كتابة :
آخر تحديث: 21/11/2021

أهم فوائد النوم المبكر للدماغ وصحة الجسم

النوم المبكر من أكثر العادات الصحية التي ينصح بها خبراء الطب حول العالم، حيث أنهم يجزمون بكون النوم المبكر به أكثر من عشرين فائدة للجسم والحالة النفسية والعصبية أيضاً، كما تتعدد فوائد النوم المبكر للدماغ.
تنوع فوائد النوم المبكر لصحة الدماغ يعود إلى العديد من العوامل الطبية التي ترتبط بتركيبة الجسم وطبيعته المميزة، لذا حرصنا في هذا المقال على إبراز أكثر الفوائد النوم المبكر ومدى تربطها بصحة ونشاط الدماغ البشرية.
أهم فوائد النوم المبكر للدماغ وصحة الجسم

العلاقة بين النوم المبكر والدماغ البشرية

يتم وصف طبيعة هذه العلاقة بالعلاقة العملية الفيزيائية التي تتجلى في طبيعة جميع الأشياء، من خلال:

  • حيث أن الدماغ البشرية لها قدر محدد من الطاقة اليومية التي يمكن استهلاكها بها، سواء كان هذا الاستهلاك عند الأطفال في اللعب وعند الكبار أو الأشخاص ذوي مسؤولية في الدراسة أو العمل.
  • فإن طبيعة الدماغ البشرية كمثلها من طبيعية المخلوقات، تحتاج إلى الراحة بعد مرور فترة زمنية محددة، وإن كثرة عملها زيادة عن الحد يساهم في حدوث العديد من السلبيات الجسدية والنفسية المتعددة.
  • لذا فإن النوم مبكراً هو العادة الصحية الأكثر فائدة لجميع أعضاء الجسم بشكل عام وليس الدماغ فقط، ويمكنك ملاحظة ذاك في بعض الأشخاص الكبار ذوي الصحة الجيدة، حيث أنهم أكثر من يحافظ على النوم مبكراً وكذلك الاستيقاظ مبكراً.

فوائد النوم المبكر للدماغ البشرية

للنوم المبكر أكثر من فائدة صحية تخص جسم الإنسان في مختلف الأعضاء ومن أهمها فوائد النوم المبكر لصحة الدماغ، حيث أن صحة الدماغ البشرية تؤثر بشكل تلقائي في صحة وتعزيز نظام الجسم بشكل عام، وهذه الفوائد المنوعة تتجلى لنا بشيء من التفاصيل كالتالي:

  • يعزز النوم المبكر من صحة الأعصاب والشعيرات العصبية في الجهاز العصبي عند الإنسان، حيث أن النوم المبكر يساهم في التحسين من العمل الوظيفي لكل خلية من خلايا المخ والأعصاب واستكمالها مقدار كافي في العمل والراحة بما لا يستنزف قدرتها على الاحتمال.
  • يعزز النوم مبكراً من الصحة النفسية أيضاً، حيث إنه يفصل العقل عن الاضطرابات والأحداث اليومية التي قد يتسبب كثرة التفكير بها ليلاً إلى حدوث ضغط نفسي أو اكتئاب.
  • التعزيز من قوة التركيز والإدراك والفهم عن الأشخاص، حيث أن نيل قسط كافي من الراحة للعقل يساهم في تعزيز قوة العمليات العقلية التي يقوم بها يومياً.
  • يساهم النوم مبكراً في تنشيط الخلايا الدماغية المسؤولة عن تنشيط الجسم أيضاً، كما ينتج عنه قدر مناسب من القدرة العقلية والطاقة البدنية لممارسة اليوم التالي بنشاط وصحة.
  • يمنح النوم مبكراً فرصة قيمة للبدن بالاسترخاء والراحة، مما يعطيه القدرة الكاملة على بدأ يوم جديد بطاقة بدنية كاملة.
  • يعزز أيضاً من الصحة المزاجية، مما يحمي الجسم من خطر الإصابة بالأمراض المؤقتة أو المزمنة.
  • تساهم الصحة العقلية بتنشيط الدورة الدموية في جسم الإنسان، وتلك من أهم فوائد النوم المبكر للدماغ.
  • يساهم في التعزيز من عمل حاسة البصر والحفاظ عليها من الضغط النظري لمدة طويلة.
  • يمنح النوم مبكراً الجسم فرصة قيمة لحرق الطعام والتخلص من الدهون المتراكمة نهائياً بمدة كافية حتى الاستيقاظ في اليوم التالي.
  • الوقاية من عيوب البشرة التي تطرأ على الجسم نتيجة النوم متأخراً مثل الهالات السوداء والتجاعيد.

ما هي سلبيات عدم النوم مبكراً على الدماغ والجسم؟

إذا كان للنوم المبكر أكثر من فائدة على الجسم والدماغ، فإن للنوم متأخراً أكثر من عرض سلبي على الجسم والدماغ والصحة النفسية والبدنية بشكل عام، وذلك بسبب:

  • أن الدماغ البشرية بمثابة نواة الجسم، وكل أثر سلبي يؤثر بها، فهو بشكل تلقائي يؤثر على جميع أعضاء الجسم.
  • التعرض لخطر الإصابة بالضغط العصبي، وقد ينتج عنه إشارات مبدئية مثل الشعور بألم شديد في الرأس وعدم التمكن من التركيز أو الاستيعاب بالرغم من الموضوع التام.
  • التعرض لخطر الإصابة بالأمراض المؤقتة مثل الصداع أو آلام الرقبة والظهر أو الأمراض المزمنة مثل الضغط الدموي والسكر.
  • ظهور عيوب جسدية سواء في أعضاء الجسم مثل ضعف المناعة وضعف النمو وضعف الهضم إرهاق العظام، أو في البشرة مثل الهالات والتجاعيد المبكرة واصفرار الوجه.
  • خطر الإصابة بأعراض الضغط العصبي والاكتئاب الناتجة أن إرهاق الجسم والعقل بطاقة مفرطة أكثر من الحجم الطبيعي للإنسان.
  • احتمالية الإصابة بشكل كبير بأمراض الشيخوخة المبكرة مثل الخرف والزهايمر وعدم الإدراك.

كيفية الحفاظ على النوم مبكراً

يتساءل أكثر الأشخاص الراغبين في تطبيق نظام النوم مبكراً للحفاظ على الصحة حول الأفكار أو الحيل التي يمكنني من خلالها الاستغراق في النوم، فنجيب بذلك أنه يمكن استخدام العديد من الأشياء لمساعدة الجسم على النوم في التالي:

  • تناول أحدى المشروبات الباردة التي تساعد الجسم على الاسترخاء والهدوء مثل الحليب البارد أو عصير الليمون البارد أو الينسون.
  • التخفيف من شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والنسكافية وما يعادلهما.
  • محاولة التفكير في أشياء سعيدة تحفز الجسد على النوم.
  • محاولة الاعتياد على الاستيقاظ مبكراً.
  • استخدام الأساليب الطبية الحديثة في المساعدة على الاسترخاء والنوم مثل الاستماع إلى الموسيقية الكلاسيكية التي تدعو إلى الاسترخاء.
  • استخدام وضعيات مريحة للنوم تضمن استقامة الظهر وإراحة الجسم.

الأخطاء التي قد يرتكبها البعض لمحاولة النوم

قد يرتكب البعض المحاولات للنوم تكون خاطئة بشكل كامل ولا ينصح بفعلها مرة أخرى، حيث أن هناك بعض التقاليد أو المعتقدات الخاطئة عن البعض لاستحضار النوم والتي يجدر بنا توضيحها:

  • استخدم حبوب النوم للنوم مبكراً واحدة من أكثر الأشياء الخاطئة التي يستخدمها البعض بدون إدراك، حيث أن اعتياد الجسم على وسيلة تنويم يعجل الأمر بمثابة إدمان لا يمكن الاستغناء عنه.
  • وضع مياه مثلجة على الرأس، حيث أنها قد تصيب بحدوث تجلطات دموية أثناء النوم.
  • الاستسلام للتفكير في العد قبل النوم، حيث أنها تساهم في تركيز الاستيقاظ وليس النوم.
  • استخدام الهاتف للعب قبل النوم، حيث إنه يساعد في استفاقة الذهن وربما يساهم ذلك في الاستيقاظ فترة أطول بمعدلً أكبر من اللازم في الاستيقاظ، وهذا يؤدي إلى حدوث سلبيات الضغط العصبي والنظري أيضاً.
  • محاولات تشتيت العقل عن التفكير قبل النوم في حد ذاتها تساعد على الانتباه واليقظة، فعلى الأشخاص الاستسلام التام للراحة الجسدية والبدنية والعقلية لحدوث عملية النوم بشكل صحيح.
وفي النهاية ننصح دائماً الجميع بمحاولة الحفاظ على النوم مبكراً قدر الإمكان لتجنب جميع الأمراض سواء كانت أمراض جسدية أو نفسية، كما تتنوع فوائد النوم المبكر للدماغ والصحة العامة للجسم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ