كتابة :
آخر تحديث: 26/02/2022

ما هو الاسقاط النجمي ؟ وما أنواعه وفوائده وأضراره ؟؟

الكثير من الأفراد لا يستطيعوا معرفة الفرق بين الحلم والاسقاط النجمي، فالسبب في صعوبة التفرقة، يكون ناتج عن أن الحلم والإسقاط متشابهين جدا، فقد يظن الشخص أن ما تعرض له هو إسقاط نجمي، ولكنه يكون مجرد حلم.
فيمكن أن يحلم الشخص أنه خرج من جسده وسافر إلى العديد من الأماكن ، ويظن بذلك أنه اسقاط نجمي، ولكن يكون ذلك مجرد تصور يكون ناتج من عقله فقط.، لنوضح هذا الموضوع أكثر الان على موقعنا مفاهيم، فتابعوا معنا...
ما هو الاسقاط النجمي ؟ وما أنواعه وفوائده وأضراره ؟؟

ما هو الاسقاط النجمي؟

• يعرف بأنه تجربة الخروج من الجسد، حيث أن ذلك هو مصطلح يكون أكثر حيادية، يمكن أن يصف الإحساس بالشعور، أيضا الوعي والذات الخاص بالإنسان يكونوا في مكان أخر من مكان الجسم الأساسي.

• فبعض العلماء يقومون بتفسير الإسقاط أنه يعد بأنه نوع من أنواع الهلوسة، فعلى سبيل المثال: تقوم عالمة النفسي البريطانية وهي سوزان بلا كمور,، بالإشارة إلى أنها تكون خريطة معرفية معينة، وتعتبرها أيضا نموذج عقلي بديل.

• حيث يقوم العقل بالتصرف كما لو كان هو يختبر العالم، فهذا الاختبار لا يكون من المنظور المعتاد، ولا من المنظور الجسدي، بل من منظور أخر يكون مناسب ومتناسق مع هذا التفسير.

• أجريت العديد من الاستكشافات حول إذا كان الأشخاص الذين يمرون بهذا الإسقاط النجمي يمكن أن يكون لديهم خصائص نفسية معينة، تشير إلى تفسير ما مثل: تجارب الهلوسة الذي قامت.

• ويمكن تعريف الإسقاط النجمي بأنه هو القدرة على عملية الدخول في حالة تكون شبيهة بالهدوء التام، حيث يقوم الشخص بترك الجسد المادي ويقوم بالعمل في المستوى النجمي.

• فهذا المستوى النجمي يكون افتراضي وخيالي يمكن الوصول إليه من خلال اتصال الوعي بالروح، فهذا يقوم بالعمل كحلقة وصل بين كلا من العالم المادي والروح، أو العوالم الإلهية.

ما هي أنواع الإسقاط النجمي؟

أولا: الحلم الواعي

الحلم الواعي يعد نوع من أنواع الأحلام حيث يدرك الشخص أنه يحلم خلال الحلم الواعي، فقد يكتسب الشخص عندما يحلم قدرة من التحكم في شخصيات الحلم والسرد، والبيئة، ومع ذلك هذا ليس بالضرورة أن يحدث ذلك في الواقع، لكي يوصف الشخص بأنه واعي.

قامت العديد من دراسة الحلم الواضح، والإبلاغ عنه لسنوات عديدة، فكانت الشخصيات البارزة من العصور القديمة إلى العصور الحديثة، التي كانت مفتونة بالأحلام الواعية، وسعت إلى إيجاد طرق مختلفة وكثيرة، لكي يفهموا أسبابها والغرض منها بشكل يكون أفضل، ظهرت العديد من النظريات المختلفة ،تعتبر بأنه نتيجة للبحث العلمي حول ذلك الموضوع، وتم عرضها في الثقافة الشعبية.

التطورات الأخرى في البحث النفسي، أشارت إلى العديد من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام هذا الشكل من الأحلام، كشكل من أشكال العلاج بالنوم.

يوجد وسيلتان لبدء حلم يكون واعي:

فالحلم الواعي الناجم عن الحلم: هناك شيء ما في الحلم يدفع الشخص إلى فهم أنه يحلم.

الاستيقاظ في الحلم الواعي: ينتقل الشخص الذي يحلم من الاستيقاظ إلى الحلم دون فقدان الوعي.

ثانيا: التخاطر

• التخاطر هو عملية الشعور بالإدراك والعاطفة والضيق والخبرة، فهو أيضا عملية النقل الذي يكون مفترض للمعلومات التي تكون من شخص لشخص لآخر،دون القيام باستخدام أي قنوات حسية بشرية معروفة، أو تفاعل جسدي.

• كما تمت عملية صياغة المصطلح لأول مرة في عام 1882، فكان ذلك من قبل العالم الكلاسيكي، الذي يسمى فريدريك دبليو إتش مايرز، حيث أنه هو مؤسس جمعية البحث النفسي، وتم انتقاد تجارب التخاطر تاريخيا، بسبب الافتقار إلى العديد من الضوابط المناسبة ووجود التكرار.

• فلا يوجد دليل يعتبر مقنع على وجود التخاطر، ويعتبر المجتمع العلمي أن موضوع التخاطر هو علم مزيف، فالتخاطر هو أيضا الانتقال عن بعد للخواطر والوجدانيات، وأيضا غيرها من الخبرات الشعورية المعقدة،من عقل إلى عقل شخص أخر، وهو أيضا يعني عملية التواصل العقلي عن بعد.

• ويعرف التخاطر بأنه لغة اتصال واضح، تكون من عقل إلى عقل أخر، فالتخاطر أيضا في علم النفس يعرف بأنه شكل من أشكال الإدراك فوق الحسي، الذي يشير إلى التواصل بين شخصين أو أكثر من شخصين.

• على نحو يصير أحدهما على علم بما يجري لدى الشخص الآخر عن بعد دون سماع اللغة المنطوقة أو قراءة اللغة المكتوبة، كما أن التخاطر يعد حاسة سادسة تمثل قدرة على التقاط أفكار الآخرين غير المنطوقة والتقاط أحاسيسهم أيضا.

ثالثا: الرؤية عن بعد

• يمكن تسميتها بالاستشعار عن بعد أيضا، فهي القدرة على القيام بوصف حادث ما، وقع في مكان بعيد لا يرى بالعين المجردة، ففي الأدب الأوروبي الذي كان يتعلق بالروحانية في بداية القرن الـ 20، كانت تعرف باسم الجلاء البصري أيضا أو استبصار السفر.

• قام روزماري جويلي بوصفها بأنها عبارة عن رؤية الأشياء النائية أو الخفية عن كثب مع العين الداخلية، أو في السفر الذي يكون مزعوم خارج الجسم.

ما هي فوائد الاسقاط النجمي؟

• القيام بالمغامرة يشعر بها الفرد بالمتعة والاستفادة.

• القيام باكتساب الخبرات الجديدة.

• معرفة الطاقة الكونية.

• الحصول على صفاء الذهن وأيضا اكتساب السلام الداخلي.

• يعطي الإسقاط النجمي الفرصة للأشخاص في التعرف على العوالم.

• القيام بتعلم مهارات جديدة لا يستطع الفرد تعلمها من خلال الوجود المادي للنفس البشرية.

ما هي حقيقة الاسقاط النجمي؟

• الأدبيات الغير علمية تفسر أن ما ترتبط به هذه التجارب، مثل: تجارب الخروج عن الجسد، فهي ترتبط بأحداث تكون خارقة للطبيعة، وتكون غامضة مثل الإسقاط النجمي والمشاهدة عن بعد، فقد يكونوا أكثر واقعية وأكثر إثارة واهتمام.

• ففي مجلة ساينس، ظهرت ورقتان حديثتان عن أنه يمكن القيام بتحفيز تجارب الخروج من الجسد عن بعض الأشخاص الأصحاء، عن طريق استخدام نموذج الواقع الافتراضي القائم على وهم اليد المطاطية، فالتجارب الحسية للبصر واللمس تتعارض مع بعضها.

• كما قام المتطوعون بالنظر في الدراسات من خلال الصورة الافتراضية لجسم يتم وخزه بعصا، ولكن يتم لمس جسدهم في المكان نفسه,، فجعلهم يشعرون اأنهم قاموا بترك أجسادهم، وهم أيضا كانوا يراقبوا أنفسهم من الخارج.

ما هي طريقة الإسقاط النجمي؟

• وقت المنبه يكون لمدة 6 ساعات وعندما يرن قم بالاستيقاظ.

• قم بالتمدد على ظهرك، وأغلق عينيك، وأخبر نفسك بأنك واعي ويقظ ولاحظ جسمك عندما ينام.

• الآن نم.، يجب على دماغك أن تقوم بالتذكر أنك كنت تريد البقاء يقظ، فهذا هو الذي يجعل جسمك ينام قبل عقلك.

• الجسم نائم العقل يكون يقظ.

تقنية الحبل: تخيل نفسك تتسلق حبلا أو سلم، أو تقوم بالتأرجح للأمام وللخلف، وركز على الشعور بالحركة، وليس أن تقوم بالتركيز على رؤية الحركة نفسها.

• افعل هذا بتكرار حتى تشعر بنغزات كهربائية، أو اهتزازات تحدث في جسمك، وافعل ذلك باستمرار حتى تخرج من جسدك بشكل طبيعي.

• قم بالابتعاد عن جسدك قدر الامكان، لأن بعض الناس يبقون بجانب جسدهم، ويتسببون في حدوث المشاكل.

في هذا المقال قمت بتوضيح ما هو الاسقاط النجمي، ووضحت كيف يمكنك التفرقة بين الاسقاط والحلم العادي، فهذه المعلومات سوف تساعدك في فهم الإسقاط.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ