آخر تحديث: 10/09/2021
مفهوم العلاقة الحميمة وأهم النصائح لنجاحها بين الزوجين
طيلة مراحل علاقتك بشريك عمرك، قد تشعرين أنتِ وزوجك بأن العلاقة الحميمة بينكما صارت فاترة، على الأرجح جراء تتابع الصلة بنفس النسق، أو نتيجة لـضغوط الحياة ومشاغلها التي تبعدكم عن بعضكما مدة طويلة.
لنجاح العلاقة الحميمة بينك وبين زوجك حماية وحفظ شغفك أنت وزوجك وعدم إزاء الرابطة الحميمة، وكلما مرّ وقت بينكما في علاقتكم الزوجية كلما زادت وطالت العلاقة الحميمة بينكم، فعليكِ أن تفكري في أسلوب وكيفية استرجاع الحماس والشغف بينكما.
جدول المحتويات
نصائح زوجية لنجاح العلاقة الحميمة
نقدم لكِ اليوم عدة نصائح تصلح لجميع الأوقات لمزاولة رابطة حميمة ذات مواصفات متميزة، استعيني بها حالَما يُصيبك السأم أنتِ وزوجك.
- جهزي ورقة في بعض الأحيان بجميع الأمور التي تودين أنتِ وزوجك تجربتها.
- حددي يومًا بالتاريخ لتجربتها حتى تستعدا نفسيًا لهذا اليوم.
- اخترعي أنتِ وزوجك لغة سرية لعلاقتكما الحميمة، أي يكون ثمة مفردات لها معنى لا يفهمه سوى أنتِ وزوجك، مثل: "هل لديك عمل اليوم"
يقول المختصون أن التصرف باللغة السرية يجعل الصلة أكثر بهجة واستمتاع بين الزوجين، خاصة لو استخدمتها في رسائلك اليومية لزوجك.
- داعبي زوجك، فالرجال أيضًا يحبون المداعبة، وتلك طريقة لن تتوقعي كم ستثير زوجك، استخدمي قدمك في مداعبة قدمه في خلال القٌعود، مرري قدمك على قدمه مدة من الزمن، وانظري ماذا سيقع، يؤْثر أيضًا أن تعتني بطراز قدميك دائماً، لأنها تكون مثيرة جدًا لزوجك.
- ابتكري ألعابًا مع زوجك، وتلك لعبة مثيرة مارسيها بصحبته بين الحين والآخر، أطفئي الأنوار واستخدمي الكشاف على المساحة التي تريدين في أن يلعقها زوجك، ابدئي بالرقبة ثم الأذن، وبعد هذا الحلمات أو مثلما يحلو لكِ.
- لا تأكلي كثيراً، قد يخف يكون تناولك للطعام رغبتك في اعتياد أداء الصلة الحميمة، فإذا شعرتِ بالامتلاء، ولديكِ أنتِ وزوجك التوق إلى اعتياد أداء الصلة الحميمة، كل ما هو مطلوب منكِ فعله هو تحريك البطن أثناء الاغتسال على مظهر حرف C من أدنى لأعلى، فهذا يشتغل على تسريع عملية الهضم واسترجاع التوق إلى الرابطة الحميمة ببساطة.
- تأكدي من حصولك أنتِ وزوجك على قسط كافٍ من الغفو والراحة، فقلة السبات تعني قلة الرغبة، وهكذاّ فتور الصلة الحميمة.
- ارتدي شرابات في قدميك في أوقات البرد، حتى تشعري بالدفء، لأنها ستعمل على ارتفاع راحتك، وبذلكّ صعود متعتك.
- أثيري زوجك، وذلك على نحو عاطفي من خلال تداول القبلات الطويلة، حطي يدك على فؤاده وحطي رأسك على عنقه وتنفسي ببطء، بتلك الخطوات قد تصلين إلى النشوة أنتِ وهو على نحو أمتن.
نقاط مهمة عليك مراعاتها في العلاقة الحميمة
- ابتعدي عن استعمال جهاز المحمول في السرير، لأنه يمنح انطباعًا بأنكِ لا تولين ضرورة للعلاقة بينك وبينه، اجعلي قبل السبات وقتًا لكما معًا تتحدثان فيه عن أي شيء، حتى إذا لم تمارسا الرابطة الحميمة.
- لا تطفئي الأنوار ولا تخشي من ملاحظة زوجك لتغير مظهر جسمك، لأنه يهتم حاليا بما هو أبرز وهي الصلة الحميمة، لذا أنصحك بأن تثقي بنفسك لتستمتعي.
- اتركي الأطفال عند الجدة أو واحد من أصدقائك من حين لآخر، خاصةً لو شعرتِ بأن زوجك لا يريد في الصلة الحميمة عديدًا مثل السالف، ولقد يكون المبرر شعوره بأنكِ لم تعودي تهتمين به وبات اهتمامك بأطفالك فحسب.
- اجعلي الرابطة الحميمة ممتعة بواسطة الضحك مع زوجك خلال الصلة، لأن الإجهاد النفسي والتوتر يسببان جفاف المهبل، ما يتمخض عنه صلة حميمة مسببة للألم وغير بهيجة لكما.
- أجدر الأيام لمزاولة الرابطة الحميمة والوصول للذروة ببساطة، هو اليوم الذي يتقدم على دورتك الشهرية، فلا تفوتي ذلك اليوم.
- اشتري مرة تلو الأخرى ملابس داخلية عصرية ومثيرة، لأنها ستعيد إليكِ الرغبة الجامحة لاعتياد أداء الصلة بشدة مع زوجك.
- رائحة اللافندر مثيرة جدا، استخدمي زيت اللافندر في عمل المساج لليلة حميمة فريدة.
- القاعدة الأكثر أهمية ألا تخجلي من أن تطلبي من زوجك ما تودين أن يفعله في الزمان الذي تشعرين فيه بالرغبة في هذا، وكوني أنتِ القائدة في بَعض الأحيان.
المتعة في العلاقة الحميمة
- الجنس الفموي من المعتاد أن يكون ممتعًا للزوج أكثر، ولكنك قد تشعرين بعدم التوق إلى ممارسته، من الممكن أن يكون الحل في استعمال الواقي الذكري، لأن له أشكالًا بروائح الفواكه المتنوعة، أيضًا الصلة الحميمة تستند على التهيؤات في بَعض الأحيان، فتخيلي أنكِ تأكلين شيئًا تحبينه، ولقد يكون ذلك هو الحل كمحاولة منكِ لإمتاع زوجك، ومع الزمن ستزيد رغبتك في مزاولة الجنس الفموي، وتبقى النظافة الشخصية هي القاعدة الأبرز لاعتياد أداء الجنس الفموي.
- يلزم أن تحصلي على المتعة من الصلة الحميمة، فلا تتوقعي أن تصلي في جميع المرات لنفس الدرجة والمعيار من المتعة والإشباع، ولقد يكون القرين عنده رغبة أكثر منكِ في تلك المرة، وتكتفين أنتِ بالاستلقاء على السرير ومحاولة إمتاعه والحصول على قليل من المتعة.
- إذا كنتِ تعانين من قلة الرغبة الجنسية، شدّبي تلك المكيدة: تنفسي من أنفك واحبسي أنفاسك لبرهة ثوانٍ ضئيلة ثم أطلقي سراحها، وكرري تلك المحاولة مدة ثلاث دقائق، ذاك سيعمل على ازدياد الطاقة الجنسية لديكِ وستزيد رغبتك.
- استحمّي مع زوجك، فالاستحمام معًا من أهم ما يحرض الزوجين، لأن انسياب المياه على البدن يجلب الراحة والسُّكون وصعود الرغبة عند الطرفين، خاصة إذا كان دون استعدادات خاصة.
- مارسي تمرينات كيجل، فهي تغير للأحسن من أدائك في خلال الرابطة الحميمة، جربي تمرينات البطن، التي ستعمل على ازدياد متعتك ومتعة زوجك.
- هل جربتِ من قبل أن تأخذي أنتِ وزوجك عطلة لتسافرا معًا من أجل مزاولة الصلة الحميمة؟ لو كان ردك "لا"، فلا تترددي في أن تفعلي ذاك كل مدة، فهو يجدد علاقتك بزوجك، ومن غير شك إذا كان دون مرافقة الأطفال.
مداعبات يحبها الزوج
تماماً مثل السيدات، يحب الرجال أيضًا المداعبة، والمداعبات التي تتقدم على الصلة الحميمة من الموضوعات التي تجعل الرابطة أكثر بهجة واستمتاع وتهييج، إليك عدد من الأفكار لمداعبات سيحبها زوجك:
- ابدئي خارج حجرة السبات: لا تجعلي المداعبات دائماً تبدأ في غرفة النوم، يمكن لك تجريب شيء أخر، إذا كنتِ تريدين جعل الأشياء أكثر تلقائية، فحاولي بداية المداعبة في المطبخ أو المكتب أو في أي موضع أجدد في البيت لا تفعلين فيه ذاك عادةً،
- البحث عن الموضوعات الشيقة: "فغير المتوقع هو ما يبقي الموضوعات ممتعة،، حيث يمكن لك إما إمتاع شريكك من خلال التحدث إليه مباشرة عن رغبتك فيه.
- التكلم عن الرابطة الحميمة: التكلم عن الموضوعات التي تريدينها أثناء الرابطة الحميمة، فإذا شعرتِ أنه لا يشعر بحماس للمداعبة، فابدئي أنت وتحدثي مع زوجك عن الموضوعات التي تريدين أن يجريها أثناء العلاقة، حيث سوف يساعد هذا على اشتعال الرغبة والحماس لديكم.
- رقصة ضئيلة: هل تبحثين عما تَستطيع فعله قبل المداعبة؟ اجعلي زوجك يجلس على السرير، وجهزي الموسيقى المفضلة لكما وارقصي رقصة طفيفة، وطوال الرقص امنحي زوجك حضنا لمزيد من التهييج، وتَستطيعين أن تطلبي من زوجك أن يستمر مرتديا ملابسه، لتخلعيها أنت قطعة تلو الأخرى، لمزيد من التهييج.
- التدليك: في بَعض الأحيان يكون أجدر مظهر من أنواع المداعبة متواضعًا مثل الراحة والسُّكون، إن إعطاء قليل من التدليك لزوجك ليشعر بالاسترخاء، سوف يساعد أيضًا على حرق رغبته، ويمكنك خلق أجواء أثناء التدليك، مثل حرق الشموع واختيار زيت تدليك ذي رائحة محببة لكما.
- معرفة مواضع ضعفه وإثارته: حاولي أن تكتشفي نقطة ضعفه وإثارته، هذه البقعة التي تجعله متوترًا ومثارًا.
أخيراً، الحب هو أساس العلاقة الحميمة فبدونها لا يمكن أن يشعر كلا من الطرفين بتلك اللذة، لذا يلزم العمل على تعزيز تلك المشاعر بين الزوجين بشكل دائم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10198
تم النسخ
لم يتم النسخ