كتابة :
آخر تحديث: 07/09/2024

أهمية الاستثمار المالي وطرق فتح محفظة استثمارية

يعتبر الاستثمار المالي نوع من أنواع الاستثمار، هو عملية متكاملة لها أبعاد سامية ورؤية مستقبلية، تحمل في طياتها كل المتغيرات والمستجدات، تتطلب اكتساب المهارات والخبرات الفاعلة بمرور الوقت. والإحاطة بكل ما هو جديد، ويبقى الاستثمار دائمًا هو الطريق الأكثر ضمانا وسلامة لتنمية المال، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على كل ما يخص الاستثمار المالي، تابعونا.
أهمية الاستثمار المالي وطرق فتح محفظة استثمارية

مفهوم استثمار المال

استمرار المال هو عبارة عن راس المال المستخدم في إنتاج أو توفير الخدمات أو السلع، وقد يكون استثمارًا تابتا كالأسهم الممتازة والسندات، أو استثمار متغيرًا مثل ملكية الممتلكات. ويعرف الاستثمار بأنه الأصول التي يشتريها الأفراد والمنشأة من أجل الحصول على دخل في المستقبل. من التعريفات الأخرى للاستثمار المالي، هو مبلغ مالي يستثمر بشيء ما وخصوصا في الأعمال التجارية التي تشمل شراء الآلات والأسهم الجديدة.

أنواع الاستثمار المالي

ينقسم استثمار المال إلى قسمين، حسب القسم القانوني، فاستثمار المال يصنف إلى ثلاثة أصناف:

  • الاستثمار الخاص: يمارس من قبل الشخص الطبيعي والمعنوي وذلك لتحقيق ربح مادي.
  • الاستثمار العام: أو ما يسمى بالاستثمار الحكومي، ويحتوي على مجموعة من الخطط التي تنفدها الحكومة سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، أو خطط التنمية المتعلقة بالاتجاهين السياسي والفكري.
  • الاستثمار الأجنبي: وهو عبارة عن الاستثمارات التي تقوم بها جهات خارجية لتصبح مصدر تمويل ضروري لأي من مشاريع التنمية الاقتصادية، كما هو الحال في البلدان المتقدمة.

استثمار حسب القسم الاقتصادي، يصنف إلى:

  • استثمار زراعي: يعتبر الاستثمار الزراعي من بين أكثر الأنشطة الاقتصادية انتشارا ورواجاً بين الدول ورجال الأعمال خاصة في المنطقة العربية، وبشكل عام في دول العالم الأخرى في الوقت الحاضر. ذلك بعد أن أصبح مفهوم الأمن الغذائي على رأس قائمة التحديات الرئيسية التي تواجه الدول العربية.
  • استثمار صناعي: يهدف الاستثمار الصناعي إلى تحديد فرص استثماريّة صناعيّة، بالارتكاز على تحليل العرض والطلب، كذلك التعرّف إلى أحدث التكنولوجيّات التي تتعلق بالممارسات الصناعيّة.
  • استثمار خدماتي

مجالات الاستثمار المالي

تختلف مجالات الاستثمار التي يمكن للمستثمرين الدخول فيها، ومن بينها:

الاستثمار في الأسهم

  • فعند شراء المستثمر أسهم شركة ما يصبح أحد مالكي هذه الشركة بحسب كمية الأسهم التي اشتراها، وهذا النوع من الاستثمار يحقق عائدا عاليا لكنه في نفس الوقت محاط بمخاطر كثيرة.

الاستثمار في العقارات

  • أي الاستثمار في المنازل، أو الأبنية التجارية، أو الأراضي، ويعد من الاستثمارات التي من النادر أن تفقد قيمتها على المدى الطويل، وتزيد تلقائيا مع زيادة التضخم الاقتصادي.

الاستثمار في النقد

  • هذا النوع من الاستثمار يلجا إليه المستثمر لحماية ثروته، كما يعتبر نوع من أنواع الاستثمارات المكافئة لنقد، حيث يحصل المستثمر فيها على نسبة محددة لإيداع ما يمتلك من نقد عند جهة محددة (كحساب التوفير في البنوك، شهادات الإيداع.

الاستثمار في السلع

  • وهي عبارة عن السلع التي قيمتها تكمن في خصائصها، أو مضامينها ومنها السلع المتداولة في سوق البورصة، كموارد الطاقة (النفط، الزيوت، الغاز الطبيعي...) والمعادن الثمينة (الذهب، الفضة...) المنتجات الزراعية (الذرة، القطن، السكر...)

أدوات الاستثمار المالي

  1. التعهدات: التعهد هو صك تصدره المؤسسة المساهمة في السوق المالي، مرفقة بإصداراتها من الأوراق المالية ذات الدخل الثابت، كالأسهم الممتازة و السندات وذلك بهدف الترويج لهذه الأوراق، عن طريق توفير مزايا إضافية تشجع على شرائها.
  2. الخيارات: تختلف عن التعهدات في بعض الجوانب، فالتعهدات تصدرها المؤسسة مصدرة الأوراق المالية، بينما الخيارات تصدر عن متعهدي إصدار هذه الأوراق المالية، التي تقوم بدور الوساطة في البنوك.
  3. الأسهم: عبارة عن أوراق مالية طويلة الأجل، أو صكوك لها الحق في حصص شائعة في ملكية رأسمال الشركة المصدرة لها، بشكل يسمح لصاحبها أن يصبح شريكًا تناسبيا في الشركة، كما تعد هذه الأوراق أداة تمويلية رئيسية لتكوين.
  4. السندات: هو صك يمثل جزء من قرض طويل الأجل عادة، وتصدر الشركات السندات في شكل شهادات أسمية بقيمة موحدة قابلة للتداول، وتمثل السندات في ذلك الإصدار حقوق متساوية لحاملها في مواجهة الشركة.

دوافع استثمار المال

الدوافع هي العوامل التي تشجع المستثمرين على استثمار المال ومن أهمها:

  • الرغبة في الربح.
  • الرغبة في تحقيق التوسع الاقتصادي وتنميته.
  • توفير أدوات استثمارية متعددة للأفراد والقطاعات وإتاحة الفرصة أمامهم في اختيار المجال الأنسب لهم.
  • التقدم العلمي والتكنولوجي.
  • إيجاد مناخ استثماري يجمع بين الاقتصاد والسياسة والحياة الاجتماعية، وذلك بهدف تشجيع الأفراد على المجازفة في الاستثمار.

ما هو مفهوم المحفظة الاستثمارية؟

المحفظة الاستثمارية هي مجموعة من الأصول المالية التي يمتلكها المستثمر بهدف تحقيق أهداف مالية معينة، مثل زيادة الثروة أو تحقيق دخل إضافي. تضم هذه الأصول عادةً تنوعًا من الاستثمارات المختلفة لتقليل المخاطر وزيادة الفرص لتحقيق عوائد إيجابية. يمكن أن تشمل المحفظة الاستثمارية مجموعة متنوعة من الأصول، مثل الأسهم، السندات، العقارات، الصناديق المشتركة، النقد، والمعادن الثمينة.

الفرق بين المحفظة المالية والمحفظة الاستثمارية

المحفظة المالية والمَحْفَظة الاستثمارية هما مفهومين مختلفين، وكل منهما يشير إلى نوع معين من الأصول والأغراض:

1. المحفظة المالية:

  • التعريف: هي مجموعة من الأصول المالية التي يمتلكها شخص أو مؤسسة. قد تشمل النقد، الودائع البنكية، الأسهم، السندات، وحقوق الملكية الأخرى.
  • الهدف: إدارة الأموال بطريقة توفر الأمان المالي والسيولة. المحفظة المالية تركز على حفظ الأصول وتنميتها بطريقة تضمن توافر النقد لتلبية الاحتياجات المالية اليومية والأهداف القصيرة الأجل.

2. المحفظة الاستثمارية:

  • التعريف: هي مجموعة من الاستثمارات التي يمتلكها شخص أو مؤسسة تهدف إلى تحقيق عوائد مالية على المدى الطويل. تشمل عادة أسهما، سندات، صناديق استثمارية، عقارات، ومشتقات مالية.
  • الهدف: تنمية الثروة من خلال تحقيق عوائد مالية مرتفعة على مدى الزمن، وتركز المحفظة الاستثمارية على تحقيق نمو لرأس المال وزيادة العائدات، ويمكن أن تتضمن استثمارات ذات مخاطر مختلفة لتحقيق توازن بين المخاطر والعوائد.

كيف استثمر في محفظة استثمارية؟

للاستثمار في محفظة استثمارية، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

  • حدد أهدافك الاستثمارية مثل النمو طويل الأجل، الدخل الثابت، أو الحماية من المخاطر.
  • قم بتحليل وضعك المالي الحالي بما في ذلك الدخل، النفقات، الديون، والأصول.
  • بناءً على أهدافك وتحملك للمخاطر، اختر نوع المحفظة المناسب (محفظة محافظة، متوازنة، نمو، عدوانية، إلخ).
  • قم بتوزيع استثماراتك عبر أنواع مختلفة من الأصول (أسهم، سندات، عقارات، نقد، إلخ) لتقليل المخاطر.
  • قم بفتح حساب في شركة وساطة مالية أو بنك يقدم خدمات الاستثمار.
  • حدد الاستثمارات الفردية التي ترغب في إضافتها إلى محفظتك (مثل الأسهم الفردية، السندات، أو صناديق الاستثمار).
  • راقب أداء محفظتك بانتظام للتأكد من أنها تتماشى مع أهدافك.
  • فكر في استثمار مبالغ منتظمة بشكل دوري بدلاً من محاولة توقيت السوق.
  • كن على دراية بالتكاليف المرتبطة بالاستثمار، مثل الرسوم الإدارية، ورسوم التداول، وأي مصاريف أخرى.
  • إذا كنت غير متأكد من كيفية بناء محفظة استثمارية، قد يكون من المفيد استشارة مستشار مالي محترف يمكنه مساعدتك في تحديد الاستراتيجيات المناسبة بناءً على وضعك المالي وأهدافك.

كيفية فتح محفظة استثمارية؟

لفتح محفظة استثمارية، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

  1. ابحث عن شركات الوساطة المالية أو البنوك التي تقدم خدمات فتح المحافظ الاستثمارية.
  2. قارن بين خيارات مختلفة من حيث الرسوم، التكاليف، والخدمات المقدمة.
  3. اختر نوع الحساب الذي يناسب احتياجاتك، مثل حساب وساطة أو حساب استثماري متخصص.
  4. ستحتاج إلى تقديم بعض المعلومات الشخصية والمالية، مثل: بطاقة هوية سارية (مثل جواز السفر أو بطاقة الهوية الوطنية) - إثبات العنوان (مثل فاتورة خدمات أو كشف حساب بنكي) معلومات حول دخلك وأصولك المالية.
  5. املأ نموذج فتح الحساب الخاص بالشركة التي اخترتها، وقد يكون هذا النموذج متاحًا عبر الإنترنت أو يمكنك تعبئته شخصيًا إذا كنت تفضل ذلك
  6. قم بإيداع مبلغ ابتدائي في حسابك الاستثماري بناءً على متطلبات الشركة أو البنك، وقد تتطلب بعض الشركات حد أدنى للإيداع.
  7. قرر نوع الاستثمارات التي ترغب في إضافتها إلى محفظتك بناءً على أهدافك وتحملك للمخاطر.
  8. قم بشراء الأصول التي اخترتها (أسهم، سندات، صناديق استثمار، إلخ)، ويمكنك استخدام المنصة الرقمية للوسيط أو طلب المساعدة من مستشار مالي.
  9. راقب أداء محفظتك بشكل منتظم وتحقق من أن توزيع الأصول يتماشى مع أهدافك، وقم بإجراء التعديلات اللازمة بناءً على تغييرات السوق أو أهدافك.
  10. إذا كنت جديدًا في الاستثمار أو ترغب في توجيه أكثر تخصيصًا، يمكنك استشارة مستشار مالي لمساعدتك في اتخاذ القرارات الصحيحة.
فالاستثمار المالي إذن هو واحد من أفضل الطرق لبناء الثروة، والاستقلال المالي، وذلك لأنه يمكن من الحصول على دخل في الوقت الحالي أو المستقبلي.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع