كتابة :
آخر تحديث: 10/06/2021

مفهوم الاستثمار وأنواعه وأهميته الربحية

مفهوم الاستثمار من الكلمات كثيرة التداول والاستخدام في المجال الاقتصادي، وهو حديث النشأة في هذا المجال، إذ تدور حول رأس المال وكيفية أحداث استثمار مثمر وناجح من خلاله.
سنتحدث عن مفهوم الاستثمار، وأيضاً فوائده بالإضافة إلى مجالات هذا الاستثمار ودوافعه، وغير ذلك من المواضيع المهمة المرتبطة به.
مفهوم الاستثمار وأنواعه وأهميته الربحية

مفهوم الاستثمار

يعرف مصطلح الاستثمار على أنه توظيف رأس المال بصورة أفضل، ذلك بقصد التمتع بربح مالي يعود لمن يمتلك رأس المال في الأصل، هذا الربح قد يكون في الوقت الحالي أو بعيد المدى في المستقبل.

  • الجدير بالذكر أن مفهوم الاستثمار يعتمد على اختيار الطريقة المثلى لتحقيق هذا الربح من خلال استغلال الطرق الجديدة في الاقتصاد غير المعهوده.
  • يعد مفهوم الاستثمار واحداً، ولكن الدافع لهذا الاستثمار هو المختلف، إذ يوجد استثمار غير ثابت (متغير) وهو الذي يتم في الممتلكات، مثل المؤسسات المنظمات الشركات وهكذا، والنوع الآخر الاستثمار الثابت الذي يحدث في السندات المالية وأيضاً الأسهم.

نوع الاستثمار تبعا لمعيار النوع

  • الاستثمار الإداري:

وهو النوع المهتم بتحسين الأماكن والمؤسسات الإدارية المسؤولة عن ضبط المجتمع والمحافظة على ضوابط الأمن والأمان به، مثل: أماكن الخدمة العسكرية أو المباني الحكومية.

  • الاستثمار الاقتصادي:

وهو منتشر بكثرة في المجال الصناعي والزراعي، وخاصة المشاريع الخاصة بهم، وهي المسؤولة عن إنتاج منتجات وسلع إنا للاستهلاك من قبل الشعب أو للإنتاج بقصد الاستثمار بها.

  • الاستثمار الاجتماعي:

هو ذلك النوع الذي يتم الاستثمار به بقصد زيادة رفاهية أفراد المجتمع، وخاصة الجانب الاجتماعي منها، مثل تأسيس مشاريع ثقافية، كأندية الثقافة، وأيضاً الأندية الرياضية.

  • استثمار الموارد البشرية:

يظهر هذا النوع في المشاريع والبرامج التي تقدمها الدولة لأفراد المجتمعات بقصد إيجاد التنمية البشرية في المجتمع وأيضا تنميتها وتحقيقها مثل: المشاريع التدريبية والبرامج التعليمية.

نوع الاستثمار تبعاً لمعيار الملكية

  • استثمار عام:

يتم من خلال مؤسسة أو مجموعة من المؤسسات التي تقع تحت سيطرة الدولة من حيث الملكية، ولكن هذه المؤسسة أو المجموعة ضمن نطاق شركة واحدة عامة.

  • استثمار خاص:

هو الذي تقوم به شركة خاصة ترجع ملكيتها لشخص بعينه أو مجموعة من الأشخاص.

  • استثمار مختلط:

من تسميته يلاحظ أن يجمع بين الاستثمار الخاص والعام من حيث الملكية، فقد ينفذ من قبل شخص أو مجموعة أشخاص يمتلكون مؤسسه خاصة أو مجموعة حيث يحدث الاستثمار مع مجموعة من المؤسسات العامة.

نوع الاستثمار تبعا لتحقق معيار التعدد من عدمه

  • الاستثمار المتعدد:

هو ذلك الاستثمار الذي يجمع بين أكثر من نوع من أنواع الاستثمار وأدوات مالي مثل المستندات والأوراق المالية أو مادي .

  • الاستثمار الغير متعدد:

هو ذلك الاستثمار الذي ينفذ بنوع واحد من أدوات الاستثمار والأنواع كالاستثمار في اصل مالي واحد فقط وكذلك في المادي.

نوع الاستثمار تبعاً لمعيار الأداة

  • استثمار حقيقي:

سمي بذلك لأنه يمكن المستثمر من امتلاك أشياء مادية وحسية وليست معنوية فقط كالذهب السيارات وأيضا العقارات فهذا النوع يسمي باستثمار المشاريع.

  • استثمار معنوي:

هو ذلك النوع من الاستثمار الذي ينفذ في الأشياء المعنوية التي لا تمس، وليس لها وجود واقعي مثل الاستثمار في المعرفة أو العلم أيضا التكنولوجيا .

  • استثمار مالي:

هو الذي ينفذ في رؤوس الأموال من سندات أو أموال مالية وأيضاً أسهم، أو حتى قروض تمكن المستثمر بها من التمتع بأرباح مالية وعائد ربحي مضمون كما ينص عليه القانون المتفق عليه.

أهمية الاستثمار

  • يساعد في سداد حاجة كل من المستثمر، وأيضاً المواطن، فيما يتعلق بالخدمات التي لا يمكن الاستغناء عنها.
  • نتيجة لمساهمة الاستثمار في زيادة الإنتاج على مستويات مختلفة، يؤدي ذلك إلى رفع مستوى الدخل القومي وبتالي رفع الحد الأدنى المفروض على كل فرد من أفراد المجتمع.
  • له تأثير إيجابي على مستوى المعيشة للمجتمع من خلال رفع نسبة الرفاهية للأفراد وتحقيقها في المجتمع.
  • يساهم بشكل كبير في تكوين رأس المال الخاص بالدولة.
  • يقلل من نسبة البطالة في المجتمع من خلال توفير فرص عمل وأيضا وظائف جديدة.
  • يوفر لسوق العمل الموارد البشرية المدربة المعدة للانخراط في مجالات وتخصصات العمل المختلفة من إداريين أو فنيين ولا يمكن التغافل عن الايدي العاملة اساس سوق العمل.
  • يوفر السلع والمنتجات التي تحقق إشباع لحاجات المجتمع وأفراده على المستوى المحلي.
  • يزيد من فرص تصدير المنتجات المصنعة محليا إلى الخارج وبتالي يساعد على إدخال عملات أجنبية إلى الدخل القومي للبلاد يتم استخدامها في مجالات عدة.

أدوات الاستثمار

أدوات مالية

وتنقسم إلى:

  • الأسهم: هيعبارة عن وثائق تنتج للأشخاص الذي لهم نصيب معين في شركة محددة هذا النصيب يكون في راس المال وهي أيضا تقسم إلى نوعين اسهم عادية واسهم ممتازة.
  • السندات: وثائققانونية تؤكد وتثبت أن هذا الشخص يملك بعض الأشياء التي يحق له للانتفاع بها أو ببعض الخدمات المحددة، وتنقسم إلى نوعين سندات تصدر من الحكومة، وسندات تصدر عن مؤسسات ومنشآت.

أدوات مادية

  • مشروعات اقتصادية: هي المسؤولة عن إنتاج المنتجات والسلع لسد حاجة المجتمع ورغباته لذا هي تنتشر في جميع الجوانب صناعية أو تجارية زراعية وأيضا خدمية ونظرا لهذا التنوع فهي تعد من أكثر الأدوات انتشارا واستخداما في الاستثمار.
  • العقارات والمباني: والجدير بالذكر إنها هذه الأداة يوجد بها نوعان من الاستثمار مباشر والمقصود به الاستثمار في العقارات والمباني الحسيه الحقيقة على هيئة شراء، وأيضا الاستثمار الغير مباشر هو الاشتراك في البنوك المختصة ب العقارات عن طريق المحافظ الاستثمارية.
  • المنتجات والسلع: خاصة تلك التي لها أسواق تتداول فيها وتكون أسعارها معرضه للزيادة والنقصان مثل البترول والذهب.

مجالات الاستثمار

  • مجال استثمار عقاري.
  • مجال استثمار صناعي.
  • مجال استثمار زراعي.
  • مجال استثمار محلي، وأيضاً مجال الاستثمار الأجنبي وذلك متوقف على عدد وحدات الاستثمار وأيضا على رأس المال في الأصل.
  • مجال استثمار سياحي.

الجدير بالذكر أن المجالات التي يمكن أن ينفذ الاستثمار من خلاله كثيرة ومتنوعة، فهي متوقفة على الجانب الذي سينفذ به من أجل الربح، وأيضاً خدمة هذه الجانب والمجال.

دوافع الاستثمار

  1. الرغبة في جني أموال منه وتحقيق ربحي عائد سواء في الوقت الحاضر أو من خلال خطط مستقبلية.
  2. السعي إلى سد حاجة المجتمع وأفراده المتزايدة على السلع والمنتجات وأيضاً الخدمات.
  3. تمتع المجتمعات بتطور تكنولوجي في جميع النواحي والمجالات والسعي إلى التلاءم مع هذا التطور ومواكبته.
  4. استقرار البلاد من الناحية السياسية والاقتصادية من أكثر الدوافع التي تدفع المستثمرين للمبادرة بعملية الاستثمار، لأن من البديهي أن ذلك الأخير سيزدهر ويعود بالنفع على المستثمرين وأيضا علي البلاد في ظل هذه الظروف المستقرة، ويعتبر هذا الدافع نسبي لأنه متفاوت من شخص إلى آخر وهو يتوقف على نسبه التفاؤل والتشاؤم.
  5. وجود أيدي عاملة مدربة من فنيين وإداريين وكذلك مختصين مدربين على إنجاح عملية الاستثمار، بالإضافة إلى وجود رغبة تنبعث بقصد أحداث تنمية وخاصة من الناحية الاقتصادية وتحقيقها في المجتمع والبلاد.
من الجدير بالذكر أن مفهوم الاستثمار ثابت ولكن المختلف هو الدافع الذي يحث ويدفع المستثمرين إلى بدأ الاستثمار والمشاركة فيه، ومما لاشك فيه أن هذه العملية لها فوائد كثيرة ترجع للمستثمرين وأيضاً للبلاد والمجتمعات.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ