كتابة :
آخر تحديث: 25/10/2022

ماذا يفعل العلاج الكيماوي في جسم الانسان؟ وما هي علامات نجاحه؟

إن العلاج الكيماوي ما هو إلا عن عبارة عن علاج يتم استخدامه من أجل مقاومة ومحاربة مرض السرطان ويسمى بهذا الاسم لأنه يتكون من مواد كيميائية وإشعاعية، إن العلاج الكيماوي يقوم بالتوجه داخل جسم الإنسان ليعمل على تضييق نطاق ورم السرطان وحصره ومن ثم يقوم الطبيب بإزالته من الجسم عن طريق إجراء عملية جراحية ومن الأدوية التي تقع تحت اسم العلاجات الكيماوية هو البنسلين، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف سويًا على كل ا يخص العلاج الكيماوي، تابعوا..
ماذا يفعل العلاج الكيماوي في جسم الانسان؟ وما هي علامات نجاحه؟

تاريخ العلاج الكيميائي

  • إن استخدام العلاج الكيميائي يرجع إلى فترة ما قبل التاريخ وذلك لأن الأشخاص المصابون بمرض السرطان قد تمت معالجتهم أول مرة في القرن العشرين وبالتحديد بعد الحرب العالمية الثانية.
  • حيث قد قام الجنود في الحرب العالمية الأولى باستنشاق غاز يسمى بغاز الخردل وعندها مرض الجنود فقام الأطباء بفحصهم ومن ثم اتضح أنهم قد فقدوا العديد من خلايا الدم البيضاء نتيجة استنشاق هذا الغاز.
  • فقام لفيف من العلماء بعد الحرب العالمية الثانية ببعض الدراسات عن غاز الخردل وأثبتت هذه الدراسات أن غاز الخردل له قدرة على قتل خلايا السرطان كما استطاع قتل خلايا الدم البيضاء ولكن هذه التقنية رغم نجاحها إلا أنها تقنية مؤقتة.

ماذا يفعل العلاج الكيماوي في جسم الانسان؟

يوجد العديد من الطرق التي يستطيع الطبيب أن يقوم بإعطاء المريض العلاجات الكيماوية ومن هذه الطرق الحقن العضلي أو تحت الجلد، حيث يستطيع الطبيب أن يقوم بإعطاء العلاج بحقنه في أي مكان في الجسم مثل الفخذ أو الذراع أو الورك، وتتمثل فيما يلي:

الحقن داخل الشرايين

  • قد يقوم الطبيب بحقن الحقنة في الشريان بشكل مباشر وذلك بواسطة إبرة أو أنبوبة رفيعة تسمي بالقنطار.

الحقن داخل الصفاق

  • حيث يستطيع الطبيب حقن العلاجات الكيماوية في الكبد أو المعدة أو الأمعاء، وذلك من خلال التجويف البريتوني وتحدث هذه الطريقة بواسطة عملية جراحية أو بواسطة أنبوبة خاصة صممت خصيصا لاستخدامها في هذه الطريقة.
  • لاستخدام الموضعي حيث يستخدم في هذه الطريقة كريمات خاصة يتم فركها على جلد المصاب.

الاستخدام عن طريق الفم

  • في هذه الطريقة يقوم المريض بأخذ العلاجات الكيماوية في صورة سوائل أو حبوب عن طريق الفم.

الحقن في القناة الشوكية

  • تتم هذه الطريقة عن طريق حقن العلاجات الكيماوية داخل العمود الفقري عن طريق ثقب صغير.
  • كما أن هذه الطريقة تستخدم في معالجة بعض الأنواع من السرطانات مثل بعض الأنواع الخاصة بسرطان الدم والليمفوما وبعض الأنواع الخاصة بسرطان الدماغ.

الحقن داخل تجويف الجسم

  • تتم هذه الطريقة من خلال حقن العلاج في أنبوبة تتصل بأحد تجاويف البطن كتجويف صدري وتجويف داخل المثانة وفي هذه الطريقة يتم إعطاء المريض جرعة كبيرة من العلاجات الكيماوية.

العلاجات الكيماوية في الورم

  • يتم الحقن في هذه الحالة داخل الورم ذاته، حيث يتم الحقن في الوريد يتم في هذه الحالة إعطاء العلاجات الكيماوية عن طريق الوريد.
  • ومن الجدير بالذكر ذكر الأدوات التي يحتاجها الطبيب من أجل حقن العلاج داخل المريض عن طريق الوريد وهم
  • الإبرة وهي عبارة عن إبرة رفيعة وصغيرة الحجم يتم من خلالها حقن العلاج.

القسطرة

  • هي عبارة عن أنبوبة يتصل أحد طرفيها بوريد كبير والطرف الآخر يتم إدخال العلاجات الكيماوية من خلاله إلى الوريد وفي الغالب تبقى هذه الأنبوبة في مكانها بالوريد حتى يتم انتهاء جميع الجرعة من العلاجات الكيماوية.

البوباء

  • وهو عبارة عن قرص صغير يتم وضعه داخل الجلد يسمح بتوصيل العلاج عبره بواسطة إبرة صغيرة.

المضخة

  • يستطيع الطبيب من خلال هذه المضخة التحكم في كلا من كمية العلاج وسرعة الدخول إلى الجسم وهي تتصل بالقنطار, يستطيع الطبيب أن يقوم بزرع تلك المضخة في المريض.

الآثار الجانبية للعلاج الكًيماوي

هناك بعض الآثار الناتجة عن استخدام هذا العلاج، وتتمثل فيما يلي:

  1. الإعياء: يسبب العلاجات الكيماوية للإنسان تعب شديد وإرهاق لذلك فإن من أهم ما يحتاج مصاب السرطان والذي يقوم بأخذ العلاج الكيميائي هو الراحة.
  2. الألم: يشعر مصاب السرطان دائما بالألم وذلك بسبب فقده للخلايا بجسمه حيث إن العلاجات الكيماوية لا يقوم بقتل الخلايا السرطانية فقط بل إنه يقوم بقتل العديد من الخلايا الحية الأخرى الموجودة بالجسم.
  3. تقرحات الفم والحلق: يُسبب العلاجات الكيماوية تواجد العديد من التقرحات بالفم والحلق.
  4. الإسهال: اتضح أن العلاجات الكيماوية يعمل على إصابة المريض بالإسهال.
  5. التقيؤ والغثيان: يسبب العلاجات الكيماوية للمريض الكثير من الأشياء حيث إنه يعل على شعور المريض بالغثيان والتقيؤ.
  6. الإمساك: يسبب العلاجات الكيماوية الإصابة بالإمساك.
  7. اضطرابات الدم: حيث يعمل العلاجات الكيماوية على حدوث اضطرابات بدم الإنسان.

نصائح لمرضى العلاج الكًيماوي

يوجد بعض النصائح والإرشادات التي يجب أن يقوم بها مريض السرطان أو الشخص الذي يخضع للعلاج الكيماوي ومن هذه النصائح:

  • أخذ فترة كافية من النوم من أجل راحة الجسم.
  • تناول وجبات مفيدة مع شرب سوائل بكميات كبيرة.
  • غسل الأيدي باستمرار وخاصة قبل النوم وقبل تناول الأطعمة وبعدها.
  • تخصيص أدوات خاصة بالمريض لا يستخدمها إلا المريض.
  • تجنب الزحام.
  • الأخذ باستشارات الطبيب.

أنواع العلاج الكيماوي

هناك بعض الأنواع المختلفة من الأدوية الكيميائية التي تعالج السرطان، ومن أهم هذه الأنواع ما يلي:

  1. الأدوية المالكلة:يعمل هذا النوع على قتل الحمض النووي الخاص الخلايا السرطانية.
  2. مشتقات غاز الخردل: يوجد العديد من هذه المشتقات ومنها سيكلوفوسفاميد وكلوراميوسيل والمالفالان وهي تستخدم في قتل الأنواع المختلفة من الأورام.
  3. ألكيل سلفونات: يستخدم هذا النوع في علاج سرطان الدم.
  4. نيتروسيورياز: أن هذا النوع نوع فريد جدا في معالجة أورام السرطان.
  5. الأملاح المعدنية: يوجد العديد منها مثل كاريوبلاتين وسيس بلاتين واوكسالي بلاتين، وهذا النوع يستخدم في معالجة سرطان كلا من المثانة والخصية والمبيض.
  6. القلويات النباتية

إن هذه القلويات تنقسم إلى مجموعات وهي:

  • قلويات الفينكا وقلويات فينكريستين وقلويات فينبلاستين وقلويات الفينورلبين ويتم استخراج هذه المجموعة من نبات يسمى بحلزون البحر.
  • قلويات التاكساين وقلويات الباكليتاكسيل وقلويات الدوسيتاكسيل وهذه المجموعة من القلويات تستخرج من الطقسوس وهو نوع من أنواع النباتات الصنوبرية ويقوم بمعالجة السرطان الخاص بالثدي.
  • قلويات البودوفيلوتوكسين والإتوبوسيد وتينيبوسيد وهذه المجموعة تستخرج من نبات خاص يسمى بنبات البيروح
  • ويوجد أنواع أخرى مثل المضادات الحيوية للسرطان ومضادات المواد الأولية.

العلاج المناعي والهرموني للسرطان

هو عبارة عن علاج يستخدمه المريض في علاج مرض السرطان مثل العلاجات الكيماوية، ومن أنواع هذا العلاج ما يلي:

  • الهيدروكسيوريا يعمل على تقليل الحمض النووي للسرطان
  • مثبطات المناعة والالتهاب
  • أجسام الضد
  • تراستوزوما
  • ريتوكسيماب
  • بالإضافة إلى الأنواع الأخرى التي تساعد في محاربة السرطان بأنواعه المختلفة.

جرعات العلاج الكيميائي

يختلف عدد جرعات العلاج الكيميائي من شخص لآخر وذلك بناءً على:

  • تقدم المرض وخطورته ويقوم الطبيب المختص بتحديد هذه الجرعة.
  • حيث يوجد بعض الأشخاص يقومون بأخذ جرعة واحد في الأسبوع وتختلف أيضاً فترات الراحة بين الجرعات من شخص لآخر حيث يوجد شخص جرعة واحدة ويأخذ مقابلها فترة راحة لمدة أسبوع واحد فقط.
  • وهناك أشخاص يقومون بأخذ جرعة واحدة خلال أسبوع ويأخذون في مقابل تلك الجرعة فترة راحة لمدة ثلاث أسابيع وكل هذا يقوم بتقديرها الطبيب المتابع لحالة مريض السرطان.

علامات نجاح العلاج الكيماوي

هناك بعض العلامات التي توضح مدى نجاح أو فشل العلاج بالأدوية الكيماوية للحد من انتشار الخلايا السرطانية، ومن هذه العلامات ما يلي:

  • الفحص البدني ومعرفة مدى تقلص الكتل الليمفاوية.
  • الاعتماد على بعض أنواع الفحوصات التي تحدد مدى ارتفاع أو انخفاض نسبة الخلايا السرطانية في الجسم، سواء كانت فحوصات الدم أو الأشعة السينية أو تحليل السرطان، وبناء على هذا يتم التوصل إلى معرفة مدى نجاح العلاج الكيماوي.
  • كما يمكن ملاحظة تقلص المرض وعدم انتشاره في أجزاء الجسم وتقلصه بشكل تدريجي.
  • تحسن حالة المريض.

متى يبدا مفعول الكيماوي في الجسم؟

  • لا يوجد وقت محدد يتم فيه قياس نجاح العلاج الكيماوي، وذلك لأن العلاج ومدته يختلف باختلاف حالة المريض ودرجة المرض وانتشاره والحالة الصحية للمريض ومدى استجابة الجسم للعلاج، وعادة ما يستغرق العلاج في المتوسط حوالي ثلاثة إلى سنة أشهر من العلاج المتواصل والمتابعة الطبية والفحوصات اللازمة لتحديد حجم المرض ومدى انتشاره أو تقلصه.

أهم الأسئلة الشائعة حول العلاج الكيماوي

هناك بعض التساؤلات التي يبحث عنا الأفراد فيما يخص العلاج الكيماوي وتشمل ما يلي:

كيف يعمل العلاج الكيميائي؟

  • هناك العديد من أدوية العلاج الكيميائي. غالبًا ما يرتبطون ببعضهم البعض. إنها تدمر الخلايا السرطانية مباشرة أو تمنعها من التكاثر. يتم تكييف اختيار الأدوية حسب كل حالة: كل سرطان فريد من نوعه ويتطلب العلاج المناسب.

متى يتم تقديم العلاج الكيميائي؟

يقدم الطبيب عمومًا العلاج الكيميائي في ثلاث حالات:

1. قبل الجراحة:

  • وهذا ما يسمى العلاج الكيميائي المساعد الجديد. الغرض من هذا العلاج الكيميائي هو تصغير حجم الورم وبالتالي تسهيل العملية. ويهدف أيضًا إلى تقليل مخاطر تكرار الإصابة بالسرطان. بالإضافة إلى ذلك، يسمح بتقييم سريع لما إذا كانت أدوية العلاج الكيميائي فعالة في علاج الورم؛
  • بعد جراحة الورم الكاملة، أي بعد إزالة الجراح لجميع الخلايا السرطانية المرئية. ومن ثم فهو علاج كيميائي مساعد. يهدف العلاج الكيميائي إلى تقليل مخاطر التكرار الموضعي أو البعيد. ثم يكمل العلاج الكيميائي الجراحة.

2. علاج النقائل:

  • أي الخلايا السرطانية التي انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم. يطلق عليه العلاج الكيميائي النقيلي.
  • يستخدم العلاج الكيميائي أحيانًا باعتباره العلاج الوحيد، إنه علاج كيميائي حصري. عندما يقترن بالعلاج الإشعاعي، فإنه يسمى العلاج الإشعاعي الكيميائي.
  • الجراحة المساعدة لتقليل مخاطر الانبثاث

3. العلاج الكيميائي المساعد متكرر:

  • ولكنه ليس منهجيًا. يتم أخذها في الاعتبار عندما يمكن أن تقلل من خطر ظهور النقائل.
    أثناء الجراحة، يزيل الجراح أكبر عدد ممكن من الخلايا السرطانية المرئية. يهدف العلاج الكيميائي بعد ذلك إلى تدمير أكبر عدد ممكن من الخلايا السرطانية التي يمكن أن تبقى في جميع أجزاء الجسم، سواء كانت مرئية أم لا. وبالتالي يحسن فرص الشفاء.

متى يحتمل ظهور النقائل؟

يعتمد خطر ظهور النقائل على مرحلة تطور السرطان. هذا مرتبط بـ:

  • حجم الورم.
  • وجود خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية (تلك التورمات الصغيرة الموزعة على طول الأوعية اللمفاوية والتي تلعب دورًا أساسيًا في حماية الجسم من العدوى).
  • نوع الخلايا السرطانية.
  • سواء تم غزو الدم أو الأوعية اللمفاوية أم لا.

تسمى هذه الخصائص عوامل الخطر، ويتم أخذ قرار تقديم العلاج الكيميائي المساعد في الاعتبار عوامل الخطر هذه ، ولكن أيضًا عمر الشخص المعالج وحالته العامة وآرائه بالإضافة إلى تاريخه الطبي والجراحي، سيشرح لك طبيب العلاج الذي سيتم وصفه حسب حالتك .

ما هو الغرض من المراقبة المنتظمة للعلاج الكيميائي؟

  • أثناء العلاج، يقوم أخصائي العلاج الكيميائي بمراقبة منتظمة أثناء الاستشارة. يتحقق من حسن سير العلاج ، ويتحكم في ظهور أدنى شذوذ، وإذا لزم الأمر، يقترح علاجات إضافية.
  • بعد العلاج، يتم تحديد جدول مراقبة مع المريض.
  • يقدم الطبيب فحوصات مراقبة تتناسب مع كل مريض (فحوصات دم، فحوصات إشعاعية).
  • فقط المراقبة المنتظمة والمناسبة هي التي تحدد ما إذا كان العلاج الكيميائي فعالاً أو فعالاً.

أين نعالج أثناء العلاج الكيميائي؟

  • يمكن إجراء العلاج الكيميائي في عيادة أو مستشفى.
  • أو في المنزل (وهذا ما يسمى الاستشفاء المنزلي أو HAD).
  • يتم الآن إجراء معظم العلاج الكيميائي في العيادة الخارجية: يعود المريض إلى المنزل في نفس المساء.
العلاج الكيماوي أحد الطرق الحديثة التي تم السيطرة من قبلها على أمراض السرطان، حيث أنها أكثر الماد فاعلية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ