كتابة :
آخر تحديث: 19/03/2022

ما هي المقويات الطبيعية للجنس علمياً

يحتاج كل شخص إلى ممارسة العلاقة الجنسية بشكل جيد للحصول على الراحة مع شريك الحياة، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن المقويات الطبيعية للجنس علمياً.
هناك الكثير من النباتات والأعشاب الطبيعية التي تعتبر من المقويات الطبيعية للجنس علميا والتي يتم اللجوء إليها من أجل ممارسة العلاقة الجنسية التي تشبع رغبات الزوج والزوجة.
ما هي المقويات الطبيعية للجنس علمياً

العلاقة الجنسية

هي تلك العلاقة التي يمارس فيها الرجل مع زوجته ضروب مختلفة من الحب ويتم أيضاً فيها إدخال العضو الذكري للرجل داخل المهبل بعدة صور وأوضاع مختلفة حتي تتم عملية القذف ووصول الحيوانات المنوية إلى البويضة من أجل تلقيحها وبهذا تكون العلاقة الجنسية سليمة

هناك عدة مراحل يمر الزوج والزوجة من أجل ممارسة علاقة جنسية قويه وتتمثل تلك المراحل في المداعبة الجنسية وهي أول مراحل العلاقة الجنسية وتهدف إلى الدخول في أجواء العلاقة الجنسية من خلال الكلام أو التلامس الخفيف ويطلق عليها اسم مرحلة الرغبة الجنسية.

مرحلة النشوة الجنسية وهي أهم مراحل العلاقة الجنسية وتعتبر الهدف الرئيسي من أجل إقامة علاقة جنسية سليمة وتعني الاستمتاع بالنسبة للرجل أو زوجته وهي المرحلة الخاصة بالإيلاج والقذف وتختلف مدة هذه المرحلة من شخص لآخر.

أما المرحلة الأخيرة فهي مرحلة عودة الجسم إلى حالته الطبيعية وهذه المرحلة بعد إتمام عملية القذف وفيها يعود العضو الذكري لحالته الطبيعية كما أن المهبل وجسد الزوجة يصبح أكثر ارتياحا ويعود إلى الوضع الطبيعي وهي تعني إتمام العلاقة الحميمة، وهناك عدة عوامل مؤثرة في العلاقة الجنسية ومنها الحالة المزاجية لطرفي العلاقة، وحالة الطرفين من ناحية الصحة الجسدية، ومدي تواصل الطرفين وتقبلهم لبعضهم.

المقويات الطبيعية للجنس علمياً

يمكننا التعرف على أهم المقويات الطبيعية للقدرة الجنسية من خلال الآتي:

نبات الجنسينغ:

  • ولهذا النوع من النباتات أنواع مختلفة ومن أهمها الحنسينغ السيبري والذي يلجأ إليه كمقوي جنسي طبيعي، إذ يعمل على إثارة الشهوة الجنسية لدة الطرفان، وهناك أيضاً الجنسينغ الكوري ويتم استخدامه في الطب التقليدي الخاص بالصين.
  • إن الجنسينج مثله مثل مختلف النباتات العشبية يعمل على مساعدة الجسم وتقويته ليقوم بإنتاج أكبر كمية من أكسيد النيتريك وله العديد من الفوائد الجنسية وبخاصة عند استخدامه من قبل النساء لأنه يمدهن بالطاقة والقوة اللازمة للعلاقة الجنسية ويجعلهن يتحملن العلاقة الجنسية برضا وقبول.

الكوهوش الأسود:

  • في الماضي كان يتم استخدام الكوهوش الأسود في علاج آلام المفاصل، وبالإضافة إلى ذلك تم اللجوء إلى استخدامه في التقوية الجنسية من قبل النساء وذلك لأنه يعمل على علاج الهبات الحرارية والتعرق الليلي لديهن.
  • كما أنه يعمل على علاج الجفاف المهبلي ويخفف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض، ويعمل على تخفيف أعراض سن اليأس وليس هذا فحسب بل إن تناول الكوهوش الأسود من قبل النساء يعمل على زيادة تدفق الدم إلى الحوض.
  • وهو الأمر الذي يساعد على زيادة درجة الإثارة عند النساء وزيادة التحفيز الجنسي لديهن وذلك لأنه يحتوي على نسب عالية من هرمون الاستروجين.

كف مريم:

  • وتم اللجوء إلى استخدامه في الطب التقليدي وذلك من أجل علاج الالتهابات التي يكون الرحم مصدرها، وهو أيضاً يعمل كمحفز للدورة الشهرية.
  • ويتم تخفيف اعراض متلازمة ما قبل الحيض وليس هذا فحسب بل إن كف مريم يتم اللجوء إليه من أجل تخفيف أعراض الحيض وحل المشاكل التي تتعلق به.
  • ويعمل على زيادة هرمون الاستروجين الذي يعمل على تحفيز وزيادة الرغبة الجنسية ومن المعروف أيضاً بأن كف مريم يعمل على تقليل البرولاكتين الموجودة في الدماغ والتي تعمل على تثبيط الرغبة الجنسية.

الارغنين:

  • وهو من الأحماض الامينية والتي يحتاج إليها الجسم بشكل أساسي وذلك من أجل فوائده الكثيرة التي تتعلق بتعزيز الجهاز المناعي وإنتاج البروتين.
  • كما أنه مفيد جداً للجنس ولزيادة الرغبة الجنسية وذلك لأنه من أسباب إنتاج هرمون ألنتريك هذا الهرمون المتسبب في زيادة تدفق الدم في الجسم.
  • ويعمل على زيادة الرغبة الجنسية ويعمل على تحسين تدفق الدم إلى العضو الذكري للرجل ليصبح أكثر صلابة عند الانتصاب وبالتالي علاقة جنسية أقوى.

اليوهمبين:

  • يعتبر من المقويات الطبيعية للجنس وذلك من خلال استخدام عصارة شجرة اليوهمبين والتي تعتبر افريقيا مصدرا لزراعتها وذلك من أجل تقوية الانتصاب.
  • وذلك من خلال تقوية مراكز الانتصاب من مصادر الموجودة في الدماغ والتي يتم نقلها إلى العضو الذكري من خلال العمود الفقري، كما أن اليوهمبين يعمل على حل مشكلة ضعف الانتصاب لدى الرجال

الجنكة:

  • في الطب الصيني التقليدي تم اللجوء إلى استخدام الجنكة منذ فترات زمنية بعيدة.
  • وهومن أهم الأدوية العشبية التي تستخدم في حل مشاكل العجز الجنسي والتي ترتبط باستخدام مضادات الاكتئاب.

مشروبات يتم تناولها قبل ممارسة العلاقة الحميمية

وبعد أن تعرفنا على المقويات الطبيعية للجنس علمياً سنتعرف على أهم المشروبات التي يتم تناولها قبل ممارسة العلاقة الحميمة والتي تعمل على تحسين الأداء وزيادة الإثارة خلال العلاقة:

  • عصير الصبار: إن تناول عصير الصبار قبل ممارسة العلاقة الجنسية من الأمور المهمة وذلك وفقا للدراسات التي تم إجراؤها على هذا المشروب والتي تعمل على زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون الذي يعتبر هرمون الذكورة الأساسي لدي الرجال فهو يعمل على زيادة الرغبة بالنسبة للرجل والنساء كما يعمل على تقوية الانتصاب لدي الرجال.
  • عصير الرمان: من المشروبات التي تحتوي على مضادات الأكسدة بنسب كبيرة وبالتالي فإن شرب هذا العصير قبل ممارسة العلاقة الحميمة يعمل على تنشيط الدورة الدموية للأعضاء التناسلية وبالتالي التخلص من المشاكل التي تتعلق بضعف الانتصاب.
  • الحليب: من المشروبات الجيدة وخاصة قبل ممارسة العلاقة الجنسية وذلك لأنه يعمل على تعزيز الدوافع الجنسية بشكل صحي وذلك بسبب احتوائه على الكثير من العناصر الغذائية المهمة كما أنه يعمل على توفير طاقة إيجابية أثناء ممارسة العلاقة الحميمة ويعمل على زيادة الرغبة لدى النساء وتحسين الأداء.
  • عصير الموز: من المشروبات التي نلجأ إليها قبل البدء في ممارسة العلاقة الجنسية وذلك لأنه يحتوي على نسب عالية من انزيم البروميلين الذي يعمل على تعزيز الرغبة الجنسية كما أنه يحتوي على الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تمد النساء بالطاقة والقوة اللازمة للتحمل الجنسي.
  • عصير البطيخ: من العصائر الطبيعية المقوية للجنس وذلك لاحتوائه على الأحماض الامينية والتي تعمل على تحفيز إنتاج أكسيد النيتريك الذي يعتبر مهم جدا في العلاقة الجنسية.

فوائد العلاقة الجنسية

بعد أن تعرفنا على المقويات الطبيعية للجنس علمياً سنتعرف على أهمية ممارسة العلاقة الحميمة:

  • تعزيز الجهاز المناعي وتقويته من أهم فوائد الجنس.
  • حماية عضلات الحوض وتقويتها بالجنس والمحافظة على المثانة وتقليل فرص الإصابة بسلس البول.
  • تكمن الأهمية الرئيسية لممارسة الجنس في الإنجاب والرزق بالأولاد.
  • ممارسة الجنس مهمة في ضبط مستوى النوم وعدد ساعته وخصوصاً بعد نهاية ممارسة العلاقة الحميمة فيمكن للشخص أن ينام بشكل جيد.
  • الإحساس بالمتعة بالنسبة للرجل والزوجة خلال ممارسة العلاقة الجنسية.
  • تقوية الرابط الأسري بين الرجل وزوجته والمحافظة على كيان الأسرة وإظهار العواطف الجياشة بينهم خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
في النهاية وبعد أن تعرفنا على المقويات الطبيعية للجنس علمياً يجب الحذر من الإفراط في تناول هذه المقويات لتجنب اعراضها الجانبية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ