كتابة :
آخر تحديث: 16/04/2021

ما هي أسماء اصوات الحيوانات الأليفة والشرسة؟!

اصوات الحيوانات كثيرة ومتنوعة، منحها الله لهم لكي تستخدم في أغراض متعددة، ولكن أشهرها استخدامها بغرض تواصل كل نوع مع بني جنسه من خلال هذه الأصوات، فهي تمثل اللغة بالنسبة إليهم.
وتتميز اصوات الحيوانات بان لها أسماء لكل فئة معينة من فئات الحيوانات، ومن الجدير بالذكر أن لها أيضاً ترددات معينة، وفي نفس الوقت لها استخدامات وفوائد تعود بالنفع على الإنسان والبشرية.
ما هي أسماء اصوات الحيوانات الأليفة والشرسة؟!

اصوات الحيوانات

تختلف الأصوات باختلاف أجناس الحيوانات وفصائلها، فهي تمثل اللغة الخاصة للتواصل والاتصال ونقل المعلومات فغرضها واحد، لكن أساليب الاستخدام والأسباب والوسائل مختلفة.

  • تكون وسيلة مهمة في عملية التزاوج، تستخدم بقصد التودد واختيار الشريك المناسب وللفت أنظار الإناث لهم ومعرفة استعداد كل طرف لعملية التكاثر، بالإضافة إلى التواصل مع الصغار أثناء تعلم كيفية البقاء حياً أو المشي أو حتى التغذية.
  • وسيلة لفرض السيطرة والهيمنة على منطقة بعينها وإبعاد باقي الحيوانات عنها، وأيضا حماية أماكن عيشهم من الحيوانات الأخرى المتطفلة.
  • الدلالة على المكان المتواجد به الطعام، والتنبيه من خطر قادم أو خوف وأيضاً التحذير.
  • التواصل بينهم لا يقتصر على الأصوات فقط، بل هناك طرق أخرى منها إشارات بصرية أو كيميائية، مثل القيام بهز أو حك الجسم أو أجزاء منه لتوصيل رساله معينه ومثل هذه الردود يقتصر على فئات بعينها عن فئات أخرى فمثلا الغوريلا تقوم بضرب على منطقه الصدر لديها بقوه وذلك لتحذير وتنذر الحيوانات الأخرى من الاقتراب منها.
  • امتلاك الأصوات مهم جداً على حد متساو لكل فئات الحيوانات، فحتى الفئات التي لا تعيش بصفة جماعية مع أبناء جنسها كالعيش في قطيع أو جماعات، بل تعيش بشكل مفرد، تحتاج إلى التواصل في حالة الرغبة في الالتقاء والاجتماع بأبناء فئتها لأغراض متعددة.
  • ومن الأشياء المميزة بخصوص هذه الأصوات أن الحيوانات عند انتقالها من مكان إلى آخر، فأنها تقوم بتعديل هذه الأصوات بأن تكسبه نمط معين لتتكيف مع أبناء نفس الجنس الموجودين في هذه المناطق مسبقاً، فهي بذلك شبيها بامتلاك الإنسان للغة واحدة، ولكن بلهجات ولكنات مختلفة باختلاف المكان.

أسماء اصوات الحيوانات

أسماء الحيوانات كثيرة ومتعددة، ولا يمكن حصرها بشكل كبير فى مقال واحد، لذا سنكتفي بذكر أسماء أشهر الحيوانات والطيور والحشرات، سواء كانت تعيش في الغابة أو المزرعة:

  • الأسد: زئير أو زمزمة.
  • النمر: ضرضرة.
  • الفهد: غطيط.
  • الذئب: عواء.
  • الضبع: عواء أو زمجرة.
  • الدب: سهيف.
  • الثعلب: ضباح.
  • الفيل: نهيم أو نئيم.
  • حمار وحشي: شحيخ أو صرصرة.
  • حصان: صهيل.
  • الحمار: نهيق.
  • البغل: شهيج.
  • الناقة: حنين.
  • الجمل: رغاء.
  • العجل والبقرة: خوار.
  • الخروف: مأمأة.
  • الماعز والأغنام: ثغاء.
  • الظبي: نصيب.
  • الكلب: نباح.
  • الهرة: مواء.
  • الفار: صرير.
  • الضفدع: نقيق.
  • الخنزير: قباع.
  • الأرنب: ضغيب.
  • الغزال: سليل.
  • القرد: ضحك أو قهقهة.
  • الأفعى: فحيح.
  • البطة: بطبطة.
  • البومة: نعيق.
  • الدجاجة: نقنقة.
  • الغراب: نعيب
  • الديك: صياح.
  • العصفور: زقزقة.
  • النحل: دوي أو طنين في حالة وجوده أكثر من واحدة وهو أيضاً صوت الذبابة.
  • عصافير الكناري: تغريد.
  • العندليب: عندلة.
  • الجراد: خترشة.
  • الحمام: هديل.
  • النسر: صفير.
  • النعامة: زمار.
  • الهدهد: هدهدة.
  • القمري: سجع.
  • اللقلاق: لقلقة.
  • السمان: سوفة.
  • الصرصور: عرير.
  • الببغاء: اشخوب.
  • الطاووس: الصراخ.
  • النمل: حفق.
  • الباز: نقيض.
  • العقاب: الخر أو الخرور.

استخدامات اصوات الحيوانات

استفاد الإنسان من هذه الأصوات واستخدمها بشكل فعال فى المجالات المتنوعة للحياة العامة من قديم الزمن إلى وقتنا الحاضر:

  • صوت الكلب: شريحة كبيرة من الناس تشتري الكلاب وتربيهم أمام المنازل والعمارات بقصد الحماية، لأن الكلب يقوم بالنباح في حالة قدوم شخص غريب فلو كان لصا أو معتدي سيهرب خوفا من صوته، بالإضافة إلى أن في قديم الزمن كان الراعي يستخدم الكلب معه أثناء رعي الأغنام لحمايته من الحيوانات المفترسة من الذئاب أو الضباع لأنه صوته يرهبهم ويخافون منه.
  • صوت الكناري: طائر الكناري معروف بصوته العذب الجميل الذي ترتاح له الأذن وتطرب له، وفى العصور القديمة كانوا يقتنون هذه الطائر ويضعونه في أقفاص ليستمتعوا بصوته في القصور، فهو مريح للأعصاب ومهدي فكانه كان علاج نفسي في ذلك الوقت ويعتبر أوائل الشعوب التي ربتها في أقفاص هم الشعب الأوروبي منذ خمسة قرون مضت، حتى أنه في بعض العصور كانت تقام منافسات على من يمتلك أجمل صوت لعصفور الكناري يعزف أجمل الألحان يربيه في قفص.
  • صوت الدولفين: نتيجة لتحكم الدولفين في موجات الصوت العادية التي نملك القدرة على سمعها، والأخرى الفوق صوتية وهي لا نسمعها، ذلك مكن العلماء من الانتباه لمثل هذا النوع من الموجات وبفضل الدراسات والأبحاث استطاعوا صناعة أجهزه تستخدم في المجال الطبي تعتمد على الموجات الفوق صوتية، مثل أشعة الرنين المغناطيسي التي تستخدم في تصوير أجهزة الجسم من الداخل.
  • صوت الخفاش: من المعروف أن الخفاش أعمى لا يستطيع الرؤية، ولكن يصدر أصوات ومن خلال حدوث صدى للصوت يستطيع معرفة إذا كان أمامه شيء جدران أشجار أو غيره مستخدم الموجات الفوق صوتية، والتي نبهت العلماء إلى استخدام مثل هذه الموجات وخاصيه صدى الصوت في صنع تقنيات لمجالات مختلفة طبية أو حتى اختراع الآلات وأسلحة مستخدم في أغراض السلم والحرب.

تفاعل الحيوانات مع بعضها والبيئة المحيطة

  • الحيوانات بمختلف أنواعها وفصائلها تمتلك ردود فعل مغايره لأي نوع آخر، فالبعض يملك حواساً عالية الكفاءة والدقة متطورة في عملها، هذه الحواس تمكنها من التكيف مع البيئة التي تحيط بها، وأيضاً تمنحها القدرة على التفاعل والتعامل مع الحيوانات المختلفة الموجودة في نطاقها.
  • تمنحها أيضاً الأفضلية في التواصل مع أبناء جنسها، والشيء المؤكد أن هذه القدرات والحواس ليست متساوية النسبة في جميع أنواع الحيوانات، بل العكس فهي مختلفة باختلاف النوع والبيئة.

ترددات الصوتية للحيوانات

  • ترددات هذه الأصوات تختلف بسبب عدة عوامل منها التردد والطول الموجي للموجة الصوتية، المحيط الذي تنتقل فيه وسرعة الانتقال به، ويلاحظ أن انتقال الأصوات يكون أعلى في الهواء أما في الماء فهو أبطأ بمعدل ٤ مرات من الهواء.
  • •هناك تناسب بين حجم الحيوانات وترددات الأصوات الصادرة منها، فمثلاً الحيوانات صغيرة الحجم تصدر أصوات ذات ترددات مرتفعة، لكي تتمكن من الانتقال في الوسط بسرعة عالية، مثل الضفادع والحيوانات صغيرة الحجم تصدر أصواتهم ترددها يتراوح بين الألاف في الثانية الواحدة.
  • القدرة على إنتاج أصوات مختلفة متفاوتة على حسب الموقف لتتلاءم معه يعتمد على امتلاك جهاز تنفس عميق يمكن الحيوان من التنفس أثناء إصدار الأصوات، وهذه الخاصية تتمتع بها فئه الفقاريات، حيث إتستطيع إنتاج أصواتاً مختلفة وأيضاً التنفس أثناء ذلك، فهي عملية سهلة عليها ومعقدة على فئات أخرى لا يمتلكون جهاز تنفس قوي.
  • وعلى الرغم من هذه الترددات العالية، لكنها معرضة للتشتت والفقد وانعدام القدرة على تمييز هذا الصوت بسبب نوعيه البيئة المحيطة، كما في الغابات العالية ذات الأشجار المرتفعة بسبب اصطدام الصوت بها وحدوث صدى، أما سهول الحشائش المفتوحة ينتقل فيها الصوت كما هو وينتشر لمسافات ابعد.
تعدد اصوات الحيوانات نعمة منحها الله لهم لتسهل عليهم العيش والتعايش مع البيئة، وتمكنهم من التفاعل معها ومع الحيوانات الأخرى بطريقه سهله وبسيطة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ