آخر تحديث: 29/01/2022
تعرف على أهم تفاصيل تجميد البويضات وأهم مخاطره
عندما نود التحدث من خلال موقع مفاهيم عن تفاصيل تجميد البويضات وكيف يتم ومتى يتم اللجوء إليه، فإنه يمكننا القول بأن تجميد البويضات الذي يعرف باسم حفظ الخلية البيضية الناضجة بالتجميد.
إذ أنها هي طريقة يتم استخدامها للحفاظ على قدرة النساء على الحمل في المستقبل، حيث يتم استخراج البويضات من مبيضي المرأة وتجمد غير مخصبة ويتم حفظها للاستعمال لاحقاً، كما يمكن إذابة البويضة المجمدة وتلقيحها بالحيوان المنوي في المعمل ثم زراعتها في رحم المرأة وهو ما يعرف بالتلقيح الصناعي.
لماذا يتم إجراء تجميد البويضات ؟
يكون تجميد البويضات خياراً إذا كانت المرأة غير مستعدة للحمل، لكنها ترغب في التأكد من أنها سوف تستطيع الحمل فيما بعد، واليكم الآن أهم المعلومات :
- لا يتطلب تجميد البويضات نطفة لأن البويضات لا تكون مخصبة قبل تجميدها.
- على الرغم من ذلك سوف تحتاج المرأة إلى استخدام عقاقير للتخصيب لزيادة التبويض حتى يمكنها انتاج عدة بويضات لاستعادتها.
- قد تضع المرأة تجميد البويضات في اعتبارها إذا كان لديها ظروف أو حالة يمكنها التأثير على الخصوبة لديها، وقد يشمل هذا فقر الدم المنجلي، وأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء والتنوع الجنسي.
- تحتاج المرأة إلى علاج السرطان أو أي مرض آخر أصيبت به والذي يمكنه التأثير على قدرتها على الحمل، وبعض العلاجات الطبية مثل العلاج الكيماوي أو الإشعاع الذي قد يضر بخصوبتها.
- يمكن للمرأة الحصول على أطفال من صلبها في المستقبل عن طريق تجميد البويضات.
- يفضل البعض من الناس عندما يمرون بالإخصاب في المختبر تجميد البويضات على تجميد الأجنة ذلك لأسباب دينية أو أخلاقية.
- إن كانت المرأة ترغب في حفظ بويضات صغيرة لاستخدامها في المستقبل، فإن حفظ البويضات في سن صغير قد يساعدها على الحمل في وقت تكون مستعده فيه فيما بعد.
- يمكن للمرأة استخدام بويضاتها المجمدة لمحاولة إخصاب طفل بنطفة من شريك أو من متبرع بالنطاف، فالمتبرع يمكن أن يكون مجهول أو معلوم، ويمكن زراعة الأجنة في رحم امرأة أخرى لحمل الطفل.
مخاطر تجميد البويضات
تنطوى عملية تجميد البويضات على مجموعة من المخاطر المتنوعة، والتي يمكننا ذكرها في ما يلي من أجل العلم بها :
- إصابة المرأة بأمراض مرتبطة باستخدام أدوية الخصوبة، حيث أن أدوية الخصوبة نادراً ما تسبب تورم أو ألم في المبيضين، وتكون هذه الأدوية عبارة عن حقن أو هرمون صناعي منبه للجريب، أو هرمون الملوتن لتحفيز عملية الإباضة.
- يحدث هذا الألم أو التورم بعد فترة قصيرة من الإباضة أو بعد استخراج البويضات أو ما يعرف بفرط تحفيز المبيض، وتتضمن الأعراض ألم في البطن وشعور بانتفاخ وقيء وغثيان وإسهال، ويندر حدوث شكل أكثر تعمق من المتلازمة والذي قد يهدد الحياة.
- في حالات نادرة يحدث مضاعفات لعملية استخراج البويضات الذي يمكن أن يؤدي استخدام إبرة البزل لاستخراج البويضات إلى نزيف أو عدوى تضر بالأمعاء أو المثانة أو الأوعية الدموية.
- يمكن أن يسبب تجميد البويضات أملاً في الإنجاب ولكنه أمر لا يسلم بنجاحه.
- وعند الاستعانة بالبويضات المجمدة للحصول على طفل فإن احتمالية حدوث الإجهاض التلقائي سوف تعتمد مؤقتاً على عمر المرأة في الوقت الذي حدث فيه تجميد البويضات.
- بالنسبة للنساء الأكبر سناً والتي تواجه معدلات أكبر لحدوث الإجهاض التلقائي، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى وجود بويضات أقل كفاءة.
- وحتى الآن لم تسجل الأبحاث زيادة في مخاطر العيوب الخلقية لدى الأطفال الذين يولدون نتيجة لتجميد البويضات، ومع ذلك فإن الأمر يتطلب مزيد من الأبحاث للتأكيد على أمان تجميد البويضات.
كيف تستعد المرأة لعملية تجميد البويضات؟
- إن كانت المرأة تفكر في إجراء عملية تجميد البويضات، فيجب عليها البحث عن إحدى العيادات التي تمتلك خبرة في هذا المجال، وهؤلاء الخبراء يعرفون عامةً باسم أخصائي الغدد الصماء التناسلية.
- ذلك على الرغم من أن البيانات المتعلقة بمراحل الحمل باستخدام البويضات المجمدة محدودة، ومع ذلك يجب أن نضع في اعتبارنا أن معدل نجاح عيادة الخصوبة يعتمد على العديد من العوامل مثل أعمار السيدات اللواتي يخضعن للمعالجة.
- إن كانت المرأة مهتمة بمعرفة نفقات تجميد البويضة، فعليها طلب معلومات عن التكلفة المرتبطة بكل خطوة من خطوات هذه العملية بالإضافة لمعرفة رسوم التخزين السنوي.
وقبل بدء عملية تجميد البويضة من المرجح أن تخضع المرأة لبعض اختبارات فحص الدم التي تشمل على ما يلي :
- فحص مخزون المبيضين لتحديد عدد البويضات وجودتها وقد يلجأ الطبيب لإجراء فحص تركيز هرمون منشط للحوصلة وهرمون الاستراديول في الدم ذلك في اليوم الثالث من الدورة الشهرية، ويمكن أن تساعد النتائج على التنبؤ بكيفية استجابة المبيضين لأدوية الخصوبة.
- يوصي الطبيب أحياناً بإجراء تحاليل دم أخرى وفحوصات بالموجات الفوق صوتية على المبيضين للحصول على التقييم الأكثر شمولاً لوظيفة المبيضين.
- الفحص للكشف عن مرض معد، حيث يمكن للمرأة أن تخضع للفحص للكشف عن وجود أمراض معدية مثل فيروس نقص المناعة البشري أو التهاب الكبد الوبائي بي وسي.
خطوات تجميد البويضات
يوجد بعض الخطوات التي يمكن اتباعها من قبل الأطباء لتجميد البويضات منها تنبيه المبيضين واستخراج البويضات ومن ثم تجميدها، والآن سوف نتعرف على الخطوات بالتفصيل :
تنبيه المبيضين
- يمكن أخذ هرمونات صناعية لتحفيز المبايض على انتاج البويضات متعددة، بدلاً من البويضة الواحدة التي تخرج شهرياً عادةً، وتتضمن الأدوية التي قد تحتاج المرأة اليها المرأة : أدوية تحفيز المبيضين، حيث يمكن حقن دواء فولتيروبين ألفا أو بيتا أو مينوتروبين.
- أدوية منع التبويض المبكر، حيث أن الطبيب قد يصف ناهض الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية عن طريق الحقن مثل أسيتات ليوبرولين، أو مناهض الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية مثل سيتروريليكس.
- وأثناء الخضوع للعلاج سوف يراقب الطبيب الحالة وسوف تخضع لاختبارات الدم لقياس مدى استجابة المرأة لأدوية تحفيز المبايض، وعادةً ترتفع مستويات هرمون الأستروجين مع نمو الجريبات، وتبقى مستويات البروجسترون منخفضة حتى بعد الإباضة.
- وتتضمن زيارة المتابعة أيضاً تصوير المهبل بالموجات الفوق صوتية، وهو إجراء يتم استخدامه لإنشاء صورة للجزء الداخلي من المبيضين، ذلك لمراقبة تطور الأكياس الممتلئة بالسوائل حيث تنضج البويضات.
- وعندما تكون الجريبات جاهزة لاسترداد البويضات بعد حوالي 10 أو 14 يوم بشكل عام، فيمكن أن تساعد حقن موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية أو أي دواء آخر على نضوج البويضات.
استخراج البويضات
- يتم استخراج البويضات تحت تأثير التخدير وعادةً يتم في عيادة الطبيبة أو المستوصف، ويتم استخدام الشفط بالموجات الفوق صوتية عبر المهبل، وخلاله يتم إدخال مسبار تصوير بالموجات الفوق صوتية داخل المهبل لتحديد الجريبات.
- ثم يوجه إبرة يدفعها خلال المهبل وإلى داخل الجريبات، ويستخدم جهاز امتصاص متصل بالإبرة لاستخراج البويضة من الجريبة، ويمكن إزالة الكثير من البويضات.
- وتوضح الدراسات أنه كلما تم استخراج 15 بويضة في كل دورة تتحسن فرص الإنجاب.
تجميد البويضات
- يتم إخضاع البويضات الغير مخصبة بفترة قصيرة إلى التبريد لدرجات أقل من الصفر للاحتفاظ بها لاستخدامها في المستقبل كما ذكرنا.
وبعد أن تكلمنا عن تفاصيل تجميد البويضات ومعلومات هامة عنها يجب أن تعلم كل امرأة أنها عملية ناجحة بدرجة كبيرة، وتستطيع المرأة بعد العملية أن تستأنف الأنشطة المعتادة خلال أسبوع من استخراج البويضات، كما ينبغي تجنب الجماع دون استخدام وسيلة منع حمل، مع اتباع تعليمات الطبيب بأكملها.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14383
تم النسخ
لم يتم النسخ