نظرا لكون سكر الحمل من الأعراض أو الأمراض التي تحدث بشكل شائع في أثناء فترة الحمل.
- يقي المرأة من التعرض إلى خطر الولادة المبكرة وبشكل خاص إذا كانت السيدة الحامل قد عانت من هذا الأمر أكثر من مرة في مرات الحمل السابقة لو لم يكن هذا أول حمل لها.
- يساهم بشكل كبير في تسكين الألم التي تشعر به وخاصة في بداية الحمل؛ لأن الجسم لم يكن قد اعتاد بعد على الحمل ووجود الجنين.
- معالجة جميع الالتهابات مهما كان نوعها الذي تصاب به المرأة خلال تلك الفترة.
- ينشط الدورة الدموية للمرأة الحامل بشكل عام مما يؤثر تأثيراً إيجابياً على صحتها في أثناء الحمل وبعده.
هل الاسبرين مضر للحامل؟
في حالة التزام السيدة الحامل بالجرعة التي تم تحديدها من قبل الطبيب المختص الخاصة بالأسبرين والمدة الزمنية الخاصة بالعلاج، فإن فوائد هذا العقار تكون بالنسبة لتلك السيدة أكبر وأكثر من أضراره، ولكن العكس يحدث في حالة عدم الالتزام من قبل السيدة الحامل بالجرعة ومدة العلاج، ففي هذه الحالة تكون الأضرار والخطير المحدق بها أكبر من فوائده، وتتمثل أضرار الأسبرين للحامل في الشهور الأولى في الآتي:
- الجنين يصاب بتشوهات خلفية وخاصة إذا تم تناول الأسبرين بجرعات كبيرة في فترة الحمل الأولى.
- انفصال المشيمة عند الجنين في تلك الحالة يزيد.
- إذا تم تناوله في أشهر الحمل الأخيرة وهي الفترة الممتدة من الشهر السادس إلى الشعر التاسع، فإنه يصاب بأمراض تكون طوال حياته منها أنه يصاب بخلل في عمل الرئتين إلى حد الضعف مودي إلى حدوث أمراض ومضاعفات آخر منها حدوث ضعف وخلل في عملية التنفس وعدم انتظام العملية، ومرض في القلب من عدم انتظام ضربات أو تأثره من أقل مجهود عدم ضخه للدم بشكل طبيعي ضعف عضلة القلب نفسها وما إلى ذلك.
- حدوث اضطراب بشكل عام في نمو الجنين ومعدله الطبيعي.
- يزيد من خطر تعرضها إلى النزيف الشديد، والذي يؤدي في حالات كثيرة إلى حدوث إجهاض.
- قد يؤدي إلى تأخر حدوث الولادة فكما يؤثر بالسلب على الجنين وصحته إذا زادت مدة بقائه داخل أمه، كما يزيد خطر التعرض المرأة إلى حدوث ولادة متعسرة وبشكل خاص إذا كانت المرأة معتادة على الولادة الطبيعية وبسبب حدوث تأخر في الولادة قد يؤدي إلى لجؤها إلى الولادة القيصرية، وذلك أيضا له مضاعفات وأخطار.
أهم الأسئلة الشائعة
هناك العديد من التساؤلات التي يطرحها الآخرون حول الأسبرين للحامل في الشهور الأولى، ومنها ما يلي:
ما هو الفرق بين الأسبرين والبيبي اسبرين للحامل؟
- البيبي اسبرين هو الأسبرين ونفس المادة الفعالة، ولكن بنسبة مخفضة، إذا أن الأسبرين يحتوي على جرعة 100 ملليغرام، في حين البيبي اسبرين يحتوي على نسبة 81 ملليغرام من المادة الفعالة، وكلاهما لهم نفس الاستخدام.
هل الأسبرين يسبب نزيف للحامل في الشهر الأول؟
- لا يسبب الأسبرين حدوث نزيف مهبلي دموي أو التعرض للإجهاض في الشهر الأول من الحمل ما دامت الحامل ملتزمة بالجرعة المقررة، ولكن في الشهور الأخيرة من الحمل والجرعات الزائدة قد يتسبب في حدوث نزيف.
هل الأسبرين آمن للحامل؟
- الأسبرين ليس مكملاً غذائياً أو مثبتاً للحمل، وإنما هو دواء يصرف في حالات معينة، فلا ينبغي استخدامه إلا بناء على استشارة الطبيب ووفقا للحالة الصحية للحامل.
هل الاسبرين يعمل على تثبيت الحمل في الشهر الثاني؟
- إن الأسبرين من الأدوية التي كشفت الدراسات الحديثة عنه أنه يزيد فرص الإنجاب والخصوبة عند النساء، وفي المقابل لا توجد علاقة تربط بين استخدام الأسبرين وتثبيت الحمل، إذ توجد أدوية أخرى مخصصة لتثبيت الحمل والأسبرين من الأدوية المميعة للدم.
هل الأسبرين يقوي نبض الجنين؟
- يعتبر الأسبرين من الأدوية التي تساعد على منع تخثر الدم؛ ومن ثم يساعد على تنشيط حركة الدورة الدموية في جسم الحامل؛ ومن ثم يصل الدم الذي يغذي الجنين، ويساعد على نموه بسهولة، ولكن لا علاقة للأسبرين بتقوية نبض الجنين، إلا أن تناول الحامل لجرعات عالية من الأسبرين، ولا سيما في الثلاث الأخيرة من الحمل قد يؤثر على قلب الجنين؛ ومن ثم على نبضه.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12762