كتابة :
آخر تحديث: 15/10/2021

أهم اعراض الحمل المبكر أقطعي الشك باليقين

تحدث العديد من التغييرات في جسم المرأة أثناء الحمل، وهذه الحالة، التي تسمى اعراض الحمل المبكر، وقد لا تلاحظها كل أم حامل، تعرفوا على أبرزها من خلال هذا المقال.

على الرغم من أن بعض الأمهات الحوامل قد يعانين من أعراض الحمل خلال الأسبوع الأول، إلا أن هذه الأعراض قد لا تحدث في نفس الوقت وبنفس الطريقة لدى كل شخص لذلك، تختلف علامات الحمل الأولى من شخص لآخر، هيا نتعرف عليها سويا.

أهم اعراض الحمل المبكر أقطعي الشك باليقين

ما هي اعراض الحمل المبكر؟

أقرب فترة لفهم الحمل هي اليوم الرابع عشر بعد الجماع، من خلال اختبار Beta HCG الذي يتم إجراؤه من خلال فحص الدم، يمكن للمرأة بالتأكيد فهم ما إذا كانت حاملاً أم لا، كما يمكن رؤية العديد من الأعراض في عملية الحمل، والتي تبدأ بإخصاب البويضة الأنثوية بالحيوان المنوي في قناتي فالوب ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض لن يشعر بها الجميع بنفس الطريقة أو بنفس الشدة، ويمكن سرد بعض أعراض الحمل الشائعة على النحو التالي:-

  • قد يحدث نزيف دموي في المراحل المبكرة من الحمل وهذه الحالة تختلف عن نزيف الحيض، وتحدث نتيجة تعلق الجنين بالرحم.
  • مع ذلك، يمكن أن يكون النزيف أثناء الحمل خطيرًا ويتطلب مراقبة الطبيب.
  • يمكن أيضًا رؤية اعراض الحمل المبكر في شكل إفرازات، كما يتطور هذا النزيف، الذي يكون حليبيًا أو أبيض اللون، أيضًا بسبب الانغراس.
  • يمكن رؤية الأعراض على شكل ألم في الفخذ، يحدث ألم في الأسبوعين الرابع والخامس من الحمل بسبب زرع الجنين في الرحم.
  • على الرغم من أن ألم الفخذ الخفيف الذي لا يحد من حركات الشخص يعتبر طبيعيًا، إلا أنه في حالة الألم الشديد والنزيف المصاحب للألم، يجب استشارة الطبيب.
  • قد يكون تأخر الدورة الشهرية لا يشير دائمًا إلى وجود الحمل، ويمكن أن تؤدي التغييرات في نمط الحياة والتغذية والعوامل البيئية والتوتر والعديد من المشكلات الصحية إلى تأخر الدورة الشهرية، لكنه من أهم علامات الحمل.
  • التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل قد تسبب أعراضًا مثل الألم في الثديين، ويمكن أن تحدث هذه التغييرات، التي يمكن رؤيتها أيضًا على أنها تضخم وتغميق للحلمتين.
  • في المراحل المبكرة من الحمل وكذلك في فترات لاحقة، تؤدي زيادة تدفق الدم إلى الثديين والهرمونات إلى تضخم الثديين، وظهور الأوردة الزرقاء على الثدي والإحساس بالوخز في الحلمتين تحدث أيضًا بسبب زيادة تدفق الدم.
  • زيادة هرمون البروجسترون أثناء الحمل يمكن أن يجعل المرأة تشعر بالخمول والتعب، وبعد الثلث الأول من الحمل، الذي يعرف بأنه الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يتوقف هذا العرض.
  • الغثيان يظهر عند معظم النساء الحوامل، ويسبب القيء من وقت لآخر، وقد يحدث هذا الغثيان، المعروف أيضًا باسم غثيان الصباح، في بداية الحمل وثلثه الأول من الحمل بسبب Beta HCG وهرمونات الإستروجين.
  • الحموضة المعوية تحدث بسبب نمو الرحم، تبدأ الأعضاء الداخلية بالضغط على المعدة في مراحل الحمل المختلفة.
  • قد تحدث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الحموضة المعوية والارتجاع بسبب ضغط الرحم على المعدة.
  • أحد الأعراض الشائعة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل هو الصداع، يظهر بشكل خاص لدى الأشخاص المصابين بالصداع النصفي.
  • الصداع الذي يحدث بسبب التغيرات الهرمونية يمكن أن يكون سببه قلق وتوتر الأم الحامل في بعض الحالات.
  • التغيير الأيضي الناتج عن الإفراز الهرموني يمكن أن يؤدي إلى الدوخة، ويؤدي تضخم الأوعية الدموية أثناء الحمل إلى انخفاض ضغط الدم وبالتالي الدوار.
  • الحساسية للروائح، هي أحد أعراض الحمل، ويمكن أن تسبب في بعض الحالات للأم الحامل عدم تحمل حتى طعامها المفضل أو روائح العطور، وهذا هو سبب كره بعض الأطعمة والاهتمام الخاص بأطعمة أخرى.
  • يمكن ملاحظة كثرة التبول في الأسبوعين الثاني والثالث بعد الإخصاب والسبب في ذلك هو التغيير في النظام الهرموني في فترة الحمل.
  • قد يكون هناك زيادة في وتيرة التبول بسبب تضخم الرحم الذي يضغط على المثانة، وقد تكون أعراض مثل الحرقان والألم أثناء التبول علامة على التهاب المسالك البولية.
  • بسبب إفراز الهرمونات أثناء الحمل، تزداد درجة حرارة جسم الأم الحامل بمعدل 1 درجة مئوية.
  • تظهر هذه الأعراض من تاريخ بدء الحمل، وهو فترة تتراوح ما بين 38 إلى 40 أسبوعًا تقريبًا، في اليوم الأول من آخر نزيف حيض لذلك، لا يمكن ملاحظة أعراض الحمل خلال الأسبوع الأول.
  • هرمون الاستروجين، يحفز الرحم ويؤدي إلى زيادة سماكة جدار الرحم والبويضة، التي تخرج من الجريب.

وسائل طبيعية لتخفيف حدة اعراض الحمل المبكر

غالبًا ما تخشى المرأة الحامل من استعمال أي دواء، وتتساءل عن المكونات الفعالة لتخفيف أعراض الحمل، مما يجعل البدائل الطبيعية أفضل للتعامل مع أكثر أعراض الحمل شيوعًا.

للتخفيف من القيء:

  • اختر الأطعمة اللينة وسهلة الهضم، واختر الخيارات الغنية بالبروتينات والمغذيات، مثل كوب من الحليب الدافئ أو الجبن، أو كوب من الزبادي الغني بالكربوهيدرات مع البسكويت أو الخبز المحمص.
  • حاول أيضًا تجنب التوابل الحارة أو الغنية بالدهون أو المالحة.
  • للمساعدة في منع اضطراب المعدة، حافظ على رطوبة الجسم عن طريق الشرب كثيرًا وبين الوجبات بدلاً من تناولها أثناء الأكل.
  • حلوى النعناع التي تشتريها، يمكن أن تساعد في تقليل أعراض الغثيان.
  • يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تحييد أحماض المعدة.
  • توصي الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG) النساء الحوامل بشرب شاي الزنجبيل المصنوع من الزنجبيل المبشور حديثًا وتناول كبسولات الزنجبيل وحلوى الزنجبيل لتخفيف الشعور بعدم الراحة.
  • ثبت أن فيتامين ب 6 يقلل من غثيان الحمل المبكر، بسبب تركيبة مضادات الهيستامين.
  • تجنبي الروائح المسببة للقيء، جربي اللجوء إلى الروائح الآمنة مثل النعناع والليمون والزنجبيل التي ثبت أنها تخفف الأعراض.
  • قللي من التوتر من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا قبل الولادة.

للتخفيف من أعراض الإمساك:

  • أضف الألياف إلى نظامك الغذائي، حيث تشمل المصادر الجيدة للألياف الفواكه والخضروات وبذور الكتان وعصير البرقوق وبذور الشيا والحبوب الكاملة والبقوليات.
  • اجلس في حوض استحمام دافئ لمدة 10 إلى 15 دقيقة عدة مرات في اليوم.
  • اختر ورق تواليت عادي مبلل لا يحتوي على أصباغ أو روائح.
  • ضع كمادة باردة أو كيس ثلج على منطقة الألم.
  • يمكن أن يساعد الجلوس على وسادة صغيرة في تخفيف الضغط في منطقة الشرج.

لتخفيف الصداع:

  • كما هو الحال مع معظم أعراض الحمل، غالبًا ما يكون سبب صداع الحمل هو التغيرات الهرمونية.
  • يمكن أن يلعب التعب وتقلبات السكر في الدم دورًا أيضًا، مما يعني أن أفضل طريقة لتجنب الصداع هي تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم والحصول على قسط كافٍ من الراحة.
  • استرخ عن طريق الاستلقاء ووضع شيء بارد للضغط على جبهتك.
  • احصل على تدليك للكتفين والرقبة من أي شخص مرافق لك.
  • التدرب على تقنيات الاسترخاء بالتنفس العميق وأحيانًا اليوجا أو التأمل.
في النهاية إن اعراض الحمل المبكر التي تظهر في بداية الحمل بسبب العديد من التغييرات مثل إفراز الهرمون وربط الجنين بالرحم وتغير نمو الرحم أسبوعًا بعد أسبوع طوال عملية الحمل، وأعراض مثل تضخم الثدي، يجب إجراء اختبار الحمل من أجل فهم الحمل بشكل مؤكد.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ