كتابة :
آخر تحديث: 30/08/2022

أهم أنواع وأعراض القلاع الفموي وطرق العلاج والوقاية منه

يعاني غالبية الناس من مرض القلاع الفموي صغارا كانوا أم كبارا، وتتسبب لهم في آلام شديدة وخاصة عن تناولهم للطعام وحتى أثناء الكلام. إليكم في هذا المقال في موقع مفاهيم أهم أعراض القلاع الفموي وأسبابه وطرق علاجه.
أهم أنواع وأعراض القلاع الفموي وطرق العلاج والوقاية منه

القلاع الفموي

  • القلاع الفموي عبارة عن تقرحات صغيرة ومؤلمة عادة، وتسببها الفطريات والخمائر من جنس المبيضات والتي تتكاثر على بطانة الفم، وهذه المبيضات تتواجد في العادة داخل الفم دون أن تتسبب في أية أضرار، وتكاثرها وتزايد نموها هو الذي يتسبب في هذا المرض.
  • يمكن أن يظهر القلاع على أشكال وأبعاد مختلفة، منها دائرية ومنها بيضاوية، ومحاطة غالبا بهالات حمراء اللون، ويعرف القلاع كذلك باسم داء المبيضات الفموي أو باسم السلاق الفموي.

oral thrush

أنواع القلاع الفموي

فيما يلي عرض لبعض أنواع قلاع الفم:

القلاع الصغير:

  • وهو أكثر أشكال القلاع حدوثا، وهو عبارة عن تقرحات صغيرة بيضوية الشكل، وسرعان ما تختفي بمرور أسبوع أو أسبوعين من ظهورها، ودون أن تترك أية نذوب.

القلاع الكبير:

  • وهو قليل الحدوث، ويكون عبارة عن تقرحات مؤلمة وكبيرة مقارنة بالقلاع الصغير، ويستغرق شفاءها ما يقارب ستة أسابيع، وعادة ما تتركنذوب في الفم.

القلاع الحلائي الشكل:

  • وهذاالنوع من القلاع يظهر على شكل مجموعة من التقرحات والتي تكون بحجم الدبوس، وغالبا ما يبلغ عددها 10 إلى 100، وتستمر من أسبوع إلى أشهر لتشفى.

أعراض القلاع الفموي

تتضمن الأعراض الأكثر شيوعا لقلاع الفم، ما يلي:

  1. ظهور ترسبات وبقع بيضاء أو كريمية اللون على الغشاء المخاطي للفم.
  2. شعور بألم ووخز في المنطقة المصابة.
  3. فقدان التذوق.
  4. احمرار زوايا الفم.
  5. نزيف طفيف في حالة جرح وخدش تلك الترسبات.
  6. صعوبة في الأكل والشرب وحتى الكلام.
  7. ظهور تشققات بزوايا الفم.
  8. احتمال الإصابة بالحمى.

أسباب الإصابة بالقلاع الفموي

بعد التعرف على أعراض القلاع الفموي، ليس هناك أسباب محددة تؤدي للإصابة بالقلاع، لكن تمة مجموعة من العوامل التي من الممكن أن تساهم في ظهوره، وأبرزها:

  1. الضغط النفسي: الضغوط النفسية والانفعالات يمكن أن تساهم في ظهور الفطريات داخل الفم.
  2. إصابة أنسجة الفم: إصابة أنسجة الفم دون قصد نتيجة تنظيف الأسنان بقسوة أو نتيجة عض بطانة الخد الداخلية، يمكن أن يتسبب في الإصابة بالقلاع.
  3. تناول بعض أنواع الأطعمة: إن تناول بعض أنواع الأطعمة كالحمضيات والتوابل والبندق... يمكن أن يتسبب في نمو المبيضات.
  4. ضعف المناعة: ضعف المناعة سواء لدى الرضع أو كبار السن يمكن أن يتسبب في الإصابة بهذه العدوى.
  5. داء السكري: المريض بداء السكري قد يحتوي لعابه على كميات عالية من السكر وهذا يشجع من نمو المبيضات.
  6. الأدوية: يمكن لبعض أنواع الأدوية كالمضادات الحيوية أن تزيد من احتمال الإصابة بفطريات الفم، وخاصة عند أخذها لمدة طويلة أو أخذها بجرعات عالية.
  7. ارتداء طقم الأسنان:ارتداء طقم الأسنان الصناعي خاصة إذا ما كان لا يتناسب مع حجم الفم، قد يؤدي إلى الإصابة بهذه العدوى.
  8. عدم العناية بنظافة الفم: يؤدي عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان إلىنمو وانتشار المبيضات وبالتالي الإصابة بالقلاع.
  9. جفاف الفم: جفاف الفم ونقص الكميات الطبيعية للعاب يمكن أن يؤدي للإصابة بالقلاع.
  10. استعمال فراشي الأسنان القاسية:استعمال فراشي الأسنان القاسية يمكن أن يخدش بطانية الفم، ومنه الإصابة بقلاع الفم.
  11. الحيض عند النساء: التغيرات الهرمونية التي تصيب النساء أثناء الدورة الشهرية (الحيض) يمكن أن يتسبب في الإصابة بالقلاع.
  12. حاجة الجسم إلى الفيتامينات الأساسية: فحاجة الجسم للفيتاميناتوبالخصوص الفيتامين ب12 والحديد والزنك قد يؤدي إلى انتشار المبيضات داخل الفم.
  13. الاستخدام المفرط لغسول الفم: فالاستخدام المفرط لغسول الفم يمكن أن يدمر البكتيريا التي تعمل على بقاء المبيضة في مستوياتها الطبيعية، وبالتالي زيادة احتمال الإصابة بالقلاع.
  14. الوراثة: إذاكان أحد أقربائك (والدك، والدتك، أحد إخوتك) يصاب غالبا بالقلاع، فأنت كذلك عرضة للإصابة به.
  15. التدخين: فتدخين السجائر من شأنه أن يساهم في الإصابة بالقلاع.

oral thrush

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالقلاع الفموي

غالبا ما يصيب القلاع الحالات الآتية:

  • الرضع والأطفال الصغار، لأنهم قليلو المناعة، كما أنه يمكن أن يصيب كذلك كبار السن والأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون بتاتا من أية حالات مرضية وطبية.
  • غير أن القلاع قد يصيب كذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، كداء السكري أو نقص في عنصر الحديد، أو نقص في الفيتامين ب 12.
  • وكذلك يمكن أن يصيب من يشكون من نقص في وظائف الغدة الدرقية، والأشخاص الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، إضافة إلى أن المدخنين كذلك تزيد لديهم نسب الإصابة بهذا القلاع.

تشخيص حالة الإصابة بالقلاع الفموي

يعتمد تشخيص حالة الإصابة بقلاع الفم على المعاينة البصرية، وذلك من خلال:

  • فحص فم المريض بحثا عن التقرحات البيضاء، ومن خلال طرح بعض الأسئلة عليه والمتعلقة بالأعراض التي يشكو منها.
  • وإذا اقتضى الأمر فالطبيب يقوم بكشط بعض من الأنسجة داخل الفم لفحصها تحت المجهر، كما أنه قد يقوم بإجراء فحص بدني للمريض وبإجراء فحوصات دم معينة قصد تحديد الحالة الطبية المحتمل أن تتسبب في الإصابة بقلاع الفم.
  • وإذا وجد الطبيب بأن قلاع الفم ناجم عن تعاطي بعض الأدوية، أو كان سببه حالة مرضية معينة، فإن علاج هذه الحالة يعتمد على علاج المسببات الكامنة. ورائه.

الوقاية من الإصابة بالقلاع الفموي

تمة مجموعة من الخطوات والتدابير التي يمكن تتبعها لتجنب الإصابة بقلاع الفم، وتتضمن هذه الخطوات، ما يلي:

  • العناية بصحة الفم والأسنان.
  • تفريش الأسنان بفرشاة أسنان ناعمة يوميا بعد كل وجبة.
  • خلع طقم الأسنان ليلا عند الذهاب للنوم.
  • التأكد من أن طقم الأسنان مناسب لحجم فمك.
  • تطهير أطقم الأسنان.
  • الحفاظ على مستوى السكر في الدم، إذا ما كنت تعاني من داء السكري.
  • علاج جفاف الفم إذا ما كنت تعاني منه.
  • الابتعاد ما أمكن عن الحمضيات والتوابل الحارة.
  • تناول اللبن كونه يعمل على تحقيق التوازن الطبيعي بين بكتيريا الفم المتعايشة فيه.

علاج حالة الإصابة بالقلاع الفموي

  • تخف آلام القلاع تدريجيا خلال أسبوع أو أسبوعين من ظهور التقرحات بالفم، وتختفي دون أن تترك أية نذوب، ودون الحاجة إلى معالجتها.
  • ولكن في حالة كان مزعجا وكبيرا يمكن استعمال مضادات ميكروبية ومراهم ستيروئيدية موضعية، ومسكنات من قبيل الباراسيتامول والإيبوبروفين. وعموما فعلاج قلاع الفم يعتمد على عمر المريض وعلى صحته العامة.
وفي الختام، بعد التعرف على أعراض القلاع الفموي، نجد أنه لا يشكل أية خطورة أبدا على المصاب بها، فهو سرعان ما يختفي بعد مرور أسبوع أو اثنين من الإصابة به، والوقاية منه تبقى أفضل الطرق لتفادي الإصابة به.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع