كتابة :
آخر تحديث: 13/09/2021

الفرق بين الوريد والشريان وأسباب انسدادهم

تتطلب خلايا جسد الإنسان إلى أكسجين وغذاء بأسلوبٍ متواصل للقيام بعملية التنفس الخلوي في الميتوكندريا ضمن الخلايا، وهنا يأتي دور التحدث عن الوريد والشريان.
تتمثل أهمية الوريد والشريان للاستحواذ على الطاقة الضرورية للقيام بالأنشطة المتنوعة للخلايا، ويتولى الدم عملية نقل الأكسجين والغذاء لكل الخلايا في جسد الإنسان.
الفرق بين الوريد والشريان وأسباب انسدادهم

الجهاز الدوري

يعرف الجهاز الدوري بأنه:

  • الجهاز الذي يتحمل مسؤولية انتقال الدم في جسد الإنسان، ويتكون بأسلوب أساسي من الدم السائل الأحمر الذي يشتمل على أشكال خلايا متنوعة تقوم بوظائف متباينة في غرض اللزوم.
  • وينقل الدم الهرمونات والأكسجين والغذاء والغازات الأخرى من وإلى المستعملين المتنوعة، وينتقل الدم عن طريق الأوعية الدمويّة.
  • وهي متمثل في أنابيب تتكوّن من عضلات ملساء تقوم بمهمة نقل الدم بين الفؤاد وأجزاء البدن المتنوعة، وتنقسم إلى الشرايين والعروق والشعيرات الدموية.

أما الدم فهو :

  • السائل المنقول عبر الشرايين والعروق، ويعد من أكثر السوائل المتواجدة في نطاق بدن الإنسان، وإن انقطاع الدم عن واحد من أعضاء البدن هو باعتبار مصرع للعضو الإنساني.
  • ووظائف الدم عامتها في قصد الضرورة فهو الذي ينقل الأكسجين، مثلما يقدّم الحراسة المناعية للبدن عن طريق خلايا الدم البيضاء، مثلما ينقل المكونات الغذائية والفيتامينات والبروتينات وسكر الغلوكوز للخلايا، وينقل الدم الهرمونات من الغدد إلى المستخدمين والأنسجة المعنية.
  • وتتوفر في نطاق كل إنسان صارم ما يقارب 5 لترات من الدم، ويتكون الدم من خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية والبلازما.

الفرق بين الوريد والشريان

  • تبدأ مدة نقل الدم من الرئتين، إذ تتخطى الأوعية الدموية بجانب الحويصلات الهوائية للتزود بالأكسجين بواسطة خاصية الانتشار، ثم تذهب للفؤاد الذي يضخ الدم المحمل بالأكسجين عبر الشرايين إلى جميع مناطق الجسد.
  • وبعد استنزاف الأكسجين من قبل الخلايا ينهي نقل ثنائي أكسيد الكربون إلى الدم الإيراد للفؤاد ثم الرئتين، وهذا عبر العروق.

ومن الممكن المفاضلة بين الشرايين والعروق في جسد الإنسان عن طريق ما يلي:

  • الشريان يحمل الدم الغني بالأكسجين من الفؤاد إلى أجزاء الجسد المتنوعة، ما عدا الشريان الرئوي الذي ينقل الدم غير المؤكسد إلى الرئتين.
  • وبشكل عام فإن الشريان يطلع من الفؤاد صوب أجزاء البدن، في حين الوريد يحمل الدم المشبع بثاني أكسيد الكربون من خلايا البدن المتغايرة الناتج من عملية التنفس فيها، ليصل به إلى الفؤاد.
  • ماعدا الوريد الرئوي الذي يحمل الدم الغني بالأكسجين طول الوقتً، إذ يأخذه الفؤاد ويضخه إلى الجسد كاملاً، وبطرازٍ عام فإن الوريد يبلغ إلى الفؤاد، ولا يأتي ذلك منه.
  • يميل لون الشرايين إلى الأحمر الفاتح، لأنها محملة بالأكسجين، في حين العروق يميل لونها إلى الأحمر القاتم، أو الأزرق نتيجة حملها لثاني أكسيد الكربون.
  • تتصف الشرايين بأنها متجاوبة بشكل كبيرً، فيما العروق تتسم بأنها أصغر مطواعيةً من الشرايين.
  • تتسم الشرايين بأن قطرها الداخلي ضئيل وجدرانها كثة، تشتمل على عضلاتٍ دائريةٍ تحافظ على نطاق محددٍ من الإجهاد النفسي داخلها، لحماية وحفظ قوة ضغط الدم الذي يجري فيه.
  • في حين تتسم العروق بأن قطرها الداخلي أضخم من دولة قطر الشرايين وسماكة جدرانها ضئيلةٌ.
  • تنتشر الشرايين في البدن بقعرٍ، لذا فإنه من العصيب تحديد مقرها بواسطة البصر، في حين تبقى العروق بجانب سطح البدن الأمر الذي يجعل من السهولة مشاهدتها بدون نظارة رؤية خاصة وتحديد أماكنها.
  • يكون الكبس في العروق أدنى من الشرايين، وتكون جدرانها أدنى سمكاً من الشرايين، ومن الممكن للأوردة التقلص والتوسع وفق الاحتياج بخلاف الشرايين، فالوريد يمكن له الإتساع عشرة أضعاف الشريان.
  • تتضمن العروق على صماماتٍ بهدف معاونة الدم على الانتقال إلى الفؤاد من أجزاء الجسد المتغايرة، وخصوصاً الأجزاء البعيدة مثل أصابع اليدين والقدمين، وعدم السماح لها بالعودة بإجراء الجاذبية الأرضية.
  • وتكون تلك الصمامات مثل الجيوب، إذ تلتصق جدران تلك الجيوب بجدران الأوعية الدموية لدى ارتفاع الدم للأعلى نحو الفؤاد، ووقتما ينشد الدم العودة للأسفل.
  • فإن تلك الجيوب تمتلئ وتنتفخ فتلتصق جدرانها جميعاً فتمنع الدم من الانخفاض، في حين الشرايين لا تتضمن على مثل تلك الصمامات، لأن الفؤاد يضخ الدم فيها بشدةٍ ليصل إلى أجزاء الجسد المتنوعة.

انسداد الوريد والشريان

يبقى نوعان من انسداد الشرايين هما المرير والمزمن، ويتكون انسداد الشريان نتيجة لـحدوث الأتي:

  • تخثر الدم داخله، ويترسب الدم على جدران الأوعية الدموية مما يتسبب في انسداده، تزداد تلك الحالات في الأنحاء الضيقة في جسد الإنسان مثل شرايين عضلة الفؤاد أو الرأس.
  • من الممكن أن تكون ثمة عوامل أخرى غير تخثر الدم، مثل تزايد الكيس الدموي، الأمر الذي يتبرير عدم مقدرة الشرايين على استيعاب الأحجام الهائلة من الدم التي تتدفق أثناها.
  • وكل تلك الحالات قد تُسبب وقفاً مفاجئاً لجريان الدم في الشرايين، الأمر الذي يسفر عنه ما يسمى بالجلطة، يُمكن التنبؤ بإمكانية حدوث جلطة بمقر ما بواسطة الإحساس بالخدر بالأطراف، والتي تعني عدم وصول الدم إليها.
  • مثلما يمكن التعرف على عدم وصول الدم لمنطقة ما بشحوب لونها وإزرقاقها، وقد تتسبب الجلطات شللاً بالأطراف وتوقف المستعملين عن عملها وقد تدافع الهلاك.

الفرق بين الوريد والشريان وظيفياً

يكمن الاختلاف بين الشريان والوريد مرة تلو الأخرى في دور كل منهما في الإجراءات الحيوية في البدن وكيف أن التأثيرات على طبيعة كل منهما تتسبب في الإخلال بوظيفة محددة، وكيف أن البدن يستعين بها كوسيلة علاجية في مواجهة المشكلات التي يقع تأثيرها على البدن عامةً وعلى جهاز الدوران والفؤاد خاصة، ومن تلك الفروقات ما يجيء:

تركيز الأكسجين وثاني أكسيد الكربون

  • على العموم فإن الشرايين هي الأوعية الدموية التي تتحمل مسئولية نقل الدم الغني بالأكسجين بعيدًا عن الفؤاد إلى الجسد والعروق هي الأوعية الدموية التي صبر الدم هابط الأكسجين من البدن إلى الفؤاد ليعاد تشبيعه بالأكسجين.
  • إلا أن تلك القاعدة لا تطبق على الشرايين والعروق الرئوية إذ إن الشرايين الرئوية يُضخ بها دمٌ غير مشبع بالأكسجين والعروق الرئوية تستأنف الفؤاد دمًا مشبعًا بالأكسجين حتى الآن عملية تداول الغازات في الرئتين.

آليات معالجة ارتفاع ضغط الدم

  • يعد الشريان Arteriole هو الجزء المُجدي في جهاز الدوران الذي يضبط قدر بيانات عن ضغط الدم، إذ إن العضلات الملساء المكونة لجدار الشريين تُحفز من خلال مستقبلات عصبية لاإرادية ودية Sympathatic.
  • والتي تقوم بتخفيض دولة قطر الشرايين وبذلك تتكاثر معارضة الشرايين لجريان الدم والذي سيؤدي إلى تزايد بيانات عن ضغط الدم وبالتالي يجد البدن أداة علاجية تلقائية في مواجهة هبوط الكبس.
  • وبنفس الآلية يمكن للجهاز العصبي اللاإرادي الودي أن يقوم بإعزاز قطر الشرايين ومن ثم يخفف مقاومته إزاء سريان الدم الأمر الذي يكون سببا في هبوط الكبس وتحتسب تلك أيضًا أداة علاجية لتزايد بيانات عن ضغط الدم، وعلى الرغم كل ذلك لا تجد للأوردة دور نافذ جدًا في دواء التحول في بيانات عن ضغط الدم.

خطورة تضرر الأوردة والشرايين

من الممكن أن يكون سبباً في تلف أو اختلال التجميع النسيجي للأوعية الدموية الكثير من الأمراض بما في هذا:

  • زيادة بيانات عن ضغط الدم وامتد الأوعية الدموية الذي ينتسب في بعض الأحيان بتمزق للوعاء وأمراض الأوعية الدموية الطرفية PVD والتخثر الوريدي العميق والانغلاق الرئوي ونوبات ندرة تروية المؤقتة والسكتة القلبية وغيرها العديد.
  • تخص قليل من الأمراض في الحالً بمشاكل الأوعية الدموية بالجينات المتوارثة من الوالد أو الأم غير إن غيرها يكون على ارتباط بالأعراض الجانبية التي تصدر من مرض الحاوية.
  • ويكمن الفرق هنا بين الشريان والوريد في الخطورة التي تصدرها الموقف المرضية والتي تكون أقسى وأخطر في الشريان دونما الوريد.
وجود الوريد والشريان في جسم الإنسان عامل أساسي ورئيسي لبقائه على قيد الحياة، حيث تعمل تلك الأوردة والشرايين على نقل الدم بجسم الإنسان.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ