نصائح لتجنب الأخطاء الطبية الشائعة
محتويات
ما هو الخطأ الطبي؟
يمكن أن نعرف الخطأ الطبي على أنه الخلل الذي ينتج كنتيجة لقلة خبرة الممارسات الطبية التي يؤديها الطبيب أو أي شخص من الكادر الطبي الذي يشرف على علاج مريض معين.
هناك عدد من الأعمال التي تتسبب في تفاقم الأخطاء الطبية ومن أهمها ممارسة أو إجراء عملية جراحية لمريض ما باستخدام الطرق الحديثة أو الطرق التجريبية الأمر الذي قد يؤدي إلى إصابة المريض بعاهة مستديمة كما إنه قد يتسبب في وفاة المريض.
ومن الملاحظ في الفترات الأخيرة أن نسبة الوفيات ازدادت بدرجة كبيرة كنتيجة للأخطاء الطبية، وينطبق هذا الأمر على دول العالم ككل، حيث أن الدراسات تشير إلى أن حوالي 98 ألف حالة يموتون بشكل سنوي في الولايات المتحدة الأمريكية فقط كنتيجة لأخطاء طبية.
الواجب الطبي يحتم على الأطباء المحافظة على حياة المرضى والتعامل معهم بشكل سليم وأن يتحروا الدقة في ممارسة أي إجراء يخص المريض والحذر أثناء التعامل مع المريض.
الأسباب التي تؤدي إلى الخطأ الطبي
- عدم الالتزام بالقواعد الأساسية والحيد عن الأسس الرئيسية في المجال الطبي من قبل الأطباء أو الأشخاص المعاونين لهم من ممرضين وغيرها من الأطقم الطبية، إذ يحدد المجال الطبي أسساً معينة في التعامل مع المرضيى والتي يجب الالتزام بها وعدم الحيد عنها.
تفرض مهنة الطب علي الأشخاص العاملين فيها أن يتحروا الدقة المتناهية أثناء التعامل مع المرضى، فالإهمال وعدم اتباع الطرق الصحيحة في مزاولة المهنة الطبية يعد من أهم أسباب الأخطاء الطبية.
- محاولة تصفية حسابات شخصية مع أحد المرضى من خلال إهماله وعدم إعطائه حقوقه كمريض داخل المستشفى، فمهنة الطب من المهن السامية التي تفرض على أي شخص يعمل فيها أن يفصل بين حياته الشخصية وبين عمله ويتعامل مع المرضي ككل على حد سواء.
- التقصير في أداء المهام الطبية المختلفة من أسباب الخطأ الطبي وذلك من خلال عدم القيام بالمطلوب داخل المهنة الطبية على الوجه الأكمل أو عدم تأدية خدمات طبية معينة تخص المريض في وقتها المناسب.
- توقع النتيجة بشكل مهمل أي قبل البدء في عملية التشخيص أو عملية العلاج من مسببات الخطأ الطبي.
- الخبرة القليلة لبعض الأشخاص الذين يعملون داخل المجال الطبي من مسببات الخطأ الطبي أيضاً حيث أن الأمر يتعلق بالتعامل بشكل غير صحيح مع المرضي الأمر الذي يؤدي إلى أخطاء في عملية التشخيص مما يتسبب تفاقم أخطاء المجال الطبي.
- التعب النفسي أو الجسدي الذي قد يصيب الطبيب أو أي شخص من مساعديه والذي يحدث كنتيجة للإرهاق أو قلة النوم أو النوم لفترات غير كافية الأمر الذي يؤدي بالضرورة إلى عدم القدرة على التركيز أثناء ممارسة المهنة الطبية مما يتسبب في تفاقم الأخطاء الخاصة بالمجال الطبي.
- إضافة عناصر غير مؤهلة للممارسة المهنة الطبية من خلال عمليات التجريب والاختبارات يسهم أيضاً في تفاقم أخطاء المجال الطبي الأمر الذي يتسبب في تدني الحالة الصحية الخاصة بالمرضى.
- إعطاء دواء غير مناسب لحالة المريض أو الأخطاء التي تحدث عند عملية صرف الأدوية، بحيث يحصل المريض على علاج خاطئ كنتيجة لكتابة الدواء بشكل خاطئ أو صرف دواء آخر غير المطلوب وفي كل الحالات ستزداد الحالة الصحية الخاصة بالمرضى سوءاً.
- البطء في عملية معالجة المرضى من الأسباب المؤدية للأخطاء الطبية وبخاصة الحالات الحرجة أو حالات الطوارئ والذي يتسبب أي تأخير فيها في ازدياد الحالة سوءاً.
- الخلل الذي قد يحدث في أجهزة المستشفى أو الصرح الطبي والتي تستخدم في عمليات التشخيص أو يتم استخدامها في عمليات فحص المرضي مما يتسبب في تفاقم الأخطاء في المجال الطبي.
- بدأ الكثير من الأطباء في مزاولة مهنة الطب بشكل مباشر دون التأكد من كفاءة هذا الطبيب وذلك من خلال عدم حصوله على مدة تدريبية كافية تجعله مؤهل لممارسة المجال الطبي.
- عدم تنظيف وتعقيم الأدوات التي يتم استخدامها في إجراء العمليات الجراحية.
أنواع الخطأ الطبي
يوجد نوعان من الأخطاء الطبية: التي تتعلق بالجانب المادي وتسمى الأخطاء المادية، وأخطاء تتعلق بالجانب الفني ويطلق عليها اسم الأخطاء الفنية في المجال الطبي.
- الأخطاء المادية في المجال الطبي:
وهي تلك الأنواع من الأخطاء التي تحدث في المجال الطبي كنتيجة للإهمال أو التقصير في أداء الواجبات أو تحدث كنتيجة لعدم الحذر في الأعمال الطبية المختلفة التي تخص المريض.
وتتمثل هذه الأخطاء في ترك أدوات طبية داخل جسم المريض أو عدم الاهتمام بتعقيم الأدوات التي يتم استخدامها في العمليات الجراحية أو يتم استخدامها في المجال الطبي بصفة عامة.
- الأخطاء الفنية التي تحدث في المجال الطبي:
هي مجموعة الأخطاء التي تتعلق بإهمال الأسس الطبية المختلفة أو القواعد الرئيسة التي ترتبط بها العملية الطبية أو الجهل ببعض الممارسات الطبية التي تخص المرضى.
ويتمثل هذا النوع من الأخطاء في قيام الطبيب بوصف أدوية غير مناسبة لأحد المرضى، الأمر الذي يؤدي إلى إصابة هذا المريض بالحساسية أو تظهر عليه أعراض جانبية أخرى قد تضر بصحته أو استخدام المريض في تجربة دواء معين لأول مرة.
نصائح لتجنب الخطأ الطبي
- تطبيق قوانين صارمة بجزاءات رادعة على الأطباء الذين يخالفون الأسس الطبية.
- استخدام الندوات لتوضيح أهمية الممارسات الطبية الصحيحة والعمل على حث العاملين في المجال الطبي على بذل قصارى جهدهم في معالجة المرضى.
- مراقبة عمل الأطباء بشكل صارم وعدم التهاون في أي أخطاء تصدر من جانبهم.
- التأكد من صلاحية الأجهزة التي تستخدم في عمليات الفحص وعمليات التشخيص داخل الصروح الطبية المختلفة.
- العمل على تشييد المباني داخل الصروح الطبية بشكل حديث بحيث تكون مطابقة للمواصفات القياسية في المجالات الطبية.
- يجب على الطبيب أن يسأل المرض عن الأدوية التي يتناولها قبل البدء في عمليات التشخيص وقبل وصف أي أدوية له.
- الاهتمام بالتحاليل التي تجريها المرضى والعمل على التشخيص والعلاج من خلال هذه التحاليل.
- توخي الحذر بشكل كبير عند القيام بأداء العمليات الجراحية المختلفة والاهتمام بنظافة الأدوات المستخدمة في هذه العمليات وتعقيمها بصورة دائمة.
- فهم الخطة الخاصة بعلاج المرضى، ويلزم قبل أن يتم إعطائها للمرضى التأكد من أنها اختيارات سليمة.
- محاولة تصحيح أي خطأ ينتج على وجه السرعة حتى لا تتفاقم المشكلات التي تنتج عن هذه الأخطاء.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7992