الضغط المرتفع يبدأ من 120 إلى 180 للرجال والنساء
جدول المحتويات
قياس ضغط الدم
لكي تعرف "الضغط المرتفع يبدأ من أين" من ينبغي معرفة تقسيم القياسات الخاصة بضغط الدم الى مستويات عديدة والتي من أهمها ما يلي:
- ضغط الدم الطبيعي: وهو الذي يتراوح معدله من 80 الى 120 ملم زئبقي.
- ارتفاع ضغط الدم الطفيف: يحدث ارتفاع طفيف في ضغط الدم عندما يتم قياس ضغط الدم الانقباضي ويتراوح معدله ما بين 120 الي 129 ملم زئبقي أو مستوى ضغط الدم الانبساطي يكون أقل وليس أعلى من 80 ملم زئبقي مع العلم ارتفاع ضغط الدم الطفيف غالبا ما يتزايد مع مرور الوقت وذلك إذا لم يتخذ الفرد الإجراءات العلاجية المناسبة والوقائية اللازمة للسيطرة عليه ومن الجدير بالذكر أنه في بعض الأحيان يطلق على هذا النوع من الضغط مقدمات فرط ضغط الدم.
- فرط ضغط الدم من المرحلة الأولى: وتظهر هذه الحالة عندما يتم قياس ضغط الدم ويتراوح مستوى ضغط الدم الانقباضي ما بين 130 الى 139 ملم زئبقي ويتراوح ضغط الدم الانبساطي ما بين 80 إلى 89 ملم زئبقي.
- فرط ضغط الدم من الدرجة الثانية: تعد هذه الفئة أكثر حدة من فرط ضغط الدم من الدرجة الأولى وتحدث هذه الحالة عندما يصل ضغط الدم الانقباضي إلى 140 ملم زئبقي ويصل ضغط الدم الانقباضي إلى أكثر من 90 ملم زئبقي.
- النوبة المحدثة لفرط ارتفاع ضغط الدم: الضغط المرتفع يبدأ من 120/180 ملم زئبقي حيث أنه في هذه الحالة يتطلب رعاية المريض رعاية عاجلة ويجب العلم أنه إذا قمت بقياس ضغط دمك في المنزل وحصلت على هذه النتيجة فيجب عليك أن تنتظر مدة قدر بخمس دقائق ثم اعد قياس ضغط الدم مرة اخرى واذا حصلت علي نفس النتيجة اسرع بالتواصل مع طبيبك إذا شعرت بأعراض اعراض تتمثل في الشعور بالخدر أو الوخز او ألم في الصدر ومشاكل في التنفس أو في الابصار او شعرت بأي عرض آخر من أعراض السكتة الدماغية عليك بالاتصال فورا برقم الطوارئ لتقديم كل الدعم العلاجي بشكل سريع.
اعراض ضغط الدم
لكي تعرف الضغط المرتفع يبدأ من أين، يجب ان تعرف اعراضه والتي من أبرزها ظهورا ما يلي:
- شعور الفرد بآلام خفيفة الى متوسطة في محيط الرأس.
- الشعور بالدوخة وعدم الاتزان.
- من الأعراض الشائعة على ارتفاع ضغط الدم حدوث نزيف ورعاف من الأنف بشكل مبالغ فيه.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض لا تظهر عند جميع حالات ضغط الدم المرتفع، حيث أن الضغط المرتفع يبدأ من 120 إلى 180 وأما يكثر ظهورها عندما يصل ضغط الدم المرتفع الى حالة تمثل خطرا على حياة الفرد ويكون قد يصل المريض إلى حالة متقدمة من مرض ضغط الدم المرتفع فتكثر ظهور هذه الأعراض.
أسباب وعوامل خطر ارتفاع ضغط الدم
أولا أسباب ارتفاع ضغط الدم:
تناول الفرد لأدوية معينة قد تزيد من ارتفاع ضغط الدم ومن هذه الأدوية:
- الأدوية التي يتناولها الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الكلى.
- الادوية التي يتناولها الأفراد الذين يعانون من اورام في الغدة الكظرية.
- الأدوية التي يتناولها الأفراد الذين يعانون من عيوب خلقي في القلب.
- حبوب منع الحمل بجميع أنواعها.
- الأدوية التي يتم تناولها لمعالجة أعراض الزكام ومزيلات الاحتقان.
- مسكنات الألم وخاصة إذا قام الفرد بتناولها دون حاجة ملحة لتناولها ودون إشراف طبي حيث ان هناك ادوية مسكنة للألم تحتاج إلى وصفة طبية.
- تعاطي الفرد الأنواع من المخدرات والتي منها الكوكايين والأمفيتامين فإنها تزيد من تعرض الفرد لخطر ارتفاع ضغط الدم.
ثانيا عوامل خطر ارتفاع ضغط الدم:
هناك بعض العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم والتي لا يمكن السيطرة عليها ومن أهم هذه العوامل ما يلي:
- السن: حيث أن زيادة فرصة التعرض للإصابة بضغط الدم المرتفع تكون بالتقدم في العمر مع العلم ان ارتفاع ضغط الدم يكون أكثر شيوعا بين الأفراد الرجال في مرحلة منتصف العمر اما النساء فإنها عادة ما تصاب بارتفاع ضغط الدم بعد وصولها إلى سن اليأس.
- التاريخ العائلي المرضي: يكثر انتشار ضغط الدم المرتفع بين الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي مرضي كأن يكون أحد افراد اسرتهم من الدرجة الاولى مصابا بنفس المرض ولهذا يعد مرض ضغط الدم المرتفع من الأمراض التي تنتقل من خلال الجينات الوراثية.
- عوامل خطر لا يمكن السيطرة عليها: وهذه العوامل تتمثل في:
- زيادة الوزن أو السمنة: يحتاج الفرد عندما يكون اعلى وزنا الى كمية اكبر من الدم وذلك لكي يتمكن الجسم من توصيل الأغذية والاكسجين الي جميع انسجة الجسم وكلما زادت كمية الدم المتدفقة عبر الشرايين كلما زاد الضغط علي جدران الشرايين والاوعية الدموية بشكل كبير.
- انعدام النشاط البدني: عادم ما يختلف نشاط القلب ونوعية عمله بين الأشخاص الذين يمارسون الأنشطة البدنية والأشخاص الذين لا يمارسون فإنه كلما زادت سرعة عمل القلب كان بحاجة الى بذل مزيدا من الجهد وخاصة أثناء انقباضه الامر الذي يؤدي إلى زيادة الضغط على الشرايين هذا بالإضافة إلى أن عدم ممارسة الأنشطة البدنية يؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بخطر السمنة.
- التدخين: عادة ما يؤدي تعاطي المدخنات التي تحتوي على مادة التبغ إلى ارتفاع ضغط الدم سواء أدى التدخين إلى ارتفاع ضغط الدم هذا بجانب الى ان المواد الكيميائية التي يحتوي عليها التبغ تؤدي الي الاضرار بصحة الشرايين مما يؤدي إلى أن الشرايين تصبح أضيق عن حجمها الطبيعي وبالتالي يرتفع ضغط الدم خلال هذه الشرايين.
- الإكثار من تناول الأغذية المملحة: يؤدي تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من ملح الطعام إلى زيادة احتباس السوائل في الجسم الأمر الذي يتسبب في حدوث ارتفاع في معدل ضغط الدم.
- تغذية قليلة من البوتاسيوم: يلعب البوتاسيوم دورا هاما في الجسم حيث انه يقوم بعمل موازنة بين معدل الصوديوم في الخلايا ولذلك فإنه عندما لا يتوفر تلبي حاجة الجسم من البوتاسيوم فإنه هذا الامر يؤدي الى تراكم كميات كبيرة من الصوديوم في الدم مما يعرض الفرد لمشاكل صحية خطيرة.
- عدم الحصول على كمية كافية من فيتامين د: حيث ان عدم الحصول على كمية كافية من فيتامين د يؤدي الى التأثير على الانزيم الذي تفرزه الكليتان مما يؤدي في نهاية الأمر الى ارتفاع ضغط الدم.
- التوتر: من أهم العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم التوتر حيث أن التوتر قد يؤدي إلى حدوث ارتفاع مؤقت في مستوى ضغط الدم ويمكن السيطرة على هذه الحالة عن طريق الاسترخاء وتجنب التدخين وشرب الكحوليات حيث أن هذه العوامل تزيد من مشكلة ضغط الدم ويجعلها أكثر تعقيدا.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14845